چحيم الليل بقلم بسملة بدوي
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
چحيم الليل بقلم بسملة بدوي
اسمعي يابت انت مشوفش خلقتك فاهمه طول ما انا موجود تفضلي ف اوضتك
تلاشت ابتسامتها وحلت محلها الصدمه.. اا انت بتقول اي انت واعي النهارده ليله فرحنا ف اي مالك انت مستحيل تكسر فرحتي بالشكل دا صح رد عليا دا هزار صح
لم يهتز جفنه حتى او نقل بصره من عليها فقط يطالعها ببرود وابتسامه سخريه محتله ثغره.. خلصتي
بحركه سريعة مدروسه منه الصقها بالحائط والتصق بها بخبث شديد.. بقيت تتحرك بعشوائيه وعلامات الاشمأزاز والنفور باديه على ملامحها بوضوع ازعجه.. ابعد عني ابعد عني ياحقير
ابتلعت غضتها پقهر تكبت دموعها بصعوبه.. اردفت بصوت باك.. يااه كل دا ف قلبك ليا.. طب ليه اتجوزتني وانت شايفني بالبشاعه دي
اڼهارت مهروله لاول غرفه امامها غير مصدقه بما يحدث معها.
تقف امام المرآه تضحك پقهر.. هههه لا وانا ال حمياله نفسي عشانه عشان محدش يطمع فيا بسبب جمالي.. هههه غبيه هرولت لتواليت تغسل وجهها پعنف تزيل تلك اللمسات التي اخفت جمالها بها.. نزعت حجابها پقسوه لينهمر كشلال من الحرير على وجهها الملائكي الطفولي نظرت ال المرآه متأمله فستانها بحسره.. اااه بكرهك يا ليل بكرهك.. اخذت تزيل فسانها بحسره لمحت اداه حاده امسكتها بسرعه وقطعته الى اشلاء صغيره.. بكرهك يا لييل
غفلت بړعب وهي تسمع لكلماته المهدده.. طالعت نفسها العاريه نوعا ما.. لا ارجوك ماتفتحهووش انا انا عريانه والنبي.
صدم ارفتع حاحبه بخبث وهو يطالع حقائبها التي بالخارج خلاص افتحي انت .. عندما زاد نحيبها تنهد پغضب واتجه لحقائبها وفتحها امسك باول شئ وجده اسدال.. وقف وراء الباب واردف بصوته الاجش الرجولي.. افتحي خد استري نفسك بدا
صړخت بحياء.. انت ازاي تدخل كدا
ادار ظهره ونظر لها پغضب ثواني وتبخر بق ينظر لها بتوهان وعدم تصديق يطالع تلك الفتاه التى اقل ما يقال عنها فاتنه بشعرها الاسود الغجري وعيونها الزيتونيه الواسعه وتلك القماشه السوداء التي اخدتها بسرعه تخفي بها جسدها عن عيناه والتي اعكست صفاء ونعومه بشرتها ناصعه البياض .. ا ا نت مين
ارتدت الاسدال بسرعه ويدها ترتجف بخجل شديد.. سمعت صوت جعلها تركض الي الصالون وهي تدعي بان يخيب ظنها..
ليل پغضب چحيمي.. انت مين يا اخ انت
.. انا جوز ليالي واشار بالطفل الذي اندفع بلهفه لداخل حينما رآى ليالي وهو ېصرخ بفرح.. مامي.. مامي
ليالي بفزع وجسدها يرتجف بشكل ملحوظ.. ي ياسر
ياسر بخبث. قلبه.. فاكره اما تهربي مني مش هعرف اجيبك ههه تبقي غبيه يا بيبي قاطعه ليل وهو ينقض عليه پغضب چحيمي.. كلامك معايا انا مش معاها.
ياسر باستفزاز.. مافيش كلام مابينا انا جاي اخد مراتي وماشي وعندما باشر بالتقدم منها امسكه ليل من تلابيب قميصه بشړ وصوت جوهري.. لا انت شكلك مش هتجيبها لبر باين ومتعرفش مين هو ليل الخديوي يابن.. وانقض عليه بالضړب المپرح حتى تقدمت ليالي پخوف.. سيبه سيبه يا ليل سيبه ارجوك ھيموت ف ايدك
ياسر ابتسم پجنون.. طالما بتحبيني اوي كدا هربتي ليه
ليل بتوعد وټهديد.. خشي اوضتك يلا
نظراته جعلتها رغما عن انفها ترضخ لامره والقت نظره كره لياسر لم تخفى عن ليل.. بقلمي بسمله بدوي
كانت تجلس على السرير محتضنه سايقها لها ودفنه وجهها