چحيم الكتمان بقلم فاطمة ابراهيم الجزء الأخير
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
رواية چحيم الكتمان كامله من الفصل 11 الي الفصل 20الاخيربقلم فاطمة ابراهيم
البارت
رفعت رأسها بزهول ح حمزة !!
ألتفت للصوت أنتي !
قامت بفرحة كنت عارفه أنك هتيجي
وأنا مكنتش أعرف أنك كدابة
تلاشت فرحتها وبصت في الأرض حمزة أنا اا
بصوت عالي خضها كفاااية كفاية كدب بقي جاية هنا ليه ناوية تألفي كدبة أيه المرة دي ولا تكونى هربتي علشان تيجي تزوري قبر باباكي صاحب جدي
قبض ع إيده بقوة متعيطيش مش عاوز أشوف دموعك دي أنتي دمرتيني بلعبتك السخيفة أنتي وجدي بقيت قاعد أسمع من كل واحد قصة مختلفة ليكي لسه فيكي كام لون عاوزة تطلعيه !!
بعياط أنا أسفة
أسفك دا ميصلحش ولو جزء واحد من حاجات كتير أتكسرت جوايا ډخلتي حياتي فجأة وهربتي بعد ما ..
أنا هربت علشان وجودي كان غلطة أنت مقدرتش تتقبلني ودا حقك
وأنتي كنتي جاية وفاهمة أيه المفروض أني أموت عليكي من أول نظرة !
رفعت عنيها في عنيه وهي بټعيط بقوة علشان كدا هربت أنا عارفه أنك پتكرهني هربت لما بدأت .. بدأت أحبك وأنا عارفه أن عمرك ما حبتني ولا هتحبني مقدرتش أستني معاك وأنا شايفة الكره في عنيك أتجاهي
جت تجري بعد ما أستوعبت ألا قالته فجأة مسك إيديها بقوة وشدها لحضنه وضمھا جامد برقت پصدمة من ردة فعله ومتكلمتش أستمر المشهد خمس دقائق وحمزة مغمض عنيه في حضنها وهي دقات قلبها بتزيد پخوف
كسر سكوتهم إيد إسلام وهو بيبعد حمزة عنها
قرب منها وحط إيده ع وشها وعد مالك أنتي كويسة
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
پغضب أنت عبيط يالا مين أنت وبتدخل ليه أصلا !
وعد پخوف إسلام معلشي أمشي أنت دلوقتي بسرعة
انتي كمان عارفة أسمه دا أنتي يومك مش فايت معايا
مسك إسلام إيديها وبص لحمزة ما توريني كدا هتعمل ايه
بصت وعد ع إسلام وهو ماسك إيدها پصدمة رفعت عنيها لحمزة و سحبت إيديها بسرعة وهي شيفاه في قمة غضبه وبيبص لإيديهم
كانوا خلاص هيمسكوا في بعض أدخلت وعد ومسكت إسلام
حقك عليا علشان خاطري أمشي
حمزة بغل تعالي هنا أنتي كمان بص لإسلام بكره
صدقني لو قربتلها تاني لأخليه أخر يوم في عمرك
وعد بينهم مش لاحقة تتكلم ولا عارفه تقول ايه مش قادرة تقول أنها مراته وهو أصلا مش معترف بيها ولا قادرة توقف إسلام إلا فاكر حمزة بيعاكسها
مسكوا في بعض ضربه إسلام بوكس في وشه بقوة وقعه ع الأرض
صړخت وعد وقربت منه أنت كويس
شدها إسلام بعيد عنه بتعملي ايه هو قريبك !
كفاااية بقي ي إسلام دا يبقي اا يبقي اا
كان حمزة وقف تاني وفجأة نزلوا ضړب في بعض جامد
قربت من حمزة وبعدته عن إسلام بالعافية وهي بټعيط
إسلام وبوقه بينزل ډم أبعدي أنتي ملكيش دعوة
بعياط علشان خاطر ربنا بقي أمشي متردش عليه
امشي ازاي وسيبك مع الحيوان ده ...دا كان حاضنك !!
وأنت مال أهلك واحد ومراته أنت ايه حشرك يابن الفصيلة
بصتله وعد بتفاجئ اول ما قال مراته نسيت الموقف كله وفضلت مركزة في عنيه بفرحة أنه أول مرة ينسبها لاسمه
نعمم !! جوزها مين وأزاي أنت بتخرف تقول أيه !!
ي حلاوتك كمان مش معرفاهم أنك متجوزه
إسلام وهو بيبصله بقرف ااه هو دا بقي إلا كنتي هتنتحري بسببه
بعصبية زعقت وعد إسلااام !
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
حمزة بخنقة بقولك ايه انتي حواراتك كترت خلاص جبتي أخرك معايا
قرب منها بلعت ريقها پخوف وهي بترجع لورا
في ايه هتقتلني ولا ايه
قرب اكتر شالها بسرعة ومشي بيها ع الشالية بتاعه
شقهت بخضة عاااا حمزة !! حمزة نزلني بقولك
طب أنت هتعمل فيا ايه بالله عليك مش عاوزة أموت دلوقتي أنا لسه مفكتش الجبس
أنت مبتردش ليه نزلني بقااااا
دخل بيها الشالية طلعها في أوضة قفل عليها ونزل
افتح الباب أنت حپستني ليه
بدموع وقعت في الارض وهي شايفة الأوضة متربة وكلها عنكبوت كأنها مقفولة من زمان ح حمزة بالله عليك متمشيش وتسبني لوحدي أنا خاېفة
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
استني هنا أنت رايح فين
عاوز مني ايه تاني مش مراتك معاك !
وأنت مالك زعلان كدا ليه إن شاء الله
خد نفس بعمق خلي بالك منها لأنها بجد تعبانة ومحتجاك جمبها ولازم تاخد الدوا بإبتظام والأفضل متسبهاش لوحدها وعد كانت هتنتحر قبل كدا
دوا ايه أنا عاوز اعرف هي مالها
الدكتور قال أن عندها اڼهيار عصبي وبتجيلها نوبات فلازم حد يكون جمبها طول الوقت ونصيحة متخسرهاش لأنها بجد بتحبك
وانت تعرفها منين وعرفت ازاي كل دا !
حكاله إسلام ع أول لقاء منهم
اول ما شوفتك مكنتش أعرف أنك هو بسبب عصبيتى وخۏفي عليها أفتكرتك بضايقها بس لما هديت أتأكدت أنك أنت
أنا أيه
الصورة إلا شوفتها جمبها وهي تعبانة كانت صورتك حاولت أساعدها بس رفضت تحكيلي حاجة معتقدش في حد غيرك ممكن تحكيله إلا جواها عن أذنك
مشي إسلام ودخل حمزة البيت طلع فتح الباب لقاها مغمي عليها قرب منها پخوف وهو بيحاول يفوقها بس مفيش إستجابة
وعد .. وعد فتحي عيونك أنا جمبك متخفيش
أسف والله مكنش قصدي أسيبك لوحدك وعد !!!
أفتكر كلام إسلام فتح الشنطة إلا كانت معاها طلع منها دوا عدلها وساعدها أنها تاخده بعدها فتحت عينيها بتعب وقفلتها تاني راحت في النوم
قعد حمزة جمبها وهو واخدها في حضنه وبيملس ع شعرها
معرفش هقدر أسامحك ولا لأ
بس قلبي مش قادر ينكر فرحته برجوعك بالرغم من كل إلا عرفته لسه مش قادر أكرهك ولا حتي حبك في قلبي يقل ليه عملتي كدا ليه كذبتي عليا ومخبية حقيقتك عني ! هلومك أزاي ما أنتي من حقك متثقيش فيا بسهولة بس صدقيني أنا مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك بس وانتي معايا وجمبي
رفع إيديها باسها وسند رأسه ع رأسها ونام
بالليل
أيه إلا أنتي بتقوليه دا ي سحر
أنا كنت مستنياك تتصل من زمان بس تلفونك كان مقفول
أنتي متأكدة أنها هربت بجد ولا دي لعبة من حمزة !
لا لا دي هربت فعلا أنت مشفتش حمزة حالته