القلب يهوى قاټلة..الجزء الأول.. بقلم شيماء رضوان
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
القلب يهوى قاټلة..الجزء الأول.. بقلم شيماء رضوان
تململت في فراشها بثقل تفرك عينيها بتثاؤب تدلك فروة رأسها بخفة ثم نفضت الغطاء للجانب ونهضت من الفراش متوجهة نحو المرحاض قاصدة أخذ حمام بارد تنعش بها نفسها غير عابئة أنها لم ترى زوجها الجديد منذ أسبوع ولم تكلف نفسها عناء الاتصال به والسؤال عنه قاطع سيرها نحو المرحاض هو رنين الجرس المتواصل فسحبت شالها لتغطي كتفيها وسارت نحو الباب بملامح ممتعضة وجدت رجلا ينظر لها بملامح جامدة ثم سألها عن هويتها قائلا ..انتي خديجة غفران .
أمسك بورقة في يده هاتفا بخشونة..جوزك سامح مدكور باعت ليكي ورقة طلاقك امضي هنا بالإستلام .
أصابتها الدهشة مما يتفوه به الرجل وامتدت يدها بألية تمسك القلم وتخط امضائها تأكيد باستلام قسيمة طلاقها ثم تناولتها منه وأغلقت الباب بوجهه بصفاقة فشتمها لاعنا اليوم الذى عمل به ورؤيته لتلك النساء جميلة الملامح بغيضة الاسلوب ألقت القسيمة علي الطاولة بحدة ثم تناولت هاتفها لتحادثه وهي تسبه پعنف علي ما فعله بها ذلك القمئ وعندما لم يأتيها الرد ضړبت المقعد أمامها پعنف فسقط علي الارض الصلبة محدثا صوتا عاليا وقفت تحاول تهدئة أنفاسها الثائرة في محاولة فاشلة منها لكبح ڠضبها دقائق مرت حتي استمعت لصوت رنين الجرس مرة أخرى فتحت الباب علي الفور لاعتقادها أنه طليقها الحقېر ولكنها وجدته رجلا أخر يصحب زوجته وأولاده معه يخبرها بحدة أن تخلي الشقة فسامح طليقها قد باعها له وقبض ثمنها انكمشت ملامحها پذعر فلا يمكنها العودة مرة أخرى للعيش في الحارة تحت سطوة جدها توفيق غفران والألعن منه اللعېن صالح .
نظرت لها والدتها بشرر يجب أن ترحل من هنا قبل مجئ صالح او الجد توفيق لا تريد رؤيتها تهان أو يضربها أحد ف بالأخير هي ابنتها مهما حدث ..امشي يا خديجة ملكيش مكان هنا
جاءها الرد ولكن من ذلك العجوز الذى شارف علي بلوغ السبعين من عمره ومازال يحتفظ بصرامته وعقله الواعي فقال بتهكم ..ليه جوزك الرابع طلقك ولا ايه
التفتت برهبة من سماع صوته لطالما كانت ترتعب منه وأخفضت نظرها للأسفل بسرعة تتحاشي نظراته التي تشعرها بالدونية والحقارة هاتفة بنبرة أقرب للهمس ..اه اطلقت يا جدى ومليش مكان أروح فيه .
أمسكتها سميحة من يدها لتدفعها نحو الشقة معتذرة من الجد وصالح عما حدث ثم أغلقت الباب بسرعة مستديرة لتلك اللعېنة التي ستجلب الخړاب علي الجميع وأولهم هى فقدومها اليوم لن يمر مرور الكرام بدأت خديجة الحديث لتقطع شرود والدتها قائلة بجفاء ..أنا داخلة أوضتي أستريح مش عايزة إزعاج .
دلفت لغرفتها القديمة تجر حقيبتها وراءها تاركة والدتها تتأفف پغضب تدعو الله في نفسها أن يمر الأمر علي خير ولا يحدث شئ يعكر صفو الجميع جلست علي فراشها القديم تنظر أمامها بشرود ترى هل فعلت الصواب بقدومها للعائلة مرة أخرى ولكن ماذا تفعل هل كانت ستبيت لياليها بالشوارع لتصبح لقمة سائغة للجميع مهما حدث لها هنا ستظل بمأمن فهم بالأخير عائلتها خرج من المنزل پغضب لا يمكنه تحمل رؤيتها أمامه لم جاءت الي هنا مرة أخرى بعد أن أخرجها الجميع من حياتهم واعتبارها مېتة دلف لورشة النجارة خاصته يحارب ذباب وجهه فكل من يراه بتلك الحالة يبتعد عنه حتي لا يناله الأڈى فصالح معروف لدى الجميع بقسوته وغضبه العڼيف أيقظت زوجها ليذهب لعمله ثم ارتدت ملابسها علي عجالة لتهبط لشقة والديها حتي تعلم ما حدث