لم يكن حلم لحنين
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
يعني ايه عايزين تجوزو جواهر دي
أبو جواهر ايوه يعني سنها مناسب جدا انت عارف اني ده سلو بلدنا ولا تربيه الوالده نستك عادتنا
أدهم پغضب عادات إيه يا عمي دي عادات عفى عليها الزمن
أم أدهم مبدية إعتراضها هي الأخرى وبعدين انت متصربع على جوازها ليه دي البنت لسا داخلة على الإعدادي كنت سيبها حتى تكمل بكالوريا على الأقل
أدهم ووالدته نظرا لبعضهما بقلة حيلة وغادر أدهم الجلسة ووالدته ذهبت لغرفة الفتاة التي كانت مڼهارة بالبكاء لتواسيها
بعد قليل في بيت وليد والد جواهر
ليناديها والدها بعد قليل لتخرج لهم فتاه جميله رغم ما يظهر على عينيها من احمرار بسبب البكاء
العريس بانبهار بسم الله ماشاء الله بجد طلعت إسم على مسمى جواهر وهي فعلا جوهره
وليدتعالي يا بنتي أقعدي جاري
وليد بحزم وفيها إيه هو في مانع شرعي من ده إنت ناسي أمنا عائشه رضي الله عنها تزوجت النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندها 9سنين
الشيخأيوة بس 9سنين وقت الرسول غير وقتنا وقتها كانت النساء يصلن لسن البلوغ بين 7و 10سنوات وكانو يتمتعو بقوة بدنية جيدة غير أنهن كن على درجة كافية من الوعي و الإدراك لمعنى الحياة الزوجية على عكس جيل دلوقتي الي علميا أثبت أن معظمهم يصلن إلى سن البلوغ بين سن 12 أو 14 سنة وأحيانا أكثر ده غير و كمان البت من دول بتبقى محتاجة تاخد وقت أكتر لبناء شخصيتها وتعلم إدارة شؤون بيت الزوجية
الشيخ پغضبمليش فيه إزاي
وليد بتأكيد أيوة يا شيخنا أنا مش جايبك هنا عشان أسمع منك كل الكلام ده
جعفر لو مش عايز تكمل الإجراءات إحنا نقدر نجيب غيرك
نظر لهم بقلة حيلة ليفتح دفتره ويسألها إذا كانت موافقة وهي لا تستطيع الرد فقط تبكي
أدهم بثقة بس الجوازة دي باطلة عشان أنا وجواهر قارين فاتحتنا من وهي في اللفة و دي كانت وصية جدي ولا نسيت يا عمي
يتبع ل حنين إبراهيم الخليل
رأيكم أكمل ولا رأيكم في التعليقات
لم يكن مجرد حلم قصة جواهر
وليد بلع ريقه بتوتر كلام إيه الي بتقوله عاد الكلام ده كان زمان و أبوي كان بيڨول أكده من كتر ما كان شايفك متعلق بيها مكانش جدي بكلامه
الشيخ مضبوط الرسول صلى الله عليه وسلم نهى إن حد يخطب على خطبة أخيه إلا أن يفسخ الخاطب الأول أو أن يأذن له بالتقدم
أدهم مكملاو أنا مأذنتش ليه أنه يتقدم ومفسختش الخطبة لأني زي ما قولت كنت مستني توصل سن مناسب للزواج وعشان كده أنا معترض إنك تجوزها من راجل غيري يا عمي إنت كده بتخالف وصية جدي وبابا الله يرحمهم
وليد بضيق و أنا مش موافق أجوزهالك يا ولد أخوي أنا أب من حقي أختار الي يناسب بنتي و إنت بإمكانياتك دي مش هتعرف تأمن مستقبلها
جواهر قامت وركض نحو أدهم لتختبئ خلفه وهي تقول و أنا مش موافقة أتجوز حد غير أدهم يا بابا أنا مستقبلي معاه هو وبس
إستشاط وليد من الڠضب يا بنت ال
العم رضا أمسكه من يده و أجلسه مكانه إهدا كده و إغزي الشيطان الي بتعمله ده مينفعش بنتك رافضة تتجوز بحد غير أدهم و إنت مينفعش تجبرها
وليد نظر لإبنته المختبئة خلف أدهم پغضب الجوازة دي لو تمت لا هتبقي بنتي ولا أعرفك
إرتعشت يد جواهر من الصدمة لتنزل دمعتها بحزن وقهر من تصرفات والدها ومن المفترض سندها لتبلع ريقها محاولة تشجيع نفسها وهي تتذكر كلام زوجة عمها ووصية والدتها قبل أن ټموت و إنت هتفضل بالنسبة لي أبويا مهما كان بس أنا مستحيل أوافق إني أتجوز راجل قد أبويا و أدمر مستقبلي الي أمي كانت بتحلم بيه عشانك أمي وصتني أحققلها حلمها و أنا هعمل كل جهدي عشان أحققه
بدأ وليد بالتأثر
قليلا بعد أن ذكرت زوجته المتوفاة
ها