رواية لم يكن الأخير.الجزء الرابع.
بقى
ليلى طيب
مصطفى جاب حاجه من جوه وطلع خد ليلى وراحو على بيت شكله حلو بس قديم شويه
مصطفى شايفه البيت اللى هناك ده
ليلى اه
مصطفى البيت ده كان فيه اجمل ذكريات طفولتى
ليلى يعنى انت كبرت هنا
مصطفى لحد مابقى عندى 15 سنه..انا جبتك هنا علشان احكى لك حكاية اهلىزمان وانا صغير بابا كان بيعامل ماما بشده وديما پيتخانق معاها ويبغير عليها وفى يوم صحيت على ماما بټعيط وباستنى ومشيت وبعدها عرفت ان ماما سابت البيت وهربت مع واحد تانى
مصطفى ماما لما سفرت طلبت الطلاق من بابا وبعدها ماعرفتش عنها حاجه
ليلى وهى عمرها ماحاولت تشوفك
مصطفى يعنى بعتت لى اكتر من مره جوابات بس انا حتى مكنتش بقراها
ليلى طب وليه
مصطفى هى اللى اتخلت عنى من الاولوجايه دلوقتى تفتكر انى ابنها
ليلى هى ام واكيد عملت كده مجبره
مصطفى فى عز مانا كنت محتاجها كانت مش جنبى ..صعب قوى لما حد بتحبيه يسيبك وسط مانتى محتاجه ليه
مصطفى انا مش بحكى لك علشان تقولى لى كده .انا كنت عاوز اشاركك فى كل حاجه فى حياتى اولها طفولتىليلى انا بحبك قوى وخاېف يجى يوم واخسرك
ليلى مفيش حاجه ممكن تبعدنى عنك
موبيل مصطفى يرن
مصطفى الو
إياد ايه انتو فين
مصطفى احنا جاين فى السكه
إياد طب يلا بسرعه
مصطفى مسافه السكه
علياء وإياد حصل بينهم مشاكل كتير بس قدرو يتغلبو عليها وفضل حبهم لبعض
فيروز واحسان بقو شركاء عمل وعلاقه فيروز بإياد اتحسنت
وعدت السنه الدراسيه بسرعه وجه يوم التخرج
سيف انا مش مصدق اننا اخيرا هنتخرج
مروه هتوحشنى الجامعه
علياء محدش شاف ليلى
إياد هو احنا مش هنلبس البتاع الاسود ده
إيمان يلا بينا نقعد فى مكان الحفله هتبداء
ليلى إياد انت ماشفتش مصطفى
إياد لا
علياء انتى كنت فين يا ليلى
ليلى كنت بدرو على مصطفى
إياد تليفونه خارج نطاق الخدمه
ليلى انا بدأت اقلق
يوسف يلا باجماعه الحفله هتبداء
إياد تمام جاين..يلا بينا
ليلى ومصطفى
إياد زمانه جاى متقلقيش
علياء لا تعالى استنيه بره
بداءت الحفله
ليلى ياترى ايه اللى اخرك يامصطفى
إياد متقلقيش تلاقيه صحى متاخر
بداءو ينادو اسماء الخريجين اول اسم
الدكتور الطالبه ليلى رضا الطالبه ليلى رضا
علياء يلا قومى
ليلى هستلم الشهاده من غير ما مصطفى يكون هنا
علياء يلا قومى
الدكتور الطالبه ليلى رضا الطالبه ليلى رضا
علياء يلا قومى
ليلى هستلم الشهاده من غير ما مصطفى يكون هنا
علياء يلا
ليلى مش عاوزه استلم الشهاده من غير ما مصطفى يكون معايا وبتتصل بيه تليفونه خارج النطاق
ليلى طلعت تستلم الشهاده وبعدين وقفت علشان تقول كلمه بصفتها الاولى على الدفعه
وهى بتقول الكلمه كانت مرتبكه وقلقانه على مصطفىوفجأه مصطفى دخل القاعه هيا اول لما شافته ابتسمت ولقيت معاه اهلها اللى كانو قالو لها انهم مش هيقدرو ييجوا ..ليلى قالت كلمتها وهى بتبص علي مصطفى طول الوقتولما خلصت وجت تنزل لقت مصطفى بيقرب عليها وهو كله ثقه وقابلها عند سلم المسرح
ليلى اتاخرت ليه قلقت عليك
مصطفى طلع علبة من جيبه وقدمها لها
ليلى ايه دى
مصطفى حبيت اكون اول واحد يقولك مبرووك
ليلى يعنى دى هدية النجاح وتمد ايدها علشان تاخدها
مصطفى سحب ايده لاوبعدين فتح العلبه وكان فيها خاتم خطوبه تتجوزينى
ليلىمصدومه ايه
مصطفى فى وقت ماكنتش فاهم ازاى ممكن اعيش مع حد باقى عمرى بس النهارده بتمنى اعيش معاكى عمرى كله انا وانت واكيد في اليخت بتاعنا الصغير
ليلىوعيونها دموع فرحه تبتسم بس انا اخاڤ اعيش فى البحر
مصطفى انتى عايشه هنايشاور على قلبه جوه قلب البحر
ليلى تبتسم وتنظر لمصطفىالطلاب كلهم منتبهين مع ليلى ومصطفى يلا ياليلى قولى اه
ليلى تبص لاهلها وباباها يشاور لها انه موافق ويبتسم لها
مصطفى يهمس ليلى يلا بسرعه قبل ماغير رائي
ليلى تبتسم موافقه
مصطفى يبتسم كان لازم اهدد يعنى يلبسها الخاتم بحبك
ليلى وانا كمان
الدكتور خلاص كده يامصطفى ممكن نكمل الحفل بقى
مصطفى ماشى يادكتور اتفضل
ليلى ومصطفى راحو قعدو فى مكان الطلاب وليلى شاورت لاهلها من بعيد
إياد مكنتش اعرف انك بتعرف تعمل مفاجئات
علياء ليلى كانت هتمووت من القلق عليك
ليلى ايوه صح انت كنت فين
مصطفى ايوه من دلوقتى بدينا اختصاصات الزوجيه
ليلى مصطفى بطل رزاله ..كنت فين بجديلا قول
مصطفى خلاص ماشى هقول .كنت فى ادنه
ليلى ادنه
مصطفى روحت طلب ايدك من باباكى واقنعتهم ييجوا معايا يحضرو الحفله
ليلى يعنى انت اللى اقنعتهم
مصطفى ايوه
ليلى بحبك
بعد ما كلهم خدو شهادتهم وقفوا علشان يتصوروا مع بعض وليلى اتصورت هى ومصطفى مع اهلها ومع إياد وعلياء ومصطفى اخد ليلى واهلها علشان هيقضو يومين فى اسطنبول وبعدين يرجعو القريه واتفق مع رضا انه هيجيب باباه وييجو يطلبو ليلى رسمى
مصطفى راح لبابا
احمد بابا مصطفى يااااه انا كنت نسيت انى عندى ولد
مصطفى وحشتنى جدا يا بابا والله
احمد طالما حلفت يبقى