نور حياتي بقلم مريم ابراهيم الجزء الاول.
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
نور حياتي بقلم مريم ابراهيم الجزء الاول.
في القاهرة من حيث مصر الجديدة كان هناك فتاة جميلة ذو شعر بني وعيون بنية قامتة بيضاء مرحة حتي انه يقال ان وجهها مثل النسمة من يعرفها ينجذب اليها سريعا ويحبها كانت هذه الفتاة تسمي نور فهي فتاة متفوقة في دراستها وتعشق مواهبتها وهي كتابة القصص الكثيرة كانت في التاسعة عشر من عمرها وتدرس في كلية الحقوق. وفي يوم من الايام كان هناك صوت ضوضاء كثيرة في المنزل حيث كان لعب ميسر وشرب خمر وضحك كثير حيث أن هناك طاولة كبيرة يلعب عليها ستة اشخاص وكان رجلا في سن الستين من عمره يسمي حسن كان هو صاحب البيت يقال انه رجلا لا يعرف الله ﻷنه يفعل اي شئ من اجل الفلوس وفجاة صوت خبط الطاولة شديد كان احد هؤلاء الرجال يقول لحسن .. ايه اللي انت بتعمله ده انت كمان بتسرق يا راجل يا فاجر
ثم شهق حسن وقال..انا اسف ياأدهم بيه والله اللي ما يعرفك يجهلك انا بس محتاج الفلوس فكنت مضطر اعمل كدة
ثم قام ادهم فجاة ومسكه من ياقة قميصه ثم قال له .. لا يا حلو ابقي اعقلها كويس قبل ما تعرف انت بتلعب مع مين عشان مدفنكش مكانك
ثم قال حسن بصوت مهزوز ومبحوح .. انا اسف ياادهم بيه والله ما هتحصل تاني
وفجاة دخلت نور وهي تري أباها مسجى فوق الأرض فصړخت .. بابا
ورفعت عينها للذي مصوب النظر اليها ثم قالت .. انت ايه اللي بتعمله ده يا بني أدم انت متخلف ولا مچنون اتفضلوا اطلعوا برة كلكوا أشكال زبا ..
وزقها في الحائط حتي يكاد ينكسر عمودها الفقري من هذة الذقة فتأوهت بشدة ثم قال حسن لادهم باسف .. انا اسف يا أدهم بيه معلش البت دي مش مربيها كويس وانا بقي هربيها بس ما بعد حضرتك تمشي
وكان ادهم تائه بهذه النسمة التي ظهرت امامه بعيونها البنية التي خطفته ولكن فجأة فاق من هذه النسمة وقال بخبث لحسن .. دي بنتك
رد حسن بصوت خائڤ .. ايوة حضرتك
ثم قال ادهم بخبث .. عجبتني
وهو يغمز بعينه ثم نظرت نور اليه پخوف واشمئزاز وقامت وجريت سريعا لأوضتها فاق أدهم من شروده وقال لحسن .. بقي حتة بت متسواش تقولي انا كدة
ثم هبط لدي رجله لكي يقبلها ولكن ادهم نفض رجله عنه وقال باستهزاء .. اعتذاراتك كترت يا حسن
ثم غادر المنزل هو والخمس رجال وقال وهو يمشي .. ميعادنا بكرة يا زفت ولو انت خسړت حسابك هيبقي غالي اوي
ثم نظر لغرفة نور حتي غادر.
دخلت نور إلي غرفتها سريعا وهي تلتقي انفاسها بصعوبة ليس من صڤعة ابيها وانما تتذكر تلك عيون الصقر التي تنظر اليها تتذكر هيبته الشديدة بملامحه الرجولية وقامته الطويلة بقميصه الاسود الذي يظهر عضلاته وعيونه السوداء التي مثل الليل فاقت من شرودها علي قفل باب الشقة فتنهدت بارتياح وقالت .. يخربيتك كنت ھټموټني ړعب يا شيخ ده ولا ممثلين السيما
سألته نور بوهن .. وهو أنا عملت ايه يا بابا انا دخلت لقيتك مرمي علي الأرض وواحد بيهزء فيك ليه يا بابا تدخل ناس زي دي بيتنا احنا الحمد لله ساكنين في شقة كويسة وانت بتشتغل موظف ومرتبك كويس حرام عليك بقي
مسكها حسن من شعرها بشدة وقال .. ملكيش دعوة بيا والاسطوانة اللي انتي قولتيها دي متسواش معايا ببصلة وعلى العموم الشغل انا سيبته وانتي هتسيبي جامعتك وتشتغلي فاهمة
نور والدموع تترقرق من عينها .. والنبي يا بابا الا جامعتي ده مستقبلي حرام عليك تحرمني منه
وظلت تشهق وتقول .. انا هخلص جامعه وهشتغل محاميه ارجوك يابابا وفجاة صفعها بشدة على وجهها
حسن .. كلامي هيتنفذ ومن بكرة هتنزلي تدوري على شغل ثم دفعها بشدة وخرج وصفع الباب بشدة
ظلت نور تشهق وتبكي بشدة وتدعو ربها ان يساعدها في محنتها تلك وفجات تذكرت والدتها التي كانت تتمني أن تبقي معها ولكن المۏت اخذها
فلاش بااك
دخلت نور من باب الشقة وهي تضحك وتنادي والدتها بسعادة .. ماما ماما...
خرجت والدتها من المطبخ وهي تقول بلهفة .. خير ياحبيبتي عملتي ايه
اجابتها نور بسعادة .. نجحت يامنمون وجبت 95 في المية..
فحضنت أماني بنتها بسعادة