أسر القاسې العنيد..بقلم نرمين محمود.الجزء الثالث والاخير.
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
أسر القاسې العنيد..بقلم نرمين محمود الجزء الثالث والاخير.
مر يومين علي هذا الحال وآسر يراقب ساره ولكنه لم يجد ابدا ما يلفت الانتباه فهي اما في الشركه او تخرج مع تالا وندي ثم تعود للمنزل وكان سعيدا جدا بذلك لانه تخلص من شكوكه ...ولكن تأتي الرياح بم لتشتهي السفن ف في يوم عاد آسر الي المنزل مبكرا وكان علي وشك الدخول الي غرفه النوم ولكن وجد ساره تتحدث علي الهاتف فوقف وسمعها تقول .. ايوه كله تمام وآسر مشكش في حاجه
ساره .. بكره ان شاء الله علشان نتفق
.. طيب هنتقابل فين
ساره في الكافيه الساعه 3 كويس
.. اه تمام
ساره .. طيب تمام انا هقول لآسر انا هروح اقابل تالا و
وفجاءه دخل آسر الغرفه وهو غاضب جدا فزعت ساره جدا من دخوله هكذا واړتعبت ان يكون استمع لمكالمتها وقالت بتوتر .. آسر انت جيت امتي
آسر وهو يحاول كبت انفعاله ولا ېقتلها .. لسه جاي دلوقت
نظر لها آسر بآلم وحسره وود ان يخبرها بكل شئ وان تكذب له ما سمعه ولكنه تحامل علي نفسه وصمت حتي لا يخبرها بأي شئ أستغربت ساره من نظرتها لها ولكن لم تعر الامر انتباه فأجابها آسر بحزن .. مفيش انت تعبان وعاوز انام
ثم تركها وغادر ليبدل ملابسه ثم عاد واستلقي علي السرير واولها ظهره وظل يفكر هل يمكن لساره انت ټخونه هل هذه الرسائل صحيح هل ما سمعه منها حقيقي ..اما انها يحلم تمني ذلك بشده تمني ان يكون هذا حلم بل كابوس وينتهي الان ولكن لا فهي حقيقه واضحه ..ظل علي هذا الحال حتي ارهقه التفكير ونام
يوسف .. اوكي يا ساره انتي تؤمري بس
ساره بابتسامه .. ربنا يخليك يا يوسف ها هتقدر تخلصه امتي
ساره بفرحه .. كده حلو اوي بعد اذنك انا بقي علشان اتاخرت وبجد ميرسي ليك مش عارفه اشكرك ازاي
يوسف يابتسامه صافيه .. عيب يا بنتي تشكريني ايه ده انت زي اختي
ابتسمت ساره له ونهضت من مكانها للمغادره ولكن شعرت فجاءه بدوار وكانت علي وشك السقوط ولكن يد يوسف كانت اسرع لها وامسكها وضمھا اليه حتي لا تسقط ولم يدرك بان هناك من ينظر لهم پغضب ولم يحتمل اكثر وغادر سريعا حاول يوسف افاقت ساره بكل الطرق وقال وهو يربت علي وجنتها بخفه .. ساره ساره فوقي
يوسف بتنهيده .. الحمد لله اخيرا فوقتي
نظرت له ساره بستغراب ثم لاحظت انها بين يديه فبتعدت سريعا فاعتذر يوسف .. انا اسف بس انتي كنتي هتقعي
ساره باحراج .. ولا يهمك شكرا
يوسف .. طيب انتي كويسه
ساره .. الحمدلله بعد اذنك ثم غادرت سريعا
عاد آسر للمنزل وهو لا يصدق ما راه يشعر بانه تائه كالطفل الصغير الذي تركت امه يده وسط الزحام لا يعرف طريق العوده هل يمكن لساره انت ټخونه لالا لا يمكن فهي صغيرته التي ربها علي يديه وحبيبته وزوجته لا يمكنها انت تفعل ذلك به صعد الي غرفته وظل ېصرخ ويكسر كل ما تصل اليه يده حتي تجمع كل من في المنزل امام الغرفه وبدأ والديه بالطرق علي الباب بقوه ولكنه كالمغيب لا يشعر بهم لا يري امامه سوي صورتها وهي بين يدي هذا الغريب بينما عز الدين وهو يطرق علي الباب .. آسر آسر في ايه يا ابني افتح
ثم بدأت بالطرق علي الباب هي الاخري وتقول .. افتح يا ابني الله يخليك
عادت ساره الي المنزل في نفس وقت عوده ياسين ودلفوا معا الي الداخل ثم سمعوا اصوات كثيره عاليه فسألت ساره باستغراب .. ايه الصوت ده
ياسين .. مش عارف تعالي نشوف في ايه
ثم صعدوا الي الاعلي وجدوا عزالدين يطرق علي باب غرفه آسر وساره بقوه ومرفت تبكي بجانبه وصوت تحطيم يأتي من داخل الغرفه فزعت ساره بشده من هذا المنظر وركضت بسرعه باتجاههم وقال بفزع .. في ايه
مرفت پبكاء .. مش عارفين آسر جه من بره وكان شكله مضايق اوي ندهت عليه مردش وبعديها سمعنا صوت تكسير ومش راضي يفتح
فزعت ساره بشده ودب الړعب اوصالها واقتربت من الباب بسرعه وبدأت بالطرق عليه هي الاخري لعله يفتح لها اما ياسين فقترب من والدته وحاول تهدئتها وهو من داخله ېموت خوفا علي اخيه وقال .. اهدي