الجزء الرابع ..عذاب حياة مع الحب.
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية عذاب الحب الجزء الرابع بقلم شيماء أشرف
انتهى هذا اليوم بأحداثه المفرحة والحزينة بنفس وقت ليحل يوم جديد يحمل معة احداث جديدة كان يوم صاخب حيث حل المساء وبدأ الجميع يتوافد الى فيلا عز الدين من اجل حضور حفل عيد ميلاد شهد دعا عز اهم رجال الاعمال والمستثمرين وعلية القوم فهذا الحفل بمثابة اجتماع كبير الكل يجتمع بة من اجل التحدث عن اعمالة والبعض يعقد صفقات بة وهكذا ومديحة أيضا لم تتغاضى عن دعوة اصدقائها وكل ما تعرفهم كانت شهد واقفة وهى ترتدى هذا الفستان النبيذى واضعة مساحيق التجميل البسيطة مع روج من نفس لون الفستان ولكنة هادى نوعا ما اما جانا فكانت ترتدى فستان قصير جدا وواضعة مساحيق تجميل صاړخة كانت جانا تسأل عن مالك باستمرار فهو مختفى منذ الصباح كما انها حاولت الاتصال بة اكثر من مرة ولكنة لايجيب عليها وصلت حياة الى الحفلة هى وزينب كانت حياة ترتدى ذلك الفستان انا مش عارفة اسم لونة الصراحة ياعنى ولكنها كانت واضعة ميك اب بسيط جدا مما زادها رقة وجمال وكانت تاركة شعرها الحريرى الطويل ينسدل دون قيود اما زينب فكانت ترتدى ذلك الفستان الازرق وعقدت شعرها على هيئة زيل حصان تاركة خصلتين ينسدلا على جانب وجهها ووضعت مساحيق التجميل البسيطة
اقتربت زينب من شهد وقامت باحتضانة لتقول بابتسامة كل سنه وانتى طيبة يا شوشو
زينب وهى تشير لنفسها عقبال ما جهزنا
حياة وهى تزيح زينب من طريقها اوعى بقى خلينى اسلم على القمر ده
اقتربت حياة واحتصنت شهد لتقول بابتسامة كل سنة وانتي طيبة يا شهد وعقبالسنة تعشيهم فى سعادة
اعطت حياة وزينب هدايا لشهد ثم تحدثوا فى امور الفتيات المعتادة بدقائق لتقول جانا بتكبر وهى ترمق حياة من رأسها لاسفل قدميها فستانك بلدى اوى يا حياة
شهد لجانا بنرفزة اية يا جانا اللى بتقولى دة
جانا بقول الحقيقة
ابتسمت شهد وزينب على رد حياة لانها كانت محقة كانت على وشك الرد عليها ولكن قاطعها صوت مديحة لتقول مرحبة بزينب وشهد أهلا يا حياة ازيك يا زينب
زينب وشهد معا الحمدلله يا طنط
مديحة وهى تنظر حولها أمال مدام سمر مجتش معاكم لية
حياة مجيبة بابتسامة ما حضرتك عارفة ملهاش فى الجو دة
مديحة مبدية اعجابها بهم بس اية الجمال دة ما شاء الله زى القمر
حياة بخجل ميرسى يا طنط
همست شهد لوالدتها لتقول هو مالك مجاش يا ماما
مديحة لا تلقى عندة شغل مهم معرفش يجى
كانت تمنى نفسها انه ربما يأتي هذة المرة لتقول بضيق ولا معندوش مش فارقة
مديحة مهونة عليها خليكى انتى حفلتك واتبسطى مع اصحابك
وصل مروان الى الحفلة وقد متألق كعادتة يرتدى تلك البذلة الزرقاء التى تتناسب مع لون عينية كان يبحث بعينية عن زينب ليجدها تقف بجوار شهداقترب منهم ليقول بابتسامة وهو يمد يدة ليصافحها كل سنه وانتى يا شهد
شهد وهى تمد يدها وانت طيب يا مروان
ابتلعت ريقها لى توتر وهى تتذكر اسلوبها الفظ معةكان معجب جدا بها وبجمالها ورقتها ولكنة لم ينسى اسلوبها الفظ معة غير نظرة الاعجاب الى نظرة تحمل الضيق منها لاحظت تلك النظرة وقد عرفت انة مازال غاضب منها ارادت ان تعتذر لة ولكنها تركها وذهب بعيدا بعد ان اعطى الهدية لشهد ظلت تتابعة بعينيها حتى ذهب ووقف بذلك البقعة مع اصدقائة لاحظت حياة نظرات زينب لذلك الوسيم لتقول بابتسامة مين ابو عيون زرقاء اللى انتى بتبصيلو دة الټفت زينب لها لتقول بارتباك وهى تشير على مروان دة دة
حياة دة دة اية هو ملوش اسم
زينب دة مروان زم
ظلت تتابعة بعينيها حتى ذهب ووقف بذلك البقعة مع اصدقائة لاحظت حياة نظرات زينب لذلك الوسيم
لتقول بابتسامة مين ابو عيون زرقاء اللى انتى بتبصيلو دة
الټفت زينب لها لتقول بارتباك وهى تشير على مروان دة دة دةدة
حياة دة دة اية هو ملوش اسم
زينب دة مروان زميلى فى الجامعة
كان يعرف انها تنظر لة واحس بالفرحة عندما رآها تشير علية وقد عرف انها تتحدث عنة
اخبرت مديحة شهد بأن تأتئ لتطفىء الشمع كانت على وشك الذهاب ولكن اتاها ذلك الصوت الذى تعرفة جيدا ينادى عليها
مالك شهد
الټفت شهد لترى مالك امامها هاهو امامها كانت سعيدة جدا ولكن شعورها لا يوصف بشعور بحياة عندما رأتة امامها بتلك البدلة السوداء التى كان بها وسيم للغاية كعادتة اقترب منها وقام باحتضانها ليقول كل سنه وانتى طيبة يا حبيبتى شهد بنبرة فرحة انا مش مصدقة انك جيت انا كنت كل سنة افضل استناك لكن مكنتش بتيجى مسك كفها بين يدة ليقول بحنو اخوى انا عارف انى قصرت معاكى اوى وكنت بعيد عنك اوى بس خلاص اوعدك انى هكون الاخ
اقترب منها وقام باحتضانها ليقول كل سنه وانتى طيبة يا حبيبتى
شهد بنبرة فرحة انا مش مصدقة انك جيت انا كنت كل سنة افضل استناك لكن مكنتش بتيجى
مسك كفها بين يدة ليقول بحنو اخوى انا عارف انى قصرت معاكى اوى وكنت بعيد عنك اوى بس خلاص اوعدك انى هكون الاخ اللى تتمنية واعوضك عن كل حاجة
ليتابع بابتسامة هديتك فى اوضتك عشان تبقى اخر حاجة تشوفيها
شهد انت هديتى
اقتربت جانا من مالك ووضعت يدها على كتفة لتقول بابتسامة سخيفة كنت متاكده انك هتيجى ما انت متقدرش تزعلنى
رمقها بنظرة تحمل الاحتقار عندما رأى ذلك الفستان الذى ترتدية الټفت لوالدتة التى تقول بنبرة تحمل السعادة لو كنت اعرف ان جانا هى اللى هتخليك تيجى كنت سافرت بنفسى وجبتها من امريكا
ليقول بنفى وهو يزيح يدها من على كتفة مش جانا اللى خلتنى اجى
جانا متسائلة بنبرة تحمل الڠضب أمال مين
نظر الى تلك الاميرة التى تقف بعيد عنة قليلا ولكنها كانت قريبة لقلبة وقد سحر بجمالها الذى يخطف القلوب ليقول هى انسانة طيبة اوى قلبها برىء زيها بالظبط جميلة جدا وبسيطة مميزة فى كل حاجه لما ببشوفها مببقاش اقدر ابص لحد غيرها الوقت اللى بقضى معاها يبقى اسعد لحظات انا بحبها ايوة بحبك يا حياة
كان ينظر اليها وقلبة ېصرخ بتلك الكلمات كم تمنى ان يتفوة بها امامها ويخبرها بها ولكن سوف ينتظر قليلا هو لم يتكلم ولكن نظراتة وكلماتة كانت تعرف الطريق جيدا لتصل اليها وتخبرها عن ما يكنة لها من حبقاطع شرودة مديحة وهى تقول طاب يلا نطفى الشمع وانا هروح اشوف ابوكم فين
تركتهم لتذهب تبحث على عز