رفقًا بالقوارير.بقلم حنين.
عن قرار الطلاق غير بشرط واحد
يزن بلهفة... إيه هو
سليمان... تأجرلها شقة بعيد عن بيتكم
يزن بتفكير... أيوة بس إنت عارف الظروف و...
سليمان بتنهيدة... يبقى تطلقها وبالمعروف بدل ما ربنا هيحسبك على كل دمعة نزلت من عينها بسببك متنساش أنها يتيمة وملهاش غير ربنا الي أمرنا في كتابه الكريم فأما اليتيم فلا تقهر
ذهب سليمان ليأخذ زوجته من بيت أهلها بعد أن أخذها في الصباح الاطمئنان على أختها
خديجة بقلق... ها عملت ايه
سليمان.. قولتله على شرط جوري عشان ترجعله
خديجة بترقب... و هو كان رده إيه
سليمان... قالي إنه هيحاول يتصرف اليومين دول
توجها فورا للغرفة ليعرفا ما حدث وجدا جوري مغمى عليها ليتصل بالطبيبة التي قالت بإبتسامة بشوشة... ألف مبروك المدام حامل
الكل پصدمة... إيه
جوري كانت تجلس تفكر بشرود و هي تمسد على بطنها تتذكر كلام أختها قبل أن تغادر مع زوجها
خديجة بحيرة... والله أنا مش عارفة أقولك إيه بس ممكن اللي في بطنك ده يبقى إشارة ليكي تبتدي بداية جديدة مع جوزك وهو وعدنا أنه يشوفلكم بيت جديد عشان تبعدو عن المشاكل
جوري... تفتكري إن ده الحل نهرب من المشكلة طب أنا بعد كده هعيش مبسوطة مع الشخص الي بدل ما يدافع عني و يجبلي حقي من عيلته يقف في صفهم و يطلب مني أمشي الأمور
جوري ...يعني إيه
خديجة بإبتسامة خبيثة... يعني اللي يفكر بس يجي جنبك تقفيله وتخليه يندم على اليوم اللي يزعلك فيه
جوري كانت تنظر لها بدموع تشعر بالإنكسار وكأنها تقف لوحدها في مواجهة العالم القاسې بنسبة لها
لتضع خديجة يديها على كتفها وهي تنظر لها بقوة... بصي يا حبيبتي أنا بتكلم لمصلحتك أنا ممكن أقولك إتطلقي وأنا هقف جنبك وهعمل وأعمل وأمك مش هتسمح بس ده مش حقيقي أيوة أنا هقف جنبك بس أيه أكتر حاجة ممكن أعماهالك هصرف عليكي هاخد بالي من حملك و أخدك تتابعي الكشف حتى ماما مهما عملت عشانك هي مش هتعيشلك العمر كله عشان تجبلك حقك إنتي لازم تفكري في مستقبلك إنتي وإبنك وتتعلمي تعافري و تجيبي حقك بإيدك و متخليش حد يجي عليكي
كانت تقف على الباب تسمع لها پبكاء وبعد قليل من التفكير أقفلت الباب بهدوء و عادت لغرفتها أمسكت هاتفها لتضغط على بعض الأرقام و تنتظر ليأتيها الرد... الو
جوري... أيوة يا يزن
عند خديجة كانت تحمل صورة وهي تبكي... أنا أسفة كان لازم أعمل كده أنا مكنتش هعرف أعمل اللي إنت كنت هتعمله في الموقف ده إنت لو كنت موجود كنت هتاخد بالك منها لحد أخر نفس بس أنا كانت هتشغل عنها وهي هتضيع لوحدها مسحت دموعها عندما دخل زوجها لها نظر إلى الصورة بجانبها... ربنا يرحمه
خديجة...اللهم آمين
جلس بجانبها ليضمها له بحنان... بطلي تلومي نفسك على حاجة
خديجة پبكاء... أنا عارفة إنها زعلانة مني دلوقتي بس بعدين هتفهم معنى كلامي كويس
عند يزن خرج من غرفته سعيدا وجد والدته و