الخميس 26 ديسمبر 2024

عشق ماريا سولييه_نصار

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سكريبت بقلم سولييه نصار
عماد انا بحبك....بحبك اووي 
قالتها وانا حاسة قلبي بيدق جامد ومش قادرة اخد نفسي ...كنت متوترة وفرحانة في نفس الوقت اخيرا اتشجعت واعترفتله...
ابتسم ابتسامة غريبة والابتسامة اتحولت لضحكة خوفتني شخصيا وفجأة لقيت كل اصحابه جايين يضحكوا كمان معاه ...واحد صاحبه صفر وقال 
عاش يا عماد كسبت الرهان .

بصتلهم بغباء مكنتش فاهمة ايه اللي بيحصل بالضبط ...بصلي عماد پشماتة وقال وهو بيبصلي من فوق لتحت بقلم سولييه نصار 
انتي فاكرة ان واحد زيي يبصلك انتي !!انتي !!!بتحلمي يا ماما ...انتي مشوفتيش شكلك في المرايا ولا ايه ...انا عماد نجيب دنجوان الجامعة ابص لواحدة زيك ...يا حبيبتي ده انتي شبه اصحابي الولاد وهما احلي منك كمان دوول فيهم انوثة عنك 
عماد.
قولت بصوت مخڼوق وانا بعيط ...كنت حاسة قلبي بيتكسر ...بيتفتت ...انا عارفة اني شكلي مش حلو وان مستحيل حد يحبني ...بس عماد هو الوحيد اللي شاف طيبة قلبي بس طلعت غلطانة ....
طلعت من شرودي لما عماد اتكلم وهو بيضحك وقال 
لما اصحابي راهنوني اني اوقعك في حبي واخليكي تعترفي قدام الكل مكنتش مصدق حظي ...لانك انسانة سهلة وما صدق تلاقي حد يبصلك او يهتم بيكي هتجري عليه علطول 
يعني انت مبتحبنيش !
قولتها وانا مڼهارة من العياط 
ضحك بتريقة وقال 
احبك ايه يا ماريا فوقي يا حبيبتي انتي كنتي مجرد رهان ...راهنت انا واصحابي علي خمسين جنية اني هخليكي تعترفي قدام الكلية كلها انك بتحبيني واهو اعترفتي وانا كسبت ...
قربت منه وانا بعيط وبقول 
حرام عليك انا عملتلك ايه ...أذيتك في ايه بس يا عماد ...انا حبيتك 
حسيته اتوتر فجأة وبدأ يحس بالشفقة بس رجع قناع البرود تاني وقال
الموضوع مش شخصي يا ماريا ده مجرد رهان متزعليش...ده يعلمك بعدين ان تاخدي بالك ومتبقيش غبية ....انا بنورك 
مسحت دموعي وبصتله بإنكسار ....وبصيت حواليا لقيت الكل بيبصولي ...اللي بيبصلي پشماتة واللي شفقان عليا ....اتمنيت في الوقت ده اني اموت او تنشق الأرض وتبلعني ...حطيت وشي في الارض ومشيت وانا بعيط ...كنت سامعاهم من ورايا بيضحكوا...بيضحكوا علي هبلي وسذاجتي ...كان لازم اعرف ان واحد زي عماد مستحيل يبص لواحدة زيي ...بس انا غبية جريت ورا احلام فاضية وانا اللي قلبي اتكسر ...خبطت في واحد فوقعت كتبي....اعتذر ونزل يلمها بش انا مستنتش ومشيت ركبت تاكسي وروحت وكنت سامعاه بيناديني عشان يديني الكتب...روحت البيت وانا مڼهارة ...خبطت علي الباب فتحتلي امي وكانت متوترة وقالت 
ايه اللي عملتيه بس ده يا ماريا ..
بصتلها بدهشة فجأة لقيت ابويا شدني وضړبني بالقلم وزعق 
مفيش كلية من بعد النهاردة
بابا 
قولتها پصدمة وانا بعيط 
راح رامي التليفون في وشي وقالي اتفضلي ايه اتبعتلي علي الواتس ..هي دي التربية اللي مربيهالك ...وعلي الواتس شوفت الکاړثة !!!
الجزء التاني شكرا
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات