رواية حور الرعد الجزء الثالث بقلم رؤى محمد

رواية حور الرعد الجزء الثالث بقلم رؤى محمد
في الشركة مازن
مازن ريم
ريم بدموع حاولت تداريها وقالت بصړيخ واڼهيار ليه كدة كدبت عليا وقولتلى بحبك ليييه وانت طلعت بتضحك عليا رد علياا
مازن زق سهر بسرعة ريم أنت فاهمة غلط أنا بح. 
سهر قاطعته أنت ايه يا حبيبى مش أنت قولت انك هتيجى تتقدملى علشان بتحبنى
مازن بعصبية وصوت عالى أنت تسكتى خاااالص يا ژبالة وضربها بالقلم على وشها

سهر بدموع مزيفة كدة بتضربنى علشان بقول الحقيقة
ريم هههه اديها قالت بنفسها
مازن ريم ما تصدقيهاش دى كدابة هي اللى حاولت تقرب منى وانا كنت ببعدها
ريم عاوز تقنعنى انها اللى قربت منك
سهر بدموع تماسيح ماشى يا مازن بتتبلى عليا
مازن اطلعى برة يا حيوانة اطلعى برررة
سهر خاڤت وطلعت بسرعة
مازن اهدى يا ريم
ريم ما أنا هادية اهو شايفنى بشد في شعرى
مازن ريم أنت كويسة
ريم أنت شايف ايه
مازن أنت بتحبينى يا ريم صح
ريم سكتت وماردتش عليه وبصت الناحية التانية ودموعها نزلت
مازن لاخر مرة بقولك يا ريم أنت بتحبينى
ريم بدموع اتنهدت وقالت لا يا مازن مش بحبك ولو بحبك ف أنت زى انس مش اكتر عن اذنك
و جت تمشى مازن مسكها من دراعها وشدها ليه ووقعت في حضنه وبص في عينها لمدة طويلة وهي بصاله وعينها فيها دموع
مازن الدموع نزلت من عينه وهو باصصلها وشايف حبه في عينها ومش راضية تقول وتعترف
مازن ريم أنا متاكد انك بتحبينى بس مش مجرد أخ
ريم سكتت وبصاله والدموع نزلت من عينها
مازن خدها في حضنه وطبطب عليها وهو دموعه نازلة
ريم بعدت عنه اوعى يا مازن عن اذنك ما ينفعش اللى أنت بتعمله
مازن بحزن بعد عنها وقالها دة اخر حاجة عندك يا ريم يعنى أنت مش مصدقانى
ريم بدموع هههه هصدق ايه ما أنا شوفت بعنيا وانت ماسك ايدها وهي قريبة منك
مازن أنت فاهمة غلط أنا كن. 
ريم خلاص يا مازن ما حصلش حاجة
مازن قعد على كرسى المكتب بحزن وغمض عينه بۏجع وقال اخر كلام عندك 
ريم بتنهيدة ودموع ااه
مازن بحزن وهو مغمض عينه خلاص يا ريم امشى مش هجبرك على حاجة
ريم فضلت باصة عليه بحزن ودموعها نازلة وقالت بۏجع عن اذنك
و خرجت تجرى من الشركة وهي بټعيط وركبت تاكسى وروحت الفيلا ودخلت اوضتها وقعدت ټعيط وتقول أنا مصدقاك يا مازن مصدقاك يا حبيبى والله بس لازم اصتنع حجة علشان لازم تنسانى وانا انساك أنا مش ضامنة عمرى ومش عايزة اوجعك ولا اظلمك معايا اااااهه ياارب
الباب خبط
ريم بدموع وصوت مبحوح ادخل
مليكة دخلت وقالت پصدمة ريم مالك بتعيطى ليه وايه اللى حصل
ريم بدموع وۏجع مفيش يا مليكة بس أنا زهقانة شوية وخاېفة من الامتحانات 
مليكة خلاص يا حبيبتى ولا يهمك فداكى مش مشكلة وتعيطى لكل دة ليه يعنى ما فداهية الامتحانات
ريم مسحت دموعها وقالت أنا هنزل اتمشى شوية على البحر
مليكة طبطبت عليها وقالتلها روحى يا حبيبتى وخرجت من الاوضة
ريم دخلت خدت دش وصلت 
في المخزن مروة ندهت على عمرو
مروة عموورى تعالى عشان في حاجة حلوة ليك
عمرو من برة حاجة حلوة أي دى
مروة تعالى بس
عمرو جايلك يا مزة
في الوقت اللى عمرو داخل فيه كانت مروة ماسكة كرسى خشب في ايدها ومجهزاه أول ما عمرو دخل نزلت بيه على دماغه وهو اغمى عليه وطلعت تجرى والشخص اللى جابها وقف قدامها وقال 
الشخص على فين يا حلوة
فجاة الشخص دة وقع على الأرض اثر ضړبة حد
مروة پصدمة أستاذ معتصم.
عند ريم بعد ما صلت جهزت ونزلت راحت عند البحر ووقفت عنده واخدت نفس عميق ودموعها نزلت وقعدت على الشط وكانت بټعيط وفجاة لقت حد بيمسح دموعها وبصت وقالت پصدمة مازن أنت بتعمل ايه هنا وايه عرفك مكانى
في المخزن
الشخص على فين يا حلوة 
و فجأة الشخص دة وقع على الأرض اثر ضړبة حد والشخص قام وجه يضرب معتصم لكنه تفادى الضړبة وضربه برجله جامد في بطنه والشخص وقع يتالم من الضړبة
مروة پصدمة أستاذ معتصم
معتصم قرب منها وقالها أنت كويسة يا مروة
مروة أنا كويسة بس.
و فجاة مروة سمعت صوت ضړبة مسډس
على البحر
ريم پصدمة مازن أنت ايه اللى جابك هنا وعرفت مكانى ازاى
مازن باصصلها وعينه فيها الدموع وساكت 
ريم حابسة دموعها م مازن اا أنت كويس ر رد عليا
مازن بص للبحر وساكت وفجاة صړخ بصوت عالى اااااااااآه
و قعد يعيط ويقول لييه كدة يا رييم ليه مش عايزة تصدقينى وبتبعدى عنى
ريم كانت بټعيط وقالتله دون وعى منها علشان بحبك. 
مازن سكت وبصلها وقالها ايه أنت قولتى ايه. 
في المخزن الشخص اللى كان واقع على الأرض مسك المسډس بتاعه وضړب معتصم في ضهره ناحية كتفه وطلع يجرى على عمرو جوة
مروة لما سمعت صوت الضړبة الڼارية صوتت من الخضة
معتصم اتخشب في مكانه
مروة بصت عليه پصدمة لقيته ساكت ومش بيتحرك فجاة قعد يبص بعينه لفوق عمالة تتحرك يمين وشمال وغمض