الأربعاء 25 ديسمبر 2024

عشماوي لحنان حسن

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ماشي..مش هاجي جنبك تاني
بس ابقي شوفي بقي مين هيدفع لامك مصاريف العملية 
الخطېرة
الي الاطباء قالوا انها لازم تعملها
بعد ما سمعت ټهديدة ومساومتة ليا
رديت علية پغضب
وقلتلة...
امي مريضة وطالما هي علي زمتك تبقي مسؤالة منك
وانت راجل ميسور الحال
يعني ڠصب عنك لازم تتكفل بمصاريف العملية بتاعتها

فا هز زوج امي اكتافة
وقالي بسخرية
يا ستي انا بعترف اني راجل ندل وجبان
ومش هعمل لها العملية
تقدري تروحي تشتكيني
وتقولي الراجل ده مش راضي يدفع مصاريف العملية بتاعة امي
وشوفي مين هيجبرني علي 
الدفع
قلت ..يعني اية
هتسيب امي كده
فا بصلي بلؤم وقالي
ولو سمعتي كلامي
امك هتعمل العملية وهتعيش
وهتبقي تمام
انما بقي هتعاندي
مش هدفع مليم في العملية بتاعة امك
ولا حتي هدفع اي مصاريف
ويحصل الي يحصل
واقترب مني
وسألني
وقالي..
ها قولتي اية 
عايزة امك تعمل العملية
ولا لا....
الجزء الاول
في اللحظة دي
سكت ومردتش علية
فا بصلي
وقالي...
عموما...انا هديكي فرصة عشان تفكري
ومنتظر تردي عليا
وبعدها سابني وخرج من الغرفة
في الليلة دي
قررت افضحة
لكن طبعا مكنش ينفع اقول لامي حاجة 
لانها مريضة وممكن تروح فيها
فا قلت افضح امره
عند بنتة اميرة
واعرفها حقيقته
صحيح انا مش بحب بنتة ولا هي بتطيقني
لكن...مين عارف
يمكن لما اميرة تعرف تخاف علي  ابوها 
وبالفعل .. 
انتظرت لساعة متاخرة من الليل
لغاية ما الدنيا هديت
واعتقدت ان الجميع ناموا
وروحت لغرفة اميرة
لكن ..
قلت وانا مالي
اميرة بت سماوية ولو عرفت اني فتشت سرها
ممكن تطين عيشتي انا وامي المړيضة
خليني في حالي احسن
واضطريت اني ارجع لغرفتي
وانسي موضوع اميرة خالص
دنا كمان لغيت فكرة اني اصارحها بمصېبة ابوها
وبعدين 
اصارحها ازاي واستنجد بيها علي اساس اية 
اذا كانت البت طلعت اخلاقها اسؤ من اخلاق ابوها
في الليلة دي
رجعت علي غرفتي
وانا بقول لنفسي
الحل الوحيد اني اشوف طريقة اخلص بيها من زوج امي بدون مساعدة من حد
وبعدما عدي الليل
تاني يوم
رجع زوج امي يسألني عن قراري
وقالي...ها 
قولتي ايه في العرض الي عرضتوا عليكي امبارح 
في اللحظة دي
بصتلة 
وقلتلة...انا عايزة امي تعمل العملية
وموافقة 
لكن...بشرط
بس قبل ما اكمل واقولكم 
انا وافقت علي اساس ايه
واية الشرط الي حطيتة
واية الكوارث الي واجهتها بسبب موافقتي دي
لازم تسمعوا روايتي كلها
بس في الاول
هعرفكم بنفسي
انا اسمي... ملك
الحالة الاجتماعية...انسة
عندي٢٢ سنة
من القاهرة
علي قدر كبير من الجمال
وجمالي كان سبب نكبتي للاسف
فا بمجرد ۏفاة والدي
كنت بشوف كل العيون طمعانة فيا انا وامي
ودا الي خلي امي تسرع في جوزاها من سعيد عامر
ودا يبقي زوج امي الحالي
و ساعتها سعيد كان عريس لقطة
جاي عن طريق وسيط
سعيد كان ميسور الحال وبيشغل منصب مرموق في بنك كبير
وعنده فلوس بالكوم دا غير الاملاك وخلافة
بس امي بصراحة
يومها قالتلي
ان السبب الرئيسي لموافقتها
هو ..
عشان يبقي معانا راجل يحمينا 
وفعلا تمت الجوازة
لكن..للاسف
طلع حاميها حراميها
وسعيد طلع شخصية ژبالة
بخيل.. واناني.. ومعندوش ضمير ...و بتاع ستات
والانيل من دا كله
ان بنتة اميرة 
كانت متتخيرش عنة
اميرة دي كانت عبارة عن كتلة من الغل والحقد
ماشية ع الارض
وتحس انها عايشة بس عشان تكره وتغل للناس الي حواليها بدون سبب
المهم...
بعدما ارتضينا انا وامي بالعيشة معاهم
ازداد الامر سؤا
وامي اصابها المړض اللعېن
واتقرر لها عملية بمبلغ كبير
لكن زوج امي رفض يدفع مليم في علاجها
فا بدات اتدخل و اطلب منة 
انه يعمل لها العملية
فا بدء يساومني
انه بيساومني دلوقتي 
وحاطط حياة امي في كفة
في كفة
ولما طلب مني اني اقرر واشوف هختار اية
قررت اني اتعامل معاه بنفس اسلوبة
وفهمتة اني موافقة 
لكن بشرط واحد
امي تعمل العملية وتقوم بالسلامة
وطبعا هو كان عنده الضمانات الي هتجبرني اوفي بوعدي
بعد علاج امي
وهي.. الفيديوهات الي ماسكها عليا
انا عني انا
فا يوم ما وافقت
كنت مقررة اني لازم هخلص منه للابد واقتلة
ايوه ...الي زي سعيد لازم ېموت
لكن كان لازم افكر في طريقة
ذكية

للقتل
بحيث اخلص منه..بدون ما حد يعرف اني ليا صلة پقتلة
وطبعا دا كان لازم يحصل قبل ما امي تعمل العملية
المهم...
مشي الحال علي كده
وبدء سعيد يفكر فعليا انة يدخل امي للمستشفي
وانا بدات افكر ازاي هخلص منه
بس قبل ما اقتلة
واول حاجة عملتها
هي اني اراقبة لغاية ما اعرف الباسورد بتاع تليفونة
وفعلا في نفس اليوم راقبتة وهو بيفتح الباسورد بتاعة
وفي اول فرصة
استغليت فرصة دخولة الحمام
وفتحت موبيلة
لكن ...للاسف
ملقتش اي اثر للفيديوهات
وقلت يمكن يكون محتفظ بالفيديوهات علي الكمبيوتر
المهم
في اثناء ما كنت بفتش في موبيلة
اكتشفت بلاوي
لكن ..اكتر علاقة
لفتت نظري
هي علاقتة مع موظفة معاه في البنك
اسمها غادة الشافعي
لكن فهمت من محادثاتهم معلومة مهمة اوي
وهي...ان سعيد زوج امي مخلف ولد شاب اسمة محمد...
وابنة ده مسافر بره
ولما شوفت صورة ابنة
لقيتة شاب وسيم اوي 
وباين علي هيئتة انة شيك وميسور الحال
لكن استغربت
لية سعيد جوز امي مجبش سيرة ابنة ده ادمنا ابدا
وفي اثناء ما كنت بتأمل صورة ابنة محمد
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح 
وكنت هكتفي بكده واقفل الموبيل
لكن ...
معرفش لية
استوقفتني صور غادة الشافعي 
فا بعت صورها لموبيلي بسرعة
واخدت رقمها كمان عندي
ساعتها انا مكنتش عارفة انا هعمل اية برقمها والصور 
بس اهو اي سلاح امسكة ضد سعيد وخلاص
المهم..
قفلت بعدها الموبيل ورجعتة مكانة
وكأن شيئا لم يكن
ورجعت افكر تاني 
ازاي اخلص من سعيد
جوز امي
قبل ما امي تعمل العملية ويجبرني باني اوفي بوعدي
وفضلت طول الليل افكر 
لكن ...موصلتش لحل
وتاني يوم
لقيت سعيد جوز امي
جاي يقولي
روحي اتفقي مع الدكتور الي هيعمل العملية لامك
فا فرحت اوي
وبسرعة اتصلت بيمني صاحبتي
عشان تيجي معايا انا وامي للمستشفي
وفعلا اتفقت معاها اني هقابلها عند المستشفي
وبعد ما لبست روحت علي غرفة امي عشان اطمن عليها
وابشرها انها خلاص هتعمل العملية وتخف
لكن اول ما قولت لامي الخبر
لقيتها استغربت
وسألتني
وقالتلي...غريبة اوي الحكاية دي
اية الي خلي سعيد يغير راية فجاءة كده
فا رديت عليها ببتسامة
وقلت...
يمكن يكون ربنا هداه
او...يمكن يكون فكر في شكلة ادام الناس
المهم دلوقتي انك هتعملي العملية وتقومي بالسلامة
ويلا بقي قومي بسرعة البسي 
عشان نروح نتفق مع الدكتور علي ميعاد العملية
فا اخدتني امي في حضنها
وقالتلي..
خدي بالك من نفسك يا ملك
فا دفست راسي
في حضنها
وقلت...
المهم دلوقتي اني اخد بالي منك
عشان انتي اغلي عندي من نفسي
فا طبطبت امي عليا
وبعدها اخدتها و خرجنا
وامام باب المستشفي قابلنا يمني الي كانت بتنتظرنا
وبعدما الدكتور كشف علي ماما قرر يحجزها 
عشان يجهزها للعملية
وبعدما عرفت من الدكتور تكلفة العملية الي لازم ندفعها للمستشفي
حاولت اتصل بسعيد عشان يحولهم المبلغ
لكن سعيد موبيلة كان مقفول
فا قررت اخد يمني ونروحلة علي البيت عندنا
وفي اثناء خروجنا من المستشفي... يمني قابلت واحده صحبتها
اسمها.. منال
وبعد ما سلمت يمني علي منال 
قالت لها... انتي بتعملي ايه هنا
ردت منال
وقالت..جعفر خطيبي جاي يغير علي الچرح في المستشفي
وانا منتظراه هنا
واثناء ما يمني ومنال كانوا بيتكلموا
خرجت الممرضة من غرفة الكشف 
ونادت علي منال
فا استأذنت منال مننا لثواني
بس اكدت علي يمني تنتظرها لما ترجع
واثناء ما كنا بننتظر منال
بصيت ليمني 
وقلتلها..
باين علي منال صاحبتك بتحب خطيبها اوي
فا ردت يمني
وقالتلي...دي بت هبلة
ومش عارفة انها بتودي نفسها في داهية
قلت ...لية بتقولي كده
قالت..
منال رايحة تتخطب لواحد فيه عبر الدنيا..واخلاقة زفت
والافظع من دا كلة انه بلطجي...
قلت..بلطجي ازاي يعني
هو بيشتغل اية اصلا 
قالت ...منا بقولك بيشتغل بلطجي
واي حد متخانق مع حد وعايز يأذية بيأجره
قلت...يا شيخة حرام عليكي
ما يمكن اشاعات
فا ردت يمني
وقالت...طب ايه رايك ان جعفر خطيبها دا اتحبس اكتر من مره في چريمة قتل
والمحامي بتاعة طلعة منها بالثغرات اياها
.قلت...تقصدي ان خطيبها قاټل مأجور
قالت...ايوه بالظبط كده
في اللحظة دي
حسيت اني لقيت ضالتي
وقلت لنفسي...هو دا الشخص المطلوب
وهو ده الي ممكن يخلصني من زوج امي
ولمعت في دماغي فكرة جهنمية
وقررت انفذها فورا
فا عملت اني مبهوره بموبيل منال صاحبتها
وعايزة اجيب موبيل زية
و طلبت من يمني
انها تطلب من منال
انها تجيبلي الموبيل بتاع صاحبتها بحجة اني عايزة اشوف مميزاتة
وبعد ما اخدت الموبيل
استغليت انهم انشغلوا بكلامهم مع بعض
واخدت رقم جعفر البلطجي
وتركتهم في المستشفي
وروحت اشتريت خط جديد للموبيل 
وشحنتة..
وانتظرت لبليل وبعت رصيد علي رقم جعفر
وبعد شوية
اتصلت علي جعفر 
من الخط الجديد
وكلمتة بصوت كله دلع وانوثة
وقلتلة..
معلش انا بعت رصيد علي رقمك بالغلط
ممكن ترجعهولي
فا رد جعفر
وقالي..انت تؤمر يا قمر
بس حتي علي الاقل نتعرف في الاول
فا ضحكت بصوت عالي
وقلتلة...ومالة يا سيدي لما نتعرف المهم انك ترجع الرصيد
ومن هنا بدء التعارف والكلام بيني وبين جعفر
وفهمتة اني اسمي غادة الشافعي وكنت بشتغل موظفة في بنك
لكن اتفصلت بسبب رئيسي في الشغل
وعشان اعلقة بيا اكتر
بدات ابعتلة صور غادة ال..
وفي مسافة يومين
كان جعفر اتعلق بيا وبقي يكلمني ليل نهار
ولما طلب انه يشوفني
رفضت بحجة اني ست متزوجة
وبدات اشكيلة عن حالي
واقولة..ان في عدواة بيني وبين رئيسي في الشغل
بسبب ملاحقتة ليا
واني لما اتمنعت عنة اتسبب في فصلي من البنك
وفهمت جعفر اني بفكر في الاڼتقام لكن

مش عارفة انتقم ازاي
فسألني جعفر عن اسم غريمي
فا قلتلة...اسمة سعيد
فا قالي..انتي عايزة تقرصي ودانة بس ولا تخلصي عليه خالص
فا سكت شوية
وبعدها رديت
وقلت...عايزة اخلص منه
بس مين الي ممكن يخلصني منه
فا رد جعفر
وقالي...انا اعرف واحد بيخلص في المواضيع دي بس ثمنة حراق شوية
قلت...بياخد كام يعني
قال..بياخد خمسين باكوا
قلت..خمسين باكوا دي يعني
خمسين الف 
قال.. ايوه
نص مقدم والنص بعد التتفيذ
قلت ...طب ما تكلمة يقبل ياخد مني عشرة مقدم
علي ما اجهز له باقي المبلغ
فا فكر جعفر شوية
وقالي.. من عنيا حاضر هكلمة عشان خاطرك انتي بس
قلت..بس انا عايزة التنفيذ في اسرع وقت
فا رد وقالي
مسافة ما هتبعتي له المقدم
هيبدء في التنفيذ
فا رديت بحماس و قلتلة...حاضر هجزلة المبلغ
بس من فضلك
اتعامل انت معاه
عشان انا بخاف اتكلم مع البلطجية
فا ضحك جعفر
وقالي...حاضر هتعامل انا معاه
بس ابعتي انتي بيانات الزبون
وابعتي المقدم
وبعدما قفلت مع جعفر
قررت اني هعمل المستحيل لغاية ما اجمع عشرة الالاف جنية المقدم
وبعدما جعفر ېقتل سعيد هقفل موبيلي
وهختفي وجعفر مش هيعرف يوصلي
ورجعت اقول لنفسي
بس علي الله جعفر ميطلعش بينصب عليا وياخد هو العشرة الالاف ويقفل موبيلة ويهرب مني
المهم
تاني يوم
سعيد راح دفع مصاريف العملية بالكامل
ولما لقيت الوقت بيجري
وامي هتعمل العملية خلاص
معداش اليوم عليا ..الا وكنت بعت السلسلة الذهب بتاعتي
الي المرحوم بابا كان جايبهالي
واتصلت بجعفر 
وقلتلة ..اني جهزت العشرة الالاف جنية
وهبعتهم زي ما بعتلة عنوان الهدف
وخط سيرة
وفهمت جعفر اني مستعجلة
فا وعدني جعفر بانة هيبشرني بكرة الصبح بتنفيذ المهمة
فسالتة
وقلتلة...هي المهمة هتتنفذ فين وازاي
فا رد جعفر 
وقالي.. 
...انتي ليكي تعرفي ميعاد المهمة فقط
لكن فين وازاي دي بقي ملكيش فيها
قلت...تمام
وفي اليوم ده
اتعمدت اني ابات مع امي في المستشفي
عشان ابعد نفسي عن اي شبهة
وفضلت في الليلة دي
صاحية من القلق والړعب
ولما طلع الصبح
فضلت مسهمة وانا بنتظر خبر سعيد يجي لامي
الي كانت لسة بيجهزوها للعملية
لكن....عدت الساعات
الصبح بقي ظهر
ولا حس ولا خبر
فا اتصلت علي جعفر لقيت موبيلة اتقفل
فا عرفت ان جعفر ڼصب عليا
واخد العشرة الالاف جنية
وخلع
فا فضلت اضرب علي دماغي
الغبية الي اتسببت في ضياع السلسلة الذهب
الي كانت من ريحة ايويا
ولما شعرت بان دماغي هيضرب مني
حاولت انام عشان ابطل تأنيب في نفسي
وفعلا روحت في النوم
وبعد فترة من الوقت
صحيت علي ايد الممرضة الي كانت جاية بتسألني عن ماما
فا بصيت علي السرير
بتاع ماما
لقيتة فاضي
فاقلتلها..مش عارفة يمكن تكون في الحمام
فا ردت الممرضة
وقالتلي . ...انا بصيت في الحمام ملقتهاش
قلت...امال يعني هتكون فين
فا ردت الممرضة
وقالتلي..ممكن تكون زهقت وخرجت تمشي رجليها بره
فا خرجنا بسرعة انا والممرضة نشوفها
وبرضوا معثرناش لها علي اثر
لكن ...بعدما رجعنا لغرفتها في المستشفي
سمعنا صوت مية في الحمام
فا فتحنا الحمام لقينا ماما جوه
فا سالتها
كنتي فين يا ماما
قالت...انا مروحتش في اي مكان
ويادوب قومت دخلت للحمام 
وانتوا دخلتوا عليا دلوقتي
واستغربت من امر ماما
احنا دورنا عليها في الحمام
وهي مكنتش موجودة فعلا
المهم
بعدما عدي الموقف بتاع ماما
رجعت افتكر جعفر
ولما سمعت العصر بيأذن
اتأكد ظني بانة كداب
ورجعت افكر هعمل ايه مع جوز امي
واثناء ما كنت قاعدة شايلة الهم
اتفاجئت
برجال المباحث داخلين علينا المستشفي
وبيسألوا ماما
وبيقولوا لها
انتي زوجة سعيد عامر
فا ردت ماما وهي مستغربة
سؤال رجال المباحث
وقالت...ايوه
سعيد عامر يبقي جوزي لية
مالة سعيد
فا رد الضابط
وقالها ..انتي متعرفيش
ان زوج حضرتك فارق الحياة النهاردة 
فا صړخت ماما 
وسالتهم
وقالت...يا مصېبتي السودة
سعيد جوزي ماټ
حصل امتي ده وازاي
فا رد الضابط
وفجر مفاجئة من العيار الثقيل
وقال....
جوزك يا مدام......
الحلقة الثانية كاملة 
زوج امي 
 بدء يساومني
ووضع حياة امي مقابل موافقتي
عشان كده كان لازم اقتلة...
وبالفعل اجرت قاټل مأجور
اسمة جعفر
عشان يخلصني منه
ودفعت لجعفر بدون ما اعرفة هويتي ولا حتي يعرف شخصيتي الحقيقية
وفي ليلة القټل اتعمدت ابات مع امي في المستشفي عشان ابعد عن نفسي اي شبهة
وتاني يوم اتفاجئنا انا وامي برجال البوليس
وهما بيزفوا لامي خبر ۏفاة سعيد جوزها
فا صړخت امي 
وسألتهم
وقالت.. سعيد جوزي ماټ
امتي وازاي
فا رد الضابط
وقال..
احنا لقينا جوزك مقتول في بيتكم و.....
وقبل ما الضابط يكمل..امي وقعت من طولها وفقدت الوعي
في اللحظة دي اتدخل الطبيب
وساعدها لغاية ما رجعت لوعيها
وبعدها امرهم ياخدوا ماما علي غرفة العمليات فورا
فا استوقفة الضابط
وطلب من الطبيب انه ياخد من وقتة لحظات
وبعد ما سال الضابط عن حالة ماما الصحية
بدء الطبيب يشرح للضابط خطۏرة مرضها
وعرفة ان ماما كانت محجوزه في المستشفي 
من يومين
عشان يجهزوها لاجراء العملية الي هتتعمل النهاردة
وشهد الطبيب باني انا وماما كنا في المستشفي وقت وقوع الچريمة
الجزء الثاني
حضڼ عشماوي
للكاتبة..حنان حسن
وبعدما استمع الضابط لشهادة الطبيب
لقيت الضابط جاي ناحيتي
وبيسألني
وقالي...انتي اسمك اية
قلت...اسمي ملك
فا قالي...
انتي بنت المجني علية
يا ملك 
في اللحظة دي
رسمت الدهشة والالم 
علي وجهي
ورديت باسف
وقلت..لا... 
انكل سعيد مش بابا..
دا يبقي جوز ماما
بس انا كنت بعزة
اصلة كان حنين عليا اوي
فا بصلي الضابط
وسألني تاني
وقالي...
هو انكل سعيد كان له اعداء
او كان في بينة وبين حد مشاكل مثلا
فا بصيتلة ببراءة
وقلت...لا... خالص
انكل سعيد كان زي النسمة ومكنش بيعمل مشاكل مع حد نهائي
في اللحظة دي
هز الضابط راسة
وقالي...تمام
تقدري تروحي تطمني علي والدتك
وبعدها... تركني الضابط ومشي
وبمجرد ما مشي
رجعت اتنفس تاني...بعد ما كنت حاسة ان قلبي هيقف
من شدة الخۏف والتوتر
وفضلت اقول لنفسي
اخيرررررا 
خلصت من جوز امي
اية دا 
علي كده

بقي
انا ظلمت جعفر 
وبمجرد ما افتكرت جعفر
جريت بسرعة علي الموبيل بتاعي
ونزعت منه الشريحة الي كنت بكلم منها جعفر..
وكسرتها تماما.. 
و ..مسحت كل الي علي الموبيل
ورجعت الموبيل لضبط المصنع
وبعد ما نظفت الموبيل
اتفاجئت بالممرضة وهي بتقولي...انهم اخدوا ماما لغرفة العمليات وانهم بداوا يجروا لها العملية فعلا
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
خۏفت اوي
واټرعبت من جريمتي الي ارتكبتها
وخۏفت لا ربنا يعاقبني في ماما
فا فضلت طول الوقت ادعي ربنا 
واقولة... يارب
متخدهاش بذنبي... ومتعاقبنيش بيها
وفضلت انتظر امي امام غرفة العمليات
و الوقت كان بطيئ والاحساس مرعب
بس الي خفف عني...
اني لقيت يمني صاحبتي
جاية تاخدني في حضنها
وبتقولي...اطمني ممتك هتقوم بالسلامة...
وهتبقي بخير
فا فضلت اعيط وادعي لماما
واقول...يارب
وبعد مرور وقت طويل وتقيل
لقيت الممرضة جاية و بتقولي
خلاص...
عملوا لممتك العملية
قلت هي فين عايزة اطمن عليها
فا ردت الممرضة
وقالتلي.. 
مش هينفع تشوفيها دلوقتي لانها في غرفة الافاقة
قلت...وهي حالتها ايه دلوقتي
قالت..ان شاء الله هتبقي كويسة..
قلت...الحمد لله
وفضلت امي في غرفة الانعاش طول الليل
وطبعا يمني صاحبتي روحت لبيتها
وانا فضلت صاحية لغاية الصبح ادام غرفة الانعاش
وبعد مرور الوقت 
رجعتلي الممرضة تاني
وقالتلي...
تقدري تيجي تشوفي والدتك
فا جريت علي الغرفة الي فيها ماما ..
وبمجرد ما دخلت عندها
لقيتها فاقت
فا قبلت ايديها ...وسجدت لله سجدة شكر
في الوقت ده
كانت يمني رجعتلي تاني
ولقيتها بتباركلي علي نجاح العملية
بصراحة الفرحة مكنتش سيعاني
امي قامت بالسلامة
وسعيد غار في ستين داهية
انا دلوقتي اسعد واحدة في العالم
وفجاءة....
يمني قطعت عليا احساس السعادة الي كنت حاسة بيه
لما لقيتها بتقولي..
اميرة بنت سعيد جوز ممتك
عاملة عزاء لابوها في البيت
ولازم تقفي معاها في العزا ولو لساعة زمن بدل ممتك
ومدت يمني ايديها ليا بكيس فيه بعض الملابس السوداء
وقالتلي..ظ
خدي انا جيبتلك لبس اسود من عندي
البسية وروحي خدي العزاء مع اميرة
فا بصيت ليمني
وقلتلها
يعني عايزاني اسيب امي 
واروح اقف مع ست هبابة في العزاء
فا ردت يمني
وقالتلي.. ايوه طبعا...
عشان محدش يقول انكم سيبتوا بنتة تاخد العزاء لوحدها
قلت...طب ازاي هسيب امي لوحدها دلوقتي
قالت...
انا هقعد معاها ...و روحي انتي كام ساعة 
واقفي معاها في العزاء
وبعدين ابقي ارجعي لممتك
قلت..ماشي
للكاتبة..حنان حسن
وفعلا..بعدما اطمنت علي ماما
سيبتها نايمة ويمني قاعده جنبها
وروحت علي الفيلا
وفي الفيلا
لقيت ناس كتير جايين للعزاء 
فا قلت ادخل علي غرفة المكتب بتاعة سعيد جوز امي
عشان افتش عن الفيديوهات اياها 
في الكمبيوتر بتاعة
بدون ما حد يا خد بالة
وبعدين ابقي انزل اقابل الناس الي جايين للعزاء
وفعلا...اتسللت لغرفة المكتب
وبمجرد ما دخلت الاوضة
اتفاجئت ب اميرة داخلة ورايا
ومعاها اتنين رجالة شكلهم زي البلطجية
ولقيتها بتقولي
انتي جاية هنا لية تاني يا بت
ايه امك بعتاكي تاخدي لها الميراث بعد ما قټلت بابا
فا بصتلها پغضب
وقلتلها...
انتي ازاي تتكلمي معايا بالاسلوب ده يا متخلفة انتي
فا ردت اميرة وهي بتبرقلي عنيها 
وقالتلي..انا متخلفة 
تمام.... انا هوريكي
وصړخت في البلطجية الي معاها
وقالتلهم...
البت دي سړقت الذهب بتاعي
وفتشوها
لغاية ما ابلغ البوليس
وفي لحظة هجموا عليا الثلاث بلطجية
وبدؤا ينزعوا عني ملابسي
بۏحشية
في اللحظة دي
صړخ فيهم صوت رجالي
وقالهم...ابعدوا عنها
وفي نفس اللحظة
لقيت المنقذ ده جذبني من وسطهم ...
واخدني خلفة
عشان يحميني منهم
فا اخدني الفضول 
وبصيت ناحية المنقذ الشهم
ولما اتحققت من الشخص ده
لقيت شكلة مش غريب عليا
بس عرفتة اول ما اميرة نطقت اسمة
وقالت..
سيبهم يا محمد
البت دي تبقي بنت مراة ابوك
وانا بنفسي 
شوفت امها بعنيا وهي بتقتل ابونا 
وكنت همسكها
لكن...
هربت بعد ما عملت عملتها
ودلوقتي باعتة بنتها تسرقنا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
افتكرت صورة محمد
الي شوفتها في موبيل زوج امي
وعرفت ان الي ادامي يبقي محمد ابن جوز امي
وطبعا الكلام الي قالتة اميرة
لمحمد دلوقتي
هيخلية يخلص عليا وقتي
واثناء ما كنت واقفة بفكر في الورطة الي انا فيها
لقيت محمد قبض علي ايدي
وقالي ..امك فين اتكلمي
فا حاولت احرر ايدي من قبضتة
وقلتلة..
عايز تعرف مكان امي لية
عشان تروح تاذيها صح
فا رد محمد وهو بيقبص بايدة الثانية علي شعري
وقالي.. 
وربي وما اعبد 
لو اتأكدت انها هي الي قټلت ابويا
لا هجيب امك حتي لو كانت فين
وساعتها هدفعها الثمن غالي
فا ردت اميرة بجبروتها المعتاد
وقالتلة...سيبها للرجالة بتوعي
وهما هيعرفوا يجبروها انها تقر بمكان امها
في اللحظة دي
استجمعت شجاعتي وصړخت فيهم
وقلتلهم...اتفضلوا اقتلوني
انا واقفة ادامكم اهوه
وبصيت لمحمد 
وقلتلة...
بس قبل ما تودي نفسك في داهية 
وتقتل حد ظلم
اتحقق من الكلام الكدب والافتراء الي انت سمعتة من اميرة الاول
وساعتها هتتاكد ان امي بريئة
فا فكر محمد شوية
وبعدها قالي..
فين دليلك علي براءة امك
وقبل ما اجاوبة ولا انطق باي كلمة
الباب خبط
والشغالة دخلت تقول لاميرة ان ظابط المباحث بيسال عنها
فا ردت اميرة
وقالت..كويس اوي
اهو رجال البوليس وصلوا 
وانا هتهم امها پالقتل
وهما هيعرفوا يجيبوا امها بمعرفتهم
فا تركني محمد
وقبل ما يرد عليها
اتفاجئنا بحضرة الضابط
داخل علينا الاوضة
و كان نفس الضابط الي حقق معايا في المستشفي
واول ما الضابط شافني
لقيتة بيبصلي
وبيقولي..ازيك يا ملك
فا قلتلة...الحمد لله
فا اتعجبت اميرة لما لقت الضابط عارف اسمي
وبسرعة اقتربت اميرة من حضرة الضابط
وقالتلة..
انا بوجه اتهام لزوجة ابويا وبتهمها پقتل ابويا
وبنتها دي عارفة مكانها ومتسترة عليها
فا بص الضابط لاميرة
وسألها
وقالها..عندك دليل علي اتهامك لزوجة ابوكي 
فا اتوترت اميرة
واتلعثمت في الكلام
وقالت...
..اكبر دليل انها هربت واختفت بعدما اټقتل
فا بص الضابط لمحمد
وقالة....
انا متعرفتش بحضرتك قبل كده 
انت مين 
فا رد محمد
وقال...انا محمد سعيد
و المجني علية يبقي ابويا
فا رد الضابط
وقالة...البقاء لله يا محمد
انا سمعت انك كنت مسافر
فابص محمد للضابط
وقال...ايوه
كنت مسافر ولسة راجع لمصر من كام ساعة بعدما بلغوني بالخبر
فا رد الضابط بهدوء
وقال ..تمام
اقعدي يا اميرة
واقعدوا
كلكم لو سمحتوا
عشان عايزكم
فا استجبنا كلنا وقعدنا بالفعل
وبدء حضرة الضابط يتكلم
ويوجه كلامة لاميرة تحديدا
للكاتبة..حنان حسن
وقال...
يوم الحاډث
احنا جالنا اتصال من الشغالة...
بانها لما رجعت من اجازتها
اتفاجئت بالمجني علية سعيد واقع في الارض
وبجسدة العديد من الطعنات
ولما وصلنا لمسرح الچريمة
اكتشفنا ان الفيلا اتعرضت لعملية سړقة 
وطبعا بدأنا نشك في زوجة المجني علية...
لانها مكنتش في البيت لما وصلنا
لكن بعد التحريات
عرفنا انها في المستشفي
وكانت زوجة ابوكي يا اميرة اول الي حققنا معاهم
لكن...
الطبيب الي بيعالجها
اكدلنا انهاوقت وقوع الچريمة
كانوا بيجهزوها لاجراء عملية خطېرة
واتاكدنا كمان ان بنتها ملك كانت مرافقة لها
يعني زوجة ابوكي وبنتها فضلوا ملازمين المستشفي ومخرجوش منها بقالهم يومين تقريبا
و الواقع ده بينفي اتهامك لزوجة ابوكي يا اميرة
في اللحظة دي
بص محمد لاميرة پغضب بدون ما يوجه لها اي كلام
ورجع سأل الضابط
وقالة..
امال مين الي ممكن يكون قتل ابويا يا حضرة الضابط
فا رد الضابط
وقال.. مهو ده الي انا جاي عشانة دلوقتي
احنا لما فرغنا الكاميرات
مظهرش لنا اي شخص غريب داخل او خارج من الفيلا
ودا لاننا ...
اكتشفنا ان الكاميرات اتعطلت بفعل فاعل قبل ارتكاب الچريمة
لكن...
لما فرغنا الكاميرات الي في الفيلا المقابلة للفيلا بتاعتكم
رصدنا في الفيديوا
شخص بيرتدي نقاب والكاميرات جايبة الشخص ده دخل للفيلا قبل ارتكاب الچريمة 
وخرج بعدها بساعة
وكان بيرتدي نفس الملابس في الخروج برضوا
النقاب
ودلوقتي انا عايزكم تشوفوا الشخص المنتقب الي في الفيديوا
لربما تتعرفوا علية
وبالفعل شغل الضابط الفيديوا
واول ما ظهر الشخص المنتقب
علق محمد
وقال ..الي لابس النقاب ده راجل مش واحده ست
في اللحظة دي
انا بطني وجعتني
وخۏفت لا يوصلوا لجعفر
وجعفر يعترف بالست الي اجرتة
المهم ..
بعدما شوفنا الفيديوا
ردينا احنا الثلاثة
وقولنا اننا منعرفش حد بالاوصاف دي
فا طلب مننا الضابط
ان لو اي حد فينا توصل لاي معلومة يتصل بيه فورا
وبعد ما خلص الضابط مهمتة
سابنا ومشي
وبعدما الضابط مشي
بصتلي اميرة
وقالتلي ..علي فكرة براءة امك مش هتغير من موقفي ناحيتك انتي وامك
قلت...يعني ايه
قالت...يعني تتفضلي تلمي هدومك انتي وممتك وتمشي من هنا
ومش عايزة اسمع انكم قربتوا من الفيلا تاني
بصراحة اسلوب اميرة استفزني
وكنت ناوية اصړخ في وشها
واسبها...بكل الشتايم القديمة والجديدة
بس قبل ما اعمل كده
سمعت محمد وهو بيوقفها عند حدها
وبيقولها...انتي تخرسي خالص
ومش عايز اسمعلك صوت في البيت ده بعد كده
مش كفاية انك اتهمتي امها بالكدب
عايزة كمان تحرمي الست من حقها في ميراث جوزها
فا برقت اميرة
وقالتلة
ميراث مين
الست دي مش هتاخد جنية واحد من فلوس ابويا
فا بصلها محمد بتحدي
وقالها...
..شرعا وقانونا
ام ملك لها نصيب في الميراث...وفي الفيلا وفي كل حاجة هنا
وبالشرع والقانون
وهي وبنتها هيفضلوا معانا
هنا 
فا ردت اميرة بغل
وقالت...دا علي چثتي
فا رد محمد ببساطة
وقال..
لو معترضة يا اميره
خدي نصيبك من الميراث واتفضلي فارقينا
لكن ام ملك هتاخد حقوقها كاملة من ميراث ابويا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
وقفت اميره ساكتة لما شعرت بعجزها عن الرد
فا سابها محمد ومشي
ولما لقيت نفسي واقفة معاها لوحدي
خۏفت لتأكلني
فا عملت نفسي بدور علي الموبيل
وجريت من ادامها
ولما رجعت لغرفتي
قررت اخد هدومي وهدوم امي واهرب من البيت المشحون بالغل دا
لكن لما دخلت للاوضة
لقيتني بفكر في التصرف الشهم الي عملة معايا محمد
وبصراحة كنت مبهورة بمحمد وبقوة شخصيتة
بس محمد اية وبتاع اية
لا لا لا
انا لازم اهرب حالا قبل ما يتكشف المستور
وبالفعل جهزت الشنط
واخدت حاجتي وحاجة ماما
و اتوجهت لباب الاوضة
لكن...
قبل ما اخرج
سمعت صوت محمد جاي من ناحية المكتب
وكان بينادي عليا بصوت عالي
فا تركت الشنط وروحت اشوف في اية
واول ما دخلت علية
لقيتة ماسك في ايده موبيل سعيد جوز امي
فا اقتربت من المكتب
وسالتة
قلت...انت كنت بتنادي عليا
فا بصلي محمد بعنية الي كانت بتطق شرار
وقالي .......
رواية حضڼ عشماوي الفصل الثالث 3 بقلم حنان حسن
الحلقة الثالثة
ادمان ..مرض نفسي...
وزوج امي كان مصاپ بالمړض ده
ودا انا عرفتة لما فتحت الموبيل بتاع جوز امي.. وفتشت فيه
واكيد محمد ابنة فتح الموبيل وشاف الي انا شوفتة عشان كدة كان بينادي عليا بصوت عالي
دا الي جه في دماغي
وانا واقفة ادام محمد في المكتب.. بعدما شوفتة ماسك الموبيل بتاع ابوه وعنية بتطق شرار
المهم..
سالتة
وقلت...انت كنت بتنادي عليا
فا رد محمد
وقالي..
انتي تعرفي الباسورد بتاع موبيل ابويا
فا اتوترت وارتبكت
بعدما سمعت سؤالة
لكن تماسكت وانا برد علية
وقلت...
لا وانا هعرفة ازاي
فا بص محمد للموبيل بحيرة
وقالي..انا جربت اكتر من مرة افتحة ومفتحش
فا سالتة بتعجب
وقلت.. هو دا الي مخليك متدايق اوي كده
فا رد محمد
وقالي...لا
انا متدايق لان في شخص اتصل علي الموبيل ده
من رقم متسجل باسم..
غادة الشافعي
ولما رديت علي الرقم لقيت راجل بيرد عليا
وفضل يشتم بالفاظ قڈرة وكان بيهرتل بكلام غريب..مفهمتش منه حاجة
وفي الاخر 
قفل السكة في وشي
وطبعا هو كان فاكر اني انا صاحب الموبيل سعيد عامر
فاحاولت افتح الموبيل عشان اشوف اية حكايتة دا وازاي يتجراء ويتطاول علي ابويا بالمنظر ده
في اللحظة دي
انا استغربت لما شوفت الموبيل بتاع جوز امي
في ايد محمد 
لان مفروض ان الموبيل ده
كان اول حاجة هيبحث عنها ضابط المباحث
يعني..مفروض الموبيل يبقي مع البوليس دلوقتي
فاسالت محمد
وقلت...هو ازاي ضابط المباحث مخدش منك الموبيل دا
فا رد محمد
معرفش

...والغريبة اني دخلت المكتب اول ما جيت هنا 
والموبيل دا مكنش موجود 
بس لما دخلت المكتب من شوية..
.سمعت صوت رنين الموبيل جاي من درج المكتب
فا فتحت الدرج لقيت الموبيل ادامي
بعدما سمعت الي قالوا محمد
خۏفت لا تكون الفيديوهات بتاعتي موجودة في مكان خفي في الموبيل
فا فكرت اني اخد الموبيل وامسح كل البيانات الي عليه
وارجعة لضبط المصنع
عشان اطمن اكتر
فا رديت وانا بمد ايدي عشان اخد منه الموبيل
وقلت ..
عموما في برامج علي النت لفتح الباسورد
هات الموبيل وانا هحفتهولك
فا ابتسم محمد
وقالي...معلش يا ملك هتعبك معايا
فا قلتلة لا مفيش تعب ولا حاجة
دا كفاية الموقف الشهم الي انت وقفتة معايا 
انا عمري ما هنسي انك انقذتني من ظلم اميرة 
بجد الف شكر
فا رد محمد
وقالي..مفيش شكر ما بين الاخوات
فا رديت بعد ما انتابتني خيبة الامل
وقلت.. اخوات
ماشي...
المهم...
بعدما استاذنت من محمد بحجة اني هحاول افتح الباسورد ببرنامج من ع النت
روحت بسرعة علي غرفتي
وفتحت الموبيل بالباسورد الي كنت عرفاه
وبمجرد ما فتحت الموبيل اټصدمت
لاني شوفت صور كتير اوي ليا
فا فضلت اتصفح الموبيل وانا مستغربة
لاني مشوفتش الصور دي لما فتشت الموبيل قبل كده
ودا معناه...ان الفيديوهات بتاعتي موجودة برضوا في الموبيل 
وربما تكون في فولدر خفي وانا لسة موصلتلهاش
فا حمدت ربنا ان محدش شاف الصور دي قبل مني
وخصوصا حضرة الضابط.. او محمد 
وبسرعة عملت مسح للبيانات
وخليت الموبيل علي ضبط المصنع
ورجعت قفلت الموبيل
وروحت لمحمد اعطيتة الموبيل..وانا بتأسف
وقلت..انا اسفة بجد ...انا حاولت بكل الوسائل اني افتح الموبيل بس معرفتش
فا ابتسم محمد
وهو بياخد من ايدي الموبيل
وقالي....
ولا يهمك ...
انا هتصرف وهشوف طريقة وهفتحة 
واثناء ما كنت بتكلم انا ومحمد
لقينا سعدية الشغالة
جاية تقول لمحمد
ان في ناس جايين للعزاء
ومنتظرين في الصالون
فا لقيت محمد بيقولي
يلا عشان نخرج نقابل الناس
لان اميرة اتعمدت تحرجني وخرجت وسابت البيت
وفعلا...خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه
وفعلا...خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه
وفضلنا طول اليوم في العزاء
وباليل..انتظرت لما الناس كلهم مشيوا
وطلعت اخدت الشنط وخرجت بيهم من غرفتي
وانا مقررة اني هخرج و مش هرجع البيت دا تاني
واثناء ما كنت ملبوخة في الشنط الي في ايدي
سمعت صوت محمد
وهو بيسألني
وبيقولي...واخده الشنط دي ورايحة علي فين يا ملك
قلت..انا قررت اخد ماما ونعيش بعيد عن المشاكل
فا رد محمد بحسم 
وقالي . 
هو احنا مش قولنا ان ده بيتك وبيت ممتك ومينفعش تسيبوا بيتكم
فا بصتلة با امتنان
وقلت...
انا طبعا بشكرك علي موقفك الشهم معانا 
لكن انا امي مريضة
ومش من مصلحتها خالص انها تعيش في جو مشحون بالتوتر والخناق كل شوية
واميرة اختك زي منتا شايف كده
مش بترحم حد
فا من فضلك سيبني امشي لان ده فية مصلحة للجميع
فا اعترض محمد علي كلامي
وقالي...
مفيش الكلام ده
من هنا ورايح البيت هنا هيبقي فيه قوانين
ومن اهمها ان كل واحد هنا يحترم التاني
والي مش هيلتزم يبقي هو الي يمشي
فا حاولت اتملص واقولة حجة تانية
لكن محمد قاطعني
وقالي..
خلاص يا ملك 
الكلام خلص علي كده
اتفضلي يلا ادخلي علي اوضتك... ودخلي الشنط دي
فا رديت وقلت..حاضر
بس بعد اذنك انا هروح لماما
المستشفي عشان اتطمن عليها
لاني سيباها لوحدها من الصبح
فا رد محمد بكل ترحيب
وقالي..
اه طبعا لازم تروحي لممتك وتطمني عليها
فا اضطريت ارجع بالشنط علي الاوضة تاني
وقلت لنفسي بناقص الشنط
وانفد بجلدي وخلاص
وبسرعة اخدت شنطة ايدي ونزلت
..لكن
اول ما خرجت من باب الفيلا
اتفاجئت...
ان محمد بينادي عليا
فا قلتلة...نعم
قالي ..مش هينفع اخت من اخواتي تمشي لوحدها باليل كده
تعالي اركبي عشان اوصلك للمستشفي
فا قلت في سري
يادي النيلة عليك وعلي اختك
و قربت من العربية بتردد
وقلت ...ايوه بس ....
فا رد محمد بصيغة الامر 
وقالي...اركبي
قلت..حاضر
وفعلا ركبت 
واثناء ما كنت قاعدة جنبة
بدات اتفحصة بجنب عيني
بصراحة الواد جميل وامور وعضلاتة مفتولة
وفوق دا كلة شهم.. وخادوم
لكن ..انا لازم اهرب منه
واقطع اي صلة ليا بيه
واثناء ما كنت شاردة بذهني
سمعت محمد بيسالني
وبيقولي..
مش هتقوليلي هو فين
قلت...هو مين
فا ابتسم محمد
وقالي...طريق المستشفي فين
..فا ابتسمت انا كمان
وقلتلة...اطلع علي طول
وبعدما وصلنا للمستشفي
محمد ركن العربية ...واصر انه يدخل يطمن علي ماما
لكن...قبل ما نوصل لباب الاسانسير
اتقابلت في يمني صاحبتي
الي قابلتني بتكشيرة
مش كان مفروض يا ملك تديني خبر قبل ما تاخدي امك من المستشفي
عشان مدبش المشوار ع الفاضي
فا اټرعبت من كلامها
وقلت...انتي بتقولي ايه انا مش فاهمة حاجة
هو انا مش سايبة ماما في سريرها وانتي كنتي جنبها 
فا ردت يمني
وقالت...
انا فضلت معاها طول النهار وع المغرب لقيتها نامت
فا قولت اروح البيت اغير وارجع لها
ولما رجعت دلوقتي لقيتهم بيقولولي ...
ان بنتها جت عملت مشكلة مع الممرضة 
واخدت امها ومشيت
في اللحظة دي
طلعنا نجري كلنا علي ادارة المستشفي
فا استدعوا الممرضة الي كانت في النوباتشية ساعتها
وسالوها
فقالت..
ان بنتها المنقبة اخدتها بعدما اتهمتنا بالتقصير في رعايتها
فا سالت الممرضة وانا بردد الجملة بړعب
وقلت...انتي قولتي بنتها
بنتها المنقبة
تقصدي ان بنتها كانت لابسة نقاب
فا ردت الممرضة
وقالت ..ايوه
في اللحظة دي..
انا اتاكدت ان امي اتخطفت
وكان واضح من التعبيرات الي علي وجه محمد..
انة كان بيوافقني الراي
لانة اخدني من ايدي
وقالي...
تعالي نطلع علي القسم ونبلغ ضابط

المباحث
وفعلا طلعنا ع القسم.. وبلغنا.. وحققوا مع الممرضة...
وفرغوا الكاميرات
لكن كل ده كان بدون فايدة
لان الكاميرات رصدت المراة المنتقبة وهي منزلة امي بكرسي متحرك 
وبعدما خرجت من المستشفي.. ...ركبت امي السيارة بتاعتها ومشيت بيها
ولما حاولوا يتعقبوا السيارة
معرفوش للاسف
لان السيارة كانت بدون ارقام نهائي
وساعتها رجال المباحث ربطوا ما بين مقټل جوز امي... واختطاف امي
لما لقوا المراة المنتقبة موجودة في الجريمتين
وبعدما اختفت امي وملقناش لها اي اثر
كنت حاسة اني هتجنن
وبقيت بكلم نفسي
واقول.. ازاي امي تختفي في غمضة عين كده
ومين الي له مصلحة في انه يخطفها
واثناء ما كنت بكلم نفسي
لقيت محمد بيطبطب علي كتفي
وقالي..يلا يا ملك عشان نروح
فا بصيتلة وانا بعيط
وقلت...ماما تعبانة يا محمد
وممكن يجري لها حاجة كده
ازاي يخطفوها من المستشفي وهي في الحالة دي
ولية يخطفوها اصلا
فا حاول محمد يهديني
وقالي...
اطمني يا ملك 
الدكتور بيقول انه اخر مره شاف فيها ممتك كانت حالتها مستقرة
والست الي خطڤتها اخدت الادوية بتاعتها معاها
يعني ناوية تعالجها
وعموما ...
اول ما رجال المباحث يوصلوا لمعلومات عنها هيعرفونا
يلا قومي عشان نروح البيت وترتاحي شوية
وفعلا رجعت ع الفيلا مع محمد
وتركني محمد ادام غرفتي وراح هو علي غرفتة
واول ما دخلت لغرفتي
سمعت موبيلي بيرن
وكان الرقم الي بيتصل غريب
فا رديت
وقلت..الووو
فا رد صوت غريب 
وقالي...الوووو
فا لاحظت انة صوت مفلتر 
وكأن حد بيستعمل برنامج لتغيير الصوت
عشان يغير صوتة
فا رديت بعدما ابتلعت ريقي
وقلت...مين معايا
فا رد المتصل
وقالي...انا المخدوع الي قدمت خدمة
وبدل ما اخد باقي اتعابي اخدت علي قفايا
فا رميت الموبيل من ايدي
وقلت لنفسي...جعفر 
معقولة..
هو دا جعفر فعلا
طب ازاي
دنا اتخلصت من الرقم المجهول
وجعفر عمره ما شافني ولا يعرف انا مين اصلا
يبقي جاب رقمي منين وعرفني ازاي......
لا لا لا استحالة يكون جعفر
وبالرغم من اني كنت مړعوپة
لكن مسكت الموبيل تاني
وقررت اشوف مين دا 
وعايز اية
فا رديت بصوت يوحي بالثقة في النفس
و قلت..انا عارفة انك شخص بيعاكس
احسنلك تبطل امور المراهقين دي بدل ما.....
وقبل ما اكمل
قاطعني المتصل بجملة وقفتني
وقالي...عايز باقي حقي
وباقي حقي هاخده
بس مش فلوس
عارفة عايز حقي ازاي........
مع تحياتي للكاتبة
روايات حنون المصرية
بعدما كنت فاكرة اني خلصت من زوج امي وجعفر البلطجي
اتفاجئت با اتصال من رقم غريب
وسمعت صوت اغرب
بيقولي.. انا عايز حقي
فا سالتة
وقلت..انت مين
قالي.. انا الي قدمتلك خدمة وبدل ما اخد باقي حقي اخدت علي قفايا
في اللحظة دي
عرفت ان جعفر هو الي بيكلمني
فا سالتة 
وقلتلة..
وعايز ايه دلوقتي
قال...عايز اخد حقي منك واعاقبك علي الي عملتية فيا
فا فكرت شوية
وقلتلة..
يبقي انت الي خطفت امي من المستشفي صح 
فا رد جعفر
وقالي...ولسة الي هعملة فيكي اكتر بكتير
في اللحظة دي
بدات استعطفة..
واقولة ...ارجوك يا جعفر امي مريضة..سيبها في حالها وعاقبني انا زي منتا عايز
فا رد جعفر 
وقالي..انسي اني اسامحك ومتحاوليش تترجيني
لاني متعودتش اني اتسامح في حقي
قلت...وطلباتك اية دلوقتي
قال ..انا قررت اني العب بيكي زي ما لعبتي بيا وادوقك من نفس الكأس الي شربتهولي
م الاخر
هاخد حقي منك بس بطريقتي
قلت..بس انا مش معايا فلوس اديهالك
قال.. ومين قالك اني هاخد حقي فلوس
قلت...امال هتاخد حقك ازاي
قال... انتي هتكوني تحت امري طول فترة وجودي في مصر
وهتنفذي كل الي هطلبة منك
ولحسن حظك اني مسافر بعد ثلاث ايام
يعني هتنفذي كل الي هطلبة 
لمدة ثلاثة ايام
ومهما كان الي هطلبة منك
لازم تنفذية بالحرف
بصراحة اسلوب المساومة بتاعة استفزني
فا رديت عليه پغضب
وقلت... سيبك من الكلام الخايب دا 
ورجعلي امي يا جعفر بدل ما ابلغ عنك
في اللحظة دي
سكت جعفر شوية
وبعدها.. 
لقيتة بيقولي... اسمعي التسجيل دا كده
وشغل جعفر تسجيل بمكالمة سابقة بيني وبينة 
وطبعا المكالمة كانت بصوتي اثناء ما كنت بتفق معاه علي قتل جوز امي
وبعدما جعفر قفل التسجيل
قالي ..اظن دلوقتي هتسمعي الكلام
قلت..تمام .. اية طلباتك دلوقتي
فا رد جعفر
وقالي...
كل يوم في الثلاث ايام الجاية
هطلب منك طلب
ورأفة بيكي هديلك اختيارات
قلت..مش فاهمة
قال...
يعني الطلب بتاع النهاردة مثلا
انا هطلب منك انك تقتلي اميرة..بنت جوز امك
قلت.. الي انت بتقولة دا ....
وقبل ما اكمل
استوقفني جعفر في الكلام
وقالي ..مهو عشان الطلب صعب
فا انا نويت احطلك اختيارات تانية
يعني ...
اول اختيار..
هو...انك تقتلي اميرة
والاختيار الثاني
هو ... 
انك تشتري كيس مكرونة اسباجتي... وتزرعية في الجنينة الي في الفيلا بتاعتكم
قلت ...وانت هتستفاد اية من الهبل دا
قال ..مش قولتلك اني نويت العب بيكي... زي ما لعبتي بيا
وبصراحة انا فاضي لمدة ثلاثة ايام وعايز اتسلي
قلت...وبعد الثلاثة ايام
اقصد يعني...لو نفذت كلامك طول الثلاث ايام
هترجعلي امي وهسيبني في حالي 
فا رد جعفر
وقالي ..ايوه طبعا لو نفذتي كل اوامري هسامحك..
وهنسي باقي الاتعاب كمان
قلت...تمام
انا موافقة...هزرع المكرونة
في ارض الفيلا
فا رد جعفر
وقالي ..لا ...
الموضوع مش بالسهولة دي
طالما اختارتي زرع المكرونة
يبقي لازم تعرفي
شروطة
قلت..شروط اية
قال..
بمجرد ما تقفلي معايا...
تنزلي فورا علي الجنينة بتاعتة الفيلا بتاعتكم
وتزرعي كيس كامل من المكرونة الاسباجتي... 
بس خلي بالك
لازم تنجزى المهمة
وتغرزي عيدان المكرونة كلها
في مسافة خمس دقايق فقط
لانك لو فشلتي في انجاز المهمة في خمس دقايق
يبقي هنضطر نرجع للاختيار الاول
وهو...انك تقتلي اميرة
وخلي بالك 
انا هبقي متواجد حوالين الفيلا وشايفك
قلت...بس خمس دقايق قليل جدا علي زرع عيدان كيس كامل من الاسباجتي
فا رد جعفر
وقالي...ماشي
ترفقا بيكي...انا هسمحلك بانك تستعيني بالاخرين في المساعدة
يعني ممكن تخلي اي حد يساعدك
بس لو اوامري متنفذتش
امك ھتموت....

والتسجيل هيوصل للنيابة
قلت..ايوه بس.......
وقبل ما اكمل اعتراضي
قفل جعفر السكة في وشي
واضطريت اني اخرج بسرعة عشان انفذ الطلب الغريب بتاع جعفر 
قبل ما الوقت يفوت
وبسرعة روحت ع المطبخ
وطلبت من سعدية الشغالة كيس مكرونة اسباجتي
فا ردت وقالتلي
ايوه عندنا مكرونة اسباجتي
تحبي اعملك طبق مكرونة
فا قلتلها...لا
هاتي بس كيس مكرونة وتعالي معايا بسرعة
قالت...طب حاضر هاجي معاكي.. بس انتظري دقايق 
عشان بعمل القهوة لمحمد بية
فا مديت ايدي علي البوتجاز وطفيت علي القهوة
وقلتلها...سيبك من القهوة دلوقتي
وتعالي معايا بسرعة
وفعلا اخدت سعدية معايا علي الجنينة
واول ما وقفت في ارض الجنينة
فتحت كيس الاسباجتي
واقتسمتة لنصفين
وقلتلها..خدي يا سعدية ساعديني بسرعة لو سمحتي
فا ردت سعدية
وقالتلي..تحت امرك 
طبعا بس احنا هنعمل ايه بالمكرونة دي
قلت..هنزرعها
ومتسألنيش لية هنعمل كده
كل الي مطلوب منك انك تغرسي العيدان الي في ايدك وبسرعة جدا
بحيث ان اننا في مسافة خمس دقايق
نكون غرسنا العيدان كلها في الجنينة
وبصيت لسعدية الي كانت مستغرباني
وقلتلها..لو نفذتي الي بقولك علية يا سعدية
ليكي عندي مكافئة كبيرة اوي
فا بصتلي سعدية بتعجب
وبدون ما تعترض بدات تنفذ الي طلبتة منها
وبدانا نسابق الوقت انا وهي
وفي مسافة خمس دقايق
كنا غرسنا العيدان كلها في الجنينة فعلا
و انجزنا المهمة با اعجوبة
وفي اللحظة دي
سمعت صوت محمد من داخل الفيلا
الي كان بينادي علي سعدية
عشان اتأخرت عنة بالقهوة
فا تركتني سعدية
ودخلت علي الفيلا عشان ترد عليه
وانا كمان تركت الجنينة ودخلت علي الفيلا
لكن وانا داخلة
كنت بتلفت حواليا ...لاني كنت عارفة ان جعفر موجود بالجوار وبيراقبني
المهم..
بعدما دخلت للفيلا
لقيت محمد بيزعق لسعدية
وبيقولها...هو انا مش طلبت منك قهوة 
مجيتهاش لية
فا ردت سعدية
وقالت...ايوه منا كنت بعملها لحضرتك
لكن الانسة ملك طلبت مني اني اساعدها في الزرع الاول
وبعدين ارجع اعملك القهوة
فا بصلها بتعجب
وقالها...زرع اية 
قالتلة ...الزرع الي الانسة ملك طلبت مني اساعدها فية ...
فسألها تاني 
وقالها...ايوه منا بسألك زرع اية الي زرعتوة 
قالت...زرعنا مكرونة 
فا دعيت علي سعدية في سري
وقلت ..اللهي يرزعوكي انتي والي خلفوكي يا بعيدة
فا بصلي محمد وكان واضح
من نظراتة
انه بيطلب مني تفسير للكلام الي قالتة سعدية
لكن انا طبعا مكنش عندي اي مبرر اقولهولة
لكن فكرت اخترعلة اي حاجة 
وخلاص
فا بصيتلة و قلتلة... ايوه
ايه المشكلة  
بزرع مكرونة عادي
فا رد محمد
وقالي..مكرونة ايه يا ملك الي زرعتيها
هي المكرونة بتتزرع
فا رديت بسرعة
وقلتلة
مهي دي احدث نظرية
قرأتها في الكتاب الي بقراءة
الطاقة السلبية 
اصلي بصراحة انا لاحظت ان البيت هنا مليان بالطاقة السلبية
ودا الي مخلي اميرة اختك
عاملة زي الطور المطلوق
وطايحة في الكل
عشان كده فكرت اني اقراء
كتاب لطرد الطاقة السلبية
وعرفت من الكتاب ..
ان الزرع باليل بيطرد الطاقة السلبية
فا بصلي محمد بتعجب
وقالي..اول مره اعرف ان الي عايز يطرد الطاقة السلبية
يزرع مكرونة في الجنينة
فا رديت علية بكل ثقة
وقلتلة...
دنا قرات كمان
انك لو عايز البيت يشع بهجة وسرور...
ممكن تعلق كيلوا خيار في النجفة 
فا وقف محمد متنحلي وهو ساكت..
يمكن يستوعب الي انا بقولة
وقبل ما يخرج عن صمتة 
استأذنت منه
وقلتلة..بعد اذنك بقي عشان اروح اكمل باقي الكتاب
وبمجرد ما رجعت لغرفتي
اتصلت علي جعفر
عشان اقولة اني نفذت المهمة
عشان هو كمان ينفذ وعدة ويرجعلي امي
لكن ..
لقيت موبيل جعفر مقفول
فا فضلت حاطة الموبيل ادامي
وانا بنتظر انه يرن عليا
واثناء ما كنت قاعدة بنتظر
مكالمة جعفر
سمعت باب الاوضة بتاعي بيخبط
فا رديت وقلت..ادخل
وفي اللحظة دي
لقيت محمد داخل عليا
وبيقولي ...انا لقيت علاج وطريقة افضل من الكتاب بتاعك لطرد الطاقة السلبية من البيت
قلت ..طريقة اية
قال..الخلاف الي بينك وبين اميرة هو السبب في حالة الخنقة الي في البيت
عشان كده انا فكرت اني اعزمك انتي وهي الليلة دي في مكان شيك عشان نتعشي وبالمرة
اصالحكوا علي بعض
وسالني محمد
وقالي
اية رايك
قلت..ان كان عليا انا موافقة المهم هي توافق
فا رد محمد
وقالي..هي قاعدة دلوقتي عند واحدة صاحبتها
وانا اتصلت بيها وعرضت عليها الفكرة ووافقت
وقالت انها هتحصلنا علي هناك
فا رديت ببتسامة
وقلت ..تمام وانا معنديش مانع اصالحها
فا ابتسم محمد 
وقالي..خلاص اتفضلي دلوقتي البسي اشيك حاجة عندك...لاني عازمكم علي العشاء في مكان شيك جدا
فا حاولت اعتذر عن الخروج
وقلت...معلش يا محمد انت عارف الظروف الي بمر بيها بسبب اختفاء ماما
فا انا مش هقدر اخرج
لكن معنديش مانع ان جلسة الصلح دي تبقي في البيت هنا
فا رد محمد
وقالي.. عزومة الصلح دي
انا عاملها مخصوص عشان اروق الجو لممتك لما ترجع بالسلامة
ولما تتصالحوا انتي واميرة
البيت هنا هيبقي مناسب لممتك تماما
فا ارجوكي وافقي علي العزومة وصدقيني مش هتندمي
فا بصتلة وانا بفكر
وبعدها وافقت
وقلت...ماشي موافقة
وفعلا...لبست فستان يليق بالمكان الي محمد قال علية
وحطيت شوية مكياج 
وبعدما القيت نظرة سريعة علي المراية
خرجت بسرعة لمحمد
الي وقف مسهم شوية اول ما شافني
وبعدها ابتسم وقالي...
ما اروعك
فا ابتسمت بخجل
وقلتلة...انا كده مستعدة للخروج
وفعلا..اخدني محمد وخرجنا وروحنا علي افخم مطعم شوفتة من يوم ما اتولدت
فعلا
وبمجرد ما دخلنا من الباب
بدات اسمع موسيقي هادية
واتفاجئت ان محمد حاجز لنا تربيزة 
في ركن هادي في المطعم
بصراحة المكان كلة كان رائع
ومحمد كان اروع ببدلتة الشيك
وطلتة الي تجنن
وبمجرد ما قعدنا
سالتة عن اميرة
وقلتلة...هي اميرة فين
فا رد محمد
وقالي..يظهر انها لسة في الطريق
استني هتصل بيها
وفعلا...اتصل بيها محمد
وبعد ما استمع لها شوية
قفل معاها
ورجع قالي...اميرة بتعتذر
عشان صديقتها تعبت فجاءة ومش هتقدر تسيبها لوحدها
قلت..طب هنمشي ولا اية
قال..ونمشي
لية
احنا حجزنا خلاص يبقي نتعشي بالمرة وبعدين نمشي
فا ابتسمت
وقلت.. خلاص ماشي
وبالفعل اتعشينا انا ومحمد واحنا بنتكلم
وبنضحك
في اللحظة دي ...شعرت ان محمد مهتم بيا وحابب صحبتي
كنت مبهورة بالمكان وفرحانة بوجودي مع محمد
فا ابتسم محمد
وقالي..يعني هو انا الي 
وبعدها رجع فكر و قالي
اقولك...تعالي نجرب نعمل زي الناس دي... ونتمايل علي انغام الموسيقي وخلاص
وفعلا...قمت معاه
واول ما بدانا الرقص
قلتلة...انا مكسوفة اوي
فا اخدني محمد بين ايدية
وقالي..غمضي عنيكي..والعيون هتختفي عنك
لانك مش هتشوفي حد
وبالفعل غمضت عنيا
وانفصلت عن الواقع...
وبدات اشم ريحة البرفان القوية بتاعة محمد
واسمع لنبرات صوتة الهادية
في اللحظة دي
توهت في كلامة
واتسحرت بالاحساس الي كنت عايشة فيه
لدرجة اني نسيت مشاكلي والبلاوي الي انا فيها
ولقيتني بقول لنفسي
يااااه اد اية انا كنت محتاجة الاحساس الجميل ده
ومحتاجة لوجودك في حياتي يا محمد
وفضلت عايشة في الحالة الجميلة دي
بدون ما اتكلم كلمة واحده 
لغاية ما الموسيقي وقفت
وساعتها ..فوقت لنفسي
لقيتني مغمضة عنيا ونايمة علي كتف محمد زي الطفل الصغير
في اللحظة دي
انبت نفسي
وقلت...اية الي انا بهببة ده
هو انا ازاي نسيت نفسي للدرجة دي
محمد الي انا هيمانة فية ده انا قټلت ابوه
يعني المفروض اني اكبر عدوة له
ولو عرف حقيقتي هيقتلني
وبعدين ازاي امي تبقي مخطۏفة
وبسرعة بعدت عن محمد
وقلتلة ...انا عايزة امشي
فا رد محمد
وقالي...لية حصل اية
قلت...معلش انا متدايقة شوية
وعايزة اروح دلوقتي لو سمحت
فا وافق محمد علي طلبي
وروحني علي البيت بالفعل
واول ما دخلت لغرفتي
خرجت موبيلي من شنطتي
وبصيت في الموبيل
لربما يكون جعفر اتصل
لكن ..ملقتش اي اتصال منه
فا قلعت هدومي وروحت في النوم
لكن الصبح
صحيت من النوم علي رنين الموبيل
ولقيت المتصل هو جعفر
فا رديت علية بسرعة
واول ما قولت الووووه
سمعتة بيقولي... برافوا ملك
انتي نفذتي اول مهمة بنجاح
ودلوقتي استعدي عشان هتنفذي المهمة التانية
قلت ...مهمة اية
قال....المرة دي 
مطلوب منك انك ...
تقتلي محمد
قلت ...الي انت بتقولة دا مستحيل
قال...طب ما تصبري ما لسة في اختيارات
قلت...اية هو الاختيار
قال..........
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
الحلقة الخامسة كاملة
يلا تفااااااعل د
بعدما صدمني جعفر بالمهمة الجديدة
وطلب مني اني اخلص علي محمد
صړخت فية وقلتلة الي بتطلبة دا مستحيل يحصل
وبعدين حرام عليك مش كفاية...اننا قتلنا ابوه
عايزنا نخلص عليه هو كمان بدون ذنب
فا رد جعفر
وقالي...يعني هو انتي كنتي شايفاة حزين اوي علي ابوه
مهو بيخرج ويسهر وعايش حياتة.. وابوه لسةمفتش علي وفاتة يومين
قلت..برضوا استحالة انفذ المهمة دي
فا رد جعفر
وقالي..
خلاص يبقي تسمعي للاختيار التاني
فا قلت ايه هو الخيار التاني
قال...تباتي الليلة في غرفة محمد ...
بس بشرط
انة يتواجد معاكي في الغرفة طول الليل....
وتباتي معاه علي نفس السرير
قلت..مهو الطلب دا كمان صعب برضوا
وصعب جدا كمان
قال...خلاص لو مش هتنفذي المهمة دي... هنضطر نرجع للاختيار الاول ...
وتقتلي محمد
فا رديت بسرعة
وقلت..لا لا خلاص
هبات في غرفة محمد وامري لله
فا رد جعفر
وقالي...تمام..
يبقي تسمعي بقي التعليمات الجاية دي
قلت...ماشي قول التعليمات
قال..
انتي هتنتظري للساعة ال١٢ بالليل ...وهتنزلي تقفي عند البوابة الحديد بتاعة الفيلا...
وهناك هتلاقيني سايبلك ساعتين يد
خديهم والبسي واحدة واعطي لمحمد واحدة
قلت..واية لازمة الساعات دي
قال...الساعات دي عبارة عن كاميرات مراقبة
وهترجعيها مكانها ع البوابة الصبح اول ما تصحي
عشان اتأكد انك بتنفذي التعليمات.. 
وانك هتباتي طول الليل مع محمد وعلي سريرة بالفعل
قلت...طب قولي بس انت هتستفاد اية من الطلبات الي بتطلبها دي
وبدون ما يرد عليا
قفل جعفر المكالمة في وشي
وانهي المكالمة
وانا بدات افكر ازاي هنفذ المهمة الصعبة الي كلفني بيها جعفر 
واثناء ما كنت قاعدة بفكر
اتفاجئت برزع ع الباب
فا روحت بسرعة فتحت
ولقيت اميرة واقفة ادامي وفي ايديهاصينية عليها فنجانين للقهوة
وقبل ما اقولها عايزة اية
لقيتها بتصرخ في وشي
وبتقولي...انتي هتفضلي قاعدة في اوضتك هنا وسايباني انا و سعدية الشغالة نقدم القهوة للناس الي جايين للعزاء لوحدنا
فا رديت عليها 
وقلت..منتي سيبتينا ومشيتي امبارح.... وانا محمد الي كنا بنقابل المعزييين لوحدنا
حد فينا قالك حاجة
فا ردت اميرة بغطرستها المعهودة
وقالتلي...انا اعمل الي انا عايزاه
لكن انتي هنا ملكيش صفة
و لازم تسمعي الاوامر وبس
ومدت ليا ايديها بالصينية 
وقالتلي
اتنيلي وخدي الصينية وروحي قدمي القهوة للناس
فا رديت پغضب
وقلتلها...امشي يا بت انتي من هنا
بدل ما البسك صينية القهوة في وشك
في اللحظة دي
اتعصبت و فضلت تقلب فناجين القهوة علي فستانها
وبعدها... انتابتها حالة من الصړاخ الهيستيري
وفضلت تصرخ لغاية ما محمد وصل علي صوتها
واول ما شافت محمد
ادعت اني هجمت عليها بعدما دلقت عليها فناجين القهوة
فابصلي محمد بلوم
وقالي..هو دا الي اتفقنا علية يا ملك 
اتفضلي اعتذري لاختك حالا
قلت..بس هي بتكدب وانا معملتش فيها حاجة
فا كرر محمد طلبة باصرار
وقالي...بقولك اعتذري لها يا ملك
فا بصيت لاميرة
لقيتها بتبسم وكأنها بتتشفي فيا
فا رديت علي محمد بكل اصرار
وقلت...انا مغلطتش في حد ومش هعتذر
فا ڠضب محمد مني 
واخد اميرة ومشي
وانا رجعت قفلت غرفتي عليا
ورجعت اقول لنفسي
دلوقتي محمد بقي مغلول مني
اكتر من اميرة اختة
يبقي ازاي هعرف ابات في غرفتة الليلة 
دا قليل لو ما طردني من البيت كلة الليلة دي
وفي اللحظة دي
فكرت البس

و انزل شوية اساعد معاهم واقابل الناس الي جاية تعزي
يمكن اقدر اصالح محمد
واقدم لسهرة باليل
وفعلا لبست ونزلت 
وفضلت طول الوقت انتظر الفرصة عشان انفرد بمحمد
واعتذرلة 
لكن دا كان صعب
لان محمد كان مشغول مع الناس
وحتي لما الناس كلها مشيوا
فضل محمد ضارب بوز
وطلع لغرفتة بدون ما يبص ناحيتي خالص
وانا بقيت مش عارفة اعمل اية.. ولا ادخل غرفتة وابات فيها باي حجة
اذا كان هو مش طايق يشوف وشي اصلا
وفضلت في الحيرة دي لغاية ما الساعة جت ١٢
فا نزلت بسرعة عند البوابة الحديد
ولقيت فعلا علبتين هدايا فيهم ساعتين
ساعة رجالي ...وساعة حريمي
فا اخدتهم وطلعت علي غرفة محمد
واول ما خبطت علي الباب فتحلي
وقالي...نعم
فا مديتلة ايدي بعلبة الهدايا الي فيها الساعة الرجالي
وقلت.. انا عارفة انك زعلان مني
وعشان كده انا قلت اجيبلك هدية واصالحك بيها
فا رفع حاجبة
وقالي..يا سلام 
والمفروض بقي الهدية دي هتصلح الغلطة الي انتي غلطتيها النهاردة
فا انتهزت فرصة العتاب
وزقيت الباب
وقلتلة...منا هصالحك يعني هصالحك
انت متتصورش زعلك يعز عليا ازاي يا محمد
فا رد محمد وهو بيحاول يداري ابتسامتة
وقالي ...
وبعدين تعالي هنا
انتي لحقتي جيبتي الهدية دي امتي اصلا
في اللحظة دي
كنت اتسللت ودخلت للغرفة
وقعدت علي السرير
وقلتلة..يلهوي دا موضوع الساعة دا له حكاية غريبة 
اقعد بس وانا احكيهالك من الاول
فا بصلي محمد بتعجب
وبعدها..ترك مكانة عند الباب واقترب مني
وقالي.. ايه بقي هي حكاية الساعة 
قلت ..لا استني قبل ما اقولك حكايتها البسها الاول عشان اشوفها عليك
فا مسك محمد الساعة في ايده
فا مسك محمد الساعة في ايده
وقالي...مش هلبسها غير لما اعرف ايه حكاية الساعة دي واية مناسبتها
فا لبست الساعة بتاعتي
وقلتلة ....
ماشي...اتفضل اقعد وانا اقولك حكاية الساعة
وفعلا قعد محمد
وانا بدأت أؤلف تاني رواية من دماغي تبرر قصة الساعة الي انا جيبهالة
وقلتلة.. 
الحكاية يا سيدي اني انا تعبت من فترة
وبعيد عن السامعين جاني تشنجات...
فا روحت لدكتور وكتبلي علي علاج
وقالي...انتي عندك مرض عصبي
وكتبلي علي علاج للاعصاب وفهمني اني كل ما تجيلي الحالة اخد العلاج
فا بصلي محمد
وقالي..برضوا مفهمتش ايه علاقة الساعة بالي انتي بتقولية
قلت
استني بس واتك ع الصبر
وانا هفهمك
ورجعت اكمل تحوير
و قلتلة...انا بقي لما تعبت امبارح بسبب اميرة اختك...
فاجاني الدور اياه
فا نزلت النهاردة بدري عشان اشتري الدواء
وبالمرة اشتري ساعة اظبط عليها الوقت 
عشان اخد العلاج في ميعادة
وفي اثناء ما كنت بشتري الساعة لفت نظري الساعة الجميلة بتاعتك دي
فا قلت اشتريها عشانك واديهالك هدية في اول مناسبة
وبصراحة النهاردة لما شعرت انك زعلان مني
قولت اجيبلك الساعة عشان
اصالحك بيها
ومفيش اجمل من الصلح مناسبة
فا رد محمد
وقالي...عموما شكرا لزوقك واهتمامك
فاسالتة
وقلتلة ...ها لسة زعلان مني
فا ابتسم محمد
وقالي...لا خلاص مش زعلان
فا انتهزتها فرصة
وقلتلة...طب طالما اتصالحنا بقي
عايزة اطلب منك طلب صغنن
قالي.. اطلبي
فا قلتلة...انا عندي دواء مهم اوي 
لازم اخده بعد ساعة من دلوقتي
ولو راحت عليا نومة انا ممكن اتعب جامد
فا ممكن اقعد اتكلم معاك الساعة دي
لغاية ميعاد الدواء
فا رد محمد

بترحاب
وقالي..اه طبعا 
اقعدي عادي 
انا اصلا مكنش جاي ليا نوم خالص
فا ابتسمت انا كمان
وفضلت افتح في مواضيع للكلام
وبقيت ارفع رجلي علي السرير واحدة واحدة
وبعد شوية
قلتلة ...الجو عندك برد اوي ممكن اتغطي بالبطانية
بتاعتك 
فا ابتسم محمد با احراج
وقالي..خدي راحتك عادي
وبعد ما استوطنت في السرير
واخدت راحتي ورحرحت ع الاخر
شوفت لون سماوي جميل جاي في الاوضة..
وفجاءة...
ظهرت فراشات ملونة كتير في كل مكان
فا جريت علي الفراشات
ونجحت اني امسك واحدة منهم
ورجعت للسرير تاني
وقلت لمحمد خد خبيلي الفراشة دي في جيبك ..فا ضحك محمد واخد ايدي في ايده 
واخد مني الفراشة..
وفي اللحظة دي
الاوضة اتملت بالفراش
لدرجة انها حجبت عن عنيا النور...
ولقيت نفسي بغيب عن الوعي وروحت في النوم
والصبح قومت لقيت محمد نايم جنبي...فا اټفزعت 
وكنت هصرخ
لكن...شوفت الساعات الي في ايدينا
فا افتكرت المهمة .. 
فا قمت بسرعة اخدت الساعة من ايد محمد قبل ما يصحي
وروحت رجعت الساعات علي البوابة مكانهم
ورجعت علي غرفتي بسرعة
وحاولت اتصل بجعفر
واقولة ...
اني نفذت المهمة عشان يفك اسر امي بقي
لكن ...
برضوا الموبيل بتاعة كان مقفول
واثناء ما كنت بفكر اني اتصل تاني
لقيت محمد جاي يبصلي بتعجب
وسألني
وقالي..فين الساعة بتاعتي وفين الساعة الي كانت في ايدك
فا اتلجمت شوية
وبعدها عملت نفسي 
مش فاهمة حاجة 
وسالتة بتعجب
وقلت..ساعة اية
فسالني محمد تاني وهو حاطط ايده علي راسة
وقالي...
هو انتي مش جيتي لغرفتي امبارح وجيبتيلي هدية
قلت..انا
لا خالص... لية
فا رد محمد 
وقالي..لا مفيش
يظهر انك سيطرتي علي تفكيري 
لدرجة اني كنت بحلم بيكي امبارح
فا ضحكت 
وقلتلة...قولي صحيح يا محمد
انا وامي عايشين في البيت دا بقالنا سنين
وابوك عمرة ما جاب سيرتك
هو انتوا كنتوا مټخانقين
مع بعض ولا اية
وبدل ما كان محمد بيضحك ومبسوط
لقيتة اتحول..
والتكشيرة حلت مكان الضحكة
وسابني ومشي..
وفضل محمد طول النهار ميكلمنيش
وكأنة رجع خاصمني تاني
بس المرة دي انا مكنتش مركزة معاه
لاني كنت منتظرة مكالمة جعفر بفارغ الصبر
وباليل..اتصل بيا جعفر بالفعل
وقالي...بصراحة انا مش عارف اعبرلك ازاي عن اعجابي بشطارتك يا ملك
انتي نجحتي في المهمتين بتوع اليومين الي فاتوا
وانا معجب بيكي لدرجة اني قررت...اني اخدك معايا وانا مسافر
اجهزي بقي للمهمة الاخيرة
عشان تشوفي امك قبل الفجر
اصل المهمة الجاية هتنفذيها علي الساعة ٢ باليل
بس خلي بالك
المهمة دي مفيهاش اختيارات
قلت..اية هي المهمة 
قال...المهمة المطلوبة منك
هي..
انك تشعلي النيران وټحرقي الفيلا بالي فيها
بدون ما تحذري حد عندك
وانا سيبتلك عند البوابة جركن بنزين
عشان يساعدك علي انجاز المهمة
ومټخافيش لانك بعدها ...هتهربي انتي وامك معايا
وانا هنتظرك خارج الفيلا
في سيارة جيب
قلت ...لا طبعا انا مش هقدر انفذ المهمة دي
فا رد جعفر بحسم
وقال ....يبقي امك ھتموت والتسجيلات هتتسلم للنيابة
وبعدما جعفر قالي علي المهمة الاخيرة
قفل الخط كا العادة
في اللحظة دي
مقدرتش منفذش طلبة
وفضلت طول النهار متوترة
وبفكر في المصېبة الجديدة الي انا فيها
وعشان محمد ميسألنيش ويقولي مالك
اختفيت عن عنية طول النهار
وعملت نفسي نايمة
وبااليل قفلت علي نفسي..
واستلقيت علي السرير
وحاولت انام شوية فعلا
عشان ارحم نفسي من التفكير
وفي الميعاد
جيبت جركن البنزين
وڠرقت الفيلا كلها بيه
واشعلت النيران في
الفيلا بالفعل
واثناء ما كان الحريق بيتسع وبيبتلع الفيلا
خرجت بسرعة
اجري ناحية العربية الجيب بتاعة جعفر
الي كانت بتنتظرني
عشان اهرب فيها معاه
وبمجرد ما وصلت للسيارة الجيب...
شوفت جعفر لاول مرة
وفي اللحظة دي اټصدمت صدمة عمري لما شفتة
اصل مش هتصدقوا
جعفر طلع مين........ 
حنان حسن

الحلقة السادسة كاملة
يارب انا قټلت جوز امي 
لكن انا مش عايزة اتسبب في مۏت حد تاني 
دي كانت دعوتي لربنا 
بعدما جعفر قالي علي المهمة الاخيرة 
وبعد الدعاء والتوسل لربنا
بانه يوجدلي الحل
فضلت افكر مع نفسي
واقول...
جعفر عايزني احړق الفيلا بالناس الي فيها
هتصرف ازاي دلوقتي
دا انا متاكدة ان النيران الي هشعلها في الفيلا 
هتتسبب في ازهاق ارواح ناس ملهمش ذنب
وانا مش عايزة اقتل حد وخصوصا محمد
لكن هعمل اية
منا لو منفذتش المهمة امي هتمۏت
وبعد تفكير طويييييل
قررت اخيرا اني هنفذ المهمة
وفي اليوم ده حبست نفسي في غرفتي
لغاية ما الكام ساعة الي فاضلين يمروا
واخلص من ام المهمة دي
وفهمت محمد اني مخڼوقة ومش عايزة اتكلم مع حد
ولما حاول يتكلم معايا ويخفف عني 
قلتلة اني هنام
وفعلا ...
نمت شوية قبل معاد المهمة
وبمجرد ما عقارب الساعة دقت ٢
قمت بسرعة ونفذت المهمة
وحولت الفيلا لقطعة جمر مشټعلة بالناس الي فيها حضن_عشماوى

وبمجرد ما انتهيت من مهمتي
جريت باتجاه السيارة الجيب الي كانت بتنتظرني
وفي اللحظة دي
شوفت جعفر لاول مرة
وهنا كانت الصدمة
لان الي شوفتة ادامي استحالة كان اي عقل يصدقة
لان الي كان ادامي في اللحظة دي
هو ...سعيد جوز امي
ولقيتني بقولة...معقولة 
جوز امي انت لسة عايش
طب ازاي
فا رد جوز امي 
وقالي..
قبل ما تسألي وتقولي لية وازاي
سلمي علي امك الاول
ولا انتي مش ملاحظة انها قاعد ة في الكرسي الي ورا
فا بصيت بداخل السيارة
ولقيت امي فعلا
فا فتحت العربية وقلتلها..انزلي
لكن....
امي متحركتش من مكانها
فالا حظت ان جوز امي
مقيد ايديها ورجلها
وقبل ما اطلب منة يفكها
اتفاجئت بيه وهو بيرغمني علي دخول السيارة بالقوة
وبعدما دخلني جنب امي
قيد ايدي ورجلي انا كمان
وبعدها ..بدء يكشف عن نواياه
وقالي ...
انا كنت عارف انكم كلكم پتكرهوني
وكان لازم اخلص منكم كلكم
وفي اللحظة دي
فضلت اترجاه واستعطفة عشان يعتقني انا وامي
لكن سعيد فضل يضحك
ويقولي...
انتي كنتي فاكرة انك هتقدري تخلصي مني
لكن... انا لاعبتك لغاية ما خليتك تخلصيني من الجميع
ورفع ايدية
بجهاز يشبة الموبيل
وقالي...انا حاطط في السيارة
قنبلة محترمة
هتخلي العربية تتفحم بيكم بمجرد ما ادوس علي الزرار ده
في اللحظة دي
حاولت ارجعة عن الي هو هيعملة...وفضلت اصړخ واقول الحقونا يا ناس
لكن محدش سمعني لان سعيد قفل العربية بالمفتاح عن بعد
فا اتقفل الزجاج الابواب
و انا وامي التزمنا الصمت واحنا بننتظر لحظة نهايتنا
وبدأت اسمع صوت رنين خاڤت
فا عرفت ان دا صوت المؤشر بتاع القنبلة
فا فضلت اصړخ تاني واخبط علي الزجاج بكل قوتي
واقول ....
الحقونا... القنبلة ھتنفجر فينا
واثناء ما كنت پصرخ... و بردد الاستغاثة
سمعت صوت محمد
وسمعتة وهو بيسألني وبيقولي...
قنبلة اية الي ھتنفجر يا ملك اصحي
في اللحظة دي
فتحت عنيا لقيت محمد ادامي ولقيتني نايمة علي السرير
فا عرفت اني كنت في كابوس
ولقيتني بقول لنفسي
يلهوي .. 
انا يظهر راحت عليا نومة
و بسرعة سألت محمد
وقلتلة ...هي الساعة كام
فا رد محمد وقالي
الساعة واحدة بعد منتصف الليل
في اللحظة دي ..
حمدت ربنا...
وفضلت اقول...الحمد لله الوقت لسة معداش
فسألني محمد
وقالي.. وقت اية
فا بصيت لمحمد بدون ما ارد علية
انا طبعا كنت بحمد ربنا ...
لاني مرحتش في النوم
و غفلت عن معاد جعفر
فا بصلي محمد بشفقة
وقالي.. 
لا دنتي باين عليكي تعبانة بجد
فين الدواء بتاعك
قلت ...دواء اية
فا بصلي محمد بتعجب
وقالي...انتي مش بتقولي... انك بتاخدي علاج كل ما بتتعبي
قلت...اااايوه ...ايوه..
انا باخد علاج فعلا
بس انا اخدت العلاج قبل ما انام خلاص
فا غطاني محمد بالبطانية
وطبطي عليا
وقالي ...حاولي تنامي دلوقتي
وبكره هاخدك لدكتور كويس 
يكتبلك علاج احسن من الي بتاخدية ده
فا هزيت راسي
وقلتلة...ماشي تصبح علي خير
وبعدما خرج محمد من الغرفة
بصيت في الموبيل
لقيت الساعة بقت واحدة وربع
بعد منتصف الليل
فا حاولت افكر تاني في حل
يخرجني من الورطة الي انا فيها.. قبل ما الساعة تيجي٢
لكن ..عدي نصف ساعة وبردوا ملقتش اي حل 
فا قمت عشان ادخل الحمام و.. البس.. واجهز في النصف ساعة الباقية
وفي اثناء ما كنت رايحة للحمام
سمعت صوت رنين موبيلي
فا استغربت
وقلت..غريبة معقول يكون المتصل هو جعفر
طب هيتصل قبل الميعاد بنصف ساعة لية
وبسرعة جريت ع الموبيل عشان اشوف في اية
وبمجرد ما مسكت الموبيل لقيتة اتصال من رقم غريب
فا رديت بحذر
وقلت...الووو
فا رد صوت جميل كان واحشني وكنت ھموت واسمعة
ايوه هو صوت ماما
وهي الي بتقولي الووه يا ملك
فا صړخت وقلتلها
ماما حبيبتي الحمد لله اني سمعت صوتك تاني
قوليلي بسرعة انتي عاملة اية وصحتك عاملة اية
فا ضحكت ماما
وردت بصوت عفي
وقالتلي...انا الحمد لله بخير
وصحتي بقت عال العال
وانا دلوقتي هفتحلك كاميرة عشان تطمني عليا
وبالفعل...فتحت ماما الكاميرة
ولقيتها قاعدة علي سرير في مستشفي 
وادامها طبق تفاح
والممرضات والطبيب رايحين جاييين جنبها
ووشها وصوتها كانوا بيقولوا انها بدأت تتعافي فعلا ورجعت احسن من الاول
فا حمدت ربنا 
وسالتها...وقلت
هو جعفر دخلك المستشفي من ساعة ما اخدك
فا ردت امي با استغراب
وقالتلي..جعفر مين
قلتلها..جعفر الي اخدك من المستشفي
قالت..انا معرفش حد اسمة جعفر ولا في اي رجالة معانا خالص
الي اخدتني من المستشفي
هي واحدة قريبتي
وهبقي اقولك بعدين قريبتي اخدتني لية من المستشفي
وجابتني هنا
المهم دلوقتي انا عايزاكي تطمني عليا.. وتعرفي اني بخير
وقريب جدا هرحعلك وهنكون مع بعض
بس حذار تقولي لحد انك كلمتيني
ولازم تمسحي المكالمة الي تمت بينا دلوقتي فورا
واحذفي الرقم الي كلمتك منه كمان
فاسالتها
وقلت.. ولية كل دا
وقبل ما اسمع من امي اي اجابة
الكاميرة وقفت...والخط فصل
وانا حصتلي لخبطة في دماغي
ولقيتني مش فاهمة اي حاجة
وبدأت اسأل نفسي
واقول...ازاي جعفر كان بيأكدلي انه هو الي خطڤ امي وبيساومني بيها
واذاي امي بتقول انها متعرفش جعفر و مشافتش اي رجالة اصلا
معني كده ان جعفر كان بيخدعني عشان يجبرني اني انفذ كل اوامرة
يلهوي....دنا كان فضلي دقايق و هرتكب چريمة بشعة
وبعدما حمدت ربنا ان امي اتصلت في الوقت المناسب
قررت اني هقعد وافكر بهدوء
عشان اشوف هتصرف ازاي مع المچرم
الي اسمة جعفر
وفعلا وصلت لفكرة معقولة
وبعد ما الساعة دقت ٢
فضلت قاعدة مكاني ومنزلتش اجيب جركن البنزين من عند البوابة زي ما جعفر امرني
با اختصار..
متحركتش من مكاني خالص
وبعد خمس دقايق
سمعت موبيلي بيرن...ولمابصيت علي المتصل لقيتة جعفر
فا رديت علية بثبات
وقلت..نعم يا جعفر
فا رد جعفر 
وقالي..ايه راحت عليكي نومة ولا اية
فا رديت بنفس الثبات
وقلتلة..لا
انا صاحية بس مش هنفذلك اي اوامر بعد كده
فا رد جعفر 
وقالي..انتي باين عليكي واخده حبايتين شجاعة مقوييين قلبك
فا رديت بمنتهي الثقة
وقلتلة...ولية متقولش اني
فوقت علي صدمة خلتني مبقتش باقية علي حاجة
فا سألني بتعجب
وقالي...ما تتكلمي عدل يا بت انتي.. 
بدل ما عليا النعمة اقوم و اخلص علي امك دلوقتي حالا
فا رديت علي جعفر بسخرية
وقلتلة...
هو انت مش خلصت عليها مره وقټلتها 
هتموتها تاني ازاي
فا سكت جعفر شوية
ورجع يتأكد من الي سمعة مني
وقالي ..انتي بتخرفي تقولي اية
فا رديت عليه
وقلتلة...
انا اتأكدت انك نفذت تهديدك و قټلت امي
وانا بنفسي شوفت جثتها في المشرحة
فسألني جعفر با اهتمام
وقالي ..مشرحة اية
فا رديت بمنتهي التأثر
وقلت ..
في دكتور في مشرحة زينهم اتصل بيا النهاردة 
ووقالي اني امي عندهم
ولما روحت المشرحة
اتفاجئت بچثة امي عندهم فعلا
ولما سألت الدكتور هي وصلت عندكم ازاي
قالي ان المستشفي حولتها عليهم..بعدما لاقوها مرمية في سيارة عطلانة
ودا معناه انك نفذت تهديدك وقټلتها 
لا وجاي دلوقتي عايز تكمل في استغلالك ليا
يعني لولا
انهم لقوا الموبيل بتاعها كان في جيبها ...و اتصلوا بيا وعرفوني الحقيقة
كان زماني نفذتلك الچريمة البشعة بتاعتك
فا رد جعفر
وقالي...بس انا مقتلتش امك
صدقيني والله منا الي قټلتها
فا رديت

وقلتلة..
انت عايز تفهمني انك قټلت جوز امي 
لكن...بريئ من قتل امي
قال...ايوه فعلا 
هي دي الحقيقة
انا قټلت جوز امكفعلا
لكن...مقتلتش امك
في اللحظة دي
اتقلبت الموازين
وبدأت انا الي اهددة
وقلتلة...
الكلام دا تقولة في النيابة
لاني خلاص مبقتش باقية علي الدنيا....
و ناوية اسلم نفسيي واعترفلهم بكل حاجة
فا رد جعفر 
وسالني بلؤم
وقالي...ولية مسلمتيش نفسك لغاية دلوقتي
وبعدين هو في واحدة تبقي مش باقية علي الدنيا...
وترد علي الموبيل وتاخد وتدي في الكلام كده
فا رديت بنفس الثبات
وقلتلة...مكنش ينفع اقولهم اني ليا شريك بدون دليل
م الاخر...
انا رديت عشان اسجلك المكالمة دي
واديك اعترفت بنفسك انك قټلت جوز امي
وانا عارفة مكان بيتك يا جعفر
وعارفة خطيبتك منال
وقبل ما اكمل كلامي.. وټهديدي
قفل جعفر السكة
و ساعتها اتأكدت ان الخدعة دخلت عليه... و زمانة مړعوپ دلوقتي
فا قفلت الموبيل
وفضلت اغني و ارقص من الفرحة...
لكن ..فرحتي مطولتش كتير
لاني وانا با الټفت
اتفاجئت بوجود شخص علي الباب..
والشخص ده سمع المحادثة الي كانت بيني وبين جعفر
عارفين مين الي كان معايا في الاوضة........
واخيرا. ..
مع تحياتي للكاتبة حنان حسن
الحلقة السابعة
بعدما اتفاجئت بمكالمة من امي
وعرفت منها انها بخير ومش مخطۏفة ولا حاجة
فا فهمت في الوقت ده
ان جعفر كان بيوهمني بخطڤها...عشان يجبرني اني انفذ اوامرة واۏلع الفيلا والناس الي فيها
وبعدما كشفت خطتة
قررت اني اخلص منه بالخديعة انا كمان
فا اخترعتلة قصة وهمية
..وفهمتة ان امي ماټت
واني خلاص نويت اسلم نفسي
وهعترف علي نفسي للبوليس وعلية هو كمان
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
جعفر لقي نفسة فقد ورقة الضغط الي كان ماسكها عليا
واټرعب اكتر لما عرف اني عارفة عنوانة وعارفة خطيبتة منال
فا انهي المكالمة وقفل الخط في وشي
بعدما انخدع بروايتي
وساعتها فرحتي كانت لا توصف
لدرجة اني بدأت ارقص واحتفل بخلاصي من جعفر
لكن وانا بلتفت ...
اتفاجئت با اميرة واقفة علي باب الغرفة
وكان واضح انها سمعت
كلامي كلة....وطبعا فهمت كل حاجة
من خلال المحادثة الي تمت بيني وبين جعفر
وفي اللحظة دي
وقفت واتسمرت مكاني
من الصدمة
وبعدها
سالتها..
وقلتلها ...انتي هنا من امتي
فا ردت اميرة بهدوء
وقالتلي...انا هنا من اول المكالمة
بس مكنش ينفع اتكلم عشان كنت مشغولة بتسجيل كل الي قولتية من شوية
وقبل ما احاول اني ادافع عن نفسي ولا انطق باي كلمة
اتفاجئت باميرة
وهي بتهجم عليا...وبترجع ايديا الاتنين خلف ظهري
وفي ثواني كانت قيدت ايدي بسلك الموبيل
وفهمت ساعتها انها هتسلمني للبوليس
فا بصتلها پصدمة
بدون ما اتكلم لاني كنت متأكدة انها مش هتصفح عني مهما اتوسلت لها
ولقيت اميرة جاية تقرب مني
وبتقولي..
انا كنت متأكدة انك انتي وامك الي قتلتوا ابويا
بس مكنش عندي دليل
لكن...
دلوقتي انا مسكت الدليل عليكي اخيرا
و لازم تدفعي ثمن جريمتك
فا هزيت راسي با استسلام
وانا عنيا في الارض
وقلتلها..تمام..وانا مستعدة للعقاپ
للكاتبة ..حنان حسن
اتفضلي بلغي ضابط المباحث حالا
فا فكرت اميرة شوية
وبعدها ...
قالتلي...
انا ابلغ البوليس عنك لما تكوني قټلتي حد غريب عني 
لكن..انتي قټلتي اعز حد عندي
يعني انا دلوقتي لازم اخد ثأر ابويا بنفسي
ويا اما اخد حقي بقټلك زي ما قټلتية ...
او اخد حقي منك بالدية
فا بصتلها بتعجب
وقلتلها.. يعني انتي ممكن تقبلي الدية

لان حبسك ..او اعدامك مش هستفاد منه بشيئ
لكن الدية هتبقي تعويض عملي ...عن فقدان ابويا
قلت..وعايزة دية اد اية
وبدون ما تتكلم ...
اخدتني اميرة معاها لغرفتها...
وانا كنت مازلت ايدي خلف ظهري ومقيدة
وبعدما دخلتني غرفتها
قعدتني علي كرسي التسريحة بتاعها
وفتحت الدرج بتاع التسريحة ...
وخرجت منه قلم و بعض الاوراق
وقالتلي ...امضي علي الورقتين دول
فا بصتلها بكسرة
وسألتها
وقلتلها ..ايوه بس دا ورق ابيض
ممكن اعرف انتي هتمضيني علي اية
فا ردت اميرة پغضب
وقالتلي...انتي موافقة علي مبدء الدية ولا لا 
قلت ..موافقة
قالت...خلاص امضي بدون ما تسألي
فا قلتلها ..حاضر
وفعلا...فكت وثاقي
وبعدما حررت ايديا
وقعت لها علي الورقتين
وكنت فاكرة انها هترحمني بعدها
لكن اميرة احتفظت بالورقتين الي وقعت عليهم في جيبها
وبعدها
رجعت قيدت ايديا خلف ظهري تاني
وقيدت رجلي بحبل كمان
ورجعت تطالبني تاني بقيمة الدية من الاول
فا قلتلها...
هو انا مش وقعت علي الورق الي انتي عايزاه
ايه الدية الي انتي عايزاها تاني
فا ردت اميرة
وقالتلي ... الورق الي انتي وقعتي علية ده
هيبقي ورق ضغط
عشان اجبرك علي دفع الدية
ورقة منهم ..
هكتب فيها اعتراف منك پقتل ابويا
والورقة التانية...هتكون
وصل امانة بمبلغ كبير
ودول هقدمهم للنيابة
في حالة ..
لو رفضتي تدفعي الدية الي انا هطلبها دلوقتي
قلت.. طب ما تقولي ايه هي الدية ...
الي انتي عايزاها
فا ردت اميرة
وقالت.. الدية قيمتها تساوي ميراث ابويا كلة
قلت...مش فاهمة
وانا هجيبلك ميراث ابوكي كلة ازاي
قالت...انا في الاصل كنت هاخد الميراث كلة
لولا رجوع محمد اخويا
الي هيورث دلوقتي ضعف الميراث الي هورثة
فا بصتلها بحيرة بعد ما عجزت عن فهم الي بيدور في دماغها
وسالتها ..
وقلت...انتي تقصدي ايه بالظبط
...انا كده مبقتش فاهمة حاجة
فا ردت اميرة
وكشفت عن نواياها الخبيثة
وقالتلي ...
باختصار كده
عايزاكي ...تقتلي محمد 
وبكدة..تبقي ساعدتيني اني استعيد ميراثي
وهتبقي دي ...
الدية الي هتدفعيها عن قتل ابويا
وبمجرد ما هتدفعي الدية
انا ساعتها هترحم علي ابويا
وهنسي جريمتك ..
وهسيبك تروحي لحالك
فا رديت عليها بكسرة
وقلت ..
يا اميرة ارجوكي اسمعيني
الي بتطلبية مني ده مستحيل اقدر اعملة
وبعدين انا قټلت ابوكي لاني كنت مضطرة
لكن انا مقدرش اقتل اي حد تاني.. وخصوصا محمد
في اللحظة دي
كشرت اميرة عن انيابها
وقالتلي ....
اوعي تكوني فاكرة اني مش واخدة بالي
من الرسم الي انتي بترسمية علي محمد
ولا تكوني فاكره
اني مش عارفة ..
انك بتباتي في غرفتة كل ليلة
عشان تتفقوا عليا
لا يا حلوه ...
انا عارفة كل حاجة بتحصل بينكم
وعارفة كمان ان محمد معجب بيكي
عشان كده واخد صفك انتي وامك
فا رديت با اصرار
وقلتلها ...مش هقدر اقتل شخص وقف جنبي
اطلبي مني اي طلب تاني
لكن انا مش هقدر اقتل محمد
فا ردت اميرة بغيظ
وقالتلي ....يعني انتي بترفضي ...ماشي
انا دلوقتي هبوظلك منظرك
عشان متقربيش من محمد تاني
ولا تعملوا اجتماعات سرية ضدي..وتتفقوا عليا
ولما شكلك يبقي مخيف
ساعتها انتي هتفوقي لنفسك
وهتنفذي كل الي هقولك علية
وفي لحظة
لقيتها كممت بوقي بالايشارب بتاعها
وتركتني في الاوضة بتاعتها وغابت شوية ورجعت
وبعد لحظات...
لقيتها راجعة وفي ايديها ماكينة الحلاقة بتاعة محمد
الي كنت بشوفها في الحمام
فا برقت عنيا...
واټرعبت من الي هي ناوية علية
فا ضحكت اميرة وهي بتتشفي فيا
وبعدها قالتلي...
انا هحلقلك شعرك الذهبي ده علي الزيروا
وهتبقي قرعة
وبالمرة هحلقلك شعر حواجبك..المرسومة دي
عشان شكلك يبقي مشلفط
ومحمد يقرف يبصلك
فا اټفزعت من الكلام الي قالتة ..
وحاولت احرر نفسي
عشان اهرب منها
لكن......
القيود الي في ايدي ورجلي
كانت اقوي مني
واستغلت اميرة ضعفي
واني مقيدة
وفضلت تضربني بقوة
فا استلمت ڠصب عني
واستكنت اخيرا
وتركتها تفعل فيا ما تشاء
وفضلت اتفرج
علي خصلات شعري الصفراء وهي بتقع علي رجلي
وبعدما ما اميرة نفذت الي في دماغها
و شعري بقي علي الارض
القيت نظرة علي شكلي في المراية
وفضلت اعيط علي شعري
وعلي منظري الي بقي مخيف
فا بصتلي اميرة بجبروت
وقالتلي ..انا فكرت تاني
ومش هحلق شعر حواجبك دلوقتي
عشان محمد ميسألش ويقول مين الي عمل فيكي كده
ومن دلوقتي عايزاكي تحطي طرحة علي شعرك
وتبعدي عن اي مكان يتواجد فيه محمد
لغاية ميعاد تنفيذ المهمة
سمعتي كلامي
ولا اعيد تاني
فا هزيت راسي بالايجاب
وانا بعيط ووافقتها علي كلامها
فا نزعت اميرة من علي بوقي الكمامة
وبعدها نزعت القيود من ايدي ورجلي
وناولتني طرحة من بتوعها
وقالتلي ..
خدي حطي دي علي راسك
وبعدما حطيت الطرحة علي راسي
لقيتها بتخرج من شنطتها
شريط حبوب لونها ازرق
وبعد ما حطت الشريط في ايدي
قالتلي
تعالي اقولك
هتقتلي محمد ازاي
ومش هتصدقوا اميرة
كانت بتخطط انها ټقتل محمد ازاي ......
الجزء الثامن
للكاتبة..حنان حسن
خدي الحباية الزرقاء دي
وروحي اقت...لي
محمد اخويا
هو دا الكلام الغريب الي قالتهولي اميرة
وهي بتحط في ايدي شريط حبوب معرفش بتاع اية
فاوقفت ابصلها
وانتظرت انها تفهمني اكتر
وتعرفني اية دور الحباية الزرقاء في الخطة الي عملتها لق...تل محمد اخوها
وبالفعل بدات اميرة تشرح خطتها
وقالتلي...
انا عايزة نخلص منه بطريقة تبان علي انها حاډثة عادية
نتجت عن الاسراف في تعاطي المن...شطات
اثناء دخلتة علي عروستة
عشان كدة انا جيبتلك الحبوب دي
وكل الي عليكي...انك
تتجوزي محمد جواز عرفي
وبعد ما تتم دخلتك علية..
هتطلبي منة انه يشرب معاكي علبة عصير
وفي الوقت دا
هنكون مفرغين محتويات الشريط الي معاكي دا كلة
في علبة عصير
وطبعا محمد ساعتها قلبة مش هيتحمل الكمية دي كلها وهيم...وت
وبكده هتبان الۏفاة طبيعية
و كتير حصل وفيات
لغالبية الرجالة الي بيتناولوا كمية كبيرة من الحبوب دي
م الاخر الۏفاة مش هيكون فيها شبهة جنائية
وهنا استوقفت اميرة
وسالتها پغضب
وقلت...انتي بتقولي اني هتجوز محمد وهتمم ډخلتي علية كمان
فا

 

 

ردت اميرة بكل ثقة
وقالت...ايوه طبعا لازم محمد يتجوزك عرفي
ولازم كمان الډخلة تتم قبل ما محمد يشرب العصير المخلوط بالمنش...طات
قلت..ولية لازم الډخلة تتم قبل العصير
فا ردت اميرة بضيق
للكاتبة..حنان حسن
وقالت..
لان الحبوب دي قوية جدا...
واكتر من حباية ممكن تتسبب في هبوط حاد في الدورة الدموية ...فما بالك بشريط كامل 
ودا معناه انه لو شرب العصير ممكن ميقدرش يتمم الډخلة اصلا
وانا عايزة شواهد ملموسة تثبت ان محمد تمم دخلتوا عليكي بالفعل..
عشان حجة الچريمة تكون مقنعة
وهنا رجعت اسألها تاني
وقلت...وانا بقي هتجوز محمد ازاي
فا ردت ببساطة
وقالتلي...بسيطة ..
استدرجية باسلوب الكهن بتاعك
لغاية ما تخلية يمضي علي عقد عرفي
وبعدها تمموا الډخلة
وقبل ما اعترض ولا اعلق علي كلامها
حذرتني اميرة
وقالتلي..
خلي بالك ..
ان بعد الډخلة مباشرة ..لازم محمد يشرب العصير
عشان ننتهي منه الليلة
قلت..
ايوه بس انا هنفذ الي انتي بتطلبية مني ازاي بمنظري دا وبعدين ازاي هقدر اقنعة بال.......
وقبل ما اكمل في الجدال او الااعتراض ...
وقفتني اميرة
وقالتلي..
كل المشكلة في شعرك
ودا حله سهل
حاولي بس تحافظي علي الطرحة علي راسك
لغاية ما تنتهي من المهمة
وفي اللحظة دي
لمحت في عينيها اصرار غير عادي
في الخلاص من محمد
فا فكرت بيني وبين نفسي
وقلت...هتماشي معاكي للاخر
بس ورحمة ابويا لادفعك ثمن الي بتعملية معايا غالي
يا اميرة
المهم ..
عملت نفسي مغلوبة علي امري
وسألتها
وقلت.......
يعني انا ...
لو نفذت المهمة الليلة
هتعطيني الورق الي انا وقعتلك علية من شوية
فا ردت اميرة
و قالت..ايوه طبعا
بمجرد ما تنفذي هتاخدي الورق الي انا ماسكاه عليكي فورا
فا هزيت راسي بالموافقة
وقلت...ماشي
جهزي العصير
والورقة العرفي الي هخلية يوقع عليها
علي ما اجهز نفسي
بس يارب اقدر اقنع محمد
بالجواز العرفي
فا ابتسمت اميرة
ابتسامة المنتصر
وقالتلي...
اعتبري العصير والعقد العرفي
جاهزين
بس انتي انجزي بسرعة
انا عايزة علي ما الصبح يطلع يكون غار في داهية
وبالفعل..
بدات اميرة تجهز العصير وتفرغ فيه شريط الحبوب الزرقاء
وانا روحت علي غرفتي
عشان اجهز نفسي
وبمجرد ما دخلت الاوضة بتاعتي..
وقفلت الباب علي نفسي
اول حاجة عملتها
هي اني اخدت اقراص المنوم القوية
الي كان الطبيب كاتبها لامي
ايام ما كانت بتعاني من الالام وكانت بتساعدها علي النوم
وبسرعة طحنت الحبوب المنومة
وحولتهم لبودر
وحطيت البودر في كيس صغير وخفيتة في صدري
وبعدها..جيبت علبة الايشادوا الصغيرة بتاعتي...
وبسرعة خفيتتها هي كمان في صدري
وبعدها. ..
لبست قميص نوم اسود مثير
ولبست علية روب شفاف
ووضعت علي راسي طرحة تداري القرعة.. وتستر شعري الي مبقاش موجود اصلا
وبعدما القيت نظرة علي شكلي في المراية
رجعت علي غرفة اميرة
واخدت منها علبتين العصير
والعقد العرفي
وبمجرد ما اتوجهت لغرفة محمد
كنت خفيت العقد
ودخلت علية بعلبتين العصير فقط
واول ما محمد اتفاجئي بدخولي علية
بصلي بتعجب
وسألني...
وقالي.. في حاجة يا ملك
فا رديت بتأثر
وقلت...انا اعصابي مڼهارة
وتعبانة نفسيا جدا لدرجة
اني حاسة اني اتعس واحدة في الدنيا
فا رد محمد بتعجب
وقالي...مالك بس في اية
قلت..
هقولك ايه ولا اية
اقولك اني...
هتجنن من القلق علي ماما... وخاېفة لا يكون جرالها حاجة
ولا اقولك ان اميرة حطاني في دماغها...
ومش طايقاني في البيت
ومخلياني عايزة اطفش من هنا
ولا اقولك..
اني حاسة اني حظي زفت في كل حاجة
فا ابتسم محمد
وحاول يهديني
وقالي...اهدي بس..
مفيش مشكلة ملهاش حل
وبص محمد للعصير
الي في ايدي
وسالني
وقالي ..انتي عازماني علي عصير ولا اية
فا رديت وانا بتصعب علي حالي
وقلت...اهو العصير دا كمان اكبر دليل علي اني حظي زفت
فا استغرب محمد
وقالي ...
واية علاقة العصير بالحظ السيئ بس
فا رديت وانا متدايقة
وقلت...
اصلي لما شعرت اني محتاجة اتكلم معاك ...
روحت اشتريت علبتين عصير..
وقلت اجيبهم واجيلك نشربهم واحنا بنتكلم
لكن بعد ما جيبتهم
اكتشفت ان صلاحيتهم منتهية
وقبل ما محمد يحاول يتأكد من صلاحية العصير
اخدت العلبتين وروحت بيهم علي الحمام المرفق بغرفة محمد
وفتحت العلبتين وصرفتهم في الحوض
وكنت في اللحظة دي
قررت استبدل العصير بالشاي
عشان احط لمحمد المنوم
الي معايا
لكن..
بعدما رجعت لمحمد
لقيتة مخرج علبتين عصير من الميني ثلاجة
الي في غرفتة...
ولقيتة بيصب العصير في كوبيين
فا قررت اني ادس له المنوم في العصير
بدون ما ياخد باله
وفعلا
انتهزت اول فرصة
واول ما محمد راح يغسل ايده في الحمام
وضعتلة المنوم الي علي هيئة بودر..
في العصير الي محمد خرجة من ثلاجتة
وبمجرد ما محمد خرج من الحمام
بدء يشرب العصير
وهو بيقولي..
يلا اتكلمي انا سامعك
وعايز اعرف اية الي مدايقك تاني
في اللحظة دي
حاولت اضيع شوية وقت عشان يكون المنوم بدء يشتغل
وفضلت اشغل موسيقي هادية علي الموبيل
واول ما شوفت محمد بيترنح..عرفت ان المنوم بدء مفعولة يشتغل
فا رديت علية رد مفاجئ
وقلت...
انا عايزة اتجوزك يا محمد
ممكن تتجوزني 
فا بصلي محمد بشفقة
وبعدما سند راسة علي ظهر السرير
قالي...
لا حول ولا قوة الا بالله
يظهر ان الحالة اياه جتلك تاني
انتي لازم تاخدي العلاج بتاعك فورا
فا بصتلة بتعجب
وقلتلة...
علاج اية يا محمد 
انا مش مچنونة
م الاخر كده... انت عاجبني
وانا حاسة اني وحيدة...
ومحتاجة لوجودك معايا
فا بصلي محمد وهو بيحاول يفتح عنية بالعافية
وقالي...هتجوزك ازاي بس وابويا لسة معداش علي وفاتة اسبوع واحد
فا طلعت العقد العرفي من صدري
وانا بملس علي شعرة
وسالتة
وقلتلة...محمد 
هو انا مش عاجباك زي منتا عاجبني
فا هز راسة بحماس
وقالي...ايوه انتي عاجباني اوي كمان
فا مديت ايدي بالعقد والقلم
وقلتلة
خلاص يبقي امضي بقي خلينا نتمم ډخلتنا الليلة
فا مد محمد ايدة ناحيتي
واخد مني الورقة والقلم ووقع علي العقد العرفي
وبعدها رجع راسة علي المخدة وراح في النوم
وفي اللحظة دي
خرجت

 

 

من صدري علبة الايشادوا بتاعتي المكياج
وبدات اضع لون ازرق تحت عيون محمد..ووضعت القليل منه علي شفايفة
وانتظرت مدة ربع ساعة
وانا ساكتة تماما
عشان حاول ارتب افكاري
وبعدها...
نظفت المكان من علب العصير
بتاعة محمد
وتركت العلبتين الفارغتين بتوع اميرة علي التربيزة
وقلعت الروب بتاعي
وفضلت قاعدة بقميصي العريان
وانا بنتظر اميرة عشان تشوفني بالوضع دا وتتاكد اني تفذت اوامرها بالفعل
لكن ..عدت الساعات واميرة مجتش
فا راحت عليا نومة في غرفة محمد
وبعد مرور بعض الوقت...
فتحت عيني علي ايد اميرة
الي كانت بتصحيني
وبتقولي...قومي بسرعة عشان عايزاكي
فا شاورتلها علي محمد
و قلتلها...
هو مال لونة عمل كده
بعدما شرب العصير
فا ردت اميرة
وقالتلي...
يظهر ان المهمة تمت بنجاح
فا صړخت وقولتلها...
يلهوي..تقصدي انة ماټ كده خلاص
للكاتبة .حنان حسن
فا ردت اميرة بصوت واطي
وقالتلي...هششش..وطي صوتك
واسكتي خالص ..
لا الشغاليين يسمعوكي
واخدتني اميرة من ايدي
وروحنا علي الغرفة بتاعتها
واول ما دخلنا لغرفتها
لقيتها بتقولي...
خليكي هنا لغاية ما اتأكد ان الشغالين مش هيسمعوا كلامنا
وفي اللحظة دي
قررت انال من اميرة
واسجل لها اعتراف بصوتها
وبالفعل فتحت التسجيل
علي الموبيل بتاعي
واول ما بقي المسجل قيد التشغيل
قابلت اميرة وهي داخلة عليا
وانا بدعي الهلع والتوتر
وقلتلها..
انتي متأكدة يا اميرة
انه م...ات فعلا
فا ردت اميرة
وسألتني
وقالتلي...
هو اية الي حصل بينكم بالظبط
قلتلها...انا نفذت تعليماتك بالظبط
وبعدما وقع علي العقد العرفي
تممنا ډخلتنا...
وبعدها سقيتة العصير
و بمجرد ما محمد شرب من العصير
لقيتة مسك صدرة شوية وبعدها طب ساكت
فا فكرت اميرة شوية
وبعدها
قالتلي ...
خلاص
روحي علي غرفتك...ونامي وكأن شيئا لم يكن
والصبح نبقي نبلغ البوليس
فا قلتلها...يلهوي
معني كلامك دا انه...
م..ات خلاص
فا ردت اميرة بصوت واطي
وقالتلي..وطي صوتك
واسكتي خالص
الشغالة بره وممكن تسمعنا
فا اتشبست في رقبتها
وقلتلها...مهو اسمعي بقي
يا ست اميرة
انتي طلبتي مني اني اقتل اخوكي
و بمجرد ما محمد شرب من العصير
لقيتة مسك صدرة شوية وبعدها طب ساكت
فا فكرت اميرة شوية
وبعدها
قالتلي ...
خلاص
روحي علي غرفتك...ونامي وكأن شيئا لم يكن
والصبح نبقي نبلغ البوليس
فا قلتلها...يلهوي
معني كلامك دا انه...
م..ات خلاص
فا ردت اميرة بصوت واطي
وقالتلي..وطي صوتك
واسكتي خالص
الشغالة بره وممكن تسمعنا
فا اتشبست في رقبتها
وقلتلها...مهو اسمعي بقي
يا ست اميرة
انتي طلبتي مني اني اقتل اخوكي
وقولتيلي اني بمجرد ما هنفذ اوامرك
هترجعيلي الورقتين الي انتي خلتيني
اوقعلك عليهم
تمام
قالت...تمام
انجزي بقي عايزة ايه
قلت..
بما اني نفذت لك طلبك دلوقتي
فا لازم تديني الورقتين بتوعي حالا
بدل ما اسيحلك والم عليكي الشغاليين الي في البيت كلهم
فا ردت اميرة
وهي بتخرج الورقتين بتوعي من جيبها بعصبية
وقالتلي ..
هاتي العقد العرفي الي في ايدك ده الاول
وبعد ما ناولتها العقد العرفي
قالتلي. ..
اتفضلي الورق الزفت بتاعك اهوه
وبمجرد ما اخدت منها الورقتين
واتأكدت ان الورق دا هو الي وقعت علية فعلا
مزقت الورق لمليون قطعة
وبعدما خلصت من امر الورق
الي كانت مسكاه عليا
اخدت منها الموبيل بتاعها
ومسحت التسجيل الي كانت اميرة سجلتهولي بموبيالها
اثناء ما كنت بكلم جعفر في الموبيل
وبعدما خلصت
من اوراق الضغط الي كانت مسكاها عليا اميرة
وقفت اضحك علي غباءها بيني وبين تفسي
وبقيت اتخيل منظرها لما اسيبها و امشي
واترك لها البيت خالص
وهي تكتشف بعدها ان محمد مازال علي قيد الحياة
وقاعد علي قلبها
وبالفعل قولتلها ..
انا لازم اهرب حالا
وخرجت بسرعة من الغرفة
فا لحقتني اميرة ع الباب
وقالتلي...
تمشي فين دلوقتي يا متخلفة انتي
انتي لازم تحضري التحقيق لا يشكوا فيكي
قلت ...لا لا لا
...انا لازم اهرب حالا قبل البوليس ما يجي انا بخاف من البوليس بصراحة
فا رجعتني اميرة لغرفتها
وهي بتتوسلي
وبتقولي...ارجوكي اقعدي واسمعيني عشان الخطة تنجح للنهاية
ومحدش يشك في مۏتة
ودلوقتي ...
لازم تسمعيني و تعرفي هتقولي ايه للضابط
...لازم تحفظي الكلمتين الي هتقولليهم في التحقيقات
فسالتها..
وقلت... هقولهم اية
قالت...هتقولي انكم اتجوزتم امبارح عرفي
انتي ومحمد
وقبل ما تبداوا ليلة الډخلة بتاعتكم...
عريسك اخد الحبوب اياها وبعدها.. طب ساكت
وقبل ما ارد واقولها ماشي
لقيت الشغالة جاية
بتقولي...
محمد بيه صحي من النوم
وبيسال عليكي يا انسة ملك
فا ضحكت
وقبل ما تبداوا ليلة الډخلة بتاعتكم...
عريسك اخد الحبوب اياها وبعدها.. طب ساكت
وقبل ما ارد واقولها ماشي
لقيت الشغالة جاية
بتقولي...
محمد بيه صحي من النوم
وبيسال عليكي يا انسة ملك
فا ضحكت
وقلتلها ...
قوليلة اني بعمل حاجة في غرفة اميرة ..وجاية اهوه
وبعدما الشغالة مشيت
بصيت لاميرة
وقلتلها ..
حبيب قلبي محمد دا
ميغفلوش جفن...
قبل ما يطمن عليا
اعمل اية
اصلة مبيقدرش يستغني عني
في اللحظة دي
برقت اميرة عنيها
وهي بتبصلي بزهول
فا فاجئتها
وشاورت علي موبيلي
وقلتلها...
كل اعترافاتك الي اعترفتيها علي نفسك 
اتسجلت هنا خلاص
لو تحبي نذيع قولي.... ذيع
وقبل ما اميرة تفوق من صډمتها ..
اقتربت من ودانها
وقلتلها...
دلوقتي انا معايا اعتراف منك بصوتك
وانتي بتخططي لقتل اخوكي
وانتي فقدتي كل الاوراق الي كنتي مسكاها ضدي
فا لو مخرجتنيش من دماغك
هضطر اسمع اخوكي التسجيل
وقبل ما اميرة تسب وټشتم
وتفجر ڠضبها في وجهي
فضلت انادي علي محمد بصوت عالي
واقولة...تعالي يا محمد انا هنا في غرفة اميرة
ولما وصل محمد
وقفت ابصلة
وقلتلة...
علي فكرة يا محمد
في حاجة حصلت وانا لازم اقولك عليها
فا استوقفتني اميرة
وقالت...خلاص يا ملك انا وافقت علي طلبك
فا رد محمد
وقالي ...انا عارف انتي عايزة تقولي اية يا ملك
فا ردت اميرة
وقالتلة
يعني انت سمعت كلامنا
فا رد محمد
وقالها...وبدون ما اسمع كلامكم
انا عارف ان ملك كانت بتقولك اني اتجوزتها جواز عرفي امبارح
فا ردت اميرة مؤكدة
وقالتله ..ايوه فعلا هو دا الي كنا بنتكلم فيه
دا كمان ملك قالتلي
انك...
دخلت عليها امبارح
فابصلي محمد باسف
وقالي. ..
انا عارف اني غلطت في حقك غلطة كبيرة
بس انا هصلح غلطتي دلوقتي
واخدني محمد من ايدي
بدون

 

 

ما يقول هو واخدني علي فين
وقالي...تعالي معايا
انك...
دخلت عليها امبارح
فابصلي محمد باسف
وقالي. ..
انا عارف اني غلطت في حقك غلطة كبيرة
بس انا هصلح غلطتي دلوقتي
واخدني محمد من ايدي
بدون ما يقول هو واخدني علي فين
وقالي...تعالي معايا
للكاتبة ..حنان حسن
وبالفعل نزلت معاه وانا معرفش احنا رايحين فين
لكن اول ما وصلنا لمكتب المأذون الشرعي
عرفت ان محمد عايز يكتب عليا رسمي
لانة معتقد انه دخل عليا
فا حاولت اتفلفص منه بشتي الطرق
لكن...معرفتش
ولقيت نفسي متورطة في جوازي من محمد
محمد الي كنت عملت علاقة مع ابوه قبل كده
وبعدما تممنا الجواز
رجعنا علي البيت
ومحمد اذاع خبر جوازنا الرسمي
وبمجرد ما اميرة سمعت الخبر
كانت عينيها بتسب وټلعن فيا وفي اليوم الي شافتني فيه
بس طبعا منطقتش بكلمة واحدة
واركتنا ومشيت
وزعل اميرة
كان ...
لانها مكنتش عايزة محمد يتجوز رسمي
عشان محمد ميبقاش له وريث
المهم...
لما محمد شاف رد فعلها البارد
فا بصلي
وقالي ..ولا يهمك يا قلبي
انا من النهاردة مش هخليها تدايقك تاني
والبيت من النهاردة بيتك انتي
وهي ضيفة عندك
ولو مش عاجبها...يبقي تاخد نصيبها من الميراث وتغور
فا ابتسمت ابتسامة مجاملة
وقلتلة...بص يا محمد
انا في موضوع تاني غير موضوع اميرة خالص
كنت عايزة اكلمك فيه
فا رد محمد
وقالي... برضوا عارف انتي عايزة تقولي اية
قلت...عارف ايه
قال ..عارف ان الجوازة بتاعتنا جت سريعة
و انك عايزة مهر وشبكة وخلافة
بس الظروف الي حصلت هي الي اجبرتني
اني سرع في جوازنا
لكن انا اوعدك...
اني جوازي الفعلي منك مش هيتم
غير بعد ما يمر الاربعين بتاع ابويا
وعشان كمان اكون جهزتلك بيت نعيش فيه انا وانتي
ويبقي بيتك مملكتك لوحدك..
وكمان لازم هاجيبلك شبكة تليق بغلاوتك عندي
ولغاية ما دا يحصل
انا هبقي في اوضة..
وانتي في اوضة زي ما احنا
وبصلي محمد بكل حب
وسألني
وقالي...مش هو دا الي كنتي عايزة تقولية يا قلبي
فا هزيت راسي
وقلت...ايوه فعلا انا كنت عايزة اقولك كده
وبعدما خلصنا كلامنا ...استأذنت من محمد
وروحت علي غرفتي وانا عايزة اضرب نفسي مية جزمة
انا ازاي قبلت الجواز منه
و فضلت ليل نهار افكر في الورطة الجديدة الي وقعت نفسي فيها
فا هزيت راسي
وقلت...ايوه فعلا انا كنت عايزة اقولك كده
وبعدما خلصنا كلامنا ...استأذنت من محمد
وروحت علي غرفتي وانا عايزة اضرب نفسي مية جزمة
انا ازاي قبلت الجواز منه
و فضلت ليل نهار افكر في الورطة الجديدة الي وقعت نفسي فيها
ازاي اقبل اني اتجوز من محمد
دا سعيد يبقي والد محمد
وسعيد جوز امي عمل معايا علاقة مح...رمة
قبل ما ېموت
يعني محمد متحرم عليابالفعل
طب ايه الحل دلوقتي
وللاسف مكنش في اي حل للمصېبة دي
والي زاد وغطي
اني اتفاجئت بالشغالة
في يوم
جاية وجيبالي ظرف من بره
وبتقولي...في واحد جاب الظرف دا وقالي اديهولك
وفي الظرف لقيت رسالة
مكتوب فيها
الاتي ...
مبروك الجواز يا عروسة
ومبروك علي النقلة الجديدة
بس اوعي تنسي حساب عيدان المكرونة
كل عود مكرونة بباكوا
الحساب عند الكاشير
منتظرك هناك
بعدما قرات الرسالة
عرفت ان الزفت جعفر
هو الي كتبهالي وهو الي بعتها
ولقيتني بقول لنفسي
اهلاااااا....
كدا بقي كملت
وبقت تمام اوي
وكنت فاكرة انها رسالة وعدت
لكن...
كل يوم والتاني كانت بتوصلني رسالة مشابهة من جعفر
وبرضوا كان بيطالب بحساب عيدان المكرونة
لكن انا مكنتش بركز مع رسايل جعفر وخصوصا...
بعد ما عرفت ان امي بخير
وقلت لنفسي
اني كده كده همشي من البيت هنا
بمجرد ما اتطلق من محمد
وفضلت علي كده
لغاية ما الاربعين بتاع جوز امي مر
وبعد الاربعين...
بدء محمد يطلب مني اني انزل معاه عشان نجيب الشبكة بتاعتي
فا كان لازم انفذ قراري و انفصل عنة
وبالفعل طلبت منه الطلاق
وبالرغم من صدمتة وحزنة من طلبي
الا ان محمد رفض طلبي
واداني فرصة افكر تاني
وفي اليوم ده
محمد تركني وخرج لشغلة الجديد
الي كان بيسعي لة من اول ما وصل مصر
وطبعا مكنش في مجال للتفكير
لان المشكلة ملهاش حل غير الطلاق
فا فكرت اني افاتح محمد في مسألة الطلاق تاني
اول ما برحع من الشغل
وباليل ..
اثناء ما كنت بنتظر رجوع محمد
وصلتني رسالة من جعفر
بيقولي فيها
وفضلت علي كده
لغاية ما الاربعين بتاع جوز امي مر
وبعد الاربعين...
بدء محمد يطلب مني اني انزل معاه عشان نجيب الشبكة بتاعتي
فا كان لازم انفذ قراري و انفصل عنة
وبالفعل طلبت منه الطلاق
وبالرغم من صدمتة وحزنة من طلبي
الا ان محمد رفض طلبي
واداني فرصة افكر تاني
وفي اليوم ده
محمد تركني وخرج لشغلة الجديد
الي كان بيسعي لة من اول ما وصل مصر
وطبعا مكنش في مجال للتفكير
لان المشكلة ملهاش حل غير الطلاق
فا فكرت اني افاتح محمد في مسألة الطلاق تاني
اول ما برحع من الشغل
وباليل ..
اثناء ما كنت بنتظر رجوع محمد
وصلتني رسالة من جعفر
بيقولي فيها
اخرجي للجنينة.. وشوفي المفاجئة الي محضرهالك بره
في اللحظة دي
اخدني الفضول
وخرجت للجنينة لوحدي
لكن الغريبة اني ملقتش حد بره في الجنينة
فا رجعت تاني
عشان ادخل للفيلا
واثناء ما كنت بلتفت عشان ادخل
اتفاجئت بشخص منتقب بيهجم عليا بالس...كينة الي كانت في ايدة ....
فا رجعت للخلف عشان اتفادي الس...كينة
واثناء ما كنت برجع للخلف
وقعت واتخبطت في راسي
فا شعرت بالدوار
وفي اللحظة دي
ظهر الشخص المنتقب تاني
ورماني في حمام السباحة بتاع الفيلا
ووبمجرد ما وقعت في المية...
بدات اشعر اني خلاص بفقد الوعي تماما
وبعد فترة
فوقت لقيت نفسي في مستشفي
ولقيت محمد واقف جنبي
وماسك ايدي
وسمعت محمد
بيحمد ربنا اني فوقت اخيرا
وبيقولي...حمد لله علي سلامتك حبيبتي
فا بصتلة
وقلتلة ..
هو اية الي حصل
فا

 

 

رد محمد
وقالي...
انا رجعت للبيت لقيت الشغالة بتحاول تستغيث باي حد عشان ينقذك
بعدما وقعتي في المية
فا نزلت في حمام السباحة وانقذتك بنفسي
لكن للاسف
ډخلتي في اغماءة
بعد خروجك من المية
فا جيبتك علي المستشفي هنا
وانتي فاقدة للوعي
بس الحمد لله انتي دلوقتي فوقتي وبقيتي زي الفل
وفي اللحظة دي
لقيت الدكتور
جاي يطمن محمد
ويقولة...حمدا لله علي سلامتها
احنا عملنا لها اشاعات واتطمنا عليها
وعلي الي في بطنها
يعني هي بخير
والجنين الي في بطنها بخير
فا بص محمد للدكتور بذهول
وقالة...انت قولت اية
فا رد الدكتور بتعجب
وقالة...انت مكنتش تعرف ان المدام حامل ولا اية
المدام حامل.....
قبل ما تدخل علي عريسها
عارفين دا معناه ايه.....
حضڼ عشماوي
الجزء التاسع
للكاتبة...حنان حسن
بعدما الدكتور صدمني بخبر الحمل
وبعدما عرف محمد جوزي
اني حامل
فضلت متنحة شوية من هول المفاجئة
وبعدها ركزت..واستوعبت
واكتشفت المصېبة الجديدة الي حلت علي دماغي
وفضلت اسأل نفسي
واقول
حامل ازاي دا محمد ملمسنيش
و بما ان محمد ملمسنيش
يبقي الحمل ده من سعيد زوج امي
الي هو والد محمد
يعني كده
يبقي انا حامل في...
اخو زوجي
يالهوي يا ناس علي اللبخ الي بيحصل في حياتي
دا اية كمية المعاصي الي عمالة برتكبها دي
طب وبعدين
هعمل اية في الذنب الجديد الي في بطني دا دلوقتي
هسيب محمد جوزي مخدوع
وفاهم ان الي في بطني ...يبقي ابنة
وهو في الحقيقة يبقي اخوه
ايه الجنان الي انا بقولة دا
لا لا انا لازم انهي المهزلة دي حالا
ولقيتني بنتفض من مكاني
وصړخت في الدكتور
الي كان واقف جنب محمد
وقلتلة...
الي في بطني دا لازم
ينزل يا دكتور
فا بصلي الدكتور بدهشة
بدون ما ينطق
وبعدها رجع بص لمحمد
وهو منتظر يشوف رد زوجي
علي طلبي الغريب
وفي اللحظة دي
قرب مني محمد وفضل يسألني
وقالي...ازاي يا ملك تطلبي من الدكتور طلب زي دا
فا رديت باصرار
وقلتلة...هو كده
انا قولت هنزل الجنين يعني هنزلة
ورجعت اطلب تاني من الدكتور انه يخلصني من الجنين فورا
فا بص محمد للدكتور باسف
وقالة...
تعالي معايا شوية يا دكتور
عايزك علي انفراد لو سمحت
وبعد ما محمد اخد الدكتور واختفوا خارج الغرفة
بصتلي الممرضة
وقالتلي..علي فكرة الدكتور بتاعنا مش بيعمل عمليات اجهاض
فا فضلت اترجي في الممرضة
واقولها...
ارجوكي لو تعرفي اي طبيب بيعمل عمليات اجهاض قوليلي علي مكانة
فا خرجت الممرضة من موبيلها رقم لطبيب تعرفة
وقالتلي
خدي الرقم دا
دا رقم طبيب بيعمل النوع ده من العمليات
فا فضلت افتش عن الموبيل بتاعي
عشان اخد الرقم واحفظة عليه
لكن ..
في اللحظة دي
اكتشفت ان موبيلي مش موجود
فا اټفزعت لما ملقتش الموبيل
لان الموبيل بتاعي كان علية التسجيل بتاع اميرة
الي كانت بتعترف فيه با اتفاقنا انا وهي علي قت...ل محمد
وفي اللحظة دي
افتكرت اميرة... وافتكرت كمان الي عملتة في شعري
فا حطيت ايدي علي راسي بسرعة
وقلت يلهوي...اكيد محمد اكتشف ان شعري محلوق علي الزيرو
لكن...اول ما لمست راسي
اكتشفت ان في طرحة علي راسي بالفعل
فا سألت الممرضة
وقلتلها...
هو انتي الي وضعتي الطرحة دي علي شعري
فا ردت الممرضة
وقالتلي...لا
احنا ملحقناش نلبسك اي حاجة
واعتقد انهم جابوكي لغاية هنا بالطرحة الي علي راسك زي منتي كده
وبالرغم من اني استغربت
من موضوع الطرحة الي علي راسي
لكن مركزتش مع الموضوع اوي
لاني كنت مشغولة في موضوع اهم
وهو... موضوع الحمل
الي انا متورطة فيه
المهم..
لما لقيت الممرضة
بتطلب مني اني احفظ رقم الطبيب الي بيعمل غمليات الاجهاض علي موبيلى
طلبت منها انها تكتبلي الرقم في ورقة
وفعلا كتبتهولي
واثناء ما كنت باخد منها الورقة
لقيت محمد داخل عليا ب ابتسامتة الهادية المعتادة
وقالي...
حبيبتي انا اتكلمت مع الدكتور وشرحتلة الظروف الي انتي مريتي بيها...
فا قالي انك محتمل تكوني بتعاني من حالة نفسية مؤقتة
وهي السبب في طلبك الغريب الي طلبتية من الدكتور
عشان كده
الدكتور اقترح عليا اسم طبيب نفسي
ممكن تتابعي معاه طول فترة الحمل
بعدما استمعت لمحمد
اتعصبت علية
وقلتلة...هو انت لية عايز تفهمني اني واحدة مخلولة و تعبانة نفسيا
فا رد محمد پغضب
وقالي...لازم تعترفي يا ملك انك بتعاني من مشكلة نفسية
واكبر دليل علي كده هو شعرك الي انتي حلقتية علي الزيرو
والمكرونة الي كنتي بتزرعيها
ودلوقتي ابنك الي عايزة تجهضية ... وتصرفاتك الغريبة كلها بتقول انك عندك مشكلة نفسية و محتاجة مساعدة طبيب نفسي
بعدما سمعت لمحمد
وعرفت هو شايفني ازاي
بصيتلة پغضب
وسألتة
وقلت...فين الموبيل بتاعي
فا رد محمد بتعجب
وقالي...مش عارف
موبيلك مش معايا
بس اكيد هتلاقية في الفيلا
وكمل كلامة وهو بيعمل اتصال من موبيلة
وقالي
لحظة واحدة هتصل علي سعدية الشغالة وهسألها علي الموبيل
وفعلا بدء محمد يتصل بالشغالة
في اللحظة دي
قولت لنفسي
يلهوي لو كان الموبيل وقع في الفيلا فعلا
دي تبقي کاړثة
لان كده اكيد الموبيل هيبقي في ايد اميرة
وبعدما انتهي محمد من المكالمة
هز راسة باسف
وقالي ..سعدية بتقول انها مشفتش الموبيل
بس انا طلبت منها انها تفتش عنة كويس
وحاول محمد يتأسف علي الطريقة العصبية الي كان بيكلمني بيها
لكن انا غيرت الموضوع
وقلتلة...
انا عايزة امشي
وارجع الفيلا فورا
فا وافق محمد
وقالي..ما احنا هنروح فعلا
يا حبيبتي
طالما الدكتور طمني عليكي
وقالي انك بقيتي كويسة
يبقي نقدر نروح البيت دلوقتي
وفعلا ..
بعد ما انتهي محمد من دفع مصاريف المستشفي رجعنا للبيت
وبمجرد ما دخلت الفيلا
اتفاجئت با اميرة
المعدلة
اصل اميرة اتحولت وبقت تصرفاتها مختلفة و للنقيض تماما
وفجاءة لقيتها
جاية تجري عليا...
وبتاخدني في حضنها
انا كنت عارفة طبعا انها بتدعي بانها قلقانة عليا
بس بصراحة كنت مستغربة ومش عارفة اية السر وراء التحول الي اميرة فيه ده
لكن المصېبة الي

 

 

انا فيها خلتني مركزتش معاها اوي
ودا لاني كنت قلقانة وخاېفة احسن محمد يعثر علي الموبيل بتاعي ويفتحة
ويشوف البلاوي الي فية
واثناء ما كنت واقفة شاردة بذهني
سمعت محمد بيكلمني
وبيقترح عليا اني اطلع لغرفتي عشان استريح
المهم...بعدما طلعت لغرفتي
محمد قعدني علي السرير
وبعدها قعد جنبي ...
وحاول يضمني
فا بعدت عنة
وقلتلة...ابعد عني يا محمد
وحذار تقرب مني تاني
فا بصلي محمد بحزن
وبدل ما يثور علي اسلوبي الغريب معاه
رد عليا بهدوء
وقالي...حاضر انا هبعد
بس انتي حاولي ترتاحي زي ما الدكتور قالك
فا رديت تاني بنفس القسۏة
وقلتلة...اه صحيح بمناسبة الدكتور
لازم تعرف اني هعمل عملية الاجهاض
و لو مكنش عند الدكتور صاحبك يبقي هعملها عند غيرة
فا هزمحمد راسة باسف
وقالي ..
حاضر هعملك كل الي انتي عايزاه
بس من فضلك اهدي واسمعيني
فا بصتلة
وقلتلة...عايز تقول اية
فا رد محمد
وقالي..
انتي سالتيني قبل كده
عن حياتي قبل ما اقابلك وانا مجوبتكيش
لكن دلوقتي
هحكيلك نبذة مختصرة عنها
وبدء محمد يحكي
وقال...
زمان انا كنت عايش مع عيلتي
وكنت مستمتع بدفئ العيلة
مع امي واختي الصغيرة
لكن...
لما اختي ماټت امي قلبها متحملش صدمة فراقها وماټت وراها
وانا فجاءة لقيت نفسي لوحدي
وبصلي محمد وعنية مليانة بالدموع
وقالي..
انا بقالي سنين كتير اوي عايش لوحدي يا ملك
وكنت فاكر اني هفضل لوحدي لغاية ما اموت
لكن ... فجاءة قابلت بنت زي القمر...ملكت قلبي
وايوه انتي ملكتي قلبي يا
ملك
وحبيتك بجد من اول ما شوفتك
واعتبرتك رزق ربنا بعتة ليا
ولما شكرت ربنا علي رزقة زدني
وبعتلي الحمل الي في بطنك
ساعتها بس عرفت
ان انتي والي في بطنك كنتوا العوض
عن العيلة الي فقدتها قبل كده
با اختصار يا ملك
انتي والحمل الي في بطنك 
بمثابة فرصة للحياة ليا من جديد
وجثي محمد علي ركبتية
واترجاني بعنية الي مليانة دموع
وقالي...ارجوكي يا ملك متحرمنيش اني افوز بالفرصة دي
في اللحظة دي
حسيت اد اية محمد دا انسان طيب وحساس والدنيا قسيت علية زي حالي
فابصيتلة
وانا افكر اني اعترفلة بكل حاجة
واقولة ...اني انا كمان بحبة
ومصدقت لقيتة.. وان الي انا هعملة دا
تصحيح لچريمة بشعة ارتكبتها
لكن تراجعت عن الاعتراف
في اخر لحظة
لان لو محمد عرف ايه هي الچريمة بتاعتي عمره ما هيسامحني عليها
وبدل ما اخده في حضڼي واصارحة بالحقيقة كلها
غيرت الموضوع
واتعللت باني عايزة ادخل الحمام
وقمت من جنبة بسرعة
وانتهي بينا الحديث في اليوم دا علي كده
وتاني يوم
لقيت رسالة جديدة جاية من الزفت جعفر
بس الرسالة المرة دي
كانت غريبة ومخيفة
اصل الرسالة كان مكتوب فيها التالي...
مبروك ع الحمل
لكن خلي بالك
محمد ملوش علاقة بالطفل الي في بطنك
ودي معلومة انا متأكد منها
لاني عارف والد الطفل الي في بطنك كويس اوي
الطفل دا يبقي...
يبقي..
ابني انا
ابني امانة مزروعة في بطنك..
حافظي علية
زي ما بتحافظيلي علي عيدان المكرونة.....
لحظة معلش....
هو مش مفروض ان انا استقريت علي ان والد الجنين الي في بطني ...
يبقي ... جوز امي
امال ازاي جعفر بيقول انه والد الطفل
ولو افترضا جدلا ان جعفر هو ابوه فعلا
طب تيجي ازاي دي
دا جعفر عمره ما شافني
ولا انا شوفتة قبل كده
دنا حتي لغاية دلوقتي انا معرفش مين جعفر
لا كده انا اتلخبطت
الي فاهم حاجة يفهمني يا جماعة.......

Ads by GoogleX
روايات سكيرهوم
روايات شيقة
0
رواية حضڼ عشماوي الفصل العاشر 10 بقلم حنان حسن
Aya Ahmed
اخر تحديث منذ بضع ايام 8 دقائق للقراءة
رواية حضڼ عشماوي الفصل العاشر 10 بقلم حنان حسن
حضڼ عشماوي 
الجزء العاشر
للكاتبة .. حنان حسن
انا متأكدة ان جوز امي هو الي عاشرني.. يبقي ازاي جعفر بيقول ان الحمل الي في بطني
يبقي ابنة هو 
هو انا كنت شوفت جعفر قبل كده اصلا
هو دا التفكير الي كان بيدور في ذهني بعدما قرات رسالة جعفر الي جابتهالي سعدية من صندوق البريد بتاع الفيلا
ولقيتني بقول لنفسي لا ... اكيد جعفر بيكدب
ويمكن يكون وصل لاميرة واتفق معاها عليا عشان يبتزني و يستفاد ماديا
وبعد ما فكرت شوية
رجعت اقول لنفسي
لكن ... جعفر بيطلب مني اني احتفظ بالجنين واحافظ عليه اميرة هتستفاد اية من اني احافظ علي الجنين 
دا مش من مصلحتها ان الحمل يستمر
ومن البديهي انها تخلص منه زي ما بتفكر تخلص من محمد
عشان محدش فيهم يشاركها في الميراث
ورجعت اقول لنفسي
يبقي كده اميرة مستبعدة من مشاركتها لمخطط جعفر
ودا يخليني ارجع تاني للسؤال الاصلي الي هو ... لية جعفر بيدعي انه والد الطفل ولية بيطلب مني اني احافظ الجنين
للكاتبة .. حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت تفكير سرح لبعيد وقلت لنفسي الوحيد الي من مصلحتة ان الحمل يستمر هو محمد
يكونش محمد عثر علي الموبيل بتاعي.. وعرف اني اتفقت مع اختة علي قتلة
عشان كده استغل الفرصة وبعتلي رسالة من مصدر مجهول عشان احافظ علي الحمل بعدما عرف اني عايزة اعمل عملية اجهاض
ورجعت اقول.. لا .. محمد ميعرفش ان جعفر هو الي طلب مني اني ازرع المكرونة وفي الرسالة جعفر كان بيطلب مني اني احافظ علي الي في بطني زي ما سمعت كلامة وزرعت المكرونة
...
يبقي برضوا الفكرة دي مستبعدة
... لكن
وارد جدا يكون جعفر وصل لمحمد ا ..........
يلهوي دا لو دا حصل فعلا..
يبقي اكيد جعفر صارح محمد بكل حاجة
ودا معناه ان محمد دلوقتي عرف باني انا الي
قټلت ابوه
ورجع

 

 

عقلي يرفض الفكرة العبيطة دي
ويقولي.. يعني هو محمد لو عرف اني قټلت ابوه ... كان ايه الي هيصبره عليا .. ولا ايه الي هيخلية يعمل الحوارات دي كلها
...
ما كان زمانة قتلني عشان ينتقم لابوه
بدل ما يطلب مني اني احافظ علي الحمل
باسم جعفر
وبعد تفكير كتير عجز عقلي عن الوصول لاجابة واحدة للاسألة الي في دماغي
فا حبست نفسي في غرفتي وانا مړعوپة ومترقبة الرسالة القادمة من جعفر
وفي الوقت دا كنت بعامل محمد اسوء معاملة
لدرجة نبهت علية .. وحذرتة انه ميقربش من غرفتي نهائي
وكا العادة محمد قابل طلبي بهدوء.. وكأنة قرر انه يصبر عليا
وقالي .. حاضر من هنا ورايح مش هقرب من
غرفتك غير باذنك لكن ... لازم يكون معاكي حد مرافق ليكي عشان يخدمك وياخد باله منه
وعشان كده انا هطلب من سعدية الشغالة انها ترافقك طول النهار وباليل تبات بالقرب
من غرفتك
عشان تاخد بالها منك
للكاتبة .. حنان حسن
وبالفعل .. بدأت سعدية تبات معايا بعدما كانت بتروح لبيتها باليل
ومحمد اختفي عن عنيا تماما
وانا بقيت اقضي الليل والنهار في الترقب .... وانا مړعوپة من حدوث اي شيئ جديد من جعفر .. او اميرة .. او حتي محمد في حالة لو لقي الموبيل
عشان كده كنت بتسلل وبنزل بنفسي كل ليلة لصندوق البوستة
الي في الجنينة
وبالفعل لقيت رسالة
جديدة وغريبة كا العادة
والرسالة كان مكتوب فيها
الاتي..
ا خلي بالك من الزرع بتاعي
۲ حذار محمد يقرب منك
_محمد بيخونك
٤_ يوم ما تعرفي محمد بيخونك مع مين
اوعدك اني ساعتها هفهمك كل حاجة
ويومها هتلاقي اجابات علي كل الاسألة الي
في دماغك
لربما يكون جعفر باعت رسالة جديدة وبالفعل لقيت رسالة جديدة وغريبة كا العادة
والرسالة كان مكتوب فيها
الاتي..
ا خلي بالك من الزرع بتاعي
۲ حذار محمد يقرب منك
_محمد بيخونك
٤_ يوم ما تعرفي محمد بيخونك مع مين
اوعدك اني ساعتها هفهمك كل حاجة
ويومها هتلاقي اجابات علي كل الاسألة الي
في دماغك
بعدما انتهيت من قراءة الرسالة استغربت من الرسالة كلها
وخصوصا .. الجملة الي بتقول محمد بيخونك
لكن مصدقتش المعلومة وقولت اكيد جعفر بيوقع بيني وبين محمد
لكن الغريبة ان كل يوم والتاني كانت بتجيني نفس الرسالة من جعفر
وفي ليلة . ... استيقظت علي صوت خبطة قوية ...
على شباك البلكونة
فا بصيت في الساعة لقيتها ٢ بعد نصف الليل
فا قمت مڤزوعة ورنيت الجرس علي سعدية
عشان تيجي تشوف اية الي خبط في البلكونة
وفي لحظة جت سعدية
لكن الغريبة
ان سعدية لما خرجت للبلكونة ملقتش حد ولا حتي عرفنا سبب الصوت الي كان جاي من
البلكونة
ولما سعدية لقيتني مخضۏضة من الصوت وجسمي كلة بيتنفض
راحت تعملي كوباية ليمون عشان اهدي
فا طلبت منها تعمل الليمون وتيجي بسرعة
عشان كنت خاېفة
فا ردت سعدية
وقالتلي .. حاضر
وبعدما خرجت سعدية
قعدت افكر واقول ياتري اية الصوت الي خبط في البلكونة دا
للكاتبة . حنان حسن
وبعد شوية اتفاجئت بسعدية راجعة وايديها فاضية لكن كانت مكشرة وباين عليها متدايقة اوي
وفضلت تردد جملة واحدة
وهي ...
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
فسألتها وقلت .. مالك يا سعدية وفين الليمون فا ردت سعدية بضيق
وهي بتستغب وقالتلي.. معلش يا ست ملك انا عايزة امشي من الفيلا دي
ومش عايزة اكمل شغل هنا تاني خلاص
قلت... لية يا سعدية بتقولي كده هو اية الي حصل
فا سكتت سعدية وامتنعت عن الاجابة
...
لكن .. كان واضح انها عازمة علي الرحيل بالفعل لانها كانت بتجمع في هدومها وبتجهز شنطتها
فا سالتها تاني
وقلت .. لو كانت اميرة عملت فيكي حاجة قوليلي وانا هاخدلك حقك
ولما سعدية سكتت ومردتش
فهمت ان اميرة هي الي دايقتها عشان عايزة تطفشها
فا قمت من سريري وقلت لسعدية
كده انا اتأكدت ان اميرة هي الي دايقتك
تعالي معايا نروحلها اوضتها وانا هاخليها تعتذر لك
فا ردت سعدية
وقالتلي .. لا بالله عليكي ما تهوبي ناحية اوضتها
دلوقتي
فا فهمت من كلام سعدية ان في حاجة بتحصل في غرفة اميرة وسعدية مش عايزاني اعرفها
فا اوهمت سعدية باني مفهمتش حاجة
وطلبت منها انها تترك شنطتها و تروح تجيبلي الليمون
وبمجرد ما سعدية راحت علي المطبخ
خرجت من غرفتي بسرعة و اتوجهت لغرفة اميرة
وبمجرد ما اقتربت من غرفة اميرة .. سمعت اصوات غريبة شبيهة با الا هات
وكان واضح ان اميرة معاها راجل في غرفتها
في اللحظة دي افتكرت ان دي مش اول مره اسمع فيها صوت راجل في غرفة اميرة
وافتكرت كمان اني طنشت قبل كده ومحاولتش اشوف ايه الي بيحصل في اوضتها
ولا حتي عرفت مين الراجل الي كان معاها المرة الي فاتت
لكن المره دي... لا
...
انا مش هسكت واغض الطرف عن قذاا تاني
انا قررت اني افتح عليها الباب وا اهددها بالڤضيحة عشان تبطل تعمل كده تاني
في بيتي علي الاقل
وبالفعل مديت ايدي علي الاوكرة وهجمت علي الباب بكل قوتي
وبالفعل الباب اتفتح
للكاتبة .. حنان حسن
واخيرا .... شوفت صاحب الاصوات..
وللاسف انا مصدقتش عنيا لما شوفتة
وانتوا كمان مش هتصدقوا مين الي كانت
اميرة ..
عارفين انا شوفت مين مع اميرة ......

 

حضڼ عشماوي
الجزء الحادي عشر
انا شوفت راجل مع اميرة في غرفتها...وشوفتهم كمان
لكن..
لا اميرة ولا الراجل الي معاها كانوا موجودين في الاوضة اصلا
وهتفموا قصدي
بعد ما تقراؤا السطور الجاية
وكل الحكاية
ان بعدما فتحت الباب علي اميرة
شوفت ادامي شاشة كبيرة شغال عليها فيديوا لاميرة وهي... مع شخص ما
والغريبة اني ملقتش اميرة في غرفتها
وقت ما الفيديوا كان شغال
المهم
ساعتها انا كان فضولي واخدني
اني اعرف مين الشخص الي بيعمل كده مع اميرة
ولما ركزت مع الشخص الي كان معاها
اټصدمت صدمة عمري
لان الشخص دا طلع
سعيد ..جوز امي
ايه القرف دا
وبسرعة تراجعت للخلف..وانا بحط ايدي علي عنيا ..
عشان مشوفش مزيد من .. الي بتتعرض علي الشاشة
وبعدما خرجت من غرفة اميرة
رجعت علي غرفتي
وانا بستغفر ربنا
وبمجرد ما رجعت لغرفتي
لقيت سعدية الشغالة
بداخل غرفتي
وكانت بتدور عليا
عشان تديني كوباية الليمون
في اللحظة دي
عرفت لية سعدية كانت داخلة عليا من شوية وهي مڤزوعة
و بتستغفر ربنا
وعرفت كمان لية كانت عايزة تمشي من البيت المقرف دا
فا قربت من سعدية
وقولتلها ..
بصي يا سعدية
انا روحت لغرفة اميرة
وعرفت اية الي خلاكي اټفزعتي وعايزة تمشي من هنا
انا طبعا عايزاكي تكملي في شغلك معانا هنا لاني بثق فيكي و بعتمد عليكي اعتماد كلي
لكن برضوا انا مقدرش اجبرك علي انك تقعدي وتكملي شغل ڠصب عنك
انا بس بترجاكي ...
انك تنسي الي شوفتية ومتجبيش سيرة بيه لاي حد
فا بصتلي سعدية
وقالتلي...
يعلم ربنا يا ست ملك انك غالية عندي..
ومش عايزة امشي واسيبك
لكن الست اميرة زودتها اوي..
وكل ليلة بسمع الاصوات اياها خارجة من اوضتها
يظهر ان ... ضيف عندنا كل ليلة تقريبا
وزي منتي عارفة اني بجيب بنتي تبات معايا في الفيلا
والبت صغيرة ومش عايزة افتح عنيها علي الكلام دا
فا رديت علي سعدية باسف
وقلت..معلش اصبري معايا شوية
وانا اوعدك ان الي بيحصل دا مش هيستمر
فا ردت سعدية
وقالتلي..
انا زمان كنت بشوف العجب من ست اميرة
..وكنت بكبر دماغي ...
واعمل نفسي مش واخدة بالي من حاجة
بس دلوقتي البت بنتي ابوها بيصمم اني اخدها تبات معايا في الشغل
وانا بصراحة خاېفة لا البت تسمع الي بسمعة
في اللحظة دي
شكيت من كلام سعدية
انها تكون سمعت فقط
يعني مدخلتش اوضة اميرة ومشفتش مين الي كان معاها
فا قلت اوقعها بالكلام
و اتأكد بطريقتي
فا سالتها..
وقلت..انا شوفت بعنيا الشخص الي معاها يا سعدية
وعارفة انك انتي كمان شوفتية...
لكن متعرفيش لية هي كانت بتعمل كده مع الشخص دا
واشمعني الشخص دا تحديدا 
فا ردت سعدية
وقالتلي...
بصراحة...
انا مشوفتش الشخص الي معاها
صحيح انا كتير سمعت الاصوات خارجة من اوضتها...
لكن عمري ما اتجرأت وفتحت عليها باب الاوضة بتاعتها..
في اللحظة دي
اتأكدت ان سعدية
متعرفش ان جوز امي..
فا بصيت لسعدية
وقولتلها
عموما..
ياريت الي سمعتية يفضل سر وميطلعش بره
فا ردت سعدية وهي بتودعني
قبل ما تمشي
وقالتلي ..متقلقيش يا ست ملك
انا مش محتاجة توصية
وبعدما سعدية مشيت
قعدت لوحدي
ورجعت افكر في الالغاز الي انا فيها
وفي الحكاية الي عمالة تتعقد
وسألت نفسي
وقلت..
هو الراجل جوز امي دا
مكنش بيعتق 
واميرة دي ازاي تعمل كده 
دا الي كان معروض في الشاشة كان بيقول انهم.......
وفي اللحظة دي
افتكرت امر الشاشة
وسألت نفسي
ياتري مين الي شغل الفيديوا
ومين الي عرضة علي الشاشة
وقلت لنفسي
اكيد الي شغل الفيديوا دا هو جعفر
واكيد كمان هو الي اتعمد يعمل صوت عند البلكونة بتاعتي عشان اصحي واشوف الفيديوا
لكن....
هو جعفر هيستفاد اية من كده 
وجعفر هيدخل الفيلا ازاي 
دا محمد جوزي حاطط رجال امن علي الفيلا من بره
يكونش الي بيعمل كده هو محمد نفسة
وبعدما فكرت شوية
لقيتني بقول..
ايوه هو محمد
بدليل ان الرسالة الي جتني كان بيطلب مني فيها اني اهتم بالجنين الي في بطني
وكمان محمد هو الوحيد الي يقدر يشغل الفيديوا في اوضة اميرة..وهي بره
وبعدما فكرت تاني
رجع عقلي يرفض الافتراضية دي
ولقيتني بقول
لكن...
محمد هيعمل معايا كده لية
ورجعت افكر تاني
في الرسايل
الي كان بيبعتهالي جعفر
واقول
دا جعفر قالي ان محمد بيخوني
ونبة عليا ان محمد ميلمسنيش
وبيقولي ان الجنين مش تبع محمد اصلا
يبقي ازاي محمد هو الي بينتحل شخصية جعفر
لا لا لا.. انا كده دماغي قربت ټضرب
ولو فضلت افكر بالطريقة دي هوصل للجنان
وبسرعة استلقيت علي السرير ودفست راسي في المخدة
وانا بحاول انام
يمكن لما اصحي اقدر افكر بهدوء
لكن...للاسف قبل ما النوم يوصل لعيني
سمعت خبط علي الباب
فا رديت وقولت مين
لقيت اميرة بتفتح الباب عليا
وبتقولي..حبييتي يا ملك
عاملة اية دلوقتي 
والبيبي الي في بطنك عامل اية
فا بصتلها بقرف
وقلتلها...انتي كنتي فين
فا قعدت اميرة علي سريري
وقالتلي...
كنت سهرانة بره مع محمد جوزك ولسة راجعة
بس اول ما دخلت من بره جيت اطمن عليكي يا ملوكة
في اللحظة دي
عملت نفسي مشغولة في علب الدواء الي في ايدي
ومكنتش ببص ناحيتها
لاني بصراحة مكنتش طايقة ابص في وش اميرة بعد الي شوفتة في الفيديوا
فا رديت عليها بسؤال بدون ما بصلها
وقلتلها..
انتي متأكدة ان محمد كان سهران معاكي الليلة دي 
فا ردت اميرة
وقالتلي ..ايوه طبعا
ومش الليلة دي وبس
دا احنا بقالنا فترة بنسهر كل ليلة مع بعض
وبصراحة محمد هو الي بيصمم اني اخرج معاه
بس انا بفضل اقولة مينفعش نخرج ونسيب ملك لوحدها
لكن محمد كان بيقولي اطمني علي ملك
انا سايب سعدية الشغالة معاها
وبعدما انتهت من كلامها
ملست اميرة علي شعري
وقالتلي...
هو احنا عندنا اعز منك يا غالية
وحياتك عندي يا ملك انا ببقي قلقانة عليكي..
حتي وانا بتفسح مع محمد
بصراحة اسلوب اميرة البارد استفزني
فا رديت عليها
وسالتها
وقلت..
هو انتي لية بتعامليني بطريقة لطيفة اليومين دول يا اميرة
ولية بتمثلي انك قلقانة عليا وبتحبيني 
مع اني متأكدة انك بتكرهيني لدرجة انك تطيقي العمي ومتطيقنيش
ما تجيبي من الاخر وتقولي ..عايزة ايه مني بالظبط
فا ابتسمت اميرة ببرود
وقالتلي.. لا...
كلامك غلط يا ملك
انا نسيت الي فات
وقررت افتح صفحة جديدة
والدليل علي حسن نيتي....
هو... اني بخرج مع محمد با استمرار عشان احافظلك علي بيتك.. و جوزك
فا رديت عليها بسخرية
وقلت..
شكرا يا حبيبتي علي تضحياتك....
بس انا بقي مش عايزاكي .. تضحي بنفسك عشاني تاني
وشاورتلها علي الباب
وقلتلها...
اتفضلي بقي من الاوضة
عشان عايزة انام
وفي اخر حديثنا
اقتربت مني اميرة بحجة انها تعدلي المخدة خلف ظهري
واتفاجئت بيها
بتهمس في وداني
وبتقولي ..
حاولي تملي عين جوزك
يا ملك
لان تصرفات محمد معايا
بتقول انه مش شبعان من زوجتة
وبعدما انتهت اميرة من تحذيرها
ابتعدت عني وهي بتبتسم ابتسامتها الصفراء المعتادة
اما عني انا...
فا بعدما سمعت كلماتها المسمۏمة
اتجمدت في مكاني
وبقيت متنحة زي تمثال الشمع
وفضلت ابصلها بزهول
وانا بحاول استوعب معني.. ومغزي الكلام
الي قالتة اميرة
وفهمت طبعا بعدما شوفت الفيديوا ...
ان اميرة ممكن تعمل اي حاجة مع اي حد
ولقيتني بقول لنفسي
يلهوي....
معقولة يعني ممكن اميرة ومحمد يحصل بينهم زي الي حصل مع ابوها.......
وفي اللحظة دي شعرت بان ربنا هيبعت لعنتة علي البيت الي احنا فيه
بسبب الذنوب والخطايا الي بتحصل هنا
وكان لازم افكر في طريقة تخلصني من المستنقع الي انا وقعت فيه
لكن ..كنت حاسة ان عقلي توقف عن التفكير
ولقيتني انتفضت من فراشي...واتحركت تلقائيا
وبصيت للسماء
وقلت...يارب انا مقدرش اتحمل الذنوب دي كلها
انت عالم ان الظروف هي الي غصبتني علي كل الي حصل
وفي اللحظة دي
قررت اني اهرب من الفيلا
واعمل عملية اجهاض
وكنت ناوية ان لو اتكتبتلي النجاة
ابقي اسلم نفسي للبوليس واعترفلهم بكل حاجة
وبالفعل...انتهزت اننا قربنا علي الفجر
والبيت كلة نام
ولمېت هدومي
واخدت شنطتي وخرجت
متسللة من غرفتي
عشان اهرب قبل ما حد يصحي
وبعدما كنت خلاص قربت من باب الفيلا
الي بيخرجنا علي الجنينة
سمعت صوت جاي من الخلف
بيسألني
وبيقولي ..
ينفع يا
 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات