رواية نور زيزو الجزء السادس
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت الرابع عشر تحت عنوان ماضي أليم
مسكتها فريدة من يدها وقالت بټهديد
خدي هنا أنتي راحة فين أنتي ناسيه أنها عايشة مع الضابط يعني قبل ما توصلي ليها هيوصلك هو للسجن أقعدي وفكري صح بتخطيط
جلست نارين بتهكم وأقتناع بحديثها وهي تتواعد بالكثير لها
جهزت دموع العشاء بعد أن أنهيت دراستها ومذاكرتها وجلست تنتظره في الصالون مرت ساعة وأثنين ولم يعود حتي غفوت في نومها علي الأريكة وهي جالسة دلف من باب شقته في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل رأي الأضواء مشعلة وهي نائمة علي الأريكة وترتدي جلابية بيتي قصير تصل لركبتها وشعرها حر طليق علي ظهرها يزيد من جمالها الطفولي وضع هاتفه والمفاتيح ومسدسه علي الترابيزة وأقترب بخفوت شديد منه تأملها بحب وشوق وجلس بجوارها وهو يداعب خصلات شعرها بحنان ويبعدها عن وجهها ليراه بوضوح ويتأمله حتي يكتفي منها فهو لم يراها منذ يومين بسبب عمله شعرت بيديه ففتحت عيناها ببطئ وفور رؤيته أمامها أبتسمت أبتسامة ساحرة له وهتفت ببراءة وهي نائمة
أجابها وهو يطوقها بذراعيه ويمسح على رأسها بحنان قائلا
كان عندي شغل يا دموع أيه اللي نيمك هنا ضهرك يوجعك
تشبثت به بقوة وقالت بخفوت شديد وهي مغمضة العيون
مستنياك
حملها علي ذراعيه ودلف بها إلى غرفتها أنزلت رأسها متكية علي كتفه وهو يحملها وقالت بحب
عمه آنا عايزة أقعد معاك شوية بقالي كتير مشوفتكش
أنحني قليلا وأنزلها على السرير برفق ثم هتف متمتما
لا دلوقتي تنامي عشان مدرستك بكرة
قوست شفتيها للأسفل بحزن عميق وقالت بضيق
بكرة الجمعة أجازة
وضع الغطاء عليها ثم قال بخفوت ناظرا لعيناها
وأطفي الأضواء لها بحنان وخرج من الغرفة تشبثت بغطاءها ودبدوبها الكبير ونامت بحضنه حزينة ......
في المستشفي العام كانت تجلس في الكافتريا مع صديقها دكتور حسن تخصص جراحة عامة مثلها وزميلها وصديقها الوحيد في الجامعة ثم العمل ...
سألها حسن بفضول شديد
وإيه اللي خليكي ترفضي عرض الجواز من دكتور مدحت مادام سبتي القاهرة كلها باللي فيها ولا في أمل ترجعي لإلياس
نظرت للأرض بحزن وأنهمرت دموعها مع ذكر أسمه وهتفت بخفوت شديد
عمه قصدي إلياس
صعق من جملتها وقال پصدمة ألجمته
ماټ هم اللي أكيد صح
اه معتصم بعد ما عرف أتفاقه مع كارما عشان يقبض عليه
سألها مجددا بشفقة علي حالها
ازاي
إخذت قهوتها ووقفت متجاهلة سؤاله وذهبت إلي غرفتها تغير ملابسها وتستعد لبدء جراحة لأحد المړضي وعقلها شارد بالماضي يتذكره بالتفاصيل وكأنه كان أمس .....
أستقيظت دموع صباحا ووجدت يجهز الفطار ركضت نحوه بسعادة وسألته بسعادة
أنت معندكش شغل النهاردة صح
أشار إليها بنعم ثم قال بلطف وهو يقرص خدها
روحي خدي دوشك علي ما أخلص الفطار وبسرعة
ظل جلال طول الأيام التي تمر يفكر بحديث حمدي معه ومحاولاته الكثير بأقناعه بالزواج فقد لعب علي أوتار قلبه فهو مشتاق ليري أحفاده قبل وفأته وخصوصا بعد أن أخبره طبيبه بأن قلبه لن يصمد إكثر فقد تلف بأكمله أخرج هاتفه وأتصل ب حمدي يخبره بأنه يريد مقابلته ثم أغلق الخط بدون توضيح عن
السبب......
جمعت كارما شجعتها وبدأت تبحث في أمر الشركة دلفت فاطمة الي المكتب ورأتها تعمل بجهد فأردفت وهي تجلس علي مكتبها
مش قولتلك سيبلي آنا الموضوع ده أنتي بتنعكشي وراء جوزك
أجابتها وهي تبحث علي اللاب