هنادي لولاء رفعت
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
حكاية هنادي
بقلم ولاء رفعت علي
حصري علي موقع أيام
أني اسمي هنادي و دول بناتي التلاته هنا و ولدها إياد و سما وبتها فريدة و مها و بتها مريم طبعا كلاتكم شايفين مشهد عائلي چميل ماتعرفوش عاد ما وراء المشهد ده.
أعرفكم بنفسي أني أسمي هنادي عبدالرحيم الچرچاوي عبيد عندي 50 سنة مواليد محافظة أسيوط من خمس وأربعين سنة في القرية حدانا كنت لساتي عيلة صغيرة خمس سنين لسه بضفاير كنت بلعب ويا العيال في الشارع كنا ولاد وبنات و في يوم وإحنا بنلعبو كان أبوي راچع من الغيط وشافني وأني بللعب ويا الواد عوضين إبن چارتنا الي چمب دارنا لاجيتو مرة واحدة جبصني من يدي ودخلني چوة الدار و زعج في أمي الي كانت جاعدة ويا عمتي
أمي جامت من مطرحها خاېفة من أبوي ولأچل تتجي غضبه مسكتني من يدي و ضړبتني وأني مفهماش حاچة واصل
_ أنتي يا مجصوفة الرجبة جاعدة بتلعبي ويا الصبيان عتچيب لنا العاړ الله يحرجك.
جامت عمتي الي كانت شايفه كل الي بيحوصل وساكته و ظنيت هتدافع عني لاجيتها بتجول لأمي
_ بتك معوزاش تنضرب يا هدية.
جالتلها أمي بعد ما وجفت ضړب
_ أومال أسوي فيها أي يا عفاف.
بصتلي عمتي بصة عمري ما أنساها وهي بتجولها
بصتلها أمي وهي ساكته و بعد يومين لاجيت أمي بتصحيني من النوم
_ جومي يا هنادي جومي شوفي چيبت لك أي المصاصة والنداغة الي أنتي بتحبيهم.
جومت من النوم وأني فرحانة وبكل براءة بجولها
_ الله يا ماه كل الحاچات دي ليا أني.
ردت أمي وهي بتطبطب عليا وفي عينيها نظرة حزن
_ أيوه يا حبيبة جلب أمك ليكي لوحدك وهاچيب لك كيفهم إكده تاني لو سمعتي الكلام وبجيتي زينة.
وفچاءة لاجيت عمتي داخله علينا و تعابير وشها موتتني من الخۏف و وراها ست شوفتها جبل إكده ياتري فين ها أم عباس الداية الي
_ ماشاء الله يا هنادي كبرتي وبجيتي زي الجمر.
لساتني كنت هاستخبي ورا أمي لاجيت عمتي شدتني من يدي وبتزعج للست أم عباس
_ هو أنتي لساتك عتتحدتي وياها ما تخولصي يا ولية.
فضلت أبكي وأصرخ و أعيط علي أمي
_ ياماه ياماه.
لاجيت عمتي كتمت خشمي بيدها والست أم عباس بتحط جماشة قدامها وبتفردها فيها حاچة شبه السکينة أو الموس إكدة جومت مصرخة وحوصل الي حوصل و لما كبرت خابرت أن الي سوه فيا كان إسمه الخټان عادة موروثة من زمان والحمدلله أن الجانون بجي بيعاقب كل الي بيسوي إكده سواء الدكتور أو الأهل.
ولسه داخله دارنا لاجيت عمتي عتزغرط أول ماشافتني و چمبها ولدها إسماعيل الي حداه 20 سنة لاجيت أمي بتجولي
روحي صبي الشربات في الكاسات وتعالي جدميهم لواد عمتك إحنا جرينا فتحتكم والفرح السبوع
الچاي.
أني أتصدمت كيف حوصل دي و كمان لساتني صغيرة مكملتش حتي ال 15 سنة جولت لأمي
_كيف هاتچوزوني وأني لسة في المدرسه وصغيرة يا أمي.
بصتلي وهي ڠضبانة وبتجولي بأمر
_ علام أي الي عتتحدتي عليه يابت عبدالرحيمأحمدي ربنا خليت أبوكي وافج يدخلك مدرسة كفايه لحد إكده ده بنات عمتك وخالتك معاهم الأبتدائية وفي الأول والأخر البنت مهما أتعلمت مصيرها لبيت چوزها.
مر الأسبوع وچه يوم الفرح ولابسه