السبت 28 ديسمبر 2024

رواية لم يكن الأخير.الجزء السادس.

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيته قاعد بيلعب على اللاب
ليلى واضح انك عندك شغل كتير
مصطفى ايه ده ريحت شياط
ليلى بصوت عالى شويه ما هو انت لو كنت ساعدتنى ماكنش الاكل اتحرق انت قاعد بتلعب وانا طلع عينى انا زهقت بقى من انى كل يوم اتغدى لوحدى وطول اليوم قاعده استنى فيك لاخر الليل علشان نتعشى سوا لكن ازاى انت لازم تتعشى بره وتسبنى برضو اتعشى لوحدى وحتى يوم الاجازه بنظف لوحدى وانت قاعد بتلعب بعدين انا تعبت من الطبيخ والتنظيف والماجستير والكليه والسوق كل حاجه عليا انا تعبت انا معدتش مستحملة المجهود ده
مصطفى بنرفز تعبتى من ايه انا عاوز اعرف انت فاكره نفسك بتعملى اللى ماتعملش فين المجهود اللى انتى بتتكلمى عليه ده اقولك فين 
شدها من ايدها على المطبخ اتفرجى شوفى مجهودك الفظيع فى حړق الاكل دا انتى حتى لو ماحرقتيهوش بيطلع طعمه استغفر الله الغظيم يارب 
ولا اقولك وشدها فى الاوضه وفتح الدولاب طلع البناطيل المحروقه قولى لى عن مجهودك الرائع فى حړق البناطيل ها بصى كويس ولا مجهوداتك الجباره فى القمصان اللى لونها بيروح فى الغسيل قميص لبنى بقدره قادر يبقى احمر اه وجائزة اكبر مجهود تروح للكذب عليا وتروحى تقابلى ماما من ورايا على الرغم انى قولت مېت مره خليكى بره الموضوع ده
ليلى انت
مصطفى اه هتقولى عرفت مين ما هو ده اللى يهمك يا هانم لكن اكل يتحرق وهدوم تتحرق مش مشكله مش كده
يمسكها من دراعها ويهزها ها ردى عليا ايه اللى خلاكى تكلميها
ليلى يعنى ايه انا مفيش حاجه فيا عاجباك خالص طب وايه اللى مصبرك كل ده
مصطفى ماطلعيش جنانى و ردى على السؤال روحتي كلمتيها ليه
ليلى يعنى انت عامل كل المشكله دى علشان انا اتكلمت مع مامتك
مصطفى ليلى روحتي ليه
ليلى عارف روحتلها ليه علشان احاول اصالحك عليها
مصطفى انتي عارفه رأي فى الموضوع ده
ليلى اصلى كنت بقول لنفسى هو لو مابقلوش خير فى مامته مش هيبقى له خير فيكى وطلع عندى حق سيب دراعى
تشد ايدها وتدخل الاوضه تلبس هدومها بسرعه وتطلع وهى خارجه من باب البيت
مصطفى ليلى انتي راحه فين
ليلى مديه ظهرها لمصطفى علشان مايبانش انها بټعيط ماتخفش راجعه تانى هشم شويه هواء
مصطفى لا مش هتنزلى 
ليلى فتحت الباب ونزلت جرى.. ليلى استنى
جه ينزل وراها بس هو كان لابس الشبشب والبجامه فرجع غير بسرعه ولحقها قعد يدور عليها ولقها ناسيه موبيلها فى البيت ...ليلى ماشية فى الشارع بټعيط ومش عارفه تروح فين وبعدين فكرت تروح الحديقه اللى جنب المدينه وخدت تاكسى وراحت هناك ومصطفى بيدور عليها راح عند علياء مش لاقيها وعند اليخت برضو مش هناك وعلى الكورنيش برضو مش موجوده واتصال باباه
احمد الو ازيك يا مصطفى النهارده احسن
مصطفى كويس الحمد لله
احمد واخبار ليلى ايه اكيد مبسوطه بالاجازه اللى هتقضوها مع بعض
مصطفى اجازه ..اه جدا
احمد ربنا يخليكم لبعض طب ماتجيبها اكلمها احسن من زمان مكلمتهاش
مصطفى لا اصلها مش جنبى دلوقتى
احمد طيب تمام سلم لى عليهاانت كنت عاوز حاجه
مصطفى ها
احمد مش معقول تكون بتطمن عليا انا كنت معاك امبارح
مصطفى لا هو كده بس مصطفى فكر ان ليلى ممكن تكون راحت عند مامته وطبعا مش هيقدر يقول لبابه كلمها واسالها بابا هو انت معاك رقممم مدام صفاء
احمد مدام صفاء مين
مصطفى يعنى قصدى رقم ماا ماما
احمد اه بس ليه
مصطفى ممكن تدهولى
احمد اوك خد ... انت عاوزه ليه
مصطفى بعدين اقولك سلام
احمد سلام
مصطفى اتصل بمامته
مصطفى الو
ندى الو
مصطفى انا مصطفى مش عاوزك تفهمى من المكال.
ندى هاى مصطفى انا ندى انا من زمان نفسى اكلمك واشوفك
مصطفى ندى مين ده مش رقم مد
ندى ايو هو بس انا رديت بدلها..انت عاوز ماما مش كده
مصطفى ماما
ندى انا ندى اختك من الام خد ماما اهي بس احنا لسه هنتكلم مع بعض كثير ماشى اتفقنا يلا باى
صفاء مصطفى ابنى حبيبى عامل ايه اخيرا سمعت صوتك
مصطفى انا كويس بصى انا عارف ان ليلى بتجى تقابلك من ورايا وانا بس كنت عاوز اعرف لو هى عندك دلوقتى
صفاء ليلى لا ماشوفتهاش النهاردهليه ايه اللى حصل
مصطفى متشكر جدا ..مع السلامه
صفاء مصطفى ا مصطفى قفل الخط
مصطفى قعد يلف فى الشارع مش عارف يعمل ايه وبعدين افتكر لما ليلى كنت زعلت قبل كده ولقاها فى الجنينة اللى جنب المدينه فراح على هناك بسرعه..اول ما شفها حس براحه كبيره وبدء يقرب منها براحه و قعد فى المرجيحه اللى جنبها
مصطفى فى معيده فى الجامعه تقعد فى جنينة العاب اطفال
ليلى بتمسح دموعها
مصطفى يقعد على ركبته قدامها ويمسك ايدها مليون مره قولتك حمار زيي مايستحقش دموعك دى ليلى تبصله وهى بتتشهنف انا اسف انا كان يتقطع لسان قبل مقولك الكلام ده
ليلى بعد الشړ عليك
مصطفى ده مش انا لوحدى للى طلعت حماريعنى انا تنرفز عليكى وزعلت ولسه بتقولى لى بعد الشړ عليك ياشيخه انا

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات