رواية لم يكن الأخير.الجزء الثالث.

انتو ماشين
إياد ايوه
علياء بتجرب تتصل بليلى
علياء الو ايو ازيك ياليلى
ليلى انا تمام معلش على اللى حصل فى الجامعه
علياء ولا يهمك بس مصطفى كان عاوز يكلمك
ليلى معلش ياعلياء انا مشغوله دلوقتى سلام
علياء ليلى استنى قفلت
مصطفى فى ايه قفلت ليه 
علياء مش عارفه بتقول مشغوله
إياد طيب يلا بينا احنا بقى
علياء وإياد طلعوا وهما طالعين قابلو بنوته حلو قوى سلمت على إياد وسالتو على مصطفى ودخلت لمصطفى
علياء حلوه قوى مش كده
إياد ام
علياء ايه مين دى بقى اللى انت شايفها حلوه
إياد دى مريم صاحبة مصطفى
علياء بس دى واخده عليك خالص
إياد اصلها صاحبته من زمان
علياء وانت علاقتك ايه بيها بقى
إياد مقولتلك هى صاحبه مصطفى من زمانانا عنيا مابتشوفش غيرك اصلا
علياء انت متقدرش اصلا لكنك لو عملتها هطلع روحك
إياد ياساتر يارب لا الطيب احسن بس شكلك بيبقى حلو قوى وانتى غيرانه
علياء اتكسفت وركبت العربيه
فى اليخت
مريم هاى مصطفى ازيك
مصطفى ازيك
مريم مبتجيش تسهر معانا ليه
مصطفى اصلى مشغول فى الجامعه شويه
مريم طيب النهارده فى سهر حلوه عندى تعالى اسهر معانا كل الشله جايين
مصطفى خلاص ماشى بالليل هاجى
مريم اوك سلام
مصطفى سلام
هى مشيت ومصطفى قاعد يفكر ومتردد يطلب ليلى تانى ولا لا
علياء وإياد فى العربيه
علياء احنا رايحين فين
إياد ماوحشتكيش نينا زهره
علياء وحشتنى جداا .يلا بينا بسرعه على هناك انا بحبها جدا
إياد وحفيدها بيمووت فيكى
علياء مكسوفه
إياد بحبك انتى احلى حاجه فى حياتى كلها
علياء وانا كمان بحبك
هم الاثنين راحو عند زهره وقضو معها وقت حلو جدا وبعدين طلعو وهم فى العربيه
علياء ممكن اسالك سؤال
إياد اكيد
علياء هو انت ليه ولا مره اخدتنى لمامتك ورحنا قضينا يوم معاها
إياد خلاص نروح بكره
علياء يعنى انا كان لازم اطلب
إياد عاوزه توصلى لفين بالسؤال
علياء انا نفسى افهم انت بتحب مامتك جدا ومع كده انت بعيد عنها ليه
إياد انا بحبها بس معرفش الحياه هتبقى ازى لو رحت قعدت معاها ..يمكن انا خاېف اجرب
علياء يعنى العلاقه بينكم هتفضل كدهالموضوع محتاج حد يكسر الحاجز ده
إياد بيتهئ لى ده صعب
علياء مفيش حاجه صعبه انت جرب بس وانا معاك
إياد اجرب
إياد مش عارف
علياء لا انت موافق
إياد خلاص ماشى
علياء طب يلا بينا على البيت عندنا علشان نذاكر شويا
إياد اوك
علياء وإياد راحو على البيت قاعدو يذاكرو مع بعض
مصطفى قرار يطلع يسهر مع اصحابه بس طول الطريق فضل يفكر فى ليلى وليه هى زعلانه منه
وقرار يروح لها وهو فى الطريق 
فى الجنينة
ليلى قاعده على المرجيحه ومصطفى شافها وهو فى الطريق رايح لها
مصطفى مابترديش عليا ليه ياموزه
ليلى متقوليش ياموزه
مصطفى ليه ياسوكا
ليلى انا مش سوكا
مصطفىيتريق انا مش سوكا ..طب بصى على شكلك وانتى بتقوليها طب
ليلى انت ايه اللى جابك
مصطفى ايه اللى جابك ماتطردينى من الجنينة احسنوبعدين ايه الطفوله دى مرجيحه كمان
ليلى اه انتى جاى تتريق عليا بقىبس انا مش فاضيه لك
مصطفى انا اسف انى هعطلك عن بطولة المراجيح العالميه
ليلى دمك مش خفيف على فكره
مصطفى دانتى مش قابلانى خالص بس اللى نفسى اعرفه ليه بقى
ليلى لا عادى مين اللى قال كده
مصطفى انت مابترديش على تليفونى ليه
ليلى ماسمعتوش
مصطفى بلاش الاسلوب ده معايا انتى رديتى على علياء
ليلى اصليي
مصطفى اصلك ايه انتى زعلتى منى الصبح علشان مشيت 
ليلى لا
مصطفى طب فى ايه 
ليلى مفيش حاجه
مصطفى طيب طلما مفيش حاجه يلا معايا نروح لإياد وعلياء
ليلى انا مش عاوزه اروح فى حته
مصطفى طيب انتى ليه مش عاوزه تبقى معايا فى المشروع
ليلى مفيش سبب ..انا هبقى مرتاحه اكثر كده
مصطفى لا انا مش هاقبل الردود الدبلوماسيه دى كل التغير ده ومفيش سبب بصى انا مش همشى من هنا لا لما اعرف مالك وانتى كمان مش هتمشى ويحط ايده على المرجيحه 
ليلى انت اټجننت ابعد وعدينى
مصطفى لا
ليلى مفيش حاجه على فكره
مصطفى مش هتمشى برضو
ليلىبنرفزه لا انا همشى ..عدينى
مصطفى قولتلك لازم اعرفليه بتهربى منى
ليلى انا عاوزه امشى
مصطفى يعنى انا سبت اصحابى وجيت هنا وانتى حتى مش عاوزه تقولى لى مالك ..انتى على فكره ممله جدا انا ماشى مصطفى يمشى وعلى وشه باين انه بيهزر معاها
ليلى حاسه انها مضايقه انه ماشى بس فى نفس الوقت مش عارفه تعمل ايه بصوت واطىمصطفى استنى..مصطفى
مصطفى رجع لها ايوه هتقولى
ليلى هو انااا
مصطفى اه احنا هنبداء تهتها خلاص ماعطلكيشسلام
ليلى انا بحبك
مصطفى ايه
ليلى حياتى كلها اتلخبطت ومعدتش عارفة اركز فى المذاكره ولا فى اى حاجه من اول ماقربت منك دى اول مره فى حياتى احس كده فى الاول ماكنتش فاهمه بس دلوقتى فهمت
مصطفى مصډوم
ليلى انا بحاول ابعد عنك علشان اعرف اركز تانى فى حياتى بس ادينى فشلت فى اول يومطول اليوم امبارح بقول لنفسى لازم ابعد عنك ..انت مبتتكلمش ليه
مصطفى انااااااانا عمرى مافكرت فيكى كده
ليلى كده ازى يعنى
مصطفى يعنيييييانا اسف جدا انا همشى
مصطفى مشى وساب ليلى مصدومه
ليلى روحت المدينة وقفلت على نفسها الباب وفضلت ټعيط طول الليل وتانى يوم لما صحيت على تلفونها بيرن وعلياء اللى بتتصل
ليلى