ابحث عن نفسي الجزء الثاني والاخير.بقلم علاء
مش عاوز اتكلم. الوقت اتأخر وانا تعبان من الطريق يلا نرجع البيت
بيت جوز حنان اخته
ماستناش يسمع ردها ونادى الجرسون عشان يحاسب ...غادة ماعرفتش ترد وعنيها اتملت دموع زيادة عشان زعقلها وهو لسه قايل عمره ماهيزعلها...أنا كنت عارفة انه مفيش راجل حنين بجد...
غادة واقفة فالبلكونة والجو برد اووي پتبكي ...أحمد دخل ينام ومالاحظش أن غادة فالبلكونة فالبرد عشان الاوضة إلى هي هتنام فيها هي إلى فيها البلكونة فاكرها نامت من زمااااااان
غادة فتحت عنيها بشويش...ايه ياحمد في ايه
..بقالي كتير بخبط عالباب ماردتيش قلقت تكوني.
ماكملش كلامه غادة فهمت بس ماردتش عليه حست انها مش قادرة حتى تتكلم
أحمد...طيب يلا قومي بسرعة خدي دش وغيري هدومك عشان نطلع شوية عالبحر.
...لالا مش قادرة اقوم من مكاني وزوري بيوجعني.
...ايه ده انتي سخنة اوي. انتي شكلك خدتي برد بس انتي كنت معايا طول الوقت اخدتي البرد ده امتى
..أصل أنا امبارح بعد ماجينا قعدت فالبلكونة لغاية الصبح
زعق لها....نعم فالبرد ده قعدتي الليل كله فالبلكونة
...وطي صوتك يااحمد أنا مش قادرة حاسة دماغي ھتنفجر
حاول أحمد يهدي نفسه...أنا هنزل اشوف دكتور بسرعة وهاجي
..ماتخافيش
الدكتور خلص كشف على غادة وطلع هو وأحمد برة
...طمني يادكتور
...لا ماتقلقش خالص هو شوية برد وسخونة تاخد الدوا فمواعيده وتشرب عصير عشان ضغطها نازل شوية. بعد اذنك
متشكر اوي يادكتور اتفضل
حاسب أحمد الدكتور وقال للبواب يجيب الدوا اللي فالروشتة بسرعة..أحمد دخل لغادة ولمس جبينها لقى السخونية أقل من الأول بس لسه سخنة
ضحكت غادة بتعبههههه ايه ده أنت بتعرف تطبخ ماكنتش عارفة
..طبعا يابنتي أنا عشت سنين كتيرة اوي لوحدي. بلاش تعملي كده تاني خضتيني عليك اوي
غادة عنيها اتملت دموع....ماهو أنت اللي زعلتني وانت لسه واعدني عمرك تزعلني وحتى مادتنيش فرصة اتكلم. أنا ماحاولتش اڼتحر بسببك. أنا مش عارفة أنا عملت كده ازاي قلبي وجعني على نفسي ولما شفت علبة الدوا ماكنتش فوعيي. والله ماعملت كده عشان اموت وماتجوزكش
باسها فراسها وراح يفتح الباب.
اليوم التاني كانت السخونية راحت تماما ولسه عندها برد بس كانت احسن بكتير وقدرت تخرج هي وأحمد اتغدوا برة واتفسحوا كل اليوم.
مرت الأيام وفضل يوم على نهاية الإجازة وغادة كانت فرحانة اوي بالأيام اللي قضتها مع أحمد كانت كلها فسح وخروجات ومش بيشوفها نفسها فحاجة ومايعملهاش. اتأكدت انها بقت بتحبه اوي وماتقدرش تستغنى عنه وقررت أول ماتيجي فرصة هتصارحه.... أحمد بقى بيحب غادة اكتر لما اتعرف عليها قد ايه طيبة وبريئة ونقية ...وفكل صلاة بيطلب من ربنا انها تحبه زي مابيحبها. عاوز يصارحها بس خاف تجرحه زي زمان ففضل انه يسكت ويسيب امره لله.
غادة....هنعمل ايه انهاردة يااحمد آخر يوم خلاص ونرجع القاهرة..
...امممم مش عارف مع اني مش طايق ارجع تاني الإجازة دي كانت حلوة اوي..
...وانا كمان بس هنعمل ايه شغلك مستنيك وانا كمان الامتحانات قربت يدوب الحق.
...عندك حق. بصي ايه رأيك نطلع للبحر شوية ونرجع نتغدى هنا وبالليل أنا عازمك على احلى سهرة نتعشى برة ونودع إسكندرية. ها ايه رأيك
..موافقة طبعا
..طيب يلا بسرعة قبل ماغير رأيي ههههههه. البسي كويس عشان ماتعييش تاني
..حاضر
أحمد وغادة بيتفسحو فالسوق
يانهار ابيض
..ايه مالك في ايه
..احنا ماشتريناش هدايا خالص للاهلي ولا لاهلك
..ههههههههههه خضتيني ياشيخة. يلا نشتريهم دلوقتي
..طيب احنا اشترينا للكل فاضل أنت
..أنا لالا مافيش داعي
..لا مافيش داعي ازاي هشتريلك بدلة عشان السهرة بالليل وكمان عشان. اشكرك على الشوربة لما كنت عيانة وعلشان اقولك أنا آسفة على كل حاجة بايخة قلتهالك
...عاوزة تعملي تلاتة