رواية حور عيني.بقلم رغد عبد الله. الجزء الثالث.
واد !
بتقرب منة ... وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. بتلطم على وشها حبوب منع الحمل بتعمل إية عند مراتك يا مالك !
مالك مكنش مستوعب ..ومش لاقى رد لانو مش عارف حاجة .. !
سامية پقهر .. الهانم مش عايزة تحمل منك ..عايشة فى خيرنا و بتضحك علينا ..!
مالك قام وقف وهو مصډوم .. ل لا حور متعملش كدا ..
مالك مسك نفسة و قال .. طب أهدى لما تيجى و.
سامية بمقاطعة إسكت ! أنت لسة هتقول لما تيجى ! أنت معنتش مالك إبنى إلى أنا ربيتة خلتها تتملكك
سابتة ومشيت وهى بتقول بإنهيار .. إسمع بقى أنا سكت كتير المرادى مش هعديها .. ويا أنا يا البت دى اختار
الدكتور .. هى حالتها مستقرة شوية دلوقتى .. لكن لازم نعمل العملية فى أسرع وقت وإلا ممكن نخسرها ..
مالك پخوف اعمل اللازم وأنا تحت امرك فى أى حاجة المهم تبقى كويسة .. .
تحرك بخطوات سريعة للغرفة وكان متوتر جدا أول ما شافها مستلقية على السرير اټرعب من فكرة أنه ممكن يفقدها .. هو اكتر حاجة بيكرهها الوداع ..
سامية مسكت إيده .. الدكتور قالك إيه ..
مالك وهو متبت فى إيدها وبيحاول يطمنها قالى هتبقى كويسة .. بس معاد العملية هيتقدم
مالك پجنون كلام إيه إلى بتقولية دا !
سامية إلى سمعتة .. أنا مش واثقة في مراتك ولا هآمن عليك معاها ..
مالك هو أنا عيل !
سامية لأ .. بس أنا أم وقلقانة عليك دى من ساعة ما دخلت البيت وكل يومين فية مشكله جديدة يا مالك قولتلك مهياش من مستوانا ولا عارفين أصلها إى ! قولتلى الايام هتثبتلك إنى صح هو فين دا ! أخرها خانت ثقتك و بتاخد حبوب منع الحمل من وراك .. والله واعلم كانت متجوزاك لية!
سامية بعصبية مش هيرتاح ليا بال ولا هعمل حاجة غير لما يحصل إلى فدماغى ومتعاملنيش كإنى عيلة تسكتنى بكلمتين ..
مالك يعنى عايزانى أعمل إية !
سامية طلقها .. .
مالك بحزن هترتاحى لما أطلق حور .. و أفضل جنبك بطولى ..
سامية آه هرتاح أنا مش عايزة حد غيرك ..
الممرضة دخلت مالك بية مينفعش تتكلم كتير ..
طبطب على إيد سامية برفق .. وقام وهو محمل هموم ..خرج من المستشفى .. إتمشى وهو حاسس إنه تايه إنه في مكان لا ينتمى ليه ونفسة يرجع تانى للعالم الهادى بتاعة .. فى الآخير رجله رجعتة للبيت .. وكإن قلبة هو إلى كان ممشية علشان يشوف حور ..أول ما الباب اتفتح .. حور جريت علية مالك كنت فين كل دا ... و ..
ملامحه كانت باردة قالت پخوف مالك ! .. فيك إية
ملس بصباعه على شفايفها وقبلها .. كانت قبلة أشبة بتنهيدة. بيطلع فيها كل تعبة كانت تنهيدة حزينة أول ما رفع وشة لقاها بتبص فى عيونة مباشرة بقلق ..
إبتسم بحزن وقال حور .. أنت طالق .. !
حور پصدمة إية ..
مالك .. مش عايز أكررها .. ..
حور حست بحرارة شديدة فى وشها.. كانت