وصية أمي بقلم كوكي سامح الجزء الأول.
وصية أمي بقلم كوكي سامح الجزء الأول.
كانت وصيه امى ليا انى بعد ۏفاتها اخد اختى الوحيده شيماء تقعد معايا واخد بالى منها، شيماء اختى بنت نوعا ما غير طبيعيه هى حالياً عندها ١٧ سنه ويا دوب لسه معتمدة على نفسها في قضاء حاجتها من سنتين وليها ظروف خاصه من يوم ما اتولدت ماما لاحظت ان عندها نسبه حول بسيطه وملامح وشها غريبه كان كل اللى يشوفها يقول انها معاقه ذهنياً، فالاول ماما قالت لا ومصدقتش وبعد ما تمت سنتين شيماء متكلمتش زى الأطفال اللى فى سنها ومن هنا ابتدت ماما المعاناه معاها بعد ما كشفت عليها والدكتور قالها ان عندها خلل فى النطق ودى اعاقه نتيجه عيب خلقى فى الدماغ وقتها انا فاكره كويس ماما تعبت ازاى، داخت بيها على دكاتره المخ والأعصاب ودخلتها مدارس خاصه وتخاطب رغم عدم المقدره لان بابا كان راجل ارزقى إنما ماما كانت تدخل جمعيات وتستلف علشان تحاول تساعدها بجد كان تعب نفسى وجسدى لأمى ورغم كده كانت بتهتم بتعلمها ولما كنت اقولها هيفيد بايه يا ماما كانت ترد عليا بتنهيده ۏجع وتقولى : يا بنتى اختك بتفهم وتسمع كويس وانا بحاول اساعدها علشان تقدر تعيش وتخاف على نفسها.
كان عندها امل ترجع طبيعيه وتعيش زى اى بنت فى سنها كانت پتخاف عليها من كل حاجه حواليها ولما ابتدت تكبر صدقت كلام ماما ليا لان فعلا شيماء جسمها اتغير وبقت ملفته للنظر ده غير ان ملامحها جميله لدرجه ان لما كانت تخرج معايا مكنش حد بيعرف انها معاقه واتعرضت للمعاكسات كذا مره وده خلانى أصدق كلام امى لما كانت تقولى بعلمها علشان تخاف على نفسها.
نسيت اعرفكم بنفسى انا فرحه ٢٤ سنه متجوزه من المحامى وليد اتعرفت عليه لما كانت ماما رافعه قضيه تحرش ضد شاب جارنا كان بيضايق شيماء وطبعا لان وليد شاطر جدا كسبها من اول جلسه وعندى ولد اسمه عز الدين وده بقى دلوعه العيله أصله اول حفيد..
بابا ماټ ومن بعده ماما ومن هنا ابتديت انفذ وصيه امى واخدت شيماء معايا على بيتى لأنها دخلت فى حاله اكتئاب بعد وفاه ماما لانها كانت بالنسبه ليها كل شئ وبصراحه لما قولت لوليد اخدها تقعد معانا رحب جدا وعمل لها اوضه يمكن أجمل من اوضتنا بكتير، كان بيحبها اوى ويقولى انا معنديش اخوات بنات وربنا جعل شيماء اختى اللى امى مخلفتهاش.. وليد عنده اخين اكرامى وده خاطب اما اخوه التانى اسمه حسن وده عايش حياته بالطول والعرض من الاخر مقضيها.. احنا عايشين كلنا فى بيت عيله مكون من ٤ طوابق شقه حماتى وحمايا واحنا شقه وشقه اكرامى بيوضبها علشان يتجوز فيها والشقه الرابعه بتاعه حسن بس لسه على الطوب الأحمر.
من يوم ما شيماء دخلت البيت وحماتى بتعاملها احسن معامله، كانت بتقعد عندها طول الوقت ولما كنت انزل اخدها علشان تنام الاقى حمايا بيتكلم معاها ويهزر معاها وده كان مريحنى نفسياً لانها خرجت من حاله الاكتئاب ده غير حسن واكرامى كانوا بيحبوها جدا زى اختهم بالظبط كانوا بيشتروا لها حلويات وهدوم وهدايا مرت سنه وشيماء قاعده معايا لحد ما فى يوم دخل عليا اكرامى ومعاه فستان سورايه وطلب منى شيماء تلبسه ولما سألته ايه السبب رد وقالى : في مفاجأه يا مرات اخويا ويلا انتى كمان البسى أجمل ما عندك
اليوم ده الباب خبط ولقيت بنوته وقالت إنها ميك ارتيست وليد جوزى بعتها وقتها حسيت ان فى حاجه انا معرفهاش اتصلت بيه وسألته رد وقالى خليها تعملك ميك اب انتى وشوشو وانجزى علشان فى مفاجأه ..
وفعلا البنت عملت الميك اب ليه وليها وشيماء كانت زى البدر فى تمامه واللى يشوفها يقول انها بنت عاديه وجميله بس يا خساره وليد وصل من مكتبه ولما شافها بالفستان والميك اب اټجنن واتبهر بجمالها خدنى انا وهى وطلع بينا على السطوح وكانت المفاجأه عيد ميلاد شيماء اللى نسيته ڠصب عنى، لقيت اكرامى وحسن جايبين تورتايه كبيره وعليها اسمها ده غير دى چى وكانوا عازمين بنات الجيران وكانت ليله جميله.. شيماء كانت مبسوطه جدا طول الوقت بتضحك ضحكه ببراءة بس كنت ملاحظه حاجه غريبه انها طول الوقت قاعدة جنب حسن وهو كان مهتم بيها جدا لدرجه انا حسيت ان فى حاجه ما بينهم وطبعا ده مينفعش شيماء مهما كانت فهى معاقه ومتنفعوش.. شوفتها بتقرب منه وفجأه اديته بوسه ده ضايقنى اوى فاخدتها ونزلت من وسط الموجودين ووقتها وليد نزل ورايا واضايق من تصرفى وقالى ده زى اخوها..
وفجأه لقيت شيماء قربت منى وبقت تضربنى بالاقلام وجالها حاله تشنج وده جديد عليها ورجعت لحاله الاكتئاب تانى وطبعا انا قلت ده رد فعل لما منعتها من حسن وده خلانى اخاڤ عليها اكتر وبقيت احرص اكتر من الاول بس شيماء كانت تعبانه وبطلت تاكل والضحكة راحت من وشها وبقت تتشنج وتجز على أسنانها كنت بحاول اخرجها كتير علشان تنسى اللى عملته معاها، مكنتش تعرف انى بحافظ عليها المهم إن لقيت حسن دايما بيسأل عليها ويشترى ليها هدايا وانا بقيت ارفضها حتى حماتى لما كانت بتطلبها تقعد معاها كنت كل مره اتحجج بأى حجه نايمه او بتاكل او مش عاوزه تنزل..
وفى يوم لقيت شيماء قامت من النوم على صرخه واحده كان شكلها متغير تحت عينها ازرق ومنتفخ ولأول مره اشوفها بالشكل ده وبقت تتحرك حركات لا اردايه بشكل غريب وفجأه ظهر فى وشها بقع حمرا وحبوب وانا بغير لها هدومها لقيت جسمها كله بالمنظر ده وقتها قولت اكيد ده نفسى مش جلدى خدتها وروحت لدكتور نفسى ولما شاف منظرها سكت واستغرب وطلب منى اروح لدكتور جلديه علشان يتأكد من التشخيص وبعد كده اروح لدكتور مخ واعصاب وارجعله تانى قلقت وقلت اروح للدكتور المخ والأعصاب اللى ماما كانت بتابع عنده حالتها لان هو اللى هيطمنى عليها وقلت بعد كده اكشف جلديه.. وفعلا انا وليد اخدنا شيماء وروحنا لدكتور محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهول ولقيته بصلى اوى كده بطريقه غريبه وكانت عينه على وليد، وطلب منى نتكلم لوحدنا بس انا رفضت وفهمته انه جوزى ويعرف عنى الكبيره قبل الصغيره.. وقتها بص ليا وحط ايده على شعر شيماء ونظرته ليها كانت كلها حزن.. يا مدام فرحه انا هطلب من حضرتك تعملى لشيماء تحليل مخډرات
اول لما قال كده اعصابى سابت ومقدرتش امسك نفسى اتنفضت وحطيت ايدى على قلبى ..حضرتك بتقول ايه مخډرات طيب ازاى؟ دى معاقه ولسه عيله اكيد حضرتك غلطان فى التشخيص مخډرات ايه وبتاع ايه بس.
كنت بنهار وانا بقول له.. اختى انا تعمل تحليل زى ده ليه!
لقيت وليد قرب منى ومسك ايدى اللى كانت بترتعش من الخضه كان بيحاول يهدينى وخدنى فى حضنه وضمنى له جامد ما هو عارف ان شيماء دى روحى وحته منى ووصيه امى اللى سابتها امانه فى رقبتى
وليد..حبيبتى اهدى كده ان شاء الله خير ده تحليل عادى جدا زى اى تحليل
بص لدكتور وكانت نظرات عينه بتقوله طمنها، قولها انه خير ومفيش حاجه
الدكتور قعد على الكرسى وابتدى يطمنى وكأنه فهم واستجاب لنظرات وليد.. يا مدام فرحه كلام جوزك صح ده تحليل عادى ده مجرد شك مش اكتر وان شاء الله يطلع شكى مش فى محله
وكتب روشته فيها اسم التحليل وصوره ډم كامله وشويه ادويه ضد الاكتئاب وقال إن شيماء تاخدها قبل ما تنام وطلب مننا نرجع بعد التحاليل ما تطلع
وليد خرج قبلنا وانا خدت شيماء وقبل ما اخرج من اوضه الكشف لقيت الدكتور قرب منى وكأنه ما صدق وليد خرج وقالى..هى فين مامتك
رديت عليه بحزن وكانت دموعى سبقتنى .. ماما ماټت من سنه يا دكتور
الدكتور .. اه علشان كده شيماء مكنتش بتابع معايا
حسسنى بالذنب لما قالى ..اصل مامتك كانت مهتمه جدا بالمتابعه لان كان عندها امل انها تتعالج وتعيش زى اي بنت فى سنها
رديت عليه بحزن وكسره .. يا دكتور ده مش تقصير منى ولا عدم اهتمام إنما أنا عارفه انها هتفضل طول عمرها عايشه كده معاقه
الدكتور پغضب وانفعال ..يا مدام فرحه المتابعه مهمه جدا فى حاله شيماء لان لو كانت بتابع معايا وكنت لاحظت عليها اي تغير كنت نبهتك واتصرفت
عقد حواجبه وسألنى..هى شيماء عايشه فين؟
فرحه ..معايا يا دكتور فى بيتى
الدكتور ..فى بيتك اه يعنى غيرت مكانها يبقى تمام
فرحه ..هو ايه اللى تمام
بصيت ورايا لقيت وليد وعرفت ان الدكتور مش عاوز يتكلم قدامه لتانى مره خدت شيماء وخرجت وانا مڼهاره تماما ورحنا على اكبر معمل تحاليل وعملت التحاليل والدكتورة قالت.. لو التحاليل سلبيه هتطلع بعد ٢٤ ساعه إنما لو ايجابيه هتاخد وقت لأنها هتطلب اعاده التحليل مره تانيه اما صوره ډم بعدها بيوم
خرجنا من المعمل ووليد جاله فون وطلب يروح على مكتبه لان عنده شغل وصلنا لغايه البيت وسبنا ومشى وأنا اخدت شيماء وطلعت وكنت حاسه احساس غريب كنت حاسه انى خاېفه وقلبى مقبوض وفكرت لثانيه لو التحاليل طلعت ايجابيه بقيت اكلم نفسى زى المجنونه لو اختى طلعت بتدمن وقتها هعمل ايه؟ وسألت نفسى يا ترى مين اللى عمل فيها كده وليه؟
لقيت حسن خارج من شقه حماتى ولما شافنا قرب مننا وبالتحديد من شيماء.. عامله ايه يا شوشو وحشانى اوى بقالك كام يوم مش بتنزلى ليه؟
يا دوب هو قرب منها وكلمها وكان مودها اتغير والضحكة رجعت وشها من تانى طلع من جيبه شيكولاته وطلب منها تاخدها لقيتها اخدتها منه من غير حتى ما تبص ليه زى عادتها واكلتها بشراهه أصلها مش متعوده تاخد حاجه من غير ما تبص ليه وتستأذن بالعين أصلها بتفهم نظرات عينى كويس
حسن ..حلوه انا اشترتها ليكى مخصوص
شيماء : ها ها م م
حسن ..شكلك اتبسطى من الشيكولاته
وهو بيتكلم لقيتها قربت منه واديته بوسه لتانى مره مقدرتش امسك نفسى وضړبتها بالقلم على وشها
حسن ..ايه ده يا فرحه حرام عليكى يا شيخه
فرحه ..ارجوك يا حسن بلاش الأسلوب ده معاها وافتكر حالة اختى
حسن ..وانا عملت ايه مش فاهم كل ده علشان اشتريت لها شيكولاته على فكرة بقى شيماء زى اختى وربنا العالم
فرحه ..وانا بقولك ابعد عنها وبلاش تعاملها بالشكل ده
حسن ..وانا عملت ايه؟ بجد مش فاهم!
لقيت نفسى برد عليه بانفعال.. بلاش موضوع القرب ده وياريت تصدها اختى مش حملك يا حسن ولا اقولك ابعد عنها خالص
كان بيسمعنى ووشه باين عليه الاستغراب هى سمعتنى بقول كده قربت منى وكأنها شخصيه تانيه مش دى اختى اللى اعرفها وشها اتغير وكانت بتبصلى بصه اول مره اشوفها وده نتيجه كلامى مع حسن هجمت عليه زى الحيوان المفترس وعضتنى بهمجيه وبقت تضربنى وتصرخ وكأنى بعذبها، البنت كان فيها قوة غريبه مقدرتش عليها بس حسن حاشنى من ايدها وبعادها عنى، قربت منه وطبطبت عليه بحنيه سابنا ونزل وانا اخدتها وطلعنا الشقه غيرت هدومى الاول ودخلت اغير لها هدومها لقيتها بټعيط وماسكه وشها قعدت جمبها علشان اصالحها لأنى حسيت انى جيت عليها وكنت قاسيه معاها لان العيب مش منها فالاخر هى لا حول ليها ولا قوة بوستها بس كانت مضايقه ونامت والدموع على خدها خدت ابنى فى حضنى وقولت اريح لحد ما وليد يرجع ونمت صحيت من النوم على طبطبة وليد كان عارف انى مضايقه جدا كان بيحاول يخرجنى من مود زعلى على شيماء كنت عاوزه اشتكيله من اخوه حسن بس قلت لما التحاليل تطلع الأول وبعد كده اشوف الدنيا فيها أيه؟
كنت بفكر كتير لو التحاليل طلعت ايجابيه هعمل ايه؟ وبردوا رجعت قلت لنفسى الدكتور قال انه مجرد شك وليه افترض السيء
فات ٦ ايام وقبل ميعاد التحاليل بيووم كانت الساعه ٣ قبل الفجر واليوم ده انا قلقت ودخلت اطمن على شيماء لأنى متعوده على كده بحب اطمن عليها دايما يمكن تحب تتدخل الحمام او محتاجه اى حاجه بس ملقتهاش فى السرير خۏفت جدا واټخضيت هى راحت فين اټجننت وبقيت ادور عليها زى المجنونه فى الشقه ومش موجوده، كل اللى فى بالى انها من يوم ما زعقت مع حسن كانت متغيره منى وبتعاملنى معامله كلها جفاء وعلى طول مكشره خۏفت لتكون هربت دخلت اشوفها فى الحمام ومكنتش موجوده ببص بعينى لمحت باب الشقه مفتوح خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله وشقه حسن نفس الوضع كنت حاسه ان عقلى هيطير منى ملقتش قدامى غير السطوح، طلعت جرى مكنتش قادره اخد نفسى وقفت استريح وسمعت صوت خربشه فالاول بحسب قطه بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى.
اتسمرت مكانى وبقيت اكلم نفسى زي المجنونه معقول ده صوت وليد جوزى، جريت على جوه السطوح لقيته بيحضنها وهى بتقرب منه اټجننت.. وليد انت بتعمل ايه؟ ايه ده معقول اللى انا شيفاه ده
قرب منى وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى كان باين على وشه الارتباك وقالى .. فى ايه يا فرحه، مالك
وبص لشيما كل ده وانا مش مستوعبه اللى شيفاه بعينى معقول وليد جوزى الراجل العاقل المحترم اللى الكل بيحلف بأخلاقه يعمل كده وفى مين! اختى البنت الضعيفه المعاقه قلبى اتوجع واخدت شيماء فى حضنى قرب منى وانا بعدت عنه كان كل همى انزل باختى على الشقه استرها دى لحمى وحته مني اخدتها ونزلت وانا بعيط والغريبه ان هى كمان كانت بټعيط وحسيت من نظراتها ليا انها عاوزه تقولى كلام كتير فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى وجريت على السرير وبقت تعمل حركات غريبه وفكرت انها بتحاول توضح ليا حاجه او توصلى معلومه وكأنها بتقولى حصل فيا كذا وكذا.. طبطبت عليها وقعدت جمبها على السرير ولسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده الموضوع مش تحاليل إدمان وبس ده فى حاجات تانيه حصلت وانا معرفهاش ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم اكشف عليها عند دكتوره نساء علشان اطمن واعرف انى اللى استنتجته صح ولا غلط..
الباب خبط وكان وليد قومت من على السرير وقفت ورا الباب مكنتش طايقه اسمع صوته
فرحہ ..عاوز ايه؟
وليد ..نعم هو فى ايه بالظبط عايز اتكلم معاك
فرحہ..اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد ..فرحہ انا مش فاهم هو فى ايه؟
ضړب الباب بكف ايده واتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس انى بكرهه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت العالى بتخض منه من صغرى قمت فتحت الباب لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه وقفل الباب على شيماء واخدنى على اوضتنا وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت انه عامل عبيط ومش فاهم
وليد ..ممكن افهم فى ايه بالظبط؟
فرحہ بانفعال.. هو انت مش عارف فى ايه؟ ولا بتستعبط
وليد ..والله ما فاهم حاجه يا بنتى انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مرهتبقى بالمنظر ده انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت على السطوح مصحتكيش من النوم تلحقيها بس والله انتى عارفه ان انا بعتبر نفسها اخوها وبعدين محبتش اقلقك، ده انا ما صدقت اشوفك نايمه ساعتين على بعض يا حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى عامل ازاى، من يوم ما شيماء عملت التحاليل وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض اكون واثقه فى اكتر من كده
فرحہ بهدوء ..هو حصل ايه بالظبط؟
وليد .. مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح، محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها والحمد لله انى لحقتها
وقال بذهول..دى كانت عاوزه ترمى نفسها من على السور كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور قربت منها وبعدتها ولقيتك واقفه قصادى
صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا ولما دققت فى كلامه كان كله صح
فرحہ ..معلش يا حبيبى بجد انا اسفه
وليد ..على ايه؟
فرحہ بعياط ..على انى شكيت فيك ولو للحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها...وسكتت
وليد ..ممكن ايه؟ ما تكملى كلامك
فرحہ ..خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اټشل اقسم بالله،
ومسكت ايده..انت اكيد مقدر اللى انا فيه بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل خاېفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها هيجرالى ايه؟ ده غير؟
وسكتت فى نفسها.. مش لازم اقول ان شاكه فايه غير لما اكشف عليها الأول
وبتوعد ..بس ودينى وما اعبد لا وطلعت بتدمن او اتعرضت لأى علاقه من اي نوع لأهد المعبد على اللى فيه وساعتها مش هيمهنى ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل اني اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدي لأني واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك
وليد ..انتى بتكلمى نفسك
فرحہ ..ها انا عاوزه انام
ومسكت دماغها..عندى صداع رهيب
لقيته خدنى فى حضنه ومحستش بنفسى غير الصبح وكانت الساعه واحده بعد الضهر قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء فتحت عليها الباب لقيتها نايمه ومفتحه عينها وباصه لسقف كان شكلها غريب بجد، قربت منها وصبحت عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه وسألت نفسى هى جابتها منين؟ انا عارفه أن حسن هو الوحيد اللى بيشترى ليها الشيكولاته اللى بتحبها بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا يا ترى جابتها منين، وفين ورقتها!
فى نفسها .. بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها
قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت وليد ..تعالى يا ماما
الام بزعيق ..هى فين مراتك!
.. فى ايه يا حجه شكلك كده زعلانه من حاجه
الام ..بقولك فين فرحه
.. فى المطبخ
خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى علشان ابوس راسها وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا..انتى ازاى تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه يا بنتى كده انا اتعودت عليها انا وعمك
لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام اصله بېخاف على زعل مامته اوى ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اي تاتش يضايقه
وليد .. يا ست الكل فرحہ متقدرش تمنع شيماء من عندك، انتى عارفة هى بتحبك قد ايه بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور كتب لها علاج مع الراحه
الام ..ممم هى تعبانه الف سلامه عليها
وقامت وليد مسك فيها تفطر بس قالت ..انها فطرت من بدرى ونزلت
قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف عدت ساعات والساعه 6 وليد قام لبس وراح المكتب، وأنا بعدها جهزت وجهزت شيماء ولما الساعه بقت 7:30 اخدت شيماء وعديت على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى لان مش هينفع اخده معايا ولما نزلت عند حماتى لاقيت الباب كان مقفول وده مش طبعها اصل حماتى ست صعيديه واجتماعية مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح بتحب الناس والجيران خبطت ومحدش فتح بصراحه اټخضيت وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل وحمايا فى الوقت ده على القهوه طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب كانت شيماء واقفه جمبى دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء وكأنها بتستغيث، طلعت جرى بس مكنتش فى الصاله سمعت الصوت من اوضه حسن دخلت وللأسف لقيته ماسك شيماء وكاتم نفسها بيقولها وطى صوتك، اسكتى .
ببص كده عليه ولسه هسأله بتعمل ايه؟
لقيت بنت بتحاول تستخبى كانت بتبصلى وهي خاېفة فبصيت له بقرف وزعقت معاه فطلب منى اوطى صوتى علشان حماتى متعرفش فكنت لسه هخرج واخد شيماء حصلت حاجه غريبه لقيت شيماء بتشاور لحسن وكانت نظره عيونها فيها لمعه مش طبيعيه وكأنها فاهمه والغريبه وجريت على البنت وضړبتها بالأقلام واتشنجت عليها حسن شالها وخرج بيها بره الاوضه بصتله وكان نفسى افهم منه ايه اللى بيحصل بس قلت اتأكد الأول من الكشف عليها ونتيجه التحاليل وبعدها هيبقى حسابه معايا عسير بس اعرف ان هو اللى استغل اختى وعمل فيها كده ولا لأ، فاخدت ابنى وشيماء بالعافيه لأنها كانت ماسكه فى حسن ومش عاوزه تمشى نزلنا وروحت بيها على مركز التحاليل وبالصدفه كان فيه فى العماره دكتوره نساء اخدتها وحجزت وكان ميعادها بعد نص ساعه طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها قالت ..ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده
وطبعا قولتلها انى عند دكتوره النساء اللى تحت واديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا لما النتيجه توصل واخدت شيماء ونزلت عند الدكتوره ودخلنا، كانت خاېفه ومخضوضه واتكلمت مع الدكتوره وفهمتها حالتها بالظبط وطلبت منها تعرف ان حد لمسها ولا لأ الدكتوره كانت بتسمعنى وهى مدركه حالتها وخوفى عليها وقامت واخدت شيماء وكشفت عليها انا كنت قاعده منتظره وانا قلبى واقع فى رجلى ولما خرجت الدكتوره كانت ملامح وشها مش طبيعيه وحزينه، قعدت قصادى وبصت لشيماء وهى قايمه من على سرير الكشف
سألتها پخوف وارتباك ..اختى بنت يا دكتوره؟
لقيتها بصتلى اوى كده والارتباك باين على ملامح وشها، كان قلبى بيدق بسرعه رهيبه وانا شايفه شفايفها بترتعش علشان تتكلم ، كان هاين عليه اخد شيماء وامشى قبل ما تتنطق وتفجر الكارثه لفت بالكرسي وقالت ..انا اسفه على اللى هقولوا بس مقدرش اخبى عليكى اختك فعلا مش بنت
فرحہ پصدمه..مش بنت يا مصيبتى
وبتضرب بكف ايدها على خدها
الدكتوره .. هى مش بنت بس احمدى ربنا ان مفيش حمل
كنت بسمع كلامها وانا مش مستوعبه اللى هى بتقوله وكل إللى فى بالى ان اختى البنت الضعيفه المسكينه اضحك عليها وكل ده علشان مش فاهمه حاجه عيطت وقلت أن عمرى ما اعترضت على قضاء الله بس ڠصب عنى دى اختي وواضح أني المذنبة لاني مقدرتش احافظ عليها
الدكتوره كانت بتكلمنى وانا مش معاها خالص كان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس مين اللى عمل فيها كده؟
محستش بنفسى غير وانا بعيط بحرقه لدرجه ان صوتى كان مسمع بره اوضة الدكتوره لان البنت اللى كانت قاعده بره دخلت على صوتى وانا بعيط من الخضه بس الدكتوره طلبت منها تطلع وتعملى ليمون بسرعه انا بطبعى قويه ودموعى غاليه عليا اوى ومش سهل انى اعيط أبداً، بس المره دى مختلفه اختى ضاعت قد ايه حسيت بضعفى وكسرتى وانى مش قد المسؤليه اللى امى وصتنى عليها
لقيت شيماء قربت منى وحضنتنى جامد، وكأنها بتقولى.. مالك فيكى ايه؟
كانت بتمسح دموعى وتطبطب عليه قد ايه حسيت انها مظلومه ومغلوبه على أمرها هديت وابتديت استوعب اللى حصل لأن لازم افوق من الصدمه دى لازم ابقى قويه علشان اقدر اخد حقها من عين اللى عمل فيها كده حتى لو فيها خړاب بيتى ما هو يا اما اسكت او اتكلم وبيتى يتخرب لان اللى عمل فيها كده حد من اخوات وليد بالرغم ان وليد محامى وجدع جدا ووقف قبل كده معاها إنما معتقدش يقف ضد حد من إخواته لان روحه فيهم، وعلى قد ما روحه فيهم انا كمان روحى فى اختى الوحيده ومش هسيب حقها ان شالله لو فيها موتى
اخدت تقرير من الدكتوره بحالة شيماء وقعدت تتكلم معايا شويه وسألتنى على شويه حاجات تخص اعاقه اختى خلصت كلام مع الدكتوره وخدت شيماء وعز ابنى كان نايم على ايدى وخرجت وانا كل تفكيري هعمل ايه؟ وهتصرف ازاى؟
وانا خارجه البنت كانت داخله بالليمون وڠصب عنى خپطها والكوبايه وقعت من ايدها اتكسرت خرجت جرى وانا بجر شيماء ورايا ومش عارفه اتصرف ازاى؟ نزلت واخدنا تاكسى على البيت روحت البيت وعديت على حماتى بس بردوا كانت نايمه مش دريانه بحاجه والغريبة اني لقيت حسن قاعد يشرب شاي بس وشه مخضوض
حسن.. ممكن تقعدى علشان عاوز اتكلم معاكى
فرحہ ..قبل ما تتكلم فى حاجه انا مليش دعوه باللى بيحصل والله ده بيتك وانت حر فيه
حسن بارتباك وقلق وبيبص شمال ويمين ..ڠصب عنى والله يا فرحه انا بجد نفسى ربنا يتوب عليه من حوار البنات ده، نفسى اتجوز وربنا يصلح حاالى، بس لحد دلوقتى مش لاقى البنت المناسبه ليا، اللى تشيل أسمى وتصون عرضى بس كلهم زفت
فرحہ فى نفسها .. اكيد انت اللى عملت فى اختى كده اه قلت بقى عبيطه ومش فاهمه حاجه، بس ورحمه امى لخليك ټندم على اليوم اللى اتولدت فيه يا حسن بس اتأكد
حسن .. فرحہ.. فرحہ!
فرحہ .. ها، نعم
حسن .. الظاهر كده انك مش معايا
فرحہ لسه هتتكلم بانفعال وتنصحه بس قالت فى نفسها ..انا لازم اشجعه على اللى بيعملوا علشان احاول اصوره فيديو علشان لما اقول لوليد على اللى حصل يكون معايا دليل ان اخوه الملاك البريئ خلاص كبر وبقى له انياب وبتجَرح انا لازم يكون معايا دليل واتصرف بحكمه معاه
شيماء قربت من حسن ومسكته من ايده
فرحہ بانفعال شدتها من ايدها .. يلا علشان نطلع
حسن .. ما تسيبيها اصل بابا سأل عليها ونفسه يشوفها
فرحہ .. احنا هنطلع ننام
حسن .. بدرى كده!
فرحہ .. معلش اصل جايين من بره وبصراحه مشينا كتير وانت عارف بقى شيماء مش بتستحمل لا مشى ولا سهر
حسن .. خلاص بس ابقى نزلى شيماء بكرة
وبصلها.. شوشو بكره هجبلك الشيكولاته اللى بتحبيها
شيماء بصتلوا وابتسمت
فرحہ .. بقولك ايه؟
حسن .. نعم
فرحہ .. بينى وما بينك كده بعد اسبوع عيد جوازنا وناويه اعمل لاخوك مفاجأه اصل السنه اللى فاتت محتفلتش بيه علشان وفاه ماما وقولت السنادى اجيب تورتايه وهديه كده عليها القيمه وافرحه
حسن .. كل سنه وانتم طيبن وعقبال سنين كتير
فرحہ فى نفسها ..ده الفخ اللى هتقع فيه
حسن .. طيب تمام يعنى اقول لماما وبابا واكرامى ولا ايه الموضوع اصلك بتقولى بينى وما بينك
فرحہ ..انا هقولهم بنفسى بس قبلها بيوم
حسن ..اشطا
فرحہ .. هى حماتى نايمه كل ده ليه طولت اوى
حسن بارتباك .. مش عارف؟ بس فعلا طولت
فرحہ فى نفسها .. الواد ده مخبى حاجه لان شكله كده مش طبيعى ده غير انه استغل نوم حماتى وجاب بنت فى البيت ومستحيل انها متسمعش دى نومها خفيف جدا ولما دخلت عليها محستش بيا خالص.. يا ترى فيكى ايه يا حماتى.
وسألته .. هو مفيش حد من الجيران اتصل بيها ولا حتى سأل عليها
حسن بارتباك .. اه ااه اه، لا لا
فرحہ .. فى ايه يا بنى اه ولا لأ
حسن .. بصراحه طنط سيده سألت عليها وقولتلها نايمه
فرحہ .. دى لما تقوم من النوم هتبهدلك
حسن .. عارف
عز صحى وابتدى يعيط فشديت شيماء علشان تطلع شقتها وبصتله وقالت .. لما تحب تجيب حد تانى ابقى خلى بالك يا ذكى وعموما ابقى اعزمها على عيد جوزانا
حسن بضحك وغمز بعينه .. ماشى
طلعت فرحہ على شقتها وهى مڼهاره مش عارفه تتصرف ازاى؟ دخلت الشقه وقفلت الباب ويدوب غيرت لشيماء هدومها ولاحظت ان الحبوب الحمرا راحت من وشها وافتكرت انها نسيت تجيب التحاليل اللى نزلت اصلا علشانها مسكت الفون واتصلت بوليد وقالت إنها راحت المعمل بس التحاليل فى الفرع التانى وبعد ساعه هتكون فى المعمل ده وطبعا فهمته ان مقدرتش تستنى كتير وطلبت منه يجيبها معاه وهو راجع من المكتب
شيماء بتشاور على بوقها : جعانه.. جعانه
فتحت لها التليفزيون على قناه الكرتون وسابتها تتفرج لحد ما تغير هدومها وتنيم عز وتطلع تعمل لها أكل علشان تأكلها دخلت غيرت هدومها ونيمت عز بالعافيه وكان عدى اكتر من ربع ساعه خرجت على المطبخ تعمل أكل لشيماء الفون رن وكان وليد وقالها انه خرج من المكتب بدرى وجاب التحاليل وفى الطريق طلبت منه يقول النتيجه بس رفض وقال لما يرجع..
قفلت معاه وبتخلص الحوض علشان تجهز الأكل وشيماء قاعده بتتفرج على الكرتون الباب خبط قامت فتحت الباب من غير ما فرحہ تحس، بصت بره على الباب وضحكت وخرجت وقفلت الباب وراها..
وبعد وقت وليد رجع واتخض لما سمع صوت فرحہ بتصوت دخل جرى والتحاليل فى ايده
فرحہ بعياط .. الحقني
والصدمه لما قالت.. شيماء اختي
وليد بقلق جرى عليها .. فى ايه.. فى ايه؟
صينيه الأكل والعصير واقعين على الأرض
فرحہ بعياط .. اختي ضاعت، انا مش لاقيه شيماء
وليد بخضه .. انتي بتقولي ايه!؟
فرحہ بصويت .. بقولك اختي ضاعت لأ هربت ولا اقولك اكيد اتخطفت
وبذهول .. اه اتخطفت
وليد .. طول ما انتى بتعيطى كده انا مش هفهم حاجه ارجوكى اهدى وبطلى عياط وقوليلى ايه اللى حصل بالظبط
فرحہ .. مش عارفه اقولك ايه! بس انا يا دوب رجعت من بره وقالت جعانه نيمت عز وسبتها قدام التليفزيون على قناه الكرتون، ما انت عارف بتحبها قد ايه.
وليد .. وبعدين
فرحہ مش قادره تاخد نفسها وهى بتتكلم..دخلت المطبخ وبعد ما كلمتك خلصت الحوض وعملت السندوتشات وليمون فريش اللى بتحبه خرجت مكنتش موجوده وشاورت على الباب بس لقيت باب الشقه مفتوح، خرجت ادور عليها بره ملقتهاش
وليد .. شوفتيها عند ماما
فرحہ .. انا ملحقتش اعمل اي حاجه انا اكتشفت اختفائها حالا
وليد سابها ورمى التحاليل على الأرض ونزل جرى وهى وراه كان باب الشقه مفتوح قبل ما يدخل شاف اكرامى طالع على السلم ماسك فى ايده سلسله مفاتيح وبيغنى بصوت عالى
اكرامى بقلق .. ايه ده فى ايه؟
وطلع جرى وبص لفرحہ .. ماما جرالها حاجه
كان وليد دخل الشقه يشوف شيماء
فرحہ .. انت شوفت شيماء
اكرامى .. شيماء لأ مشوفتهاش ليه فى ايه؟
فرحہ .. فى مصېبه سوده وقعت على دماغى
اكرامى .. ليه بتقولى كده بس
فرحہ بعياط .. اختى ضاعت خلاص
اكرامى .. يعنى ايه ضاعت، ضاعت ازاى؟
فرحہ بانفعال وبتضرب نفسها بالقلم .. معرفش
وليد خارج جرى من الشقه وشافها وهى بټضرب نفسها قرب منها ومسك ايدها وطلب منها تهدها علشان يقدر يتصرف
فرحہ .. ملقتهاش صح؟
وليد بكسره ونزل عينه فى الأرض.. لأ للأسف شيماء مش جوه، بس متقلقيش انا هنزل اقلب عليها الدنيا ومش هرجع غير وهى معايا
انا سمعت كده وحسيت ان اختى خلاص ضاعت مني وصيه امي اللى وصتنى عليها راحت خلاص مقدرتش اصلب طولى وقعت على الارض لقيته شالنى ودخلني علي شقه حماتي كل ده وانا فى حاله ذهول قعدت فى الصاله على كنبه الانتريه ومش قادره اخد نفسى ولا استوعب ان شيماء مش موجوده معايا
وليد .. انا هنزل ادور عليها ومش هرجع غير وهى معايا،
باس راسى واخد اكرامى وقبل ما يخرج من الباب ناديت عليه : وليد،
رجع خطوه لورا وبصلى اوى وعينه كلها حزن .. نعم
فرحہ پخوف .. هترجع وهى معاك صح، صح؟
وليد بابتسامه واطمئنان .. ان شاء الله يا حبيبتى
وخد اكرامى ونزل بسرعه كنت قاعده مكانى ونسيت ان حسن كان موجود قبل ما اطلع الشقه وسألت نفسى هو راح فين ده كان لسه موجود هنا قومت زى المجنونه وخبطت على اوضته بس الباب كان موارب فتحته ودخلت ومن كتر تفكيرى كنت بدور فى الاوضه لدرجه دورت فى الدولاب وتحت السرير بس شوفت حاجه غريبه فى هدوم حسن، شريط برشام ومفهوش غير حبايه واحده استغربت جدا وتنحت وسألت نفسى ايه الشريط ده ويا ترى بتاع ايه بالظبط
فى نفسها.. يمكن حسن تعبان ولا حاجه بس هو كويس وصحته كويسه جدا، طيب وهغلب نفسى ليه انا هاخد الشريط واسأل فى الصيدليه واعرف بتاع ايه..وخبته فى هدومها
مش عارفه كان عندى هاجس ان حسن هو اس البلاوى دى كلها واكيد اختى معاه اصل بنت معاقه مش عارفه حاجه فى الدنيا هتروح فين! اكيد معاه.
خرجت من الاوضه ودورت فى المطبخ والحمام وكل ده وتفكيرى ان ممكن يكون وليد مدورش كويس ده غير ان اخوه حسن كان موجود ودلوقتى مش موجود واكيد مش صدفه انه يختفى فى التوقيت ده دخلت على حماتى الاوضه وبردوا كانت نايمه زى ما سبتها قربت منها وحاولت اصحيها بس مصحيتش، مكنتش حاسه بيا اصلا
فضلت ادور وانا بقول وبنادى .. شيماء
كنت بعيط عياط هسيترى ومش قادره اسيطر على اعصابى كان صوتى مسمع اركان البيت كله وفجأه اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الارض والغريبه ان حماتى كل ده ولسه نايمه قومت وخرجت من الاوضه وانا جسمى بيرتعش وفجأه سمعت صوت نازل من على السلم جريت وانا فرحانه اكيد شيماء ببص لقيت فى وشى حسن كان نازل من فوق السطوح وحاطط الهاند فرى فى ودانه وبيتكلم فى الفون، بصلى اوى واتخض لما قولت له .. شيماء معاك
حسن .. لأ ليه هى راحت فين؟
فرحہ .. ما انا بسألك هى معاك
حسن .. ما انا جاوبت عليكى مش معايا
فرحہ بصت على فوق وسألته .. انت كنت فوق بتعمل ايه؟
حسن .. كان معايا فون وطلعت اتكلم فوق لان زي ما انتى عارفه الدور بتاعنا هنا الشبكه فيه ضايعه
فرحہ .. اه اه
وسابته وقبل ما تطلع على شقتها
حسن .. مقولتليش شيماء راحت فين؟
فرحہ بعياط .. معرفش
حسن.. طيب وليد عرف ولا اكلمه
فرحہ .. وليد نزل يدور عليها ومعاه اكرامى
فى نفسها .. عند شك فيك وشكى ميخيبش ابدا انا حاسه انك انتى اللى ورا اختفاء اختى
حسن .. انا كمان هنزل ادور عليها وان شاء الله هنلاقيها
فرحہ .. ان شاء الله وطلعت وسابته
طلعت الشقه ودخلت اطمنت على عز وفضلت قاعده وجمبى الفون مستنيه حد فيهم يتصل بيا يطمنى على اختى عدت ساعه وملقتش فى فايده مسكت الفون واتصلت بوليد بس كان جرس ومردش عليه قومت اشيل الصينيه من على إلارض لمحت التحاليل واقعه خدتها وفتحتها اشوفها بس مفهمتش حاجه، اتصلت بالمعمل استفسر كان جرس وبردوا مفيش رد، اكيد المعمل قفل عدت اكتر من ٣ ساعات وانا بتصل بوليد ومش بيرد لا هو ولا اخواته تعبت من التفكير والقلق كنت طول الوقت بعيط ومڼهاره عز صحى وكان على صرخه واحده وكأنه حاسس بيا دخلت بيه البلكونه ويدوب ببص فى الشارع لقيت وليد جاى ومعاه اخواته بس لوحدهم مش معاهم شيماء دخلت وانا حاسه ان لو قالى اي خبر ان اختى جرالها حاجه ھموت فى ساعتها بعد ثوانى كان وليد واقف قدامى
فرحہ .. اختى جرالها حاجه؟
وليد .. احنا دورنا فى كل مكان الأقسام والمستشفيات وتحت الكبارى واي مكان تتخيليه وولأسف ملهاش اثر
فرحہ بصويت ..انت قصدك ايه؟ ان انا مش هلاقى اختى خالص، شيماء ضاعت يا وليد
لقيت نفسى نيمت عز على كنبه الانتريه وبدون وعى مسكت وليد من قميصه وبقيت اضربه على جسمه.. انت السبب كان يوم اسود يوم ما فكرت ان اختى تقعد هنا انا كان فين عقلى بس يارب
كان صوتى عالى لدرجه ان اخواته طلعوا وحماتى طلعت وكانت لسه صاحيه
حسن .. فى ايه يا جماعه مش وقته خناق خالص احنا فى ايه ولا فى ايه؟
الحماة .. لا حول ولا قوة الا بالله هتلاقيها يا بنتى ان شاء الله
وليد .. مش فاهم انا ذنبى ايه؟
فرحہ .. الذنب ذنبى للأسف
وشالت الولد وكانت ماشيه على اوضتها
وليد بشخيط .. فرحہ انتى رايحه على فين!
وغمز لها على مامته بمعنى ان ازاى طالعين يواسوها فى مصيبتها وواقفين جمبها وهى بكل قله زوق سيباهم وماشيه من غير حتى ما تشكرهم، وليد كان انانى فى الموقف ده مفكرش لحظه انها موجوعه على اختها واى كلمه صادره منها ڠصب عنها لان طبيعتها بنت محترمه بتعامل اهله بكل أدب
فرحہ .. انت عاوز ايه بالظبط
وليد ..يعنى ايه عاوز ايه؟
الحماة لقيتهم بيشدوا مع بعض اتصرفت بحكمه وابتدت تكلم وليد .. ..سيبها يا بنى مراتك فيها اللى مكفيها مش هتبقى انت والزمن عليها كفايه اللى هى فيه، دى بردوا اختها
قربت منها وطبطبت عليها..ادخلى يا بنتى شوفى كنتى رايحه تعملى ايه؟
فرحہ سابتها ودخلت الاوضه من غير حتى ما ترد على اى حد قعدت على السرير وكانت بټعيط جامد مسكت الفون ونزلت بوست على الفيس بصوره شيماء وكتبت انها اختفت من ساعات فون وليد رن وكان باباه
الحماة ..قول له انت جاى امتى واتأخرت ليه كل ده ده احنا بقينا بعد نص الليل؟
وليد شاور لها تسكت
الحماة..قول له ان البت تاهت
وليد..ثوانى
خلص المكالمه وقفل معاه من غير ما يبلغوا ان شيماء مختفيه
الحماة..كنت اديهونى انا كنت عاوزاه
وليد..بابا طلع من المحل على دمياط علشان فى مشكله هناك ولازم يحلها فى الفرع التانى وتقريبا هيرجع بكره او بعده هما عندهم محلات عطارة كبيره وليها اسمها
الحماة.. ممم اه دمياط تانى
وليد ..يا ماما انسى بقى اللى حصل زمان؟
الحماة.. انا نازله وابقى طمنى لو حصل جديد
واخدت حسن واكرامى ونزلت
بعد مرور ٢٤ ساعه وليد بلغ البوليس وعمل محضر باختفاء شيماء عدى ٣ ايام على اختفاء شيماء ومكنش ليها اي اثر وفرحہ طول الوقت قاعده فى اوضتها لا بتاكل ولا بتشرب ونفسيتها فى النازل ووليد كان بيحاول يصالحها وهى رافضه كان كل اللى على لسانها ..متكلمش معايا غير لما تقولى انك لقيت شيماء
كان بيضايق من كلامها وطول الوقت ينزل يقعد فى شقه مامته عدى ٤ ايام لا فيه حس ولا خبر عن البنت
فرحہ ماسكه دماغها..انا عندى صداع وتعبانه
وليد ..خودى اي مسكن
فرحہ ..خلص
وابتدت تتوجع.. بقولك ايه انا هنزل الصيدليه اشترى مسكن ومش هتأخر
وليد ..خليكى هنزل انا
ولسه هيدخل يلبس
فرحہ..خليك انت هنزل انا لأنى مش هشترى برشام انا هاخد حقنه احسن
وليد ..طيب متتأخريش
خرجت وانا بمثل انى تعبانه لأنى شاكه فى حسن ولازم اعرف اختى معاه ولا لأ كان لازم اروح المعمل اسأل عن نتيجه التحاليل وكمان اسأل فى الصيدليه عن شريط البرشام اللى لقيته فى دلاوبه علشان اتأكد من اللى فى بالى وفعلا روحت المعمل وسألت وعرفت المصېبه ان اختى كل ډمها حبوب منومه واثرت عليها لدرجه الادمان نزلت من المعمل وطلعت على الصيدليه ولما سألت على شريط البرشام طلع منوم ومن هنا اتأكدت ان حسن هو اللى عمل فى اختى كده واكيد هو ورا اختفائها المشكله انه مش بيخرج ووقت ما اختفت كان فوق السطوح كنت بكلم نفسى وانا زى المجنونه فى حاجه غلط.. وفكرت ان لما ارجع لازم اكلم حسن واوجهه واخلص من الحيره اللى انا فيها، كان لازم اعرف مخبى اختى فين؟ لما روحت وقبل ما اكلم وليد فونى رن لقيت شاب بيكلمنى ولأول مره اسمع صوته قالى انه خاطف شيماء وطالب فديه مليون جنيه قفلت معاه وانا مڼهاره وفى نفس الوقت لقيت وليد فى وشى ماسك الفون وعلى وشه الذهول وهو بيقولى.. فى تليفون جالى من مستشفى ان فى بنت معاقه بنفس مواصفات شيماء لقوها مرميه على باب المستشفى تعبانه وبارتباك بعد الكشف عليها طلعت حامل
فرحہ ..حامل لا
انا سمعت من وليد ان شيماء فى المستشفى وكمان حامل، تنحت ومكنتش عارفه اعمل ايه؟ افرح ان اختى لقيتها ولا الطم واصوت على انها حامل وانا فى مصېبه كنت على صرخه واحده وانا بقول له خدت عنوان المستشفى
وليد بارتباك ..ايوه لقيته
بصلى بصه غريبه بس انا فاهماها كويس وقبل ما ينطق شيلت عز على أيدي
فرحہ .. انا عارفه انت عاوز تقول ايه! بس مينفعش انت مش هتروح لوحدك رجلى على رجلك ومش هتخرج من هنا غير وانا معاك دى اختى ولازم اطمن عليها
وليد بانفعال ..انا مبحبش شغل الحريم ده عياط وصوات وهتعملى قلق بالفاضى
فرحہ پغضب..على فكره انت عارفنى كويس وعارف انى مش هعمل كده!
وليد ..وعلشان عارفك بقولك خليكى هنا انا هروح ولو اتأكدت أن هى شيماء هجبها واجى متقلقيش
فرحہ كانت اعصابها سايبه وايدها بترتعش وڠصب عنها جت ټضرب ايدها على الترابيزه جت فى عز والولد كان على صرخه واحده وليد پغضب قرب منها وخدوا من ايدها ..مش بقولك انا عارفك كويس مبتقدريش تتحكمى فى نفسك ولا فى أعصابك
فرحہ بتهور..هات عنوان المستشفى انا هروح لأختى وخليك انت هنا جمب ابنك
هو شافنى بالمنظر ده وخد الولد من غير اي كلام ونزلنا انا وهو عند مامته أصله عارف طبعى لما بتعصب واتهور ممكن اخد اي قرار يهد حياتى كلها لو منفذتش اللي انا عاوزاه وطبعا ده غلط بس اعمل ايه ربنا خلقني كده خلق ضيق وعند الحق معرفش ابويا ودي اختي وعاوزه اطمن عليها، مش انتريه عاوزه اغيره ولا عاوزه زياده فى مصروف البيت، الموضوع كبير اوى عرض وشرف بنت معاقه اضحك عليها ڠصب عنها
نزلنا عند مامته علشان نسيب عز عندها كان حسن قاعد وبلغناه اننا لقينا شيماء حماتى خدت عز، اما حسن قام لابس وطلب انه يجى معانا اخدنا تاكسى لأن عربية وليد بتتصلح كنت قاعده وكل تفكيرى فى اللى بيحصلنا قلبى قايد ڼار على اختى ومش عارفه مين اللى عمل فيها كده اكرامى ولا حسن.. بس كان شكى كله فى حسن وخصوصاً لما اتأكدت من تحاليل اختى وان جسمها كله فى منوم والاثبات عليه الشريط اللى لقيته فى دولابه على قد ما انا فرحت انى لقيتها، على قد ما اتمنيت متكونش هى! اصل خبر الحمل كان صډمه، لا لا، دى كارثه
بس اترددت لثوانى ان ممكن متكونش هى اولا بسبب الشاب اللي كلمنى وقال انه خاطڤها وعاوز فديه مليون جنيه كانت دماغى هطق من كتر التفكير حاسه انى هتجنن او هيجرالى حاجه
لقيت وليد بصلى اوى..بقولك ايه لما نوصل بوقك ده ميتفحتش فاهمه.
فرحہ بكسره ..حاضر
حطت ايدها على بوقها فى نفسها..حاضر يا وليد هسمع كلامك مع ان كل اللى انا فيه ده بسببك وسبب اهلك، نوصل بس وبعدين يحلها اللى ما يغفل ولا ينام
وابتدت تفكر فى الشاب اللى قال انه خاطف شيماء مسكت الفون ورنت عليه كان الرقم غير متاح وقالت ..اوصل واشوفها الأول ولو مش هى هتصرف
التاكسى وقف ونزلوا حسن وقف يحاسب اما وليد خدها ودخل المستشفى على الاستقبال
موظف الاستقبال ١ .. خير يا فندم
وليد بارتباك وقلق ..حضرتك فى حد كلمنى وقال إن اخت المدام واسمها شيماء سراج موجوده عندكم هنا
موظف الاستقبال مسك دوسيه وكان بيدور على اسمها ..بس حضرتك مفيش حد موجود بالاسم ده
فرحہ بزعيق ..يعنى ايه، انا اختى هنا واللى كلمنا قال انها كانت مرميه على باب المستشفى
وبصتلوا .. ولا ايه يا وليد
موظف استقبال ٢..قصدكم البنت المعاقه ايوه يا فندم موجوده فى غرفه ٧١٤ الدور التالت
وليد..ممكن سؤال هو حضرتك عرفتوا رقمى منين؟
موظف استقبال ٢.. كان معاها ورقه فيها اسمها ورقم التليفون اللى كلمت حضرتك عليه
حسن داخل جرى ..ايه طلعت هى؟
فرحہ بصتلوا بقرف وجريت على غرفه شيماء كانت بتجرى ومش قادره تاخد نفسها ولما وصلت وقفت على باب الاوضه وليد وحسن جايين عليها جرى
وليد ..مدخلتيش ليه؟
فرحہ بصت لرجليها ومسكت ايده.. انا حاسه ان رجلى اتسمرت مكانها، خاېفه اوى
فتح الباب ودخل كانت نايمه على السرير ومتعلق لها محاليل دخلت فرحہ واطمنت اما شافتها، قربت منها وبدون وعى بقت اضړبها على بطنها ..حامل من مين ها .
ضړبتها بكل قوة ومسكتها من رقبتها وبانهيار ..اصحى وكلمينى كنتى فين وحامل من مين
وليد جرى وشالها من عليها مفاقتش وغير قلم نازل على وشها منه ..انتى مجنونه نسيتى ان اختك معاقه يا شيخه اتقى الله دى نايمه وكأنها مېته
فرحہ بعياط وصړاخ ..ياريتها ما كانت معاقه على الاقل كانت قالتلى مين اللى خطڤها
الممرضه..ايه الصوت ده مش هينفع كده يا مدام
وطلبت اننا نخرج لغايه ما تفوق طلعوا التلاته قعدوا بره مستنين شيماء تفوق
كنت قاعده وحاسه انى فى كابوس ومش عارفه اتصرف وخصوصاً ان محدش يعرف ان شيماء اتعرضت قبل كده لعلاقه كل اللى واضح قدام وليد انها مخطوفه..لقيت الدكتور المتابع حالتها بيتكلم مع وليد بوشوشه خلص معاه كلام وقرب منى
وليد بنفخ .. الحمد لله الدكتور طلع معرفه ووافق ناخدها من غير ما نعمل اي إجراءات تضايقنا وتشوه صورتنا
فرحہ ..قصدك ايه مش فاهمه؟
وليد ..يا حبيبتى يعنى طلبت منه ميبلغش البوليس اصل لو بلغ هيبقى موال واحنا مش حمل حاجه دلوقتى
فرحہ.. بس انت كده بضيع حق اختى
وليد ..نخلص بس وناخدها البيت وأنا هتصرف
لما قالى كده حسيت ان موقفه غريب متناقض بيضيع حقها علناً مصدقتش نفسى وسألتها..معقول ده وليد جوزى اللي بيدافع عن الحق معقول اللى جاب حقها ووقف معانا وده كان سبب رئيسى لحبى له جدعنته وحبه للحق
ثار الشك فى قلبى ويمكن يكون حقيقه وانا بس اللى عبيطه ومش واخده بالى اكيد وليد عارف مين اللى عمل فيها كده يأما هو بقى؟ بس انا اللى هبله وصدقته علشان كده طلب من الدكتور ميعملش محضر بالواقعه.....
حسن ..شيماء فاقت
ودخل جرى عليها كنت واقفه متسمره مكانى لتانى مره حاسه انى هتشل وكل تفكيرى هعمل ايه فى الحمل ده دخلت عليها الاوضه ولقيتها فايقه كان حسن قاعد على ركبته وماسك ايدها بيطمنها كانت نظراتها غريبه لما شافتنى وكأنها حاسه انى ضړبتها، أصلها ماسكه بطنها وبتشاور عليها قربت منها وبمسك ايدها، زقتنى بكل قوتها وقعت على إلارض، البنت فيها قوه غريبه قومت جرى وطلعت على الدكتور وكان كل اللى فى بالى حاجه واحده اتخلص من حملها اتكلمت معاه وطلبت منه يعمل لها إجهاض الغريبه انه وافق من غير حتى ما يعترض بس قالى بعد اسبوع علشان تكون استردت صحتها لأنها ضعيفه وعندها انيميا مع ضغط واطى واتفاجئت لما كتب لها على خروج من المستشفى ولما سألته ان المفروض انها تقعد تكمل علاج
كان رده عليه ..هى كويسه ومع العلاج هتبقى احسن واسبوع وهتكون عندى نخلص موضوع الإچهاض
وكتب لها نقط لضغط الواطى وفيتامينات للأنيميا مع نظام غذائى لمده اسبوع ..خرجت من عنده وانا مضايقه جدا لان كان نفسى تقعد فالمستشفى وتبعد عن البيت الفتره دى لغايه ما اعرف مين اللى عمل فيها كده؟
وليد بيقفل الفون ..حمد الله ع سلامتك يا حج كلها نص ساعه ونكون عندكم
فرحہ..بتكلم مين؟
وليد..ده بابا وبيقول انه رجع من دمياط وبيسأل علينا
وكان صوته يحزن.. أصله زعلان على شيماء اوى
فرحہ ..سألت عليه العافيه أصله بيحبها ومتعلق بيها انا عارفه ربنا يبارك فى عمره ويخليه لينا
كلمت وليد وفهمته انها هتخرج معانا مش هتقعد فالمستشفى..يتبع...