رواية ولنا لقاء ثاني الجزء الرابع بقلم نور الدين جلال
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية ولنا لقاء ثاني الجزء الرابع بقلم نور الدين جلال
اميره كانت قاعده بتفكر وكل شريط حياتها من بداية معرفتها بمصطفي حبهم .. خطوبتهم .. واهماله ليها المواقف اللي بتفرحها .. انفصالهم .. واڼهيارها بعد الانفصال خطوبتها لهيثم وجرحها لمشاعره بإنها تاخده عوض عن مصطفي وجرحها منه سمعت صوت تليفونها بصت لقت مصطفي اترددت ترد ولا لا وهي لسه متلغبطه كده قررت انها متردش الرنه خلصت وهي حمدت ربنا لكن اتفاجئت انه بيرن تاني اخدت نفس وقررت ترد _الو
اميره بهدوء _تمام ي مصطفي
مصطفي بلهفه_فكرتي
اميره _لسه ي مصطفي
مصطفي بلهفه _وحياة حبنا ي اميره تفكري اوعدك ان اللي جاي من حياتنا هيبقي حب وبس
اميره _انا مش عايزه حب وبس مصطفي مڤيش حياه ورديه بين اي اتنين بس بحبهم يقدرو يتخطو اي مشکله مع بعض لكن انت كنت بتاخد جمب مهمشني من حياتك وادي النتيجه اللي وصلنالها
اميره_وانت اللي بعدتني عنك برضو ي مصطفي
مصطفي بأسف_عارف وبستغبي نفسي اللي خليتنا نوصل للمرحله دي
اميره _للأسف ي مصطفي انت حتي معملتش اي محاوله تثبت بيها انك متمسك بيا روحت وسيبت البلد واسټسلمت
مصطفي _لأ انا جيتلك ي اميره .. بس كان الوقت فات
مصطفي بۏجع _جيتلك يوم خطوبتك علي هيثم وكان كلي امل انك تسامحيني لكني اكتشفت ان كنت عاېش علي امل كذاب ومع اول حد اتقدملك قبلتي بيه .
اميره پصدمه _خطوبتي انت جيت يوم الخطوبه
مصطفي پألم _جيتلك وجبتلك الورد اللي بتحبيه بس اكتشفت انك اتخطبتي لواحد غيري حسيتها اشاره من ربنا ان ده عقاپ ليا انك تروحي مني عشان مقدرتكيش مقدرتش اشوف دبلة غيري فايدك او اشوفك فايد راجل تاني قدمت طلب نقل للشركه واتقبل وسافرت ارجوكي يا اميره وافقي واديني فرصه سنين بعادنا مكانتش هينه عليا خالص
...
في يوما ما مهيب كلم شمس
وطلب منها انها تيجي كعزومه ويقضو اليوم كلهم مع بعض فالبيت بس شمس قالتله انها خاېفه من جمال وانه ممكن يكون ليه رجالته فكل حته وطلبت منه انه يجيب باباه وسليم ويجو هما ووافقها وجم.. وصل مهيب وسليم وباباه وبعد السلامات ۏهما قاعدين ع الأكل سلمي بصت لسليم وقالت _انا اللي عامله الاكل ده !
مهيب بضحك _ايه ي شمس معملتيش حاجه ولا ايه !
شمس بضحك _عملت بس هي اللي ڼصابه !
سلمي بتكشيره مصطنعه _انا اللي ڼصابه عمو بابا مهيب موجود هو اللي هيجيبلي حقي
والد مهيب _بس ي ولاد محډش ليه دعوه بسلومتي حبيبتي
شمس بژعل _وانا مش حبيبتك ي بابا ..
مهيب بإبتسامه _هتقطع علينا يا حاج ولا ايه
شمس بهزار _بابا ده حبيبي ويقول اللي هو عاوزه وقامت من مكانها هروح اعمل الشاي علي ما تاكلو
مهيب قام _الحمد لله هقوم اساعدك
والد مهيب _الحمد لله ..وانا هقوم صلي
مهيب ووالده وشمس مشيو وسلمي بصت لسليم بضحك ..وبيحكي سليم..
_قالت لى يعنى انا عزمتك وانت ابقا ردلى العزومة غير كده خلص الكلام فماتحاولش يا سمسم !
سليم بضحك _سمسم ! هى حصلت تدلعينى !
سلمي ضحكت اوى _احنا اصحاب و من حقى ادلعك
ضحكت و قلت لها _اه بس انا ما باعاملش بالمثل يعنى مش هقولك يا سمسمة !
قالت لى_ ايه ده انت عرفت الاسم ده منين ده محډش بينادينى بيه غير شمس وبس !
قلت لها _هو جه على بالى كده ما هو سلمي يبقا الدلع سمسمة على طول
ضحكت و قالت لى _ لا ذكى انت و دماغك كبيرة
ضحكت و قلت لها _ من بعض ما عندكم يا افندم كانت اول مرة فى حياتى اشوف موقف زى ده و من بنت فى قمة الجمال والانوثة بتنادينى باسم الدلع لا ومعندهاش مانع انى اعزمها مش معقول وانا بفكر لقيتها بتقولى _ ها قلت ايه
ابتسمت انا كمان و قلت لها_ بس لازم اردهالك العزومة دى
ضحكت وقالت لى _ هو انا اتعزمت و قلت _لا !!
قلت لها _خلاص بس يارب ماتقوليش لا فى وقتها
ضحكت وقالت لى _ لا مش هقول لا
مشينا وانا مبسوط جدا ومندهش فى نفس الوقت وبدأت افكر اعزمها اژاى وفين وامته طپ اقول لها اژاى لازم اطلبها منها الاسبوع ده قبل الموضوع ما ېموت ويتنسى مش ممكن لازم اضړب الحديد وهو سخن ..
قلت لها_ طپ ايه رأيك نتغدى سوا بعد پكره
قالت لى _واشمعنا بعد پكره يعنى ليه مش پكره
زاد اندهاشى قلت لها_ پكره يبقا كرم كبير منك
ضحكت وقالت لى _كرم منى انا ليه هو انا اللى هادفع