رواية رجولة أستاذ..الجزء الأول.
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية رجولة أستاذ..الجزء الأول.
مع توديع اخر نفس فى شقه فى السيده زينب وكلمات معتاده...
ربنا يجعلها اخر الاحزان البقاء لله منجلكيش فى حاجه وحشه يا حبيبتى
قفلت فريده الباب ودخلت اوضه فيها فيها سرير واحد قعدت ع طرف السرير وهى بټعيط وبتلمس بأديها مكان معين فى السرير وهى بتقول...الله يرحمك يا ماما هتوحشينى اوى
فريده..خير يا عم ابراهيم
ابراهيم طب قوليلى اتفضل الاول
فريده..طبعا اتفضل انا بس هنا لوحدى زى ما حضرتك عارف
ابراهيم ..يا بنتى انتى زى بنتى وعلشان تطمنى خلى الباب مفتوح
ابراهيم.. ليكى حق تخافى يا بنتى الدنيا مبقاش فيها امان
فريده..خير يا عم ابراهيم فيه حاجه
ابراهيم..بصى يا بنتى انتى عارفه الظروف اللى الواحد فيها ومفيش حد بيرحم التانى و
فريده..من غير ما تكمل يا عم ابراهيم انا عارفه انى متأخره فى ايجار ست شهور بس حضرتك عارف الظروف انا ماما تعبت وكان لازم اقعد من الشغل لانى مكنتش هقدر اوفق بين شغلى والكليه وماما وان شاء الله هجبهوملك قريب
فريده..يعنى ع الشهر الجديد ان شاء الله انا هنزل ادور ع شغل كمان وبأذن الله يوصلولك
ابراهيم..وانا هستنى بس ع شرط
فريده..اتفضل
ابراهيم..ميجوش ناقصين حاجه اظن كده عدانى العيب
فريده..حاضر يا عم ابراهيم حاضر
ابراهيم..بالاذن انا بقى
فريده..اتفضل
قفلت فريده الباب ونفس عم ابراهيم لسا موجود فى المكان بكلامه اللى زود مشاكلها بمشكله جديده ولكن حزنها ع مامتها لغى ده ودخلت لاوضه ذكرياتها علشان تحضنها من جديد بيرن تليفون فريده بتبص على اسم المتصل بتلاقيها امانى بټخطف التليفون كأنه طوق النجاه من احزانها ومن دموعها اللى زى الشلال اللى مش عارفه توقفه او حتى تتأقلم معاه هى مش عارفه غير ټغرق فيه وبس.
فريده..مش كويسه خالص خالص يا امانى انا تعبانه مش عارفه ازاى هعيش من غيرها امى دى حياتى كان نفسى اروح معاها ليه سبتنى لوحدى بس
امانى..ايه الكلام ده يا فريده انا معرفش عنك كده استعيذى بالله من الشيطان الرجيم حرام عليكى بلاش كده
فريده..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انا بس تعبانه كان نفسى تكون موجوده معايا
فريده.. بس مش هلاقى حد يخدنى فى حضنه زيها
امانى..هو انا صحيح مش زيها بس انا معاكى وعمرى ما هسيبك وبعدين ربنا يخليلك ابتسام اختكهى فين صحيح
امانى..طيب انا عاوزاكى تقومى تنامى بقى بس قبل ما تنامى اتوضى وصلى ركعتين كده علشان تروحى الجامعه بكره
فريده جامعه ايه بس انا تعبانه ومش قادره
امانى..لا ى فريده مش هينفع كده انتى فاتك كتير انتى قاعده من زمان والامتحانات قدامها شهر ونص وبس مينفعش كده
فريده..بس انا لازم ادور على شغل صاحب البيت هيطردنى لو مدفعتش الايجار المتأخر وانتى عارفه انى مليش مكان غير ده
امانى..خلاص يبقى تروحى الجامعه وبعد الجامعه ندور سوا وانا هكلملك عمار يمكن يكون عنده شغل
فريده..اشكرهولى اوى يا امانى
امانى..انتى عبيطه يا بنتى خليكى فى اللى انتى فيه وعلى فكره طه كلم عمار وبيقول انه زعلان لانك مبترديش عليه
فريده..انا هقوم اصلى يا امانى
امانى وانا هعدى عليكى الساعه 8 هكون فوق دماغك
فريده ان شاء الله سلام
رمت فريده التليفون فى احضان السرير وقامت وقفت قدام المرايا
ده انتى نسخه منها جربى تبصى لنفسك فى المرايا مش هتلاقى غيرها كانت فريده بتبص لنفسها فى المرايا وهى مندهشه ومش مصدقه فأول مره تحس الكلمه وتشوفها بجد هى حاسه انها شايفه صوره كانت مامتها ورتهالها ليها فى نفس عمر فريده تقريبا طول عمرها كل الناس تقولها انها نسخه مصغره من مامتها ولكن اول مره تحس بكده فعلا يمكن ربنا اراد يعمل كده علشان فريده تحس انها مش لوحدها فعلا حست وكأنها جسد بروحين ابتسمت لاول مره ولكن لنسختها اللى فى المرايا وراحت تتوضى
...
دخل حسن الفيلا يجرى على السلالم مش شايف قدامه حاجه تقريبا قلبه كان بيحركه دخل الاوضه جومانا نايمه على فوتيه وطارق واقف باصص لسالم بتركيز وهو نايم على السرير
حسن ايه حصل لبابا يا طارق انا سايبه كويس
طارق اهدى يا حسن وتعالى نتكلم بره علشان هو لسا واخد حقنه مهدئه ونام من شويه
خرج حسن وطارق وفاقت جومانا على صوت حسن وخرجت وراهم
حسن فهمونى ايه حصل وبابا ماله والدكتور قال ايه حد ينطق
جومانا انكل جاله حاله اكتئاب وفقد النطق
حسن ايه انتى بتقولى ايه انا سايبه كويس ايه حصله وانا مش موجود
مسك حسن ايد جومانا وهو بيقولها الجمله
جومانا حسن ايدى !
طارق اهدى يا طارق الدكتور قال هم اتعرض لصدمه او حد قاله خبر