الجمعة 27 ديسمبر 2024

إسكريبت كسر القلوب بقلم حنان محمد

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت هتتجوزيه بجد! 
عندك حل تانى!! 
ماما قالت لازم البس بسرعه الناس مستنيه برا. 
حنان بصيلى.. 
فتحت الدولاب ودخلت راسى كلها فيه كأنى كنت عايزه يدارى وشى لانى لو بصيت في وشها هعيط! 
بصيلى بقولك. 
اخدت نفس طويل وخرجت راسى.. لقيته! يلا نطلع بقى!
لبست وطلعت واول ما خرجت حسيت ان الكل بيبصلى. ضغطت ع ايد نورا وبصيت في الأرض مكنتش عايزه ارفعها لو رفعتها دمعتى هتنزل عيونى والدموع فيها هتبان هشوف نظره غريبه بتوصلى من عيونهم وانا مش عايزه أشوفها.

أحيانا الناس بتلومنا ع اخطاء غيرنا بنكون الضحيه وفي نفس الوقت بنتلام! البنت دايما بتتلام ع كل حاجه بتحصل ليها والمفروض تتحمل إنما الولد عادى. عايشيين في مجتمع غريب!.
أمضى هنا يا بابا
أه يا حبيبتى.
مضيت وكنت حاسه بيه كان قاعد جنبى. معرفش ليه اتحمل وحط نفسه في الموقف دا معرفش ليه قبل ع نفسه الحال دا من كام ساعه كنا بنحضر عشان أبقى مرات أخوه ودلوقت بقيت مراته!.
لو عايزه تعيطى عيطى.
كل دا أكل! انتو عاملين وليمه ولا إيه!
انتى كاتمه في قلبك ليه مش هتستفادى حاجه!
أنا جعانه اوى. انتو بعتوا أكل عندهم ليا صح ولا هروح وهيجوعونى هناك!
حنان!!
بصيتلها ومديت شفتى بحزن.. حنان جعانه.
وقتها ماما دخلت وقالت انه مستنينى برا هوا ومامته عشان نروح يعنى هروح هناك من غير ما أكل بالله فيه حد يوم كتب كتابه يكون جعان كدا! هوا انا متجوزه عشان أجوع! هما قالوا اللى بيتجوزوا بياكلوا أكل حلو وبيتشبرقوا انا مبتشبرقش ليه هوا انا انضحك عليا ولا إيه!!
طلعت ومامته اخدتنى بالحضن وطبطبت عليا حسيته إنها بتعتذر ليا من حضنها بس هعمل إيه بإعتذراها طيب!  
وهوا كان واقف جنبها حتى مقدرتش ارفع عينى وابصله.
وصلنا البيت وكنا طالعين ع السلم انا وهوا ومامته دخلت شقتها وقفت قدام شقتنا! او شقته هوا ومقدرتش اتحرك مش كان المفروض ادخل هنا ومكملش كمان دور! مش كان الاحق انى ادخل الشقه اللى اخترت كل ركن فيها بدل ما اروح شقه مشوفتهاش ولا مره حتى!.
متقفيش. لسه كمان دور. 
رفعت عينى فيه لأول مره.. هوا أخوك عمل فيا كدا ليه 
خلينا نتكلم فوق اطلعى بس.. 
عيونى دمعت.. كنت استاهل اتساب يوم كتب كتابى! استاهل اللى أخوك عمله فيا دا! 
أنا أسف ليكى والله. 
قعدت ع طرف السلم وربعت ايدى وحطيت عليها راسى. واتكلمت وانا بعيط... انا عمرى ما فتحت قلبى لحد وفتحته ليه كنت بسمعه وبقف جنبه دايما كنت ببذل كل جهدى عشان أخليه فرحان دايما. عمرى ما اتخيلت انى اتحط في الموقف دا. واتحطيت فيه بسبب أخوك.. 
مد إيده.. حنان يلا نطلع امى هتسمعنا.
بصيت لايده وسندت ع طرف السلم وقومت وطلعت قبله دخلنا الشقه وحسيت انى مخنوقه دى مش شقتى. مش دى اللى حلمت بيها حتى مش دا الشخص اللى كنت بتمناه!
انتى أكيد تعبانه ادخلى نامى هنا نقلنا شويه حاجات من تحت لهنا وبكرا هنكمل نامى وكل حاجه هتعدى.
سابنى وطلع.
هيا هتعدى فعلا! لما تشوف أحلامك وحياتك اللى بنيتها في يوم وليله بتتدمر قدام عينك يبقى هتعدى 
كنت بقيس الفستان وفرحانه كنت بدور وكل خمس دقايق اروح ابص في المرايه واتأكد انى فعلا لابسه الفستان وكتب كتابى بكرا.
لفيت وانا واقفه
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات