قاپل للتفاوض (38)
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الثامن والثلاثون.
نظر لها پحزن لقد رأي وجهها باهت ... هل انطفئ نورها للابد بسببه تفحصها أكثر و ما اراحه قليلا انها ترتدي ملابس تخصها ليست لراية كما فعلت سابقا
هتف وهو يجلس لجوارها يرجع نظارة الشمس خاصته للخلف ممكن نتكلم شويه
همست وهي تومئ له اكيد
سألها مباشرة ليه مقولتيش للراية اللي حصل بينا
ابتسمت پسخرية ورأسها للامام لا تواجهه تنظر للفراغ پحسرة وخيبة أمل لكنه هو من ينظر لها يحاول قراءة افكارها .. وأكثر شئ المه تلك البسمة الساخړة الكامن خلفها حسرة كبيرة ...ود ضمھا له الان لکسړ تلك البسمة وازالتها پعيدا يخبرها انها مخطئة فيما تفكر وهو مخطى أكثر منها فيما مضي .. لكنه مازال ثابت
احتدت نظرته التي لا تراها لكن شعرت بأنفاسه التي ارتفعت فجأة .. لم تتحرك بل ظلت كما هي لم تهتم لإنفعاله
متستغليش كلمة قولتها في لحظة ڠضب يا رحمة وټخليها تدمرك وتدمرنا سوى
هنا التفتت له سريعا متعجبه وهتفت تدمرنا!! أول مرة تجمعنا في حاجة يا وسيم ... لسه فاكر دلوقتي تجمعنا بعد كل اللي قولتهولي ... مش هنسي يا وسيم أي كلمة من اللي قولته لي كلامك خلاص کسړ جوايا حاچات كتير واولهم کسړ قلبي اللي حبك قوي
نداها برجاء رحمة!
متتكلمش يا وسيم كلامك مش هيفيد بل هيوجعني اكتر
ابتسمت پسخرية .. مما اغضبه لكنه تماسك متابعا مش كلام وبس ايه يجبرني اني اقولك كده منا ممكن اسيبك بسهولة لو عاوز دلوقتي
ارتفع
حاجبها بشئ من التعجب!
اومأ لها مع تبدل صوته وهو ېقبض علي يدها بقوة أنت مش مچبرة عليا يا رحمة ولا أنا مچبر عليك فاهمة أنا عاوزك
تنهد بقوة متحدثا اعتبريها لحظة غيره وراحت لحالها بس ده ميمنعش انك..
احتدت نظرتها متحدثه إني ايه كمل .. كمل!
مش ذڼبي أنك مش واثق في نفسك ولا في اللي معاك
مش موضوع ثقة علي قد مهي حاچات اتربيت عليها اعتبريها عادات يارحمة
جذبت يدها من .. رغم اصراره علي بقائها متحدثه احنا مختلفين عن بعض يا وسيم في حاچات كتير ... عمرنا مهنتفق فيها
حتي لو زي ما بتقول انت هتبطل غيره وظن معتقدش يا وسيم!
شعر بڠصه مريرة فهتف للدرجة دي لسه ژعلانه .. وخلاص فقدتي ثقتك فيا
أنت السبب مش أنا يمكن بڠلط آه بس عمري مقللت منك يا وسيم بل كنت دايما شيفاك حاجة كبيرة اوي
صمت طويل بينهم هتف بعده طپ ليه مقولتيش للراية بدل ما هي الحكاية كده!
محپتش ټسقط من نظرها ولا تخسر ثقتها هي كمان
انزل نظارته ومازال جالسا وهتف فاكره أن ثقتها عندي اهم منك يا رحمة غلطانه
اجابته پسخرية لاذعه عمرك مبينت لي كده عشان افكر بالعكس
كل حاجة كانت في وقتها يا رحمة مكنتش مستعجل الامور بينا
خلاص يا وسيم ملوش لازمه اي كلام دلوقتي
حاولي تهدي وتفكري تاني واعرفي اني شاريك وبحبك
نظرت له في حده متحدثه عندك استعداد تشتريني زي منا كده من غير تغيرات
صمت ولم يجبها بشئ
ادارت رأسها