الأربعاء 25 ديسمبر 2024

چريمة في صميم القلب بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

چريمة في صميم القلب بقلم هاجر نور الدين
رمى من إيديه السکينة اللي فيها ډم وقال بهيستريه وهو باصص على جثتها في الأرض.. لأ مقتلتهاش لأ لأ.
دخلت في اللحظة دي ومعايا زمايلي من الشرطة وشوفنا المنظر إتكلمت بحذر وأنا بقول.. إهدى وسلم نفسك إنت متلبس دلوقتي ومفيش حاجة هتفيدك.

إتكلم وهو بيعيط وبيقول.. أنا بحبها مكنتش قصدي أقتلها.
روحت بهدوء ناحيته وكلبشت إيديه وخدناه بعدها على القسم بعد وقت طويل في التحقيق معاه رميت جسمي على الكرسي بتعب وإرهاق غمضت عيوني وأنا بحاول أنسى كل اللي شوفته النهاردة من جرايم إتنهدت والحاډثة بتاعت النهاردة فكرتني ب حور فتحت عيني بتعب لما سمعت صوت الصول وهو بيقول.. سيادة المقدم في إبلاغ عن چريمة قتل حصلت في المعادي.
إتنهدت وقومت من مكاني وروحت للمكان مع زمايلي والرتبة الأقل مني لما وصلت المكان كان مليان ناس كتير حوالين البيت وبيتكلموا بس طلعت الشقة وكان فيها الطب الشرعي بياخد البصمات وبيشوف كيفية قتل الچثة كان إزاي سألت ضابط شرطة كان واقف وقولت.. ملقيتوش آي أثر للقاټل
رد عليا وقال بإرهاق واضح.. لأ للأسف لما وصلنا مكنش في آيه حاجة.
.. الشاهد اللي شاف الچثة الأول فين
إتكلم بإرهاق أكبر وقال.. راحت المستشفى اللي في الشارع الجانبي لإنها مستحملتش وأغمى عليها.
بصيتله بإستغراب وقولت.. إنت كويس
رد عليا وهو بيحاول ميقعش وقال.. أيوا كويس يافندم.
كلمت ضابط شرطة تاني جنبي وقولت.. خد زميلك للمستشفى عشان مش بصحة كويسة.
قدم التحية وقال.. أمرك يافندم.
مشيوا من قدامي وأنا فضلت باصص ليهم بإستغراب عيني جات على رجل ضابط الشرطة اللي تعبان وكان فيها ډم مهتمتش وقولت عشان هو هنا من بدري يمكن جه على البنطلون ڠصب عنه ركزت تاني في التحقيقات وبعد ما خلصنا روحت القسم خلصت شوية حاجات وروحت البيت وأول ما وصلت دخلت فردت جسمي على السرير بتعب وروحت في النوم لو آي شخص عادي شاف ډم مش هيجيله نوم بس أنا إتعودت على الجرايم اللي زي دي كل يوم وكل دقيقة وكل ساعة تاني يوم صحيت من النوم وكالعادة نزلت من الشقة اللي عايش فيها لوحدي بعد ما كانت حور جارتي و..حبيبتي بتحارب وحش الوحدة معايا ولكنها إختفت من خمس سنين والقضية بتاعتها إتقفلت بصراحة هي متعرفش إني بحبها أو مجاتش الفرصة إني أعترف ولكن أنا واثق إنها لسة عايشة وبالنسبالي الملف بتاعها متقفلش ولا عمره هيتقفل وأول ما ألاقيها هعترفلها بحبي من غير تردد وصلت القسم ودخلت مكتبي مسكت القضية بتاعت إمبارح وقعدت أقرأ فيها وفي كل حاجة ممكن توصلني للقاټل دخل زميلي وصاحبي ياسر وفي إيديه ملف وقال.. القضية دي إتحولت ليك يا حازم بنت تم إغتصابها وإتوجدت في نفق مهجور وهي حالتها صعبة جدا ومن الواضح إنها إتعرضت للعڼف كمان وحالتها مش مستقرة وهي دلوقتي في المستشفى وفاقدة للوعي.
قولت بلا مبالاة وأنا باصص للملف في إيدي.. وإتحولت ليا أنا ليه معايا قضايا كتير بالفعل.
حط الملف على المكتب وقال.. من غير ليه الملف أهو وأنا هبقى آجي معاك عشان أوريك اللي لاحظته هناك.
بصيتله وقولت ب ملل.. هو كمان لازم نروح النهاردة
إتكلم وهو طالع وقال.. معلش بقى هستناك الساعة 5 عشان هنروح المستشفى.
مشي من قدامي وأنا بصيت على الملف وإتنهدت ورجعت بصيت للملف اللي في إيدي تاني الساعة جات 5 وروحت معاه للمستشفى اللي فيها البنت دخلت الأوضة بتاعتها عشان أشوف خالتها وصلت ل إيه كانت بنت ملامحها شاحبة جدا الچروح على جسمها ووشها واضح إنها عانت كتير جدا كنت هخرج من الأوضة أشوف ياسر راح فين بس وفقت فجأة پصدمة أول ما لاحظت حړق بعلامة مميزة مشكلة قلب مقلوب في دراع البنت بصيت للبنت تاني وأنا قلبي بينبض بسرعة وخوف ركزت في ملامحها اللي عليها أثار ضړب كتير مضيع ملامحها وكانت هي فعلا رجعت ل ورا پصدمة ولسة قلبي بينبض بسرعة ودموعي نزلت وأنا بقول بۏجع.. حور!
دخل صاحبي في اللحظة دي وشاف منظري وأنا واقف ساند على الحيطة ودموعي على خدي جه عندي بسرعة وقال بإستغراب وعدم فهم.. حازم مالك في إيه
منطقتش بكلمة غير إسمها

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات