زوجة للميراث بقلم شروق الجندي الجزء الأول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كنت بفطر ولادى بعد جوزى عاصم ماراح شغله من ساعه وقولت أطمن وصل ولالا أدانى غير متاح قولت أكيد مفيش شبكه وقومت أنضف شقتى وأشوف ولادى أصل عندى ولدسنين وبنتين تؤام سنين وأحنا فى بيت عيله وفجأة سمعت صړيخ جامد تحت قولت أكيد سلفى بيضرب مراته كالعادة أصله مفترى أوى غير عاصم خالص لان عاصم طيب وحنين جدا وأب مثالى ونزلت أجرى ألحقها قبل مايقتلها المچنون ده لكن شوفت حماتى بتلطم وبتصرخ هى كمان وحمايا وسلفى بيجروا ورا بعض قولت پصدمة_فى ايه فهمونى ايه حصل لاقيت أخت جوزى دعاء داخله بتصرخ وبتسأل_عاصم جراله ايه ياماماقلبى وقف وروحى بتنسحب منى وقولت بصوت متقطععا صم! ماله_شدى حيلك ياساره عاصم عمل حاډثه وهو رايح الشغلبصيت
قالآلوايه ده انت مين ده مش صوت عاصم أنت مين_أنا لاقيت التليفون ده مكان حاډثه أتوبيس الشركة الله يرحمهم كلهم يارب_يعنى ايه يعنى جوزى ماټ!!مستحملتش الخبر وأغمى عليا ومحستش بنفسى غير بعد ساعتين فى المستشفى لاقيت أمى جمبى بتعيط_عاصم سابنى وراح ياماماحضنتنى عشان تهدينى بس مقدرتش_شدى حيلك عشان ولادك أنتى سندهم الوحيد بعد ربنا_مش هقدر من غيره ياماما_لاهتقدرى عشان لما تقابليه تقوليله أنك حافظتى على أمانتهقومت عشان ولادى وحبى لعاصم ولما روحت كانت الدفنه خلصت أتقهرت أوى مقدروش يستنوا لما أودعه حتى ده ظلم بس