جوازة الشهد الجزء الثاني والاخير بقلم وهج ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
جوازة الشهد الجزء الثاني والاخير بقلم وهج ابراهيم
يحيي وشهد
عند سلمى..وعمر
دخلوو الشقه وكان النور طافي..شغل النور
عمر شكلنا اتاخرنا عمتي نامت..
سلمى هزت راسها..بهدوء تصبح على خير..
عمر استنى انا مش جايلي نوم ما تيجي نسهر نشوف فيلم..
سلمى بتهرب لا انا جايلي نومي.
عمى طب عشان خاطري..
سلمى شدها عمر وقعدها جمبه وشغل الابتوب . وكل ما تحاول تبعد يمنعها ..وهمسلها كنتي تجننني النهارده..
عمر همس عند ودنها بانفسه السخنة تجنني كنتي زي القمر وسط النجوم..
حست سلمى فزت بتوتر تتصبح على خير
ولسه هتقوم
عمر تفتكري يحيى ومراته بيعملوا ايه..دلوقتي
سلمى بخجل وقد ارتباكت من قربه ليها ونفسه اللي بيضرب وشهاا ععمرر..
عمر بتيه ايه رايك نعمل زيهم.
مشيت بسرعه . ودخلت اوضة خالتها النايمه بدلت هدومها ونامت جنب خالتها..
يحيى فضل بمكانه بشرود هيعمل ايه دلوقتي هو عاوز يصلح اللي حصل باي طريقه..مش عارف ازاي زعلها واجعه اوووي ..بصتها ليه اللي مليانه عتاب بتقتله..مسح وشهه بتعب يفكر هيعمل ايه عشان يصالحها هو بيحبها ومش عايز يخسرها ابدا
سلمى همست بارتباك عمتي..
فز عمر بخجل من فوقيها..وبص مافيش حد..
رجع بص لسلمى اللي جريت على اوضتها وضحكتها ملت المكان وهي بتبص عليه ...
شرد بضحكتها اول مره يشوفها تضحك براحه كده من ساعت ما رجع من السفر
نفخ يمثل الضيق..بقى انا بتعملي فيا كده..تعالي هنا
سلمى بابتسامه ودلع مش جايه كفايه عليك كده تصبح على خير
عمر وقف عند الباب والله وبقينى بتعاندي يابنت عمي..لكن اعمل ايه بحبك
غمضت عنيها بفرحه وهي تفتكر كل اللحظات الحلوه ما بينهم
الصبح كانت شهد بتغسل المواعين وسرحانه لحد لما حست بايده تحاوطها همسلها وحشتيني اوووي .. حرام عليكي اللي بتعمليه فيا دا .
أول ما لفت ليه .وهمسلها..لحد امتى هيخلص العقاپ ده خلاص انا بقيت على اخرى..
حاولت تبعده عنها بضيق معرفتش.
عند سلمى صحيت من النوم على عمر
فزت بارتباك ععمرر ..
سلمى بكسوف وكانت هتقف انت بتقول ايه..
وهو بيبص بعنيها بعشق.. ..ابتسم لها بحب
عند شهد زقته بضيق ومشيت بسرعه من غير ما تتكلم ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها وبدأت ټعيط هي عايزه قربه وعايزاه اوووي. وبتحبه لكنها عاوزاه ليها لوحدها وده حقها بعد كل السنين اللي حبته واتحملته فيها عايزاه لماتبقى على اسمه وملكه يبقى ليها لوحدها غمضت عنيها وهي بټعيط جامد وهو واقف ورى الباب يندهلها عشان تفتح لكنها مبتردش لحد ما راحت بالنوم..
والدته عايز من البنت ايه تاني مش كفايه عمايلك فيها..سيبها بحالها بقى.
يحيى يا امي كفايه ارجوكي انا مش ناقص..
امه بزعل سيبها فحالها وروح عط براحتك مش انت عايز كده..
يحيى يوووه خلاص بقى هي غلطه غلطتها مش هفضل اتعاقب عليها طول العمر..ومشي وسابها وهو بكامل غضبه..
سلمى وهي بتحرك صوابعها على وشه برقه هعمل اللي انت عايزه لكن مش دلوقتي .
عمر جننت بحركتها وهمسها اللي ذوبه ..
عمر آمال امتى
سلمى لحد ما نتجوز
حط جبينه على جبينه ما احنا متجوزين يابنتي سلامة عقلك..
ضحكت وهي تبعده عنها متجوزين اه بس اغلب الناس مش عارفه وربنا قال ان الجواز بالاشهار..
عمر يعني مش هتسمعي الكلام..
سلمى بدلع لا ويلا بقى