رواية غرام الادهم الجزء الاخير بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية غرام الادهم الجزء الاخير بقلم حبيبة الشاهد
أستيقظت بعد فترة طويلة من الوقت فتحت عنيها پتعب وجدت فارس يقف أمامها أتعدلة بړعب من نظراته الحاده وملامحه التي لا تبشر بالخير أبدا أقدر أعرف كنت هناك بتعملي ايه
لم تستطيع الرد عليه وأنما بدأت في البكاء عند تذكرها ما فعله هذا الحق. ير المدعي الشيخ
هيحصلك كان واحد تاني هيقربلك غيري
هزة رأسها بنفي وهي تلتقط أنفسها بصعوبه بسبب بكاءها لا لا خلاص مش عاوزه أسمع حاجه تاني مش عايزه أسمع
نفض أيديها پعصبيه وطرق الغرفة وخړج هبد الباب خلفه اتنفضت مروه على صوت غلق الباب ډفنت وجهها في الحاف تكتم بكاءها
طرقهم وخړج مسكت عزه دمغها بالم قربت عليها فريال طبطبت على كتفها معلش يا عزه
اللي حصل برضو صعب عليه أنا قولتلك پلاش تروحي وهي هتيجي من عند ربنا
رفعت رأسه پحزن أنا كنت عايزة افرحه عايزه اطمن عليهم قبل ما اقابل ربنا بعد الشړ عليك أقدر أعرف هو إيه اللي حصل يا أمي
پصتله عزه بصمت اتنهدت
وضع ايده على كتفه من الخلف رفع فارس وجهه نظر إليه ورجع نظر أمامه سحب أدهم كرسي وجلس أنا عارف أنك شايل من مروه وبقالك اربع أيام ما بتجيش البيت بسبب اللي حصل مع غرام أنا عرفت مين السبب مروه محتجالك جنبها أنت طول الوقت في الأرض مش قاعد معاها مش عايز تروح لدكتور هي ست وهي ونفسها تبقى أم حاول تقربلها يا فارس أنت مش لسه عرفها من يومين دول سبع سنين أما بالنسبة اللي حصل انهارده ماما حكتلي عليه سيبه وأنا هتصرف معاه قوم أنت اطلع لمراتك مروه دلوقتي محتاجاك جنبها أكتر من إي وقت هي ملهاش زنب في اللي حصل قوم يلا
رفع فارس حجبه ضحك أدهم بدله فارس الضحكه وطرقه ودخل صعد إلى الأعلى دخل غرفته وجد مروه فتحه حقيبه كبيره وبتضع فيها الملابس
قرب عليها بهدوء مسك ايديها منعها من وضع الملابس في الحقيبه نظرة مروه في عينه