الجمعة 27 ديسمبر 2024

أسر القاسې العنيد..بقلم نرمين محمود.الجزء الثاني.

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أسر القاسې العنيد..بقلم نرمين محمود الجزء الثاني.
اما في الشركه دخل ياسين المكتب يبحث عن ساره فلم يجدها فلقد بحث عنها في كل مكان ولم يجد آسر ايضا لذلك توقع انهم ذهبوا لاحظت ندي انه يبحث عن احد فسألته.. عاوز حاجه يا استاذ ياسين
ياسين بهدوء .. لا ابدا انا كنت بدور علي ساره بس مش لقيها
ندي بغيره .. ساره مشيت لو عاوز حاجه انا ممكن اعملها

لاحظ ياسين غيرتها تلك فهو يعرف انها تحبه وتغار عليه جدا وهو ايضا يحبها ولكنه مستمع باهتمامها به وغيرتها عليه لذلك أراد ان يستفزها اكثر فقال بأستفزاز .. لا ابدا اللي عاوزها فيه محدش يقدر يعمله غيرها
ندي بعصبيه خفيفه .. ليه ان شاء الله عاوزها في ايه
حاول ياسين كتم ضحكته علي وجهها الغاضب وغيرتها.. لا ابدا مفيش
ثم غادر سريعا لانه لن يستطيع كتم ضحكته اكثر وبعد مغادرته اڼفجر في الضحك وبتنهيده ونبره حالمه .. خلاص هانت يا ندايا وهتبقي ملكي بعشقك وبعشق اهتمامك وغيرتك عليا بعشق كل حاجه فيكي
اما عن ندي فبعد مغادره ياسين تنهدت بحزن وفرت منها دمعه هاربه مسحتها سريعا وقالت بحزن .. امتي هتحس بيا بقي يا ياسين
صدم آسر بشده عندما وجد ساره تتجاوب معه وقد لفت ذراعيها حول عنقه فلم يتخيل آسر ان يحدث ذالك فهي دائما ټقاومه ولكنه سعد بشده وضمھا اليه اكثر.. اما عن ساره فكانت هناك حرب بداخلها فعقلها يمنعها من التجاوب معه ولكن قلبها يريد ذلك وبشده فهو حبيب طفولتها وشبابها وتعشقه وفي النهايه استسلمت لقلبها وها هي الان بين احضانه .. ابتعد آسر عنها ونظر اليها وقال هامسا.. امممم شكلي مش انا بس اللي محتاج لك
ابتعدت ساره عنه سريعا وحمرت وجنتها بشده من الخجل وقالت .. لا انا مش بحبك ومش محتجالك
آسر .. متكدبيش يا ساره انا عارف انك بتحبيني زي ما بحبك
صدمت ساره بشده عندما سمعته يعترف بحبها وكادت تطير من الفرحه ولكن تجهمت ملامح وجهها مره اخره فهي تظن انها مجرد نزوه لذلك ارادت تلقينه درسا قاسېا وعقبت ببرود .. انا مش بحبك وده مش حب انت مش بتحبني دي مجرد نزوه
آسر بعصبيه خفيفه .. نزوه انتي هبله يا بت في حاجه اسمها نزوه بين راجل ومراته
ساره .. انا مش مراتك احنا هنطلق بعد كام شهر
ڠضب آسر بشده عندما سمعها تتحدث عن الطلاق واقترب منها بسرعها وامسك ساعديها وقال پغضب وهو ينظر لعينيها بقوه .. انا مش قولتلك متتكلميش عن الطلاق ابدا انا مستحيل اطلقك انتي مراتي وهتفضلي كده لحد ما اموت
ساره بسرعه .. بعد الشړ عليك
آسر بمكر .. خاېفه عليا
ساره بتلعثم .. ها لا ابدا هخاف عليك ليه
آسر وهو يرفع احد حاجبيه .. امممم ماشي يا ساره بس انا بعشقك وهخليكي تحبيني
ساره بفرحه جاهدت انتي تخفيها وتتحدث بسخريه .. هههه احبك مستحيل
آسر بتحدي .. ماشي يا ساره هنشوف 
ثم تركها وغادر اما هي ظلت تركض وتقفز بسعاده فحبيبها اخيرا اعترف بحبها ولكن لا هي لن ترضخ له بسهوله عليها تلقينه درسا اولا وفي المساء عاد آسر للمنزل وجد ساره امام المرآه تصفف شعرها وترتدي بنطلون برموده ابيض وتي شيرت كت زهري ضيق وتركت شعرها منسدل علي ظهرها كانت جميله جدا فقال في نفسه وهو ينظر اليها .. امممم بقي كده يا ساره اوك استحملي بقي 
ثم ذهب ليغير ملابسه وعاد وجدها تنام علي السرير فستلقي بجانبها اعتدلت ساره في جلستها وسألته.. انت بتعمل ايه
أجابها آسر ببرود .. مش بعمل نايم جمب مراتي
ساره .. انا مش مراتك ويالا قوم من هنا
آسر .. اممم بجد 
ثم فجاءه وضع يده علي خصرها وسحبها اليه لتكون في احضانه وقال .. ودلوقت ولا محتاج اثبات تاني انك مراتي واقدر اعمل اللي انا عاوزه 
حاولت ساره الابتعاد عنه ولكنه امسكها بقوه وقيد حركتها وقالت.. سيبني يا آسر وابعد عني لو سمحت
آسر ببرود .. لا مش هبعد ويالا نامي
ساره بعصبيه وهي مازالت تتحرك لكي يتركها .. ما انا مش هعرف انام كده
آسر .. لا هتعرفي 
ثم اغمض عينيه وادعا النوم وتركها

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات