رواية لم يكن الأخير.الجزء الأول.
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية لم يكن الأخير الجزء الأول.
في منزل عائله اوغلوا السيد إحسان علي طاوله الافطار
عليا صباح الخير
إحسان صاحيه بدري عشان تروحي الجامعه
عليا ايوه انت لسه متعودتش علي اني بصحي بدري ده انا بقالي شهر اهو في الجامعه الجديده دي
عليا انا المحاضرات بتاعتي هاتبدأ متاخرالنهارده .. كنت هاروح بدري عشان اقعد مع ليلي شويه لكن لو عندك وقت النهارده اقعد احكي لك كل حاجه عن الجامعه الجديده
إحسان انا عندي اجازه النهارده ومن زمان عاوز اسمعك وتحكي لي عن الجامعه
ليلي اقولها اني هاجي علي ميعاد المحاضره
إحسان طيب بسرعه عشان تيجي تحكيلي عن كل حاجه واولهم ليلي
عليا تتصل بليلي وتخبرها انا ستأتي علي ميعاد المحاضره لانها مشغوله ثم تعود للحديث مع والداها
عليا في حد يقدر ياخد مكانك برضو ياحبيبي بص يا سيدي الجامعه حلوه جدا وانا بدأت اتعود عليها اما ليلي ف دي بنت طيبه جدا اتعرفت عليها اول يوم وانا محتاره ومش عارفه اوصل لمكان المحاضرات هيا ساعدتني وطلعت معايا في نفس السنه وشرحتي نظام الكليه وكمان ډمها خفيف وذكيه وكمان
عليا لا بس اصلها مخلص جدا مع كده معندهاش اى اصحاب فى الجامعه غيري وانا بحاول اخليها تبقى اجتماعيه حتى امبارح خدتها ورحت زرنا ابو ولد زميلنا فى المستشفى
إحسان طب ايه بقي كله ليلي .. ليلي مفيش شاب كده ولا كده
إحسان هما الشباب معندهومش نظر عشان يسيبوا القمر ده
عليا انا بفكر في الدراسه وبس دلوقتي يا بابا
إحسان يعني اسكت انا .. طيب نرجع لموضوع صحبتك هيا من اسطنبول
إحسان يعني اهلها ناس علي قد حالهم ودخلت الجامعه بالمنحه شيئ جميل وده يخليني انا كمان اعجب بيها .. شوقتيني اشوفها
عليا إن شاء الله في اقرب فرصه
في المدينه الجامعيه ليلي تتحدث في الهاتف مع امها
ليلي إزيك يا ماما ازي بابا ومحمد اخويا وحشتوني جدا
والدتها كلنا بخير الحمد لله .. وحشتنا جدا عامله ايه لوحدك في الكليه يابنتي
ليلي ماما كأنها اول سنه ليا هاتفضلي علي طول قلقانه عليا كده
والدتها تضحك قولي لي ايه اخبار صحبتك عليا
ليلي هيا كويسه جدا كان مفروض نتقابل النهارده قبل المحاضرات بس هيا انشغلت هاقولها انك سألتي عليها
والدتها اوعي تكون البنت دي بتتعامل معاكي بتكبر عشان هيا من طبقه مختلفه
ليلي لاء يا ماما هيا بتعاملني كويس جدا .. انتي عارفه ان بقالي 3 سنين في الجامعه معنديش اي اصحاب وهيا دلوقتي صحبتي الوحيده وبشوف معاها الكليه بشكل تاني
والدتها انا ديما بدعي لك ربنا يسعد ايامك .. سلام دلوقتي عشان بابا بيناديلي
ليلي ماشي سلمي لي عليه سلام .
في اليخت الخاص بمصطفي يرن الهاتف
إياد تليفون مين ده .. حد يرد
ويبحث عن مصدر الصوت
إياد ايه ده ده تليفوني ..الو مين
فيروزانا مامتك يا سکړان
إياد يقوم مڤزوع
إياد سکړان اية ياماما بس انا فايق جدا بس صوتى كده علشان صاحى من النوم
فيروزطبعا لسه نايم ولا كأن عندك جامعه انا نفسى اعرف بس انت بتنجح ازى
إيادبمجهودى طبعا ..انتى ديما ظلمانى كده
فيروزبمجهودك اه طبعا مجهودك فى السهر مع مصطفى لصبح مش كده
إياد اكيد طنط لميس لما شافتنى امبارح قالتلك علشان كده بتتصلى
فيروزمن غير ماتقول انا بس واثقه انك دلوقتى عند مصطفى فى الياخت واكيد سهران طول الليل انت وهو مع بنات
إياد بنات ايه بس ياماما بتظلمينى تانى
فيروز ياسلام ..بقيت ممثل بارع حتى الكذب اتعلمته من مصطفى الولد ده فسدك على الاخرعلى العموم انا هعدى عليك اخدك من الجامعه ونتغدى سوا برة
إياد الجامعه طيب مانتقابل فى مكان الغداء
فيروزلا انا عاوز اتأكد انك بتروح الجامعه وانا مش هقولك هاجى امتى علشان متروحش وقتها بس
إيادلا حويطة يافيروز
فيروزوبعدين فى اسلوبك ده انا مش قولتلك بلاش الاسلوب ده معايا ..يلا باى اشوفك على الغداء
إيادباى
يغلق إياد الخط ويتهكم على امهمش قولتلك بلاش الاسلوب ده معايا
إياد يذهب الى مصطفى فى الغرفه الاخرى
إيادمصطفى يلا قوم هنروح الجامعه وهو يضربه بمخده
مصطفى فى ايه جامعه ايه بس سبنى انام
الفتاه المستلقيه بجور مصطفى تستيقظ ووتغادر الغرفة
مصطفى كده ياعم صحيت الموزه واحرجتينى قدمها فى حد يخش على حد كده
إيادبقولك ايه انا لازم اروح الجامعه النهارده ضرورى
مصطفى ليه بقى ياعم الدحيح عندك محاضرة مهمه !
إياد لا يخفيف فيروز خانم هتعمل كابسه عليا فى الجامعه علشان تتأكد انى بحضر فلازم اروح
مصطفى انا مش عارف ان مصر تبين لها انك مجتهد ليه متقولها الحقيقه هى اصل شاكه فيك
إيادوقتك انت دلوقتى لازم اشرحلك