الجزء السابع ..عذاب حياة مع الحب.
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
رواية عذاب الحب الجزء السابع بقلم شيماء أشرف
لم يصدق ما يراة امامة فالنيران تملأ المكان وهى بداخلة جرى ليرمى نفسة بداخل تلك النيران ولكن عمر وبعض الموظفين امسكوا بة ليكونوا حاجز بينة حاول ابعادهم عنة ليقول بصړيخ: سيبونى حياة حياة
كان ېصرخ بشدة ويحاول ابعادهم عنة ولكنهم منعوة كان جسدة معهم ولكن قلبة وروحة تحترق معها جاءت المطافى وقامت بأخماد الڼار أما مالك ظل جالس على الارض غير دارى بأى شىء يحدث حولة لا يرى سوى السيارة التى اشتعلت وهى بداخلها دموعة كانت تنهمر بقوة على خدية وهو ينظر اليها والشىء الاصعب انة لم يستطع انقاذها كان عمر بجانبة مشفق على حال صديقة
جاء احد عمال المطافى ليقول لهم بأسف: احنا لقينا چثة لواحدة ست فى العربية بس للأسف الچثة مشوها خالص
رفع رأسه عاليا ليقول بصړيخ مرير يحمل كل معانى الحزن والألم : اةةةةةةةة
احتضنة عمر ليقول مواسيا لة: اهدى يا مالك ادعليها بالرحمة
اجابة بصوت باكى ليقول: انا السبب انا اللى بعتها تجبلى السديهات من العربية يارتنى ما كنت بعتها يارتنى روحت مكانها حاسس انها حواليا صوت ضحكتها لسة بيرن فى ودانى حاسس انها هتظهر قدامى دلوقتى واسمعها بتنادينى
لينهض ويقف على قدمية ليقول بصړيخ ينادى عليهاوكأنها امامة وتسمعة: حياااااة انتى فين يا حياة انا عارف انك قريبة منى بس انتى فين
جثى على ركبتية يضع يدة على وجة ويبكى ويشهق بصوت مسموع سمع صوت ينادى علية صوت يعرفة جيدا كان يظن انة يحلم ولكن الټفت ليرى مصدر الصوت وجد نفسة لا يحلم نعم انها هى تأتئ مسرعة الية وتنادى علية جرت نحوة وهى تنادى عليةبشوق ولهفة: مالك
وقف على قدمية ليراها مقبلة علية كان غير مصدق لما يراة هاهى امامة لم يصيبها اى مكروة
وقفت امامة لتقول پخوف: مالك انت كويس حصلك حاجه ال.
لم تكمل جملتها لان مالك قام باحتضانها كان يضمها بقوة ليتأكد انها امامة بخير وانة لا يتوهم اصابتها الدهشة من تجرأة هكذا كان يحتضنها ليقول بارتياح وكأنه روحة عادت الية: الحمدلله انك بخير الحمدلله
ابعدها عنة قليلا ولكنة مازال ممسك بها من كتفيها ليتابع وهو مازال غير مصدق: انتى كويسة فيكى حاجة
انتباها القلق من حالتة تلك فهى لاول مره تراة خائڤ هكذا لتهز رأسها قليلا وتقول: ايوة كويسة يعنى هيكون حصلى اية
اقترب عمر منهم ليقول لها بارتياح : ألف حمدلله على سلامتك يا حياة انتى رعبتينا عليكى
نظرت لهم باستغراب لتقول: فى ايه يا جماعة انتو محسسنى انى جاية من الحړب
لتتابع متسائلة : انا اللى عاوزة اطمن انتو كويسين والعربية اڼفجرت ازاى
عمر: احنا كنا فى الاجتماع بنشتغل بعدين سمعنا صوت انفجار بصينا لقينا عربية مالك اڼفجرت اڼفجرت ازاى لسة محدش عارف البوليس بيحقق فى الموضوع
حياة بارتياح : الحمدلله انكم بخير
عقد حاجبية ليقول عمر متسائلا: بس لو انتى واقفة معانا دلوقتى چثة مين اللى لقوها فى العربية
حدقت بة لتقول پخوف: بتقول چثة
عمر مؤكدا لها: ايوة لقوا چثة واحدة بس مشوها فى العربية
وضعت يدها على فمها فى صدمة وبدأت الدموع تتجمع فى عينيها لتقول : مش ممكن الچثة اللى لقوها چثة شاهى
قال مالك بدهشة: شاهى ازاى واية اللى جبها فى عربيتى
بكت على مۏت تلك المسكينة الذى لم يكن لها ذنب وماټت بدلا منها
حياة بصوت باكى: لما خرجت من اوضة الاجتماعات عشان اجيب السديهات ماما رنت عليا فبعت شاهى مكانى تجيب السديهات عشان تلحق تعرضهم فى الاجتماعات
مالك : وانتى كنتى فين كل دة معقول مسمعتيش صوت الانفجار
لا تعرف بماذا تخبرة ولكن الأكيد انها ستكذب عليه جمعت نفسها حتى لا تبين ارتباكها امامة حتى لا يكشف امرها اشارت بيدها لتقول بهدوء: انا روحت البيت عندى ماما لما كلمتنى كانت تعبانة فروحت اطمن عليها ولما جيت لقيت عربية الاسعاف والمطافى والبوليس كنت ھموت من الخۏف
نظر لها ليقول : دة انا اللى مت من الخۏف لما فكرت انك فى العربية بس الحمدلله مكنتيش فيها بس كنت حاسس انك كويسة عشان انتى مستحيل تبعدى عنى
اشار بيدة ليقول بعصبية: ياعنى اية تتنازلى عن الشكوى دة مكنش اتفاقنا باللى عملتى دة ضيعتى عليا فرصة انى اقرب من زينب
ردت علية لتقول مبررة: كنت عاوزانى اعمل اية بقولك صورنى وانا عندة فى الشقة دة غير انو يعرف العلاقة اللى بينى وبينك هددنى يا اتنازل يا يفضحنى
تنهد ليقول : وهنعمل اية دلوقتى لزم مروان يبعد عن زينب ولزم هى تكرهو عشان تقدر تحبنى
صمتت قليلا ولكن عقلها كان يدبر لشىء خطېر
اغتاظ من صمتها هذا ليقول : انا مش بكلمك قوليلى هنعمل اية
اشارت بأصبعها لتقول وعلى وجهها ابتسامة شيطانية: لقيت الحل اللى يخلى مروان يسيب زينب مش يرجعلها تانى أبدا
ويخلى زينب تكرة تشوفة تانى
عقد حاجبية ليقول متسائلا باهتمام: اية هو قولى بسرعة
يارا : وشرحت له مخططها الشرير
ابتسم ليقول بإعجاب: يا بنت اللعيبة دة انتى شيطانة
ليتابع بلهجة آمرة : بس لزم ننفذ قريب اوى
ردت معترضة لتقول: لأ احنا مش هنفذ دلوقتى نصبر شوية لحد ما الامتحانات تخلص ومروان يكون هدى عليا شوية وبعد