زوجي وزوجته
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
إحنا معندناش بنات تطلق
هي بدموع يا بابا عايز يتجوز عليا
وكمان هيجبها تعيش معايا في البيت يا بابا كرامتي بالله عليك
والدها بجمود أنا قولتلك على إللي فيها معنديش بنات تطلق عايزه تفضحيني في العيله خدي عيالك وارجعي بيتك ومفيش ست بتاكل ست زيها ارضي بنصيبك وعيشي أنا عندي 3بنات غيرك عايز اجوزهم مش حمل إنك تيجي إنتي كمان ويبقي أربعه
إنت ترضي لبنتك إنها يجيلها ضره وكمان تعيش معاها في نفس البيت ترضي ليا إني اتقهر بالطريقة دي
أنا مقصرتش معاه في حاجه ومعاه عيال كل الناس بتحلف بأدبهم ايه ناقصه علشان يتجوز عليا
والدها يا جنات يابنتي أنا قولتلك على إللي فيها أنا يصعب عليا إني أشوفك زعلانه بس إنتي شايفه ظروفي يوم شغال وعشره قاعد والصحه كمان بقت مش مساعده على شغل خالص وعندك اختك الكبيرة مخطوبه والاتنين التانيين بيتعلمو أعمل إيه يا بنتي أرضي بنصيبك وعيشي
والدها من غير ما تقولي كلمته وزعقت بس هو حلفلي إنه هيعدل ما بينكم وإنه لازم يتمم الجوازه دي لظروف مش هينفع يقول عليها نصيبك كده يا بنتي ارضي بيه
خرجت جنات من منزل والدها هي وأولادها وهي تبكي وتشعر بالألم الشديد دموعها لم تتوقف عن البكاء تشعر أن العالم كله اتفق عليها وخذلها وصلت إلى المنزل وجدت زوجها في انتظارها
احد ابنائه بابا أنا جعان
والده حاضر يا حبيبي تعالى اجهزلكم حاجه تكلوها
بنته يا بابا هي ماما بټعيط ليه أنا بكلمها مش بترد عليا
والدها بتأثر معلهش يا جني فتره وتعدي
في مكان آخر قالت فتاه وهي مزهوله
إنتو إزاي عايزين تجوزوني واحد متجوز ومعاه أولاد ليه ترموني الراميه دي
إنتي دلوقتي عندك 32سنه والدكتور قالك إنك قدامك سنتين بس وتشيلي الرحم
وأنا والله بعمل كده علشان مصلحتك عايزك تتجوزي وتعملي أسره وتخلفي حتة عيل يونسك
أسماء ومفيش يعني غير راجل متجوز دا في واحده ممكن بيتها يتخرب بسببي إنت شايفني خړابة بيوت
أخوها الآخر بصي يا اسماء إنتي مش صغيره ولو في واحد مش متجوز اتقدملك كنا وافقنا إيه إللي يجبرنا إنك تتجوزي واحد متجوز يعني غير إنك يعني آسف في الكلمه عنستي
نظر الأخ الكبير پحده إلي أخاه وقال
حاسب على كلامك شويه يا مسعد واحترم نفسك هي قاعده في بيت أبوها منوراه ومفتوح بحسها بعد وفاتهم
ولو مكانش موضوع الخلفه ده كان استحالة أوافق
ونظر إلى أخته وقال
بصي يا أسماء إنتي محدش يقدر يجبرك على حاجه خدي وقتك في التفكير ومهما كان قرارك أنا هوافق عليه
أسماء ممكن بيت واحده تاني يتخرب علشان أنا انانيه وعايزه مصلحتي أنا ست زيها واستحالة أوافق على كده
أخوها بصي لو عرفنا إن مراته مش موافقه أو ممكن يحصل انفصال بينهم أنا أول واحد هوقف الجوازه
اسماء بحسم أنا مش موافقه يا سعيد
بعدما تحدثت أسماء مع أخواتها دخلت غرفتها وظلت تبكي وتدعو الله أن يصلح حالها دخلت عليها زوجه أخوها
اسماء اتفضلي يا سهيله
سهيله مش هعطلك عن حاجه
اسماء لأ مفيش عطله ولا حاجه أدخلي
سهيله سعيد قالي إنك مش موافقه على العريس مش موافقه ليه
اسماء دا متجوز يا سهيله وعنده أولاد أنا ليه اخرب بيته
سهيله هتخربي بيته إزاي هو إنتي إللي قولتيله تعالي اتجوزني مش هو إللي جاي بمزاجه وبعدين لو كان مرتاح مع مراته مكانش اتجوز عليها اكيد هي مش مهتمه بيه
اسماء لو سعيد جه دلوقتي وقالك إنه هيتجوز عليكي هتعملي إيه
بهتت سهيله وقالت بتلعثم إيه يتجوز عليا
اسماء شوفتي اټصدمتي إزاي وده مجرد تخيل ما بالك بقي لو حقيقة
سهيله بتنهيده بصي أنا هقولك على المفيد إنتي عديتي التلاتين سنه وأنا وأنا عندي تلاتين كان معايا ٣عيال
يعني إنتي مش صغيره ويا عالم لو اتجوزتي هتخلفي ولا لأ
وطبعا ملاحظه إن كل اصحابك بيخففو علاقتهم بيكي علشان كل واحدة خاېفه على جوزها منك
وكمان إنتي قاعده في الدور إللي تحت دا كله لوحدك واخواتك عايزين يبيعو البيت وكل واحد يكون ليه بيت لوحده بس مستنين إنك تتجوزي علشان يعرفوا يبيعوه
وزي ما إنتي شايفه محدش دق على بابك غير ده يبقي
توافقي وتحمدي ربنا إنه جالك قبل ما تشيلي الرحم يمكن تلحقي تخلفي حتة عيل ومتفكريش في مراته فكري في نفسك وبس وبعدين الراجل مش هيعمل حاجه عيب ولا حرام دا هيتجوز على سنة الله ورسوله
أنا قولت اقولك الكلمتين دول يمكن يعقلوكي بدل ما إنتي مش عارفه مصلحتك كده أنا ماشيه
تركتها سهيله وهي غارقه في دموعها كانت كلماتها كأنها سهام أصابت قلبها
في منزل جنات
كانت جنات ما زالت داخل غرفتها تبكي دخل عليها
زوجها
احمد إنتي لسه بټعيطي يا
جنات حرام عليك نفسك وعيالك
نظرت له جنات بعتاب وقالت ليه
احمد ليه إيه
جنات ليه تتجوز عليا أنا قصرت معاك في إيه ناقصك إيه قولي
احمد والله إنتي مقصرتيش معايا في حاجة بس أنا عايز اتجوز تاني
جنات واللي إنت هتتجوزها فيها إيه زيادة عني هتعمل ايه أنا مش بعمله
احمد يا جنات أنا مش عايز أتكلم إنتي كل اهتمامك بالبيت والعيال والأكل والشرب
جنات بإنفعال هما العيال إللي أنا بهتم بيهم دول مش عيالك
ولا واحده من الشارع هتيجي تخدمهم
والأكل والشرب إللي بهتم بيهم مش بعملهم لسعادتك إنت وعيالك ولا بلاش أعمل أنا وتجيب أكل من بره
وبيتك هتكون مبسوط لما تدخل ويكون مش نضيف ولا هتقول ست مهمله ورغم ذلك بهتم بيك
عامله زي الطور إللي رابطيته طول النهار أشتغل في البيت واذاكر للعيال وبالليل استني سيادتك لما تيجي من على القهوه براحتك علشان متقولش إني مش مهتمه بيك
وفي الآخر يكون جزاتي إنك تتجوز عليا ولما تكون مش لاقي سبب تقول بيه إنك عايز تتجوز ليه اقلب المزايا بتاعتي عيوب علشان ترضي نفسك وتحسس نفسك انك مش غلطان رجاله انانيه مش بتفكر غير في نفسها ومش مهم بيتها يتخرب ومش مهم عيالها المهم تكونو مبسوطين إنتو وبس
احمد أنا مش هرد عليكي دلوقتي علشان حالتك دي
بس لو مش عجبك الوضع تقدري تمشي ولو عايزه ننفصل ننفصل وأنا هتجوز يعني هتجوز
ألقي هذه الكلمات على جنات وتركها تبكي بحسرة وألم فهي لا تستطيع أن تترك المنزل فوالدها سوف يأتي بها مرة أخري
أتت إليها أختها في ذلك الوقت ورأت إنهيار أختها والحاله آلتي وصلت إليها
في منزل أسماء
فكرت سهيله مع نفسها ورأت أن تضع أسماء أمام الأمر الواقع فسعيد ومسعد يحافظون علي كلمتهم ولا يمكن أن يرجعو بها ابدا فذهبت سهيله إلي سعيد وقالت له
مبروك أسماء وافقت على العريس
سعيد بفرحه بجد أنا هنزل أتكلم معاها
سهيله رن على احمد الأول وفرحه وبعدين هي بتصلي في اوضتها
سعيد مش هرن عليه غير لما أتكلم معاها واتأكد من موافقتها الأول
سهيله يعني أنا هكدب يعني
سعيد أنا قولتلك إنك بتكدبي بس لازم اتأكد منها الأول سلام بقي علشان خارج ولما أرجع هبقي اكلمها
فكرت سهيله مع نفسها ورأت أن تذهب إلى مسعد الذي فرح بشدة وقال
بجد أنا هنزل اباركلها
سهيله اكلم احمد الأول وفرحه وبعدين أتكلم معاها براحتك
مسعد عندك حق أنا هكلمه
رن مسعد على احمد وأخبره بموافقة أخته وقال أحمد أنه سيأتي غدا حتي يتم الاتفاق علي كل شيء
ابتسمت سهيله بنصر وقالت لمسعد أسماء نايمه دلوقتي يبقي باركلها لما تصحي وذهبت إلى شقتها وهي مبتسمة سعيده تحلم باليوم الذي سيكون لها منزل بمفردها لا يشاركها به أحد لا أخت ولا أخو زوجها وخرج مسعد من المنزل
كانت أسماء تمسك المصحف وتقرأ منه فسمعت طرقات على الباب
فتحت أسماء وقالت أهلا وسهلا مين حضرتك
أنا ايه أخت جنات
أسماء جنات مين
إيه جنات إللي إنتي خربتي بيتها وعايزه ټخطفي جوزها
جنات إللي خربتي بيتها وعايزه ټخطفي جوزها
اسماء بصدممه اخرب بيتها أنا رفضت احمد علي فكرة
ايه أنا عارفة إنك بتقولي كده علشان تمشيني بس أحب أقولك حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
علي حړقة قلب أختي ودموعها إللي مش بتنشف من على خدها روحي شوفيلك واحد مش متجوز يدبس فيكي
مش تروحي تلفي على واحد متجوز وعنده عيال
اسماء بدموع أنا مسمحلكيش إنك تغلطي فيا احترمي نفسك
ايه احترمي نفسك إنتي الأول وابعدي عن جوز أختي وخلي عندك شويه كرامه بس إللي زيك هيعرف الكرامه إزاي وتركتها وذهبت
في منزل والدة احمد
احمد بفرحه أسماء وافقت يا ماما وأنا اتفقت مع أخوها إننا هنروح نتقدم بكره رسمي
والدته ليه يا إبني كده إنت روحت اتقدمتلها برضه
احمد يا ماما دي معاها فلوس كتير اوي هترفعني لفوق
وكمان لما يبيعو البيت هيجيب ملايين
وكله في الآخر هيصب علي إبنك
والدته ومراتك وعيالك يا إبني
احمد هيعيشو معانا في العز إللي هنعيشه
والدته بلاش يا إبني مراتك متستاهلش منك إنك تجبلها ضره وكمان تقعد معاها في نفس شقتها
احمد بتأثر والله يا أمي هي صعبان عليا حالها والحالة إللي هي فيها بس ده كله لمصلحة عيالها في الآخر
وبعدين اسماء لما تلاقي نفسها قاعده مع ضرتها في نفس الشقه هتجيب شقه خاصه بيها وخليها تكتبها بإسمي وكمان تجيبلي عربيه غير المهكعه إللي عندي دي وهنطلع بقي على وش الدنيا
والدته أنا مش مصدقه إن انت احمد إللي بيتكلم
جنات دي إنت كنت ھتموت علشان تتجوزها تيجي بكل سهوله كده عايز تتجوز عليها علشان الفلوس
احمد ما أنا اتجوزت إللي بحبها الحمد لله أدور بقي على إللي ترفعني لفوق بفلوسها
والدته بلاش يا احمد دي مراتك ممكن تروح فيها
احمد كل شيء في أوله صعب بس مع الوقت هتتعود
المهم تجهزي نفسك بكره علشان تروحي معايا نتقدم
في منزل أسماء
كانت تبكي فكل الناس تسيئ الظن بها رغم أنها لم توافق على احمد
أكتشف حقيقة سهيله وما تكنه في قلبها لها طرق عليها سعيد الباب وفتحت له
سعيد بفرحه ألف مبروك يا أسماء مالك كده إنتي معيطه
اسماء لأ
مش بعيط ولا حاجه بس مبروك على إيه
سعيد مش إنتي وافقتي على أحمد سهيله قالتلي
إنك موافقه
اسماء بصدممه لأ طبعا موافقتش أنا قولتلك إني مش موافقه يا سعيد
سعيد طيب قولتي لسهيله ليه إنك
موافقه
اسماء بدأت دموعها في النزول أنا مقولتش لحد
خالص إني موافقه
سعيد اهدي