رواية لم يكن الأخير.الجزء الحادي عشر.
بإياد لانه كان محتاج يتكلم مع حد
إياد الو
مصطفىبصوت مخڼوق وحشتنى اوى
إياد وانت كمان ...مصطفى انت كويس ...صوتك مش مظبوط
مصطفىتنزل دمعه من عينه وماييتكلمش
إياد مصطفى
مصطفى مخڼوق قوى...ياريتك هنا دلوقتى ...إياد ممكن تجى لى
إياد اجى لك امريكا
مصطفى ارجوك
إياد مصطفى فى ايه انت عمرك ماطلبت منى الطلب ده ..حتى فى اصعب ظروفك عمرك ماطلبت منى كده
إياد فى ايه انت كده قلقتنى
مصطفى مش هقدر اقولك فى التليفون
إياد اوك انا هحاول اشوف الشغل واجى فى اقرب وقت
مصطفى انا متشكر جدا ...سلام
إياد استنى انت هتسيبنى قلقان عليك كده
مصطفى ماتقلقش انا كويس
إياد ياشيخ اكيد مش مصدقك
مصطفى خلاص يا إياد انا مش قادر احكى
إياد تمام على راحتك انا هجى فى اقرب فرصه
فى اليوم التالى مصطفى اتصل بليلى علشان يقابلها ويتكلم معاها عن كريم ويقولها انه مش عاوز يعمل تحليل لانه حس انه زودها بموضوع التحليل ده
مصطفى الو
ليلى كنت متوقعه اتصالك ..ها هنروح امتى نعمل التحليل
مصطفى ممكن نتقابل فى مكان ونتكلم شويه
ليلى ليه
مصطفى لو سمحتى...هستناكى فى نفس المكان اللى فطرت فيه انا وانت وكريم قبل كده
ليلى طلبت من هنا وسما مايقولوش موضوع انها كانت فاقده الذاكره ده لمحمد ولا لمصطفى...ليلى حست ان مصطفى اهان كرامتها فقررت تبان قويه قدام مصطفى ومش عاوزه يشوفها قد ايه هيا ضعيفه من غيره
محمد كان عرف من مصطفى انا ساره طلعت هى ليلى بس معرفش تفاصيل اكثر من كده لان مصطفى ماكنش عاوز يتكلم ..نور جاب التذاكر ليلى والسفر كان تانى يوم الصبح..نور لما شاف محمد موجود حب يوصل لمصطفى انه هيسافر مع ليلى
سما طب ماتقولها انت
نور معلش اصلى مستعجل
سما اوك ماشى
نور شكرا ....سلام
سما سلام
محمد هم مسافرين فين
سما تركيا تقريبا ...التذكره بتقول كده
محمد انا مش قادر افهم ازى صاحبتك عملت فى مصطفى كده
سماعاوزه تتكلم لكن افتكرت وعدها خلينا فى موضوعنا احنا ملناش دعوه بحد
سما اوك سلام
محمديبوسها على راسه سلام
محمد اتصل بمصطفى ...ومصطفى كان فى الطريق علشان يقابل ليلى
محمد انت فين
مصطفى بعمل مشوار كده
محمد برضو مش هتجى الشغل النهارده
مصطفى معلش بقى
محمد معلش ايه ...انت هتستفيد ايه من كل ده ...كل الناس دنيتها ماشيه لا انت ...شوف ليلى ونور ولا كان فى حاجه وهيسافرو مع بعض بكره ...انت بس اللى بټحرق فى دمك
محمد انا كنت عند سما وعرفت منها ان ليلى هتسافر تركيا مع نور
مصطفى طيب ....سلام دلوقتى مصطفى دماغه طقت من الخبر
مصطفى راح قعد يستنى ليلى ويهدى فى نفسه واول ماليلى جت وهو قعد يبص لها وهى تبصله بكل رومانسيه فى لحظه نسيو هم الاتنين كل المشاكل اللى بينهم ...بس صوت محمد وهو بيقول لمصطفى انهم هيسافرو سوا ..فوق مصطفى من اللحظه دى ولف وشه بعيد عن ليلى
ليلى لما مصطفى كان بيبصلها كانت حاسه قلبها عاوز ينط يروح عند مصطفى ...لكن عيون مصطفى خذلته لما بص بعيد عنها ...ليلى وقفت ثوانى تستجمع قوتها وقالت لنفسها المره دى مش هيحصل زى المره اللى فاتت انا مش هسيبه يهينى تانى
ليلى راحت عند مصطفى وكلها عزيمه وقاعدت
ليلى هاى
مصطفى هاى
ليلى عاوز ايه
مصطفى هو موضوع واحد اللى بينا كريم
ليلى انا مش قولتلك تعالى نعمل تحليل فى اليوم اللى انت عاوزه
مصطفى لا انا خلاص مش عاوز اعمل تحليل
ليلى ليه ايه اللى اتغير خلاك تصدقنى
مصطفى خلاص انا صدقتك ومش عاوز اعمل تحليل
ليلى ليه مش يمكن اكون بكدب عليك...اصل ممكن اكون على علاقه باكثر من واحد فى نفس الوقت
مصطفى انت اللى خليتينى اقول كده
ليلى ام يعنى انا اللى غلطانه دلوقتى ...وانت مابتغلطش خالص...نسيت ساره ماټت ازاى لما انت ضحكت عليها ولما بقت حامل منك واتخليت عنها وسبتها ټموت ...ولا الغلط بس بيكون عندى انا
مصطفىبنرفز بيتهئ انتى بالذات عيب قوى تتكلمى
ليلى الكلام اللى انت بتقول ده مش هيغير من الحقيقه حاجه ..انت بس بتحاول تطلع نفسك مش غلطان وان الغلط كله عندى انا
مصطفى يقوم يوقف انا لدرجه دى كنت غبى ومخدوع فيكى ..انت متجوزه اتنين فى نفس الوقت والولد اللى انتى حامل فيه ده يبقى ابن ژنا ياهانم....اعتقد غلطتى انا اقل من غلطتتك بكثير بس انا عارف ازاى هخليكى تندمى على اليوم اللى عرفتيني فيه انت ونور ويمشى ويسيبه وليلى تقعد ټعيط وتتصل بالدكتوره وتحجز ميعاد علشان تروح لها قبل ماتسافر
إياد يتصل بمصطفى
إياد الو يا مصطفى عامل ايه دلوقتى
مصطفى انا كويس جدا وانت
إياد انا تمام ...معلش مقدرتش اجى ملقتش حجز طيران النهارده
مصطفى لا ماتجيش انا اللى جاى
إياد طب كويس ...ايه المفاجأه الحلوه دى
مصطفى هى هتبقى مفاجئه حلوه بس مش لكل الناس
إياد يعنى ايه
مصطفى ماتخدش فى بالك انا هبقى عندك بكره انا شاء الله
إياد خلاص يبقى
