عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
عشق السلطان بقلم دعاء احمد الجزء الثالث
في صباح يوم جديد غنوة بدأت تفتح عنيها وهي مش عارفه اللي مستخبي ليها لكن يوم جديد وحياة جديدة مع أشخاص حياتهم غير حياتها مختلفة تماما عنهم لكن القدر كان ليه رأي مختلف في حكايتها وبدل حياتها فجأه. يمكن للأسوء يمكن للأحسن شيء نسبي لان مفيش حقيقة ثابتة كان عندها عدم ثقة في الناس لكن دلوقتي عندها عدم ثقة وشعور بالنفور والكره. اتعدلت قعدت على إلانترية بصت ناحية السرير لكن سلطان مكنش نايم. سمعت صوت باب الحمام بيتفتح وبيخرج سلطان وهو لابس تيشيرت اسود وبنطلون رصاصي غامق غنوة ديرت وشها بعيد عنه واخدت هدوم ليها ودخلت الحمام. سلطان بص لها و راح ناحية الدولاب.
نعيمة قفلت الباب وبصت لها بسخرية..صباحية مباركة يا عروسة ولا صباحية ايه بقا المفروض كنت ابارك لك من وقت ما لعبتي على ابني واتجوزتيه في السر لا بس الصراحة طلعتي ذكية اوي ذكية وقدرتي توقعي سلطان أحمد البدري اللي طول عمره موضوع الارتباط دا مش في دماغه اصلا لا وكمان أعلن جوازكم...
نعيمةبطلي الشويتين دول اذا كنتي قدرتي تضحكي على ابني بيهم فأنا مش هو يمكن آه عجبتيه وډخلتي دماغه لكن أنا لا يا شاطرة مش هينضحك عليا الحنية دي
غنوة بابتسامة أنا دلوقتي عرفت هو طالع لمين....
نعيمة بحدة وهي بتقرب منها .أنتي عارفه أنا ابقى مين وبنت مين يوم ما أحمد البدري أتقدم ليا الناس بقيت تقول هو دا النسب اللي يشرف بجد الناس كلها كانت عارفه اصلي وعارفين إني خارجة من بيت ناس محترمة ولاد اصول مش من الشارع مش واحدة كل شغلها وتعاملها مع الناس في الشارع أهلي ربوني بجد وعلموني الصح وعلموني مسبش حقي وحق عيالي إنما أنتي مين! واحدة ابوها محضرش فرحها دا ليه لا وكمان هربت من بيتها دا ليه يا حلوة... ليه غير أنها متربتش يعالم لو كنتي محترمة ولا....
نعيمةوالدتك... أنا ميشرفنيش اكون أمك ولا حتى يشرفني تكوني مرات ابني أنا بس مش فاهمة ازاي سلطان فجأة يفكر فيكي أنتي بجد ازاي...
غنوةما تسأليه وخليه يسيبني بقا علشان أنا تعبت..
نعيمة بسخريةيا عنيا لا بجد أنا ست ظالمه...غيري هدومك واجهزي علشان في ضيوف هيجيوا يباركوا...
سلطان كان بيتكلم في الموبيل مع حد وبيقفل المكالمة. دخل الاوضة بهدوء لقاها نايمة على إلانترية صاحيه لكن عقلها مشغول وكأنها مش معه و في مكان تاني. استغرب وقرب منها غنوة.... غنوة
سلطانمشغوله في ايه
غنوةميخصكش...
سلطاننعم
غنوة وهي بتقف ادامه ميخصكش واظن مش من حقك تسألني عن أي حاجة ولا حتى من حقك تتكلم معايا أنت انسان متوحش واناني ومعندكش...
صړخت فجأة لما مسكها من دراعها وقربها ناحيته بالقوة غنوة حطت ايدها على صدره بحركة تلقائية رفعت رأسها تبص له وعيونها عليه
سلطان بشراسة ..قلة أدب ممنوع... أظن واضح
غنوة ..قسما بالله لو ما سبتني وربي لاصوت وألم عليك الناس واقولهم على الحقيقة أنا مچنونة واعملها
سلطان بابتسامة جانبية وسخرية..طب ما توريني يا شاطرة وبعدين فكرك لو صوتي لحد هيتجرأ ويدخل الاوضة هنا أو حتى الشقة...
غنوة غمضت عنيها وهي حاسة پألم في دراعها سلطان سابها وبعد عنها خطوتين لوراء.. في ضيوف هيجيوا يباركوا لكن أنا مضطر انزل عندي شغل مهم ومش فاضي
غنوة لنفسها ..اللهي ما ترجع...
سلطان خرج من الاوضة وسابها....
عدي الوقت وفيه ناس جيت باركت ليها لكن نظراتهم مكنتش كويسة ليها وهمسهم لان موضوع جوازهم العرفي انتشر قبل الجواز.
على الساعة اربعة ونص. الباب خبط الشغالة راحت فتحت الباب لقيته شاب في بداية العشرينات ملامحه هاديه ومن شكله أنه مش غني وبسيط.
الشغالة..افندم مين حضرتك
..أنا أسلام إبن عم غنوة هو مش دا بيت سلطان البدري
..ايوه هو بيت سلطان بيه زوج مدام غنوة...
اسلام بحرج..طب