قصة قررت ان يحبنى ولكن..
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
انا هدى بدات حكايتى بعد ما ماما توفت وانا فى الصف الثالث الاعدادى ووالدى مكدبش خبر بعد ۏفاة والدتى بفتره قصيره تعرف والدى على شابه مطلقه ولديها ولد اصغر منى سنا وقرر الزواج منها وبالرغم من بكائي وترجى لوالدى بان لا يتزوح وانا سوف اظل اخدمه والبى كل طلباته لكنه لم يسمع لى ولا لبكائي وحددوا ميعاد الزواج.
مرت فتره على كده لحد ماخلصت الثانويه وكان املى ان اكمل تعليمى ولكن كان راى زوجة والدى غير ذلك فظلت تلح على والدى بان كفايه كده من تعليمى وان البنت ملهاش غير بيت زوجها
كان والدى مصر هذه المره لان العريس غنى وميسور الحال ولكنه متزوج فانا سوف اكون الزوجه الثانيه او الثالثه او غير ذلك فلا ادرى
كنت كلما افكر فى الامر والكلام الذى سمعت عنه اتخليه رجل كبير يشترى البنات بفلوسه فاظل ابكى لوالدى واقوله.. انا مش عاوزة اتزوج دلوقتى انا عاوزة اكمل تعليمى
فنظرت اليه وانا خائفه من مواجهة مصيرى ولكنى عندما رايته تفاجات فانه شاب وسيم وجذاب وعندما تكلمت معه ارتحت له اكثر واكثر فهو شاب لطيف لبق يعرف كيف يتعامل مع الانثى فكانت الفرحه تملئ قلبى ولكنى دريت الامر واتفقنا على ميعاد الزواج
حسيت وقتها انى بتباع وان فى حاجه غلط بس قولت بلاش اوهام وبلاش اعكنن على نفسي فرحتى هو شكله شاب كويس ومحترم
وذهبت مع جاسر وكنت اظن انه سوف ياخذنى الى شقه بعيد عن زوجته الاولى وانه سوف يكون مدارى امر زواجه منى عن زوجته ولكن كانت المفاجئه الثانيه اننا سوف نعيش مع زوجته الاخرى فاول ما دخلنا الشقه فالشقه واسعه وبه اربع غرف واثاث فاخر وانا سرحانه فى تفقدى للشقه قال لى.. تعالى لما اعرفك على زوحتى
قال ..طبعا امال هسبها وهنعيش لوحدنا
فقولت.. انا كنت فاكره كده على الاقل فى الاول
قال.. لا اصل ده اول شرط ليها عشان توافق على زواجى من واحده