ملكت عمري.الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
ملك عمري بقلم سارة علي الجزء الاخير
ضحك بقوة وهو يجذبها نحوه محتضنا اياها..ثم ابعدها عنه بعد لحظات واخذ يتأملها بنظرات هائمة...اخفضت رأسها خجلا.. وبعد فترة كان كلاهما مستلقيا وقلبه ينبض يجتاحه شعور رائع لم يستوعبه بعد اخذ يسأل نفسه ماذا فعل ليحظى بزوجة رائعة مثلها لينتبه لرنين هاتفه فرفر انفاسه بضيق وهو يحمله ليجد زينة تتصل به فاجاب بهدوء..نعم.
نظر الى ملك وسألها بخفوت..جعانة
هزت رأسها نفيا ليجيبها..لا مش عاوزين نتعشى احنا هنام خفيف..
ابتسمت زينة بحرج وهي تغلق الهاتف بينما عاد جاسر الى ملك وقال..ملك..
..نعم..
سألها بجدية..هو فرق السن مش عاملك مشكلة خالص.
ضحكت بمرح وقالت..فرق سن ايه بس فرق السن ده احلى حاجة اساسا كل الروايات اللي بقرأها البطل اكبر من البطلة بكتير..
أومأت برأسها وهي تقول بجدية..17 سنة بس اللي بيحب حد مش هيهمه لا فرق السن ولا الشكل ولا الحالة المادية ولا اي حاجة وانا بحبك كده لوحدك من غيرتي اعتبارات بحبك لذاتك وكنت هحبك حتى لو كنت اكبر مني بثلاثين سنة..
ثم اكملت وعينيها تلمع بمكر..ثانيا فرق السن ده احسن ليا..
ردت بمرح..عشان انا مهما كبرت هفضل اصغر منك بكتير وبالتالي مش هتبص لغيري زي ما كل الرجالة بيعملوا لما زوجاتهم بيكبروا..
رد بمكر..يا حبيتي اللي عاوز يبص بره هيبص حتى لو كان متجوز وحدك قد بنته..
رمقته بنظرة حادة وقالت..يعني انت هتبص بره بكل الاحوال
جذبها نحو صدره وقال..انا مستحيل ابص بره مهما حصل لاني بحبك واللي بيحب وحدة مش بيشوف غيرها..
..انا هروح بيتنا..
سألها مستغربا..بيت مين
ردت بجدية..بيت بابا وهستني ورقة الطلاق.
ردت بقوة..طلاقنا احنا مننفعش لبعض يا جاسر..
حاول ان يقترب منها ويلمسها لكنها ترجته بدموع..متقربش ارجوك انا خدت قراري خلاص احنه لازم تتطلق..
سألها بصوت متحشرج..انتي واعية للي بتطلبي ملك انا جاسر فيه ايه احنا كنا من شوية مبسوطين وهنخرج سوا طلاق ايه اللي خطړ على بالك
اجابته وهي تمسح دموعها..ده قراري النهائي وارجوك متضغطش عليا..
ثم حملت حقيبتها وهاتفها وركضت مسرعة خارج الغرفة..دلفت ملك الى منزل والدها لتجد والدها في وجهها فركضت نحوه والدموع تغطي عينيها احتضنها وهو يسألها بقلق..مالك يا حبيبتي بټعيطي ايه
اجابته بجدية..انا قررت اني اطلق من جاسر..
ثم اردفت وهي تتجه نحو الطابق العلوي..انا هروح اوضتي ومش عاوزة اشوف حد وارجوك لما جاسر يجي خليه يطلقني بهدوء انا مش حابه اشوفه ولا اشوف اي حد..
ثم اتجهت نحو غرفتها لتبكي هناك كما تشاء..
جلس الاب على الكنبة يفكر فيما يحدث ليجد جاسر يلج اليه بعد لحظات وهو يهتف بقلق..فين ملك يا حامد بيه..
رد حامد بهدوء..ملك فأوضتها ورافضة تشوف اي حد وكمان عاوزة تطلق..
رد جاسر بقوة..انا مش هطلقها ملك ملكي ومستحيل اسيبها..
رد حامد بحيرة..بس ده كان اتفاقنا من الاول يا جاسر كام شهر وتطلقها..
رد جاسر بجدية..الاتفاق ده اتلغى خلاص انا بحبها وهي بتحبني ومستحيل اتخلى عنها..
ثم اكمل بتنهيدة..انا هسيبها كام يوم ترتاح هنا بس لازم تفهمها اني متمسك بيها ومش هتخلى عنها وهتفضل مراتي لاخر يوم فعمري..
هم بالخروج ليجد ريم امامه ويبدو انها استمعت الى كلماته الاخيرة تنظر اليه پحقد ليطالعها بلا مبالاة ويرحل..
مساءا..كانت ملك تجلس في غرفتها وهي تبكي بصمت وجدت ريم تدلف الى الداخل وهي تسألها بضيق..هديتي.
تأملتها ملك بكره لتكمل ريم وهي تجلس بجانبها..جاسر رفض يطلقك بس انا عاوزاكي تجبريه على ده.
تطلعت اليها ملك بنفور لتكمل ريم..ده عشانا احنا الاتنين عشان منسمحش لرجل يدمر علاقتنا.
ثم اكملت بمكر..مش هنخسر بعض عشان جاسر يا ملك صح.
ثم اكملت بخبث..انتي هتقولي لجاسر انك عاوزة تتطلقي بسرعة عشان تتجوزي خالد لانك بتحبيه من زمان ودي امنية حياتك.
رمقتها ملك بنظرات كارهة بينما فوجئت ريم بوالدها يدخل الى الداخل