نوفيلا أمل حمادة
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
الفصل الأول
كانت تجلس في شرفه منزلهم في حي شعبي تنظر الي الأطفال الذين يلعبون والي المقاهي والناس البسطاء فهي واحدة منهم وليس لها سوي اخ واحد يعيشون بمفردهم في هذا المنزل
اثناء جلوسها تستمع الي الأغاني الي ان نظرت في الساعة لتراها تدق السادسه مساءا
نهضت مسرعه مهروله الي غرفة شقيقها لكي توقظه للذهاب الي عمله علما بان معظم عمله بالمساء
هتفت يمني بلماضه محمود اصحي بقي أنا صوتي راح منك كل يوم
استيقظ محمود بثقل قائلا يخربيت اصطبحتك مابتقوليش كلمه عدله
لوت يمني فمها الي ان توجهت الي باب الغرفة ناظره اليه
يمني امتي اتجوز بقي وارتاح
قهقه محمود قائلا لا ياحبيبتي ماانا مش هخليكي تجوزي غير لما اتجوز أنا أمال مين ياكلني ويغسلي هدومي ويصحيني
استعجب محمود من حديثها الي ان القي ببصره اتجاهها
system codeadautoadsمحمود اي يايمني اي لازمة الكلام دا دلوقتي
هتفت يمني قائله ولا حاجه الأكل جاهز
توجه محمود نحو باب المنزل الي ان اردف بضيق قائلا كلي انتي ماليش نفس
يمني رحمتك يارب
اذكروا الله
في شركة شريف المسيري
دلف اليه محمود الي ان هتف قائلا
تحت امرك ياشريف بيه
خلع شريف نظارته الطبيه الي ان وضع القلم علي المكتب أمامه ورجع بظهره الي الوراء
شريف حمدالله علي السلامة يامحمود انت فين من امبارح
تلجلج محمود الي ان صمت
اسمع يامحمود لو هتفضل بالطريقة دي خليك في بيتك احسن
هتفت بتلك الكلمات وهو يربت علي كتفه بكل جديه
محمود اسف يافندم مش هتحصل تاني
عاد شريف الي الكرسي واضعا ساق فوق الآخر قائلا
التصميمات اللي عندك فين
محمود في البيت يافندم
شريف بكره الصبح تبقي عندي الي ان شاور بسبابته للخروج
system codeadautoadsفي حين دلفت السكرتيرة الخاصه التي تدعي سميه
اغلقت الباب ورائها جيدا وكانت ترتدي ملابس مثيره فهي تعمل في اكبر شركه أزياء في مصر
وقفت بجانب شريف لكي يري التصميمات الحديثة ولكن شريف لم ينتبه الي التصميمات بل ينظر الي جسدها
جذبها شريف من يديها الي ان سقطت علي رجليه
ابتسمت سميه قائله شريف بيه انت بتعمل اي بس
شريف متخيله لما اشوفك كده هعمل اي
لمست علي شعرها بدلع قائله
أنا تحت امرك ياباشا
غمز لها شريف بعينيه قائلا هستناكي في الشقه النهارده يومك هنا خلص أسبقيني وانا هاجي وراكي
سميه عنيا ياباشا
بمجرد ان انتهي شريف من عمله نهض متوجها الي شقته التي لا يعرف بها احد فهي خاصه بمزاجه فقط
وحدوا الله
وصل شريف الي المنزل ليري سميه تنتظره علي الفراش
بدا في خلع ملابسه الي جلسه بجانبها علي الفراش قائلا اي رأيك في ألعربيه اللي تحت
سميه جميله اوي ياباشا
اخرج شريف المفاتيح وأعطاها لها
سميه بعدم تصديق مش ممكن دي بتاعتي
الي ان عانقته بسعاده قائله ربنا يخليك ليا ياباشا وانا تحت امرك في اي حاجه
نظر لها شريف بنظره استحقار فكيف لفتاه ان تبيع جسدها وشرفها مقابل المال رخيصه حقا
بعدما خلع ملابسه قام وازتداها مره اخري الي ان هتف قائلا
قومي روحي ياسميه
استعجبت سمية قائله
اي ياباشا ملكش مزاج النهارده
لم يجيب عليها شريف وتركها متوجها الي الفيلا
صلوا علي النبي
وصل شريف الي الفيلا وهناك تقابل مع زوجة أخيه
اصطدمت به قاصده وهو ذاهبا الي غرفته
هتفت فرح قائله ازيك ياشريف
شريف ازيك يافرح الي ان نظر الي هيئتها وملابسها الڤاضحة
هتف شريف بضيق فرح انتي هنا في بيت عيله مينفعش تطلعي كده البسي اللي انتي عاوزاه في أوضتك ولجوزك
اقتربت فرح منه لكي تقبله وبكل سخريه وقله حياء شريف أنا مبقتش مستحمله اكتر من كده أنا بحبك انت وأنت عارف كده
قبض شريف علي شعرها اردف بضيق
بت انتي اتظبطي ماتنسيش انك مرات اخويا شيليني من دماغك احسن يافرح بدل مااخليكي ټندمي
أزاحها من أمامه الي ان زمجرت فرح من الڠضب تضغط علي يديها قائله ماشي ياشريف هنشوف مين اللي هيندم التاني
استغفروا الله
اتي يوم جديد
يستيقظ شريف من نومه علي رنه هاتفه
الي ان اجاب قائلا
في اي
اجاب حامد قائلا
شريف بيه في نص مليون ناقصين من الخزنه واكتشفنا دا النهارده
شريف محمود برضو
حامد ايوه ياباشا
اغلق شريف هاتفه الي ان نهض وارتدي ملابسه متوجها سريعا الي
منزل محمود الذي وصفه له حامد
حينما وصل أخذ يطرق الباب عده طرقات الي ان فتحت يمني له الباب وهي تشتعل ڠضب من طرقاته الاستمرارية بهذا الشكل
هتفت يمني بضيق خير انت معندكش زوق حد يخبط علي حد كده
شريف انتي مين محمود موجود
وضعت يمني يدها علي وجهها قائله ودا من اي دا
رفع شريف حاجبه مستعجبا من حديثها الي ان دلف الي الداخل واغلق الباب
أمسكت يمني المقشه وپغضب
عارف لو مطلعتش بره هفرج عليك إلحاره كلها
كان شريف شاردا فيها الي ان آفاق من شروده قائلا
بس ياماما ارمي البتاع اللي في أيدك دي انتي فاكره نفسك من البنات ولا اي
ارادت يمني ان تغيظه قائله
وأنت فاكر نفسك راجل معتقدش والله
اقترب شريف منها الي ان أخذت ترجع للخلف واضعا يده علي جبينها هاتفا في أذنها
تحب أوريكي اذا كنت راجل ولا لا
طاردته بنظراتها المتحديه حاولت ان تفلت من يده قائله
انت قليل الأدب ومعندكش ډم
ابتعد شريف قائلا
واضح ان اخوكي مش هنا بس لما ييجي قوليله شريف بيه جالك وماتحاولش انك تهرب لانه هيجيبك سلام ياقطه
يمني بني ادم حقېر
استغفروا
ذهب محمود تلقائيا الي الشركة دون ان يعلم ان شريف ذهب له الي البيت ولا يعلم بانه انكشف في سرقه الفلوس
دلف محمود الي مكتب شريف قائلا
التصميمات جاهزه ياشريف بيه
رمقه شريف بنظرات ڠضب قائلا
كويس انك بتسمع الكلام بس تفتكر اللي يشتغل مع حد ويسرقه عقابه بيبقي اي
سقطت الأوراق من يد محمود وأخذ نفسا عميقا
ابتسم شريف بسخريه قائلا قدامك حل من الاتنين
ياترجع الفلوس ومعتش اشوف وشك هنا وإذا كان دا امر صعب لان صعب علي واحد بيشرب وبيتعاطي مخډرات انه يسيب وظيفه زي دي لاما
محمود بلهفه وأما اي ياباشا
اقترب شريف منه واضعا يده علي كتفه قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك دي
يتبع
الفصل الثاني
وضع شريف أمامه حلين وان كل الحل الأول
مرفوض
محمود بلهفه والحل التاني ياباشا
وضع شريف يده علي كتفه قائلا بثقه تعطيني المزه اللي عندك
حاله من الذهول اصيبت محمود فمن يقصد ليس لديه احد سوا شقيقته يمني
تنهد محمود قائلا
قصدك مين
جاس شريف علي الكرسي قائلا
أختك
تشوش عقله تماما فكيف يمكن ان يفعل هذا لان شقيقته في الثامنه عشر من عمرها وذاك الرجل أربعين سنه
كيف يعقل ان يتزوج بفتاه صغيره السن وفي مقام والدها
انتبه شريف لمحمود جيدا وتفكيره الي ان هتف بنبره ساخره
أنا قولت اللي عندي وانا عارف انك مش هترفض محدش بيختار لنفسه الچحيم
اردف محمود بنبره عاديه
ايوه يامستر شريف بس اختي صغيره عليك دي بالنسبالك طفله
جز شريف علي اسنانه قائلا بضيق
ماهو دا اللي أنا عايزه هتجوزها وهعطيك فوق اللي أخذته الضعف
أغراه شريف بعروضه الي ان تغير تفكير محمود في الفور فلماذا يرفض وهو يقدم لها الحياه الكريمة علي طبق من ذهب
شريف أنا معنديش وقت للتفكير انت تروح دلوقتي تعرض عليها الموضوع قدامكم يومين بالكتير بعد كده ماتسالنيش هعمل اي
system codeadautoadsشاور له بالخروج وبالفعل انصرف محمود متوجها الي منزله
اذكروا الله
عاد محمود الي البيت وهو مرتبك يفكر كيف سيعرض هذا علي شقيقته ولكن اذا علمت بالمال هل سيتغير رايها ام لا
أخذ ينادي عليها الي ان خرجت من المطبخ وجلست معه
يمني ابقي نقي الناس اللي تصاحبهم
محمود بعدم فهم قصدك اي
يمني الراجل اللي معندوش اي زوق ولا ډم كأنه جاي زريبه
محمود پصدمه مستر شريف انتي عملتي اي
صمتت يمني قليلا الي ان أخذت نفسا عميقا تستجمع مع حدث معها
الي ان افاقت من شروده قائله مفيش هزقته بس عشان يعرف انه جاي بيوت ناس
وضع محمود يده علي رأسه قائلا
يالهوي يالهوي انتي غبيه انتي اي ماشيه تنطحي في اي حد
يمني يعني لما واحد يقل أدبه اسكتله
محمود انتي عارفه دا يبقي مين يبقي صاحب الشركة اللي شغال فيها
وضعت يمني يدها علي فمها الي ان ازالتها سريعا قائله بلا مبالاه
وأي يعني ان شالله يكون وزير
system codeadautoadsمحمود بصي يايمني شريف بيه طالب يتجوزكاي رأيك
نهضت يمني من مجلسها بعدما استشاطت ڠضب
نعمممم دا بيحلم انت ماقولتلوش ليه ان مخطوبه
محمود انت فاكره ان هتعرفي تعيشي مع رزق دا إنتوا الاتنين هتموتوا من الجوع أنا خاېف عليكي
أردفت يمني پغضب عارم استحاله استحاله اتجوز البني ادم دا أنا مش هتجوز غير رزق أنا بحبه وبعدين انت مش خاېف عليا انت هيطلعلك مصلحه من ورأيا عشان كده عاوز تجوزني واحد كبير عني في السن
صفعها محمود صفعه قائلا
أنا اخوكي الكبير وانا اللي كلامي هيمشي