رواية لم يكن الأخير.الجزء الخامس.
ومش هنقفل الموضوع انا عاوزه اعرف انت ليه مش عاوز تديها اى فرصه عمرك مافكرت هى نفسها تقولك ايه فى رسايلها عمرك مافكرت ايه اللى خلاها تسيب البيت وتبعد عنك .ومع اصرارها دايما على انها تحاول توصل لك عمرك مافكرت تديها فرصه.. انت ليه قاسى عليها كده
مصطفىبنرفزه :قاسى هو لما ولد عمره 6 سنين فجاءه يكون من غير امه دى مش قسوه .انها تسافر ومتفكرش حتى تسال عليا غير بعد سنتين دى مش قسوه انها تقعد 16 سنه ماتحاولش فيهم تجى تشوفنى دى مش قسوه
ليلى :بس انت حتي محاولتش تفتح جواباتها ولا مره وتعرف اسبابها ولا تعرف هتقولك ايه
مصطفى :تفتكرى ممكن تقول ايه ممكن تقول ايه لطفل عمره 6 كل يوم بنام بيعيط علشان امه وحشته وخاېف يبين لاى حد علشان امه فى نظر الكل خاينه تفتكرى ايه فى اللى هتقوله هيعوض طفل فى المدرسه يوم عيد الام لما كل زمايله يعملو كروت لامهاتهم وهو لما بيعمل الهديه بيديها للميس زيه زى الولاد اللى مامتهم ماټت ده حتى العيال اللى مامتهم ماټت احسن منى على الاقل كانوا عارفين انا مامتهم سبتهم ڠصب عنها لكن هى اختارت تبعد عنى ..هى سابتنى وانا محتاج لها ومش ممكن ارجعها لحياتى دلوقتى
ليلىبصوت عالى شويا :مامتك كانت مضطره تمشى ماكنش بمزاجها..هى هربت من تعامل باباك الۏحش معها ..مقدرتش تستحمله ومشيت باباك هو اللى قالى كده
مصطفى :ماما هربت مع حبيبها وسابتنى انا وبابا
ليلى :لا مامتك هربت من اضطهاد ابوك وموضوع حبيبها ده كذبه علشان باباك يحافظ على صورته قدام الناس بيها
مصطفىبنزفزه شديده :لا الكلام ده مش صحيح انتى كذابه ايوه انتى بتكذبى عليه
ليلى :للاسف هى دى الحقيقه ممكن تسال عمو احمد
مصطفى :لا انا مش هسال حد انا واثق ان الكلام ده كله كڈب وانا مش عارف انتى ليه مصره تدافعى عنها و كفايه بقى لحد كده تدخل فى حياتى الخاصه
ليلى :حياتك الخاصه !
موبيل مصطفى رن
مصطفى :ده النقاش الو ايو احنا فى الطريق 10 دقايق ونكون عندك اوك مااشى سلام ..يلا بينا
ليلى :روح لوحدك انا مش هاجى معاك
مصطفى :يعنى اي.
سيف شاف مصطفى وليلى قاعدين مع بعض وراح يسلم عليهم
سيف :مصطفى ليلى ازيكم عاملين ايه
مصطفى وليلى :تمام الحمد لله وانت
سيف :انا تمام. ايه فرحكم امتى
مصطفى : ان شاء الله يوم 20 7
سيف :ربنا يتمم على خير
مصطفى :ايه كنت رايح فين كده
سيف :كانت مستنى تاكسى علشان اروح وسط البلد وشفتكم
مصطفى :حظك حلو وسط البلد فى طريقنا
سيف :لا انا مش عاوز اعطلكم انا ماشى
مصطفى :مفيش عطله ولا حاجه احنا كده كده رايحين دلوقتى يلا بينا ..يلا يا ليلى
ليلى تبص لمصطفى عاوزه تقوله مش جايه بس مش حابه تتخانق معاه قدام سيف
سيف ركب مع مصطفى وليلى العربيه وقعد يتكلم طول السكه مع مصطفى وليلى متكلمتش خالص
بعد لما مصطفى وليلى اختارو الوان البيت واتفقو على كل حاجه وهم مروحين بالعربيه
مصطفى :لو لون الصاله طلع فعلا زى مهو فى الكاتالوج هيبقى تحفه
ليلى :ام
مصطفى :انتي لسه زعلانه
ليلى :وهزعل من ايه هو فى حاجه تزعل
مصطفى :انا اسف على الكلام اللى قولته الصبح
ليلى :وتتاسف ليه انت معاك حق دى حياتك الخاصه وانت حر فيها من حقك متخليش وحده كدابه تتدخل فيها
مصطفى :ليلى انتى عارفه انى قولت فى وقت نرفزه ومكنتش اقصد اى كلامه منه خالص
ليلى :يعنى قصدك اعتبر الكلام ده ولا كانه اتقال
مصطفى :انا فعلا مقصدتش اقوله
ليلى :بس كلامك چرحنىبټعيط
مصطفى :انت بتعيطىيركن بالعربيه انا مكنتش بفكر لما قولت الكلام ده انا عارف انا لما بتنرفز ببقى حمار وغبى
ليلى :متقولش على نفسك غبى
مصطفى :وحمار دى ايه عادى مش حاجه وحشه يعنى
ليلى تضحك
مصطفى :ايو كده اضحكى ..اى حد يخلى القمر ده يعيط لازم يبقى حمار وغبى كمان ليلى انا مش عاوزك تزعلى منى او تبعدى عنى بدا انتى حياتى كلها
ليلى :ياسلام وطب وبنسبه لحياتك الخاصة
مصطفى :ما قولتلك كنت متنرفز خلاص ياستى انتى من حقك تدخلى فى اى حاجه تخصني
ليلى :اى حاجه ..اى حاجه
مصطفىيشاور براسه ايو :بس بلاش تتكلم فى موضوع الصبح ده تانى
ليلى :ليه بس
مصطفى :لو بتحبينى بجد