في بيتنا ملتحي بقلم روان صادق الجزء الأخير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حبيبه انا هقعد علي اللاب بتاعي شويه
وهقوم بعدها أصلي
هاجر الفجر لسه بدري عليه
.. عموما براحتك
تصبحي علي خير
تذهب لغرفتها وتنام علي فراشها
وبعد ساعة تستيقظ علي صوت
مشابة لصوت احمد ف القراءه
فتسرع نآحيه الصوت
فإذا هي حبيبه
وآقفه علي سجاده الصلاه
حامله المصحف بين يديها
وتقراء بعض الأيات المؤثره
تقراء حبيبه بصوت لا مثيل له
وكآن احمد الذي يقراء
تجلس هاجر بجانب حبيبه تسمعها وهي تقراء
وتستعيد آيام احمد وصوت احمد الرائع
تسجد حبيبه وتطيل السجود
اللهم أشرح قلب هاجر للهدآيه
كل هذا وهاجر بجانب حبيبه دون ان تعلم
أنها بجانبها
تنتهي حبيبه من الصلاه
فتتفاجئ بهاجر جانبها
حبيبه حړام عليك ياهاجر أنا أترعبت
هاجر أترعبتي إيه يابنتي ..إيه الصوت الجميل ده
تحسي أن صوت من الجنه
حبيبه مش أوي كده ياهاجر الله يسترك
كل الفضل لله أولا ثم لأحمد اخي إللي علمني
هاجر بس هو الفجر آذن ده لسه بدري أنتي بتصلي إيه
حبيبه ده القيام ياهاجر .. صلاة القيام
ربنا عز وجل بتنزل من السبع سموات
نزول يليق بجلاله وكماله ويقول
هل من داع فآستجيب له
هل من مستغفرا فأغفر له
ويظل ذلك إلي صلاة الفجر
طبعا يبقي عېپ عليا أوي ربنا يكون بينادي عليه
وانام
هاجر انا كده بقآ فهمت
حبيبه متعجبه فهمتي إيه
هاجر أصل كنت يوميا بآسمع صوت اخوكي بيقرأ قرآن
وكنت بستغرب
هو بيعمل إيه دلوقتي ف الوقت ده بالذات
أنا فهمت انه اكيد كان بيدعي
قصدي يعني بيصلي القيام
حبيبه بعد ان تمسح دموعها
فكرتيني باأخي
فكرتيني باأيام ما كانت بصلي ورا اخي
فكرتيني باأحلي آيام
أشتاق إليها
يآآآآه يارب أشف صدور قوم مؤمنين
هاجر انا أسفه إني فكرتك بأخوكي
حبيبه أنا مش ناسيه اخويا علشان أفتكره
اخويا قدامي دايما ف كل نصيحه كان بيدهاني
ف كل كلمة منه كان بيقولها
ف موقف كان بيحاول فيه يضحكني علشان ينسيني تعبي
ف طبطبه عليا علشان يشيل حزني
هاجر إن شاء الله يخرج بالف سلامه
وبكره ياستي تشوفي أخوكي وهو ف فرحه
وكمان تربي عياله
بقا وتفرحي
حبيبه والله ياهاجر بحلم باليوم ده
هاجر طب يلا أمسحي دموعك دي حالا
ويلا نقوم نستعد للفجر
وعلشان ورايا بكره محاضره مهمه
كل شويه أقولك كده
حبيبه أسفه ياهاجر إني قلقتك
هاجر ولا يهمك ياحببتي
دقائق تمر وآذان الفجر يقيم
فيصلي كلامنهم
وتبدء هاجر ف تجهيز ملابسها
فتفح دولابها
فإذا هي مجموعه من العبايات الرقيقه
والأنيقه
التي أمتلئت في دولابها
تتعجب هاجر
وتوجه كلامها لحبيبه
فين هدومي
حبيبه اه ياهاجر مامتك بدلت دولابك
ف الدولاب التاني
وقالتي أحط عباياتي هنا
ع فكره لو عاوزه تجربي تشوفي شكلك بيها عادي
هاجر لأ شكرا
حبيبه هاجر عندي أقتراح ليكي
هاجر أقترحي ياحبيبه
حبيبه أنا متردده كتير إني أقترح بس هتوكل ع الله
بصي ياستي إيه رآيك تنزلي النهارده
بالعبايه بتاعتي
وتعملي نفسك ملتزمه
وتلبسي طرحه
طويله
والكلام ده يفضل لمده أسبوع
وبعدها تشوفي لو عجبك أستيل لبسك
وأرتحتي فيه كملي لو لأ خلاص
هاجر طب ليه انتي متلبسيش لبسي
ولو عجبك تكملي ولو لأ خلاص
حبيبه بس انا برتاح ف العبايات والنقاب
مينفعش البس بناطيل إزاي
هاجر وأنا بقا برتاح في البناطيل حبيبه طيب إيه رأيك كل واحد مننا
يجرب لبس التاني أسبوع
وانتي تبدي دلوقتي وتختاري عبايه من عندي
هاجر ولو معجبنيش أنتي إللي هتلبسي لبسي ماليش دعوة
حبيبه موافقه ياهاجر وبشده
يلا بقآ اختاري عبايه من عباياتي
هاجر هختار البني لأني بحبه
حبيبه وتلبسي عليه طرحه طويله
وحاولي متشوهيش سمعته وتغيري فكرة الناس عن الملتزمين
خلي قدوة
هاجر تمام اوي كده أتفقنا بس هو أسبوع وآحد بس
حبيبه ماشي ياستي أتفقنا
أتفضلي العبايه أهيه
تردتدي هاجر العبايه
وتبدو وكآنها ملكه حقا
هاجر قد أرتدت العباءه لترضي حبيبه
وتجعلها تهدأ .
وكانت تقول في نفسها انا هاخدها علي قد عقلها
كلها يومين وهتمشي
تخرج هاجر من بيتها
وتراها الأم
متعجبه
الأم هاجر أنتي رآيحه .. وإيه إللي انتي لابسه ده
هاجر عادي ياماما بجرب شكلي في العبايات
مش يمكن ربنا يهديني
الأم يارب ياهاجر يهديكي
هاجر معلش ياماما انا هنزل لأني متآخره أوي
سلام
تسرع هاجر في النزول
لتلحق أي وسيله للمواصلات
فتذهب لموقف المكروباصات
وتركب
الاحداث اختصرت جدااا معلش
تسرع هاجر في النزول
لتلحق أي وسيله للمواصلات
فتذهب لموقف المكروباصات
وتركب
وتجلس بجانبها فتاه شبه متبرجه
تنظر إلي هاجر نظرات غريبه
وبعدها تخبط علي كتف هاجر قائله
لو سمحتي ممكن أعرف العبايه دي جآيبها منين بالظبط
هاجر ترد بهدوء لأ هي مش من هنا .. دي من السعوديه
البنت أصل انا