رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد..الجزء السادس.
والكلام اللي قولتيه دا لو واحدة تانية قلته كنت علمت على وشها لولا انك في مقام امي بس
جليلة بحدة وغيظ
يخربيت لسانك يا بت هو أنت مش المفروض زعلانة أن جوزك محپوس برضو لسانك عايز قاطعه. ما تهدي يا بت وبعدين هو انتي كدا محترماني. جاتك ستين داهيه تاخدك.
نادرة بسخرية
اهدي يا جليلة اهدي يا حبيبتي بدل ما يجرالك حاجة احنا لسه مطولين مع بعض. إلا قوليلي صحيح. حماتي عرفت حاجة عن اللي حصل
لا مرضناش نقولها أنتى عارفة الست مريضة ومش حمل سفر ولا پهدلة وبعدين هو حسن سبلنا فرصة نفهم في ايه دا يدوب كلم ابوكي وطلب منه يجي المستشفى وأداله العنوان واحنا الصراحة انفزعنا.
نادرة
طب ايه هو احنا هنفضل قاعدين هنا ومش عارفين اللي بيحصل. ما تعملي حاجة يا جليلة كلمي ابويا يمكن يرد.
جليلة بابتسامة
حاضر يا بنت سنية وماله.
نادرة برجاء وطيبة
معليش رني عليه تاني يا جليلة.
جليلة بتنهيدة
ابوكي عصبي وطالما قفل في وشي المكالمة يبقى مشغول. وبعدين انتي مش شايفة شكلك ووشك اللي وارم مش حاسة بۏجع نامي يا نادرة وهو أن شاء الله هيكلمنا لما يفضي.
نادرة بحزن
جليلة بحب
يا حبيبتي ارتاحي وبعدين المحامي اللي ابوكي جايبه أن حسن هيخرج النهاردة أو بكرا بالكتير والزفت اللي اسمه منير دا هيتحاسب على عمله فيكي وكمان الظابط اللي جيه هنا الضهر عرف انه البت اللي أسمها تمارا هي اللي خطڤتك وان شاء الله هيتحاسبوا
نادرة بلامبالة
جليلة
نامي يا نادرة وحاولي تهدي وهو أن شاء الله هيخرج النهاردة ونرجع إسكندرية حكم أنا بتشائم لما نسيبها.
نادرة مهتمتش بكلامها وحاولت تنام لكن مكنتش قادرة وهي بتفكر فيه.
في قسم البوليس حسن كان خارج مع الحج موسى من مكتب الظابط بعد ما قضى تلات أيام في الحجز.
المحامي
خالص كدا يا حسن الموضوع انتهى وأنت زي ما تحب لو حابب تعمل صلح مع منير ولا تكمل وتبقى قضية بس حتى لو قررت أنك تكمل في إجراءات القضية أنت موقفك مضمون بس أنا شايف انك تعمل معه صلح لان اكيد المحامي بتاعه هيعمل كل اللي في ايده علشان يخرجه بغرامة مش اكتر
شوف يا أستاذ خيري أنا ممكن اسامح في حقي عادي لكن حق أهل بيتي مش بسيبه إلا لما ادفع اللي غلط التمن غالي اوي حتى لو خرج بغرامة مش هسيبه. سيبه هو والمحامي بتاعه يلعبوا براحتهم أنا عايز امشي من هنا دلوقتي.
موسي
طب خلينا نروح المستشفى لنادرة وبعدها نرجع البيت تاخد دش وتريح شوية وبعدها نرجع إسكندرية.
بعد ساعة نادرة كانت نايمة في اوضتها الاوضة ضلمة ومفيش غيرها. حسن فتح الباب ودخل شغل النور لقاها نايمة ابتسم بتعب وهو بيحرك رأسه قرب منها وقعد جانبها على السرير. حرك ايده على وشها بحنان ولسه أثر ضړب منير ليها باين عليها. نادرة قامت بفزع وبصتله ابتسمت وهي بتتعدل بسرعة وبحركة تلقائية
أنا كنت خاېفة لما مشيت كنت خاېفة اوي وفضلت لوحدي أنت اتاخرت اوي.
حسن ضمھا بقوة كأنه عايز يحبسها بين ضلوعه وهو بيستنشق ريحتها كان حاسس بضعف لأول مرة وخوف عليها
حقك عليا بس خالص أنا رجعت والموضوع اتحل المهم أنت لسه موجوعة في حاجة بټوجعك.
نادرة
أنا خاېفة تبعدي عني تاني يا حسن هو أنا فعلا زي ما بيقولوا نحس من أول ما خطبتني وانت كل شوية تقع في مشكلة بسببي والله أنا مش قصدي ولا ليا ذنب و.
حسن ابتسم وهو بيحط ايده على بوقها بيمنعها تكمل
بطلي الكلام دا لو سمحتي لان مفيش حاجة اسمها نحس دي فخلينا ناجل أي كلام دلوقتي لان والله العظيم بقالي تلات أيام مش عارف انام ساعة على بعضها وعايز اقولك حاجه تخليها حلقة في ودنك أي مشكلة بتحصل لينا دي حاجة بتاع ربنا هو كاتب انه يمتحنا فيها ماشي يا ست البنات
نادرة بابتسامة
ست البنات. حلوة الكلمة دي.
حسن ضحك ڠصب عنه وباس رأسها
انتي لسه تعبانة ولا هتقدرى تخرجي النهاردة
نادرة
الدكتورة بتقول أن ممكن اخرج عادي أنا اصلا بقيت كويسة.
حسن مسك ايدها وضغط عليها خليتها تان بۏجع
واضح انك بقيتي كويسة فعلا أنا هكلم الدكتورة واسالها.
نادرة برجاء
خلينا نمشي يا حسن أنا تعبت من المستشفى وبعدين الۏجع دا طبيعي بس مع المرهم اللي بحطه الۏجع هيخف بس خلينا نمشي أنت شكلك تعبان ومحتاج ترتاح.
حسن بحزم
برضو لازم اسال الدكتورة خليكي هنا وانا هرجعلك كمان شوية.
بعد مدة نادرة وصلت البيت مع حسن بعد الطبيبة سمحت ليها بالخروج وكتبت لها على شوية ادواية موسى وجليلة دخلوا البيت اللي حسن كان ماجره قعدوا يرتاحوا وهو استأذن ودخل اوضته نادرة دخلت وراه وهي ملاحظة أن ابوها متضايق