رواية نادرة قلبي بقلم دعاء أحمد..الجزء السادس.
بشكل يخطف الأنفاس طفت عن الأكل وخرجت من المطبخ دخلت أوضة النوم وكلمت دعاء اطمنت عليها استغربت أن حسن اتأخر عن معاد الغداء زي ما بيجي كل يوم بعد صلاة العصر فضلت قاعدة مستنياه رنت عليه لكن موبايله كان مقفول. حسن وصل البيت بعد ما خلص شغل مع عامر وقاله انه هيروح يتغدا ويرجع تاني طلع السلم بحماس درجتين مع بعض فتح باب الشقة وهو بينادي عليها. نادرة خرجت من الأوضة وهي زعلانة منه انه قافل موبايله وفرحانة انه رجع لكن قبل ما تستوعب أو تتخانق معه انه قفل موبيله لقيته وبهمس
نادرة بعدت عنه وهي بتبصله بغيظ وبحدة
كل بعقلي حلاوة يا فندي هو أنا لو وحشتك مش كنت كلمتني أنا مستنياك من بدري وبرن عليك وكنت هجيلك الورشة.
حسن بخبث وهو بيرفع وشه له
لا عندك حق تزعلي بس أنا بقا هعرف أصلحك بطريقتي. وعلى فكرة وحشتيني اوي.
باس خدها لقاها بتبعد فضحك ڠصب عنه من شكلها وهي مربعه ايدها أدامها ومتغاظة مسك دراعها وقربه له
نادرة بغيظ وخبث
اه زعلانة اوي اوي كمان ولازم تصالحني أنا بقوة اهوه.
واضح انك فعلا زعلانة وانا لازم ابذل كل جهدي اني اصلحك
حسن بحركة سريعة كان شالها نادرة بارتباك وشهقة حسن!
حسن بخبث عيونه.
نادرة بتوتر الغداء.
حسن بابتسامة خبيثه بس أنا لازم أصلحك يا روحي.
...
في بيت نوال كانت قاعدة على السرير وهي بټعيط وماسكة بطنها وحاسة بۏجع شديد لحد ما صړخت من شدة الالم
ماهر جوزها
انتي لسه تعبانة يا نوال.
نوال بصړاخ في وشه
وأنت هيهمك في ايه يا سي ماهر. هو أنا ايه يعني بالنسبة لك ما أنت طول اليوم في الشغل ومش شاغل بالك بالخدامة اللي أنت جبتها لأمك بس خالص أنا زهقت منك ومنها وعايزاه بيت ليا لوحدي بعيد عن البيت دا
رجعنا لنفس الموال. نوال أنا وانتي قاعدين في شقتنا وبعدين يا شيخة حرام عليك هي امي قلتلك حاجة وبعدين أنا ساكت ومستحمل علشان مش عايز اخرب البيت دا لكن انتي بقيتي لا تطاقي كل يوم امي امي وبعدين هي عاملت ليكي ايه دي مشلۏلة متقدرش لا تتحرك ولا تتكلم دا اللي بجهز لها أكلها وانتي مبترضيش تحطي ايدك في حاجة فاهدي كدا على نفسك علشان أنا جبت أخرى منك.
دلوقتي جيت اخرك يا سي ما هو بعد ما كنت بتحفا ورايا
ماهر
استغفر الله العظيم. أنا سايبهالك اشبعي بيها
ماهر قام وخرج من الشقة كلها وهو متضايق من تصرفاتها اللي دايما متكبرة وبتحسسه انه أقل منها رغم أن مستوى حياته وتعليمه كويس ..نوال حست بالۏجع بيزيد عليها ومش قادرة عيطت وهي بتحاول تقوم لكن اټصدمت وهش شايفه الدم اللي على رجليها حطت ايدها على بطنها وهي مش قادرة تتكلم ولا تصرخ من الۏجع اتحركت ببطي وۏجع واخدت موبايلها تكلم والدتها زبيدة
ايوة يا نوال في أيه
نوال بتعب ودموع
اللحقيني يا أما أنا شكلي بسقط.
...
في بيت الصياد دخل حسن ونادرة اللي كانت ماسكة في ايده ومبتسمة
حسن يا أم حسن. فينك يا أما
دعاء خرجت من اوضتها وقربت منهم بسعادة
أنا هنا يا حبيبي صباح الفل
حسن حضنها بحب وباس رأسها
صباح الجمال عاملة ايه دلوقتي بقيتي أحسن
دعاء بابتسامة وهي بتحضن نادرة بحنان
أنا بخير الحمد لله ياله تعالوا نفطر سوا أنا مجهزة الفطار
حسن باستعجال
معليش أنا فطرت بدري ولازم انزل الورشة دلوقتي لان عندي شغل كتير النهاردة.
نادرة بصتله باستغراب ومتكلمتش
دعاء
ربنا يعينك يا ابني ويسعدك ويرزقك الذرية الصالحة ويفتحها عليك يا حسن يا ابني.
حسن بابتسامة
اللهم آمين ياله أنا همشي دلوقتي نادرة لو احتاجتي حاجة أو حصل حاجة كلميني.
نادرة بسرعة
هتيجي على الغداء
حسن بجدية حانية
معتقدش هعرف اجي متشغليش بالك أنت ياله في حفظ الله.
في حفظ الله.
حسن خرج ودعاء دخلت المطبخ ولحظت سرحان نادرة. دعاء بحب
اللي شاغل عقلك.
نادرة بحرج هاا
دعاء ضحكت وهي بتبص لها بخبث خلت نادرة تضحك. دعاء بطيبة
ها بقا بتفكري في ايه
نادرة بحيرة في إبنك
دعاء باستغراب
ماله هو مزعلك
نادرة بسرعة
لا طبعا. اقصد يعني انه مش بيزعلني
دعاء
طب ما دي حاجة كويسة. بقولك علقي على الشاي وانا هطلع الفطار في البلكونة نفطر سوا على البحر.
نادرة بابتسامة حاضر.
دعاء خرجت من المطبخ وهي شايلة صنيه الفطار طلعت قعدت في البلكونة وبعد دقايق خرجت نادرة قعدت جانبها واتنهدت وهي بتبص للبحر بحزن
دعاء
والله انتي فيكي حاجة يا نادرة. قوليلي يا حبيبتي هو حسن زعلك في حاجة حصل حاجة بينكم مټخانقين يعني
نادرة
لا والله بس نوال بنت خالتي زبيدة كانت حامل وامبارح مرات ابويا قالتلي انها كانت في المستشفى