رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد..الجزء الرابع.
خير.
قفل معه وطلع من اوضته خرج من البيت كله وطلع على الطريق اللي فيه محل العطارة لكن ملقهاش قرر يروح المكان اللي كانوا بيقعدوا فيه على البحر بعد ربع ساعة وقف الموتسكل على الطريق ونزل منه وهو شايفها قاعدة لوحدها على صخرة بعيدة وعالية. قرب منها باستغراب للهدوء اللي هي فيه قعد جانبها وهو ساكت نادرة بصتله بدموع وحزن وبدون كلمة قلعت الدبلة وحطيتها على صخرة بينهم حسن وهو باصص للبحر
نادرة بهدوء
مفيش نصيب. أنا آسفة بس أنا مش مناسة لك ولا حتى لأي شخص.
حسن
ليه حد زعلك . أنا زعلتك
نادرة
ياريت كل الناس زيك. بس أنا عمري ما هكون زوجة كويسة. أنا هكون زيها عارف وربنا أنا كل يوم كنت بسمع كلام كتير عنها حاولت اكدبهم وأنا حاسة أنها مش وحشة هي برضو كانت لسانها طويلة وعنيدة هي كانت مهملة في حاجات كتير وأنا منهم وأنا كمان زيها. أنا مش هعرف اربي أطفال واهتم ببيت أنا كل اختياراتي غلط. وكل الناس بيتخلوا عني. مش عايزاه اتساب. مش عايزاه اتوجع
طب طول الفترة اللي فاتت أنا زعلتك مني بصراحة. في الفترة دي حسيتي أناني لدرجة اني ممكن اتخل عنك
نادرة
معرفش يا حسن أنا بقيت خاېفة من اختيارتي. خاېفة البس في مصېبة.
حسن بضحك
للدرجة دي. مصېبة طب ياستي أنا عجبني المصېبة دي وعايز اتجوزك ها ايه رايك
نادرة
مش هتزعل لما نتخانق كل يوم ونتكلم في حاجات تافهه وتيجي من الشغل تلقيني حارقه الاكل وساعات نايمة وهدومك مش نضيفة ومخلصة فلوسك في الأكل من برا
أولا هنصحي سوا بدري لأن مش بحب افطر لوحدي وهنحضر الفطار سوا ثانيا أنا ممكن اساعدك في البيت لأن بعمل كدا مع أمي لما بتتعب ومعنديش مانع اعمل كدا معاكي بس لما أكون تعبان من الشغل هسيبك تعملي دا لوحدك ثالثا خلصي فلوسي براحتك بس صدقيني بعد الجواز هناكل في البيت لان بحب اكل البيت بس مفيش مانع نخرج تلات اربع مرات في الشهر ناكل برا عارف انها هتبقى مرة وحيدة بس لو الدنيا ماشية معايا تمام هظبطك أنا مرتبي يعيشانا مرتاحين الحمد لله وصدقيني مش هيجي يوم واخليك تحطي راسك على المخدة جانبي وأنتي زعلانة مني حتى لو زعلنا ودا طبيعي بين أي اتنين وقتها مش هسيبك.
حسن
وعد ياستي بس فكي كدا ممكن اعرف بقا سبب الزعل دا كله ايه مش كنت كويسين امبارح.
نادرة بكدب
مفيش بس كنت خاېفة ومتوترة
حسن بابتسامه
طب ايه رايك اعزمك على فراولة بلبن
نادرة بحبها
حسن بحب
عارف يا نادرة خلينا بقا نتمشى وهجيبلك اللي أنت عايزاه كله.
نادرة
حسن بابتسامه وهو بيمسك ايديها وبيقوم
متقلقيش الحمد لله الخير كتير بس بلاش ټعيطي انتي فاهمة وبعدين أنا بحب كلامك الدبش دا فاهمة.
نادرة بصتله بارتياح ومسكت في ايديه بقوة
يلهوي يلهوي جليلة هتنفخني. أنا لازم اروح
طب مش هتاخر تعالي هجيبلك اللي أنت عايزاه وهروحك وكمان علشان اجهز
نادرة
مش مهم دلوقتي لما نتجوز هبقي اعملها في البيت.
حسن بصلها وابتسم وهي شديت ايديه علشان يرجعوا البيت لان الوقت اتأخر لا تطيل النظر فالعاشق تفضحه عيناه نادرة رجعت البيت مع حسن وهي خاېفة من ردة فعل جليلة لما تشوفها بصت لحسن وهي على وشك أنها ټعيط
حسن باستغراب مالك
نادرة
جليلة لو شفتني هتعمل مني كفتة هي قالتلي متتاخريش وانا اتأخرت اوي
حسن
خالص خلينا نطلع سوا وأنا هحاول افهمها.
نادرة بحدة
لا مش مهم أنا هطلع لها لوحدي وكمان علشان تلحق تجهز لبليل.
حسن ابتسم ونزل من على الموتسكل مسك ايديها بقوة
ياله مټخافيش مش هتعملك حاجة وبعدين هو أنت فكراني زيك يا بنتي أنا بجهز في تلات دقايق والحلاق بكتيره نص ساعة
نادرة بفخر
على فكرة بقا أنا مبتاخرش لأن أنا قمر من غير أي حاجة
حسن هز رأسه بيأس وهو بيطلع السلم معها الباب كان مفتوح جليلة أول ما شافتها قلعت الشبشب وحدفته. نادرة وسعت عينيها پخوف وبسرعة وقفت وراء حسن ومسكت في قميصه بقوة وكان الشبشب من نصيب حسن
جليلة باحراج
حسن يلهوي!
نادرة خرجت من وراه پخوف لكن ضحكت وهي بتبصله
شوف مش قولتلك أنا هعرف اتصرف معها البس بقا يا عم
حسن بغيظ
وعد عليا لو ليا نصيب فيكي والنعمة لاربيكي.
نادرة بصتلها بلامبالة ودخلت اوضتها
نادرة بخبث
لو مش عجبك طلقني. طلقني
جليلة بحدة وزعيق
صبرك عليا أنت بس. كنت فين لحد دلوقتي يا أبلة معليش يا حسن جيت فيك أنت حقك عليا.
حسن بجدية
حصل خير. بس بلاش تعمليلها حاجة
جليلة پخوف عليها
هو أنت لقيتها فين يا حسن وحصل ايه طمني اللهي يسترك.
حسن بابتسامة
أطمني هي كويسة بس واضح أنها خاېفة من فكرة الجواز كلها علشان كدا مش عايزاك تعمليها حاجة وأنا هحاول معها.
جليلة بخبث
مهتم أنت يا حسن
حسن بحرج
أنا هنزل علشان الحق اجهز.
جليلة وماله.
حسن خرج وجليلة