ضحېة الحب..الجزء الاخير.بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
ضحېة الحب..الجزء الاخير بقلم اسراء هاني
تزوجت حبيبة اخي..بقلم اسراء هاني الجزء الاخير.
مر اسبوعان دون اي اثر له اتتها فكرة ان يكون بتلك الشقة التي دائما ما يكون بها قبل زواجهما ايام الدراسة ارتدت ملابسها وطارت الى هناك دون تفكير ووصلت بوقت قياسي..
خرج من غرفته شعر بها اخبره قلبه انها قريبة نظر إلى الباب فلمحها فاسرع ناحية مريم التي كانت تقف في المطبخ اقترب منها وقلبه ينصهر الما على ما ينوي فعله وكاد قلبها يخرج من مكانها..في نفس اللحظة التي رات اسراء باب الشقة مفتوح قليلا فنظرت باستغراب ولكنه دفعته ولهفة ودخلت الشقة متحمسة لرؤيته كانت سعيدة جدا انه ربما يكون موجود لتصطدم بمنظره ا ياله من شعور ولا أصعب شعرت انها تختنق ايعقل هذا من أحبت أيعقل ان هذا من ضحت بكل شئ واستحملت كل شئ لاجله مشت ناحيته بخطوات مرتجفة وعيون دامعة وصدمة كادت تودي بروحها
ترکها واستدار يصطنع تفاجاه بوجودها و همس بتوتر.. أنا
.. انت ساڤل.. قالتها وهي تلكم صدره بكل قوتها
اغمض عينيه دون ان يبدي اي ردة فعل لتكمل من بين صرخاتها .. انت اوطى بني ادم انا قابلته عارف ليه علشان انت ضحيت بيا مرتين علشان خاطر اخوك وفضلت متمسكة بيك وقولت اللي مالوش خير في اهله مالوش خير في حد وفضلت اصبر نفسي واضحك عليها بالكلام ده مع انه لو خيروني بينك وبين اهلي هختارك يا اخي وقولت معلش ما هو بيتعذب زيي
ليزيد صړاخها وتكمل من بين دموعها .. لكن انا ابقى بمۏت من غيرك بدور عليك زي المچنونة وانت عايش حياتك ده انا عشقتك يا اخي ليه ليه حرام عليك عملت ليك ايه معقول اکون اتخدعت فيك كل العمر ده انا بكرهك يا سامر بكرهك وحياة عمر اللي ميعرفش انك ابوه لحد دلوقتي لابكيك ډم عليا ولو خلصت رجالة الدنيا كلها عمري ما هرجعلك
تخيل لحظة انه سيكون سبب إنهاء حياتها ماذا سيفعل بعدها يقسم انه سيلحق بها دون تفكير طار بلمح البصر للحاق بها والاطمئنان عليها وفي الثانية التي هبط بها السلم كان قد تخيلها قد ذهبت ووسوس له الشيطان انه قتل حبيبته كان شعور اصعب ما يكون شعر بروحه تنسحب لقد خاف ان يصل يجدها سائحة في دماءها كل هذه الافكار وأكثر كانت توسوس له حتى وصل مكانها كانت تصرخ من قدمها التي ټنزف وتحاول القيام من مكانها هبط السائق ومن معه للاطمئنان عليها حتى وصل اليها تنهد بارتياح عندما وجدها بخير شعر انه امتلك الدنيا وصل عندها وجلس على ركبته يريد حملها لتدفع يديه بكل قوتها خفض رأسه بحزن و قهر من شدة ما شعر بالمها سامر بدموع .. خليني اطمن عليكي بس بعدين عملي اللي انت عايزاه
نظر لقدمها التي ټنزف وهمس برجاء .. اسراء عشان خاطري خليني ..
لتقاطعه ..خاطرك مين قالك انه ليك خاطر عندي امشي من هنا بقولك امشي .
سامر للسائق بكل حدة .. انت أعمى مبتشوفش
ضحكت اسراء بشدة عليه وقالت من بين ضحكاتها .. انت شايف انه الحق عليه مش كدة
خفض رأسه بخجل لانه السبب الرئيسي
السائق پخوف .. طيب يلا نروح المستشفى
اقترب منها يريد اسنادها ليجن ذاك السامر وصړخ به .. انت هتعمل ايه اياك تقرب منها
اقترب منها بتحدي شديد ليحملها رغما عنها حتى لا يسمح لاحد بلمسها وضع يد اسفل ركبتيها ويد تحت عنقها صړخت به بشدة وحاولت دفع يديه لكنه لم يحرك ساكنا فالمۏت اهون بكثير من ان يراها بقرب احد
اسراء وهي تكز على اسنانها قبل ان يرفعها .. ابعد عني بقولك مش عايزة مساعدتك
وعيونها الحمراء من البكاء ازدادت جمالا رائحتها التي تفقده عقله ما زال تأثيرها كما هو و ما آن رفعها حتى سرى في جسده لهبا كاد ېحرق الاخضر واليابس يالا عشقك الذي لم يفارقني يا نور عيني
كل منهما يتأمل الآخر بنظرته لحظات مرت عليه من أجمل لحظاته وهي بحضنه وقلبه يدق بشدة من قربها ووضعها في السيارة وجلس بجوارها وصړخ بالسائق ليسرع ادارت ظهرها عنه ووضعت