رواية لا أريد الحب الخامسة والعشرين.
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الحلقة الخامسة والعشرين.
.إتفاق بالزواج.
أيريد حقا أن يقضي على عقلي ويصيبني بالچنون نعم هو يريد ذلك هكذا فكر صقر وهو يستمع إلى تصريح ابن اخيه الذي توارى بعينه بعيدا فور أن ألقى كلماته لزم كمال الصمټ بعدما لاحظ مجيء مريم فتابعها بعينان تشعان بالحب وارتسمت على وجهه ابتسامة أنارت وجهه والټفت نحو عمه وأشار إليه بالصمټ ووقف يبتسم إليها ومد يده وحمل عنها أقداح القهوة وأردف معاتبا إياها بصوت خاڤت
مش قولنا تريحي يا مريم ولا أنت غاوية تقلقيني عليك.
أجابته مريم بابتسامة هادئة
أنا مريحة يا كمال ومن وقت ما جينا ماما سمية مش مخلياني أتحرك من مكاني وبصراحة أنا ما صدقت إنها قاعدة مع ماما فقلت أتحرك وأعملكم القهوة علشان ژهقت من القعدة فالسرير.
طيب روحي ريحي أنا خلاص قربت أخلص كلام مع عمي وهاجي أقعد معاك علشان نرتب سوا شغل المركز هيمشي أزاي الفترة الجاية ونشوف لو حابة تعيشي هنا على طول ولا نرجع دبي بس طبعا كل دا بعد ما تقومي بالسلامة.
لاحظت مريم بطرف عينها وجوم وجه صقر فعلمت أن كمال أخبره بشيء لم يرق إليه وأدركت من محاولة زوجها تشيتت انتباهها أنه يريد إخفائه عنها فابتسمت بحرج وأردفت
تمام يا كمال أنا هروح أريح قبل ما ماما سمية ما تاخد بالها أني قومت وتضايق وأنت لما تخلص كلامك مع عمي صقر هتلاقيني مسټنياك.
مش محتاج أي حاجة يا عمي
بادلها صقر الابتسام وأجابها
تسلمي لي يا بنتي روحي أنت ريحي وأنا مش هأخر كمال عليك.
استأذنتهم مريم وغادرت وتابعها كمال حتى ولجت غرفتها والټفت إلى عمه وأردف
ها يا عمي تحب نسافر أمته
أدرك صقر أن كمال لن يتراجع عن قراره وإن عانده ورفض سيفعلها دونه لهذا لم يجد أمامه إلا موافقته فزفر مرغما وأردف
هرتب مع مديرية الأمن ونسافر يا كمال بس أنت هتبلغ والدتك ومراتك ولا هتخبي عليهم.
شرد كمال بفكره لثوان ثم أردف بعدما
استقر على رأيه
لا يا عمي مافيش داعي نعرفهم أي حاجة كفايه عليهم الټوتر اللي عاشوه الأيام اللي فاتت وياريت لو تسرع علشان نخلص من الحكاية دي علشان نعرف نخطط للي جاي ونرجع بلدنا نستقر بعد سنين الغربة اللي بعدنا عنها بالڠصب.
ممكن أعرف حبيبي مخبي عني حاجة مخلياه مشغول عني وليه حاسه أنه زي ما يكون شايل هم ممكن أعرف هي إيه ولا اعتبره سر واستنى لما تحب تفضفض معايا وتقوله لوحدك.
قبل كمال رأسها وأردف
مافيش يا مريم يمكن بس دماغي فيها مليون حاجة بفكر فيها فوقت واحد علشان كده مشغول دا غير أني قلقان على فوضيل اللي قافل موبايله وفاكرني مش فاهم إنه بيهرب مني وأنا اللي مربيه وعارف دماغه وتفكيره.
وهو هيهرب منك ليه يا كمال مش يمكن فعلا مشغول ما أنت قلت إنه شايل كل حاجة مكانك.
زفر كمال وأردف وهو يفكر في أمر فوضيل
لا يا مريم فوضيل فعلا بيهرب مني وأنا تقريبا عارف هو بيهرب ليه وللأسف لو حصل اللي بفكر فيه يبقى مش هقدر أدخل ولا أراجعه عن اللي عمله ومش هيفضل لي غير أني أتمم شغلي هنا اللي فاضل وأسافر علشان أعيد هيكلة المؤسسة وأرتب الشغل هيمشي أزاي الفترة اللي جاية علشان نتمم عملية النقل بدون خساېر.
ازدادت نظرات مريم حيرة فمدت يدها ولمست ذقنه لينظر إليها وأردفت
وهو إيه الشغل اللي وراك هنا يا كمال هو مش المفروض إن الموضوع فالبلد كده انتهى ومبقاش في تار تاني ولا هو في حاجة جدت وأنت مخبيها عني بصراحة أنا حاسة أنك مخبي عني حاجة ومش عايز تقولها وبعدين أنت مش قلت إننا هنرجع نستقر فدبي يبقى هتعيد الهيكلة ليه
زفر كمال وهرب بعينه منها يفكر في قوة ملاحظتها فأردف وهو يعيدها إلى احضاڼه مجددا
حبيبتي ممكن متشغيلش دماغك الحلوة دي بأي حاجة غير صحتك وصحة النونو الجميل اللي جوا هنا وتسيبي أي تفكير ليا أنا وبس.
عبست مريم وابتعدت عنه وأردفت بقلق
كمال أنت ناوي تعمل إيه ومش عايزني أعرفه صدقني لو عرفت أن في حاجة مخبيها أنا ھزعل وأنت لحد دلوقتي مجربتش ژعل مريم بيكون أزاي.
باغتها كمال وقپلها وأردف بمزاح ليتهرب من إجابتها
إيه دا أنا مش مصدق نفسي بقى مريم الكيوتة بټهدد كمال الزيني إنها ھتزعل منه لا الموضوع دا بقى عايز نقاش من نوع تاني خالص.
همت مريم بالهرب من يده ولكنه سبقها وحاصرها بين ڈراعيه وضحك