ليلى ..بقلم بسنت عمر الجزء الاخير.
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ليلى ..بقلم بسنت عمر الجزء الاخير.
مر كام يوم وجه بداية التيرم الثاني نور طلبت من والدتها تخرج تجيب كام طقم خروج لها ..وفكر عمر أنها تاخد ليلي معاها وتشترى كام طقم لها من غير ما تحس دخل نور ومروة وليلي السنتر بتاعهم وفضلوا ينقوا حاجات لهم ول ليلي من غير ما تحس ليلي كانت فى عالم تانى افتكرت أول مرة تشوف عمرو فيها فى نفس المكان رفعت عينيها لفوق مكان ما شافته واتمنت ترجع للحظه دى تانى اتفاجأت لما لقت عمرو وحسام واقفين فى نفس المكان وبيبصوا عليها من فوق
نور ايه ده انت مش قولت أنك رايح الجامعه
عمرو لا منا غيرت رأيي
طلعت ليلي لعمرو وفضلت تتكلم معاه عن أول مرة اتقابلوا وقضوا يوم لطيف مع بعض وجاب شويه هدايه لها وهدوم كتير أول يوم دراسه نزلوا كلهم مع بعض ليلي كلمت ندى تستناها فى مدخل الكلية علشان يدخلوا مع بعض ليلي قبل الكلية بشويه طلبت من عمرو ينزلها وهى هتدخل لوحدها لكن عمرو رفض تمام الفكرة وصمم أنه يسلمها لندى وميسبهاش لوحدها نزلت ليلي وسلمت على ندى وعمرو وحسام سلموا عليها وركن عربيته ودخلوا الجامعه ندى وليلي عند مدخل الجامعه
ليلي والله كانت ظروفى صعبة جداا اليومين اللى فاتوا
ندى لا وايه الحركات الجامده دى جايه مع عمرو فعربيته صحيح انتى جيتى من البلد امتى أنا سألت عليكي قالولى مش موجوده وخليتينى جيت من غيرك
ليلي تعالى بس ندخل احسن وقفتنا وحشه اوى وهحكى كل حاجه بالتفصيل
ندى ليلي فى حد نده عليكي
ليلي التفتت للصوت اللى بينادى باسمها صډمه صډمه ثبتت رجلها فى الارض ومنعتها عن الحركه حاولت تجرى حاولت تهرب لكن خۏفها ثبتها مكانها لقت ناصر بيقربلها بهدوء ممېت ندى بتراقب الموقف وهى مش فاهمه ايه بيحصل حواليها صاحبتها واقفه مش بتتحرك ووالدها بيقربلها وملامحه لا توحى بأى خيرهى مش فاهمه بس إحساسها بيقولها أن فيه كارثه هتحصل لمحت عمرو وحسام بعد ما ركنوا العربيه كانوا بيتكلموا مع زمايلهم كانت هتنادى عليهم لكن هجوم ناصر على ليلي منعها من الكلام ناصر قرب بسرعه من ليلي وكان مخبى سکين فى هدومه طلعه بسرعه وضړب بيه ليلي اللى كانت زى الجماد قدامه حتى مصرختش بعد ما خرج السکين من بطنها ندى مش مستوعبه اللى بيحصل مصدومه مش قادرة تصرخ شايفه ليلي بتقع قدامها على الأرض وډمها مالى هدومها صړخت بنت كانت معديه من جنبهم فوقت ندى وخلتها فضلت تصرخ باسم ليلي بهستريا اتجمع الناس حواليها وبدأو يتصلوا بالاسعاف ويحاولوا يكتموا الڼزيف ل ليلي اللى خلاص فقدت الوعى صړخة ندى وصلت لعمرو وحسام اللى كانوا واقفين بعيد نسبيا عن مكان ليلي وجرى الناس قصادهم وصراخهم أن في بنت اټقتلت خلوا عمرو يجرى بدون وعى وقلبه كان هينفجر من شده الړعب على ليلى وصل عمرو مكان الحاډثه وفضل يبعد الناس عن طريقه لغايه ما وصل وشاف ندى قاعدة على الأرض بتصرخ وليلي واقعه وڠرقانه ف ډمها نزل جنب ليلى وشدها لحضنه وفضل يبكى وېصرخ وينادى باسمها لكن لا حياة لمن تنادي وصلت الإسعاف واخدت ليلي وركب معاها عمرو وندى و جه وراهم حسام وشويه أصدقاء ليهم وصلوا المستشفى ودخل الدكتور يعاين ليلي وأمر تدخل فورا العمليات كان عمرو فى حاله اڼهيار تام قاعد جنب الحيط فى المستشفى وبيدعى بس انها تفتح عينيها تانى حسام اتصل بأهله وبمصطفى عم ليلي يعرفوا الخبر وصل أهل عمرو فى البدايه وانصدموا من حالته
ندى پبكاء ليلي ھتموت ياطنط انا شوفته بېقتلها
عصام مين يا ندى اللى عمل فيها كده
ندى عمو ناصر باباها
بصت منى لعصام بلوم لانه كان بيتعامل مع ليلي بجفاء ودايما بيحسسها أنها عبء على عيلته لف ناحية عمرو اللى كان مڼهار وكان قاعد جنبه حسام قعد جنبه وحاول يهديه وفى الوقت ده كان وصل مصطفى وامل وسميحه وسارة
عمرو كأنه ما صدق يلاقى حد قصاده من عيلتها وقف قدامه ودموعه مغرقاه وصوته مبحوح من الصړيخ والبكاء
عمرو مسك بياقة قميص مصطفى انت كنت عارف أنه هيعمل فيها كده صح انت كنت عارف وسيبته
مصطفى انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه
عمرو كنت عارف ان اخوك هيقتل بنته صح
بصړيخ..انطق
سارة پبكاء بابا هو اللى ضربها صح انا كنت حاسه أنه مش هيعديها على خير انا سمعته اكتر من مرة بيقول لسامح أنه مش هيسيبها
حاول حسام يفك قبضه عمرو من رقبه مصطفى وساعده على كده عصام ف أنهم يبعدوه عنه خرج الدكتور من غرفة العمليات ف جرى ناحيته الكل وعلى رأسهم عمرو
عمرو خير يا دكتور ليلي كويسة
الدكتور والله الحاله وضعها صعب والخبطه جات فى مكان حساس وبسبب كده احنا