زهرة ندم لا ينتهي بقلم علاء
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ندم لن ينتهي. بقلم علاء
أنا زهرة طالبة في كلية طب مخطوبة لعمر ابن عمي من وانا في الثانوي وهو في الدبلوم في أحد الأيام عند رجوعي من الكلية قد صدمتني سيارة وانتقلت في حالة حرجة الي المستشفي وعندما كنت بالغيبوبة رأيت اني عروسة لشخص تاني غير عمر كان حلم جميل وقتها وبعد مرور أيام فوقت من الغيبوبة وكانت أسرتي كلها الي جواري وكان عمر يبكي فرحا وأخبروني أهلي أن الشرطة تريد أن تستجوبني بشأن الحاډث وأن الشخص الذي أصابني محتجز وعندما سألني وكيل النيابة عما حدث لا أعرف لماذا قلت له انني من وقفت أمام السيارة ثم مضيت علي أقوالي و في اليوم التالي وجدت رجلا طويل عمره حوالي تلاتين عام يحمل بيدة بوكية ورد وفي عينية ابتسامة لم أفهمها وشكرني عما قولتة بالتحقيق فسألته هل أنت من صدمني فقالي لأ من صدمك هو شقيقي الصغير فقلت له حصل خير ثم قال لي تسمحي لي أكشف عليكي عشان اطمن فسألته هل أنت طبيب قال نعم وأيضا صاحب هذه المستشفي ثم كشف علي وغادر وظللت أفكر لماذا لم أكن مخطوبة لدكتور مثله ولماذا كان حظي أن أكون مخطوبة لشخص تعليم متوسط بس في الحقيقة أنا لما وافقت علي عمر كنت بحبة بس كمان أنا كنت لسة مراهقة ومبقتش أحس اني بحبة دلوقتي .. وبعد مرور شهر ..
زهرة.. نعم يا دكتور
..أخبارك اية
قلت له.. اني بخير
قالي.. اعملي حسابك بكرة اني مستنيكي في مكتبي الساعة 8
فقلت له.. بس بكرة مافيش محاضرات
قالي.. أنا عارف أنا عاوز أشرحلك اللي فات في كل المواد
فشكرته وقولتله.. هكون في الميعاد
روحت البيت وكنت طايرة من السعادة ولكن سعادتي لم تكتمل فقد وجت عمر بمنزلنا يحدد مع والدي موعد زفافنا وحددوا كمان شهر وبابا بيسألني رأيي.
رد عليا.. كل اللي محتجاه هييجي مبروك يا حبيبتي
وهكذا ذهبت الي غرفتي ولم أتناول العشاء وفضلت أبكي بحړقة و تاني يوم روحت لدكتور جاسر ..صباح الخير يا دكتور جاسر
..صباح الخير يا زهرة
جاسر .. مال عينيكي حمرا كة لية
زهرة .. حددوا ميعاد فرحي بعد شهر
جاسر .. واللي فرحها بعد شهر تبقي حزينة كدة وقالها وهو متأثر جدا
زهرة .. مفيش توافق بينا وانا مش بحبه
جاسر ..بجد
زهرة ..أيوة مش بحبه قالتها وهي تنظر لجاسر بنظرة اعجاب كبيرة
جاسر ..يبقي متتجوزهوش
جاسر ..حاضر
وبعد مرور ساعات طلب جاسر غداء لكلاهما ولما كانت زهرة ماشية قالها جاسر.. خدي رقمي عشان لو احتجتي حاجة تكلميني
وأخذت زهرة الرقم ورجعت بيتها وظلت تذاكر لحد الساعة 12 بالليل ثم اتصلت بالدكتور واتحججت بانها في حاجة مش فهماها واول ما كلمتة شرحلها اللي عاوزاة في خمس دقائق وبعدين فضلوا يكلموا لحد الساعة 3 الفجر وهكذا مرت أسبوعين وطلب جاسر زهرة بالتليفون وقالها انه محتاج يشوفها برة الجامعة فوافقت وراحت
جاسر ..متتجوزيش عمر
زهرة ..ليه
جاسر ..أنا بحبك
زهرة ..وأنا بحبك من أول لحظة شوفتك فيها انت بالنسبة لي الهوا اللي بتنفسه
زهرة ..مقدرش أعمل كدة في عمر هو مالوش ذنب
جاسر ..يعني هتجوزيه
زهرة ..أيوة
غادر جاسر منزعجا بشدة وفي خلال الأسبوعين الذين يسبقوا الفرح لم يذهب للجامعة وزهرة كانت تتعذب ووقد جاء يوم زفافها وذهبت زهرة للكوافير وكل ما الكوافيرة تضع لها الكحل تسيل دموعها لتفسد مكياجها لتسألها والدتها.. مالك يا زهرة في عروسة ټعيط يوم فرحها
وزهرة تجيبها.. مفيش دي بس حساسية في عيني
ومرت الساعات وجاء عمر لاصطحاب زهرة للقاعة وعندما وصلوا كانت الزفة بانتظارهم وبعد انتهائها جلسوا ليكتبوا الكتاب ووضع والد زهرة يدة في يد عمر وأخذوا يرددون وراء المأذون وفجأة
جاسر ..زهرة
بصوت عالي جدا نظرت زهرة وجميع من بالقاعة لمصدر الصوت وأخذت عيونهم تذهب ذهابا وايابا لزهرة
جاسر .. أنا بحبك يا زهرة انتي أغلي حاجة في عمري
الجميع يسأل.. زهرة مين دة
وزهرة تبكي ثم أخذ الحضور يخرجون جاسر بالقوة من القاعة وهو يردد بعلو صوته.. بحبك يا زهرة
وبعد خروجه وغلق القاعة ووقوف الأمن لمنعه من الدخول مرة أخري وضع والد زهرة يده في يد عمر وأخذوا يرددون وراء المأذون الي أن قاطعتهم زهرة تلك المرة وقالت.. مش موافقة اتجوزك يا عمر لأني مش بحبك
وعندما سمع والدها هذا الكلام أخذ يضربها علي وجهها ويقولها.. فضحتينا
ولما روحوا البيت فضل والد زهرة يضربها ووالدتها حاولت تهديه وبعدين حبس زهرة في حجرتها وقالها.. دي