رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد..الجزء السابع.
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد..الجزء السابع.
اخر يوم في شعبان. نادرة كانت واقفه على السلم وهي بتعلق زينة رمضان في البيت وهي متضايقة منه وهو واقف جانبها بيظبط الإضاءة نادرة بضيق وهمس
شكلها هتبقى سنة كوبية على دماغك.
حسن بجدية
نادرة ياله ادخلي انتي جهزي السحور وانا هخلص الحاجة دي.
دخلت المطبخ وهي متغاظة ومتضايقة لكن وقفت مستغربة وهي بتبص للبوكس الأسود الموجود على رخام المطبخ قربت منه بسرعة وحماس لقيت محطوط عليه ورقة بلون الأسود مكتوب عليها
يا ستي فكي التشكيرة دي. كل سنة وانتي حبيبتي وأغلى الناس على قلبي
نادرة حست بسعادة وهي بتحط الورقة على جنب باهتمام وبتفتح الصندوق ابتسمت وهي شايفة مصحف كبير طلعته بسعادة لكن اتفجت لان الصندوق فيه حاجات كتير اتسحبت براحة تبص لحسن اللي كان مشغول. رجعت اخدت الصندوق بهدوء ودخلت أوضة النوم. حطت المصحف باهتمام على السرير وبدأت تطلع الموجود سجادتين صلاة لونهم أسود وبيج وعليهم ورقة بصي أنا جبت اتنين وبما أن انتي بتحبي الالوان الفاتحة هتاخدي البيج وانا الأسود
نادرة ابتسمت بسعادة وهي بتبص لباقي محتويات الصندوق وكانت ماكياج وشكولاته فاقت من سرحانه على صوته
كل سنة وانتي طيبة وسعيدة ومعايا
وأنت طيب بس هو أنت ليه جبت الهدايا دي كلها.
حسن بابتسامة
يمكن مثالا مراتي وبدلعها براحتي المصحف علشان بحب اسمع صوتك وانتي بتقرى قرآن سجادة الصلاة علشان نصلي سوا والايسدال دا عجبني الفانوس معرفش ايه لازمته بس قولت يمكن يعجبك أنا بقا بحب الشكولاته فجبتها لينا احنا الاتنين والمكياج علشان تحطيه في البيت بس. بس يا نادرة. كل سنة وانتي طيبة
دا هيبقى احلى رمضان كريم. كل سنة وانت طيب
حسن ابتسم برفق وهو بيربت على ضهرها بحنان وبهمس
ربنا يسعدك ويحفظك يارب يا نادرة. ويحفظك ليا دايما
نادرة
حسن هو أنت ازاي كدا يعني ساعات بتخوف وساعات بحس اني مش عارفه. اوف خالص فكك مش مهم.
حسن
بصي أنا هطلع اعلق باقي الزينة اللي انتي جايبها دي وانتي لو سمحتي تعالي جهزي السحور على ما اكلم ماما ياله
حسن بأس رأسها وقام حط ايده في جيبه وخرج من الأوضة نادرة فضلت تبص له بسعادة وبتبص للهدايا اللي أدامها بفرحة قامت شالت قطتها وهي بتكلمها بسعادة
مش نسي كان فاكر بس عارفة هو قالها بطريقة حلوة اوي. هو بجد فرحني اوي في يوم زي دا
القطة كانت بتبص لها نادرة ابتسمت واخدتها وراحت المطبخ تجهز السحور
في مطار إسكندرية رحاب كانت واقفة منتظرة فريد ووالده اللي خرج من المطار بهيبة وشموخ واضح انه شخصية قوية مسيطر على فريد رحاب ابتسمت وهي بتقرب منهم وبتسلم على والده
حمد الله على السلامة يا عمي
والده بحدة وثقة
الله يسلمك يا رحاب ايه أخبار المجموعة هنا
رحاب بابتسامه عملية
كل حاجة ماشية زي ما حضرتك علمتنا ممكن نتناقش في الشركة
والده
لا خلينا نطلع دلوقتي على الفيلا أنا راجع من برلين ومعنديش دماغ افكر في ايه حاجة وبعدين الوقت اتأخر
رجاب بلباقة
السواق منتظرنا برا
والده
خلونا نمشي.
فريد ورحاب مشيوا وراه
رحاب
على الله تكون انبسطت في برلين يا فريد
فريد بسخرية
جدا. بس خالص أنا رجعت ورجعت لشركتي يعني اللعب اللي كنت بتعمليه من ورانا دا تنسيه
رحاب بتوتر
شغل ايه أنت تقصد ايه يا فريد بيه
فريد
بقولك ايه الشويتين دول تعمليهم على حد تاني غيري أنا يمكن كنت مسافر لكن كل واحد هنا كان تحت عيني.
رحاب بسخرية
كويس هينفعنا دا.
فريد ابتسم وهي بدلته الابتسامة بشړ وركبت العربية وفريد ركب عربية تانية وراهم
والده پغضب
هو رايح فين دلوقتى
رحاب
يا عمي فريد لسه راجع واكيد عايز يزور أصحابه. سيبه وخلينا احنا نرجع الفيلا دلوقتي
والده بحدة
صحابه دول صحاب سوء دا أنا اخدته معايا برلين مخصوص علشان يبعد عن السهر والشرب ويركز في مستقبل العيلة ومركزها
رحاب بابتسامة
متقلقش عليه فريد ذكي برضو ومش هيعمل حاجه تسوء سمعة العيلة.
والده
أنا مش مطمن يا رحاب وبفكر اني اجوزه
رحاب في حد معين
والده بطمع
عارفة سيف الشهابي والد مريم صاحب مجموعة الشهابي
رحاب بابتسامة
طبعا عارفة غني عن التعريف بس ايه النافع اللي هيعود على المجموعة ما هو اكيد الجوازة دي مش لله والوطن
والده بضحكة خبيثه
علشان كدا بحب دماغك يا رحاب لأنك بتفكري دايما في المصلحة.
رحاب تربيتك يا باشا.
فريد وصل بيت مازن صاحبه وقعد معه
مازن
وأنت ناوي على ايه بقا
فريد بضيق
مش عارف يا مازن أنا نادرة وحشاني اوي. تصدق لما سافرت برلين وشفت بنات كنت فاكر اني هنبسط اكتر لكن كنت بشتاق لها وطريقتها حتى ڠضبها يا اخي
مازن باستغراب
مالك يا فريد هو أنت بتحبها بجد ولا ايه يا عم الموضوع كله كان لعبة مش اكتر
فريد
لا يا مازن مش لعبة شكلها قلبت بجد أنا نادرة وحشاني ووحشني اهتمامها والكلام معها وكل ما افكر انها مع اللي اسمه حسن دا بتجنن
مازن
لا انت النهاردة مش متظبط خالص يا فريد
فريد
وحشاني اوي يا مازن اوي. لازم حسن يطلقها وأنا هتجوزها.
مازن بضحكة ساخرة
جواز ايه يا ابني أنت. فريد اهدي كدا وادخل نام أنا النهاردة لوحدي ممكن تبات هنا عادي وفوق كدا علشان شكلك شارب حاجة.
فريد مردش ودخل أوضة ومازن فضل يبصله باستغراب.
نادرة جهزت السحور وحطيته على السفرة لكن دورت على حسن مكنش موجود في الصالة وعلق كل الزينة
نادرة
حسن يا حسن. هو راح فين
دخلت أوضة النوم لقيته بيصلي قيام الليل ابتسمت وهي بتدخل الأوضة قعدت على الأرض جانبه واستنت لحد ما خلص صلاة.
نادرة
سبتني اعمل السحور واتسرسبت