للعشق أسرار بقلم فاطيما الجزء الأول.
انت في الصفحة 1 من 50 صفحات
للعشق أسرار بقلم فاطيما الجزء الأول.
تبدأ الحكاية بأحدى احياء القاهرة الراقيه و بمنزل المهندس احمد حسين .....
حنان .. رنا يا حبيبتى علشان خاطرى فكرى يا بنتى انا وابوكى مش دايمين لك فى الدنيا وانتى لسه صغيره ملحقتيش تتهنى ولازم يبقي ليكى سند فى الدنيا حتى بنتك مهما حاولتى تديها الحب والحنان صدقينى هيجى يوم وتحتاج ل أب يحتويها ويحميها وعيلة المرحوم ولاد اصول واحنا عمرنا ما شوفنا منهم الا كل خير وانتى يا حبيبتى كنتى قاعده وسطهم وانا شايفه ان عرض اخو المرحوم انه يتجوزك عرض مناسب جداا لظروفك ومحدش هيحب بنتك اكتر منه دى لحمه ودمه وبنت اخوه الوحيد يعنى هيحطها فى عينه
حنان .. يا حبيبتى انتى عارفه انى لا انا ولا بابا هنقدر نغصبك على حاجه انت مش عاوزاها بس انا عايزاكى تفكرى فى مصير بنتك هما رافضين ان بنتهم تتربي بعيد عنهم دى عاداتهم وتقاليدهم وممكن يحولوا ياخدوها منك ويقدروا يعملوا كده هما عارفين انك لسه صغيره واكيد موضوع انك ممكن يجى يوم وتتجوزى بيفكروا فيه وحقهم يفكروا فى مصير بنت ابنهم
حنان .. ايه بس اللى انتى بتقوليه ده ما توجعيش قلبي عليكى يا رنا الحياة مش بتقف مستمره وانتى لسه صغيره يا حبيبتى ومحتاجه سند ليكى انتى وبنتك فى الدنيا ولو مش بتفكرى دلوقتى والحزن على المرحوم عميكى هيجى يوم وتحتاجى لزوج يحميكى ويضلل عليكى انتى وبنتك وتكوني معاه اسره جديده
حنان .. ربنا يهديكى للصالح يا بنتى بس وانتى بتفكرى حطى فى بالك انك مش بتقررى مصيرك لوحدك دا مصيرك ومصير بنتك معاكي
ودلوقتى تعالوا بينا نرجع تانى للاحداث ....
قامت حنان وسابت رنا فى حيره من امرها ودخلت لاقت زوجها مستنيها ....
احمد .. هاا طمنينى يا حنان عرفتى تقنعيها
حنان بتنهيده .. والله ما عارفه اقولك ايه يا احمد انا قلبي موجوع عليها قووى ومش قادره ألومها على حيرتها
احمد .. لا حول ولا قوة الا بالله صدقيني ياحنان انا لو شاكك ان عيلة عمر الله يرحمه او اخوه عبدالله مش هيصونوا رنا وبنتها كنت اول واحد رفضت الموضوع نهائي حتى لو كان هيحصل ايه بس الناس ما شوفناش منهم الا كل خير وانتى بنفسك شوفتى تعاملهم مع رنا وبيحبوها ازاى
حنان .. والله عارفه انهم ولاد اصول رنا عمرها ما اشتكت منهم بس بنتك رافضه فكرة الجواز نفسها عايزه تعيش على ذكرى المرحوم وتربي بنتها انا نفسي مستحيل اوافق على كده انا نفسي اكون مطمنه عليها
احمد .. الحاج عز الدين والد المرحوم وعبدالله كل يوم بيكلموني وبيكلموا رامز علشان يعرفوا ردها متتصوريش الراجل بيتحايل عليه ازاى ووعدني ان رنا تكون بعيونه هو وعبدالله وبيني وبينك حسيت انهم مصرين ان البنت تتربي وسطهم انتى عارفه عاداتهم فى الصعيد حاسينها عيبه فى