الجمعة 27 ديسمبر 2024

عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الثالث

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

عشق السلطان بقلم دعاء احمد الجزء الثالث
في صباح يوم جديد غنوة بدأت تفتح عنيها وهي مش عارفه اللي مستخبي ليها لكن يوم جديد وحياة جديدة مع أشخاص حياتهم غير حياتها مختلفة تماما عنهم لكن القدر كان ليه رأي مختلف في حكايتها وبدل حياتها فجأه. يمكن للأسوء يمكن للأحسن شيء نسبي لان مفيش حقيقة ثابتة كان عندها عدم ثقة في الناس لكن دلوقتي عندها عدم ثقة وشعور بالنفور والكره. اتعدلت قعدت على إلانترية بصت ناحية السرير لكن سلطان مكنش نايم. سمعت صوت باب الحمام بيتفتح وبيخرج سلطان وهو لابس تيشيرت اسود وبنطلون رصاصي غامق غنوة ديرت وشها بعيد عنه واخدت هدوم ليها ودخلت الحمام. سلطان بص لها و راح ناحية الدولاب.

عدت دقايق كان غير هدومه وخرج غنوة خرجت من الحمام مهتمتش بعدم وجوده وغيرت هدومها قعدت على إلانترية وهي مش عارفه المفروض تخرج ولا تعمل ايه بس قلقانه من ردة فعل أهله وخصوصا لأنه متجوز مع والده في نفس الشقة لأن شقة سلطان لسه بتتجهز ولان موضوع الجواز جيه فجأه. الباب اتفتح فجأه ونعيمة دخلت وهو بتبص لغنوة بنفور وكره
غنوة وقفت وبصت ليها بهدوء خالي من اي مشاعر جايز لو من النظرة الاول تقول أنها باردة المشاعر لكن الحقيقة أنها بقيت من اللي بيحصلها متعوده ...
نعيمة قفلت الباب وبصت لها بسخرية..صباحية مباركة يا عروسة ولا صباحية ايه بقا المفروض كنت ابارك لك من وقت ما لعبتي على ابني واتجوزتيه في السر لا بس الصراحة طلعتي ذكية اوي ذكية وقدرتي توقعي سلطان أحمد البدري اللي طول عمره موضوع الارتباط دا مش في دماغه اصلا لا وكمان أعلن جوازكم...
غنوة بهدوء واضح ان حضرتك فاهمة غلط
نعيمةبطلي الشويتين دول اذا كنتي قدرتي تضحكي على ابني بيهم فأنا مش هو يمكن آه عجبتيه وډخلتي دماغه لكن أنا لا يا شاطرة مش هينضحك عليا الحنية دي
غنوة بابتسامة أنا دلوقتي عرفت هو طالع لمين....
نعيمة بحدة وهي بتقرب منها .أنتي عارفه أنا ابقى مين وبنت مين يوم ما أحمد البدري أتقدم ليا الناس بقيت تقول هو دا النسب اللي يشرف بجد الناس كلها كانت عارفه اصلي وعارفين إني خارجة من بيت ناس محترمة ولاد اصول مش من الشارع مش واحدة كل شغلها وتعاملها مع الناس في الشارع أهلي ربوني بجد وعلموني الصح وعلموني مسبش حقي وحق عيالي إنما أنتي مين! واحدة ابوها محضرش فرحها دا ليه لا وكمان هربت من بيتها دا ليه يا حلوة... ليه غير أنها متربتش يعالم لو كنتي محترمة ولا....
غنوة بضيق وهي بتسيطر على نفسهالو سمحتي كفاية... أنا محترمة بس أنك زي والدتي. 
نعيمةوالدتك... أنا ميشرفنيش اكون أمك ولا حتى يشرفني تكوني مرات ابني أنا بس مش فاهمة ازاي سلطان فجأة يفكر فيكي أنتي بجد ازاي... 
غنوةما تسأليه وخليه يسيبني بقا علشان أنا تعبت.. 
نعيمة بسخريةيا عنيا لا بجد أنا ست ظالمه...غيري هدومك واجهزي علشان في ضيوف هيجيوا يباركوا... 
نعيمة سألتها وخرجت من الاوضة غنوة قعدت مكانها وحاسه ان قلبها هيقف من كتر القهر والۏجع اللي حاسه بيه وفي نفس الوقت عيونها مش قادرة تنزل دمعه واحدة مش قادرة تطلع كل اللي جواها هي بس بتعدي لكن لحد أمتي! 
سلطان كان بيتكلم في الموبيل مع حد وبيقفل المكالمة. دخل الاوضة بهدوء لقاها نايمة على إلانترية صاحيه لكن عقلها مشغول وكأنها مش معه و في مكان تاني. استغرب وقرب منها غنوة.... غنوة 
اتعدلت وقعدت مكانها وهي بتبص له نعم.. 
سلطانمشغوله في ايه 
غنوةميخصكش...
سلطاننعم 
غنوة وهي بتقف ادامه ميخصكش واظن مش من حقك تسألني عن أي حاجة ولا حتى من حقك تتكلم معايا أنت انسان متوحش واناني ومعندكش... 
صړخت فجأة لما مسكها من دراعها وقربها ناحيته بالقوة غنوة حطت ايدها على صدره بحركة تلقائية رفعت رأسها تبص له وعيونها عليه 
سلطان بشراسة ..قلة أدب ممنوع... أظن واضح 
غنوة ..قسما بالله لو ما سبتني وربي لاصوت وألم عليك الناس واقولهم على الحقيقة أنا مچنونة واعملها 
سلطان بابتسامة جانبية وسخرية..طب ما توريني يا شاطرة وبعدين فكرك لو صوتي لحد هيتجرأ ويدخل الاوضة هنا أو حتى الشقة... 
غنوة غمضت عنيها وهي حاسة پألم في دراعها سلطان سابها وبعد عنها خطوتين لوراء.. في ضيوف هيجيوا يباركوا لكن أنا مضطر انزل عندي شغل مهم ومش فاضي 
غنوة لنفسها ..اللهي ما ترجع... 
سلطان خرج من الاوضة وسابها.... 
عدي الوقت وفيه ناس جيت باركت ليها لكن نظراتهم مكنتش كويسة ليها وهمسهم لان موضوع جوازهم العرفي انتشر قبل الجواز. 
على الساعة اربعة ونص. الباب خبط الشغالة راحت فتحت الباب لقيته شاب في بداية العشرينات ملامحه هاديه ومن شكله أنه مش غني وبسيط. 
الشغالة..افندم مين حضرتك 
..أنا أسلام إبن عم غنوة هو مش دا بيت سلطان البدري 
..ايوه هو بيت سلطان بيه زوج مدام غنوة... 
اسلام بحرج..طب

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات