رواية خدعتني بحبها بقلم سلمي تامر.الجزء الأول.
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية خدعتني بحبها بقلم سلمي تامر الجزء الأول.
....قسما بالله لنتقم منك يا سيف على اللي عملته فيا وانك تخوني قبل فرحنا بكام شهر
قالتها حبيبة پبكاء وهي بتبص لصورة شاب بغل وكره
اتكلمت البنت اللي قاعدة قدامها بهدوء
..حبيبة مينفعش اللي بتعمليه ده..احنا لسه مش متأكدين ان هو خانك فعلا..يمكن البنت بتكدب
...لأ مبتكدبش يا منار..سيف فعلا خاني وانا كنت حاسه اصلا
...طب وناوية تعملي ايه بقا
فكرت شوية وابتسمت بشړ
...هتجوز كرم اللي بيشتغل مع بابا في الشركه..انا عارفه انه عينه مني واللي هو كمان اكتر حد سيف بيكرهه وبيغير منه رغم انه أقل منه بكتير بس هي دي اللي هتوجعه وهتبقى ضاربة قاضيه ليه
...طب مش حرام تلعبي بكرم وتستغليه يا حبيبة
حبيبة فكرت شويه لكن هزيت دماغها برفض واتكلمت بغرور
...لأ مش حرام..هو يطول اصلا يتجوز واحده زيي وبعدين جوازنا مش هيطول..انا هتجوزه لفترة بس علشان اغيظ سيف
...انا مش معاكي في اللي بتعمليه على فكرة
...انا اختك والمفروض توافقيني على اي حاجه بعملها
...الا دي يا حبيبة..ده اسمه لعب عيال
...انسة حبيبة!
...اهلا بحضرتك نورتي مكتبي
حبيبة بإبتسامه مصطنعه
...شكرا ياكرم..انا كنت عايزة اكلمك في موضوع كده كنت عايزة افاتحك فيه من زمان
اتكلم بإستغراب
...كرم بصراحه انا معجبه بيك وعارفه انك بتحبني..ايه رأيك نتجوز
كرم وقف يبصلها پصدمه وحس انه بيحلم معقول بنت صاحب الشركة اللي بيشتغل فيها بتحبه هو! البنت اللي وقع في حبها من اول نظرة و بيفضل يبصلها في السر وكل يوم حبها في قلبه بيزيد اعترفتله بإعجابها ليه النهارده!
حبيبة خاڤت من سكوته وخمنت انه رفض ف علشان كده اتكلمت بحزن مصطنع
حمحم واستعاد ثباته من تاني واتكلم بجدية
_انسة حبيبة انت فجأتيني بصراحه
مش فاهم يعني اعجبتي بيا امتى انت مش بتبصيلي حتى
رديت بكدب
..كرم انا عارفه انك مستغرب بس صدقني انا اكتشفت اني معجبة بيك اوي وانك اكتر حد هينفع يكون شريك حياتي
...ايوه بس..بس احنا مختلفين تماما..انا مستوايا مش زي مستواكي ده غير ان حضرتك مخطوبة لسيف بيه ف مش فاهم عايزانا نتجوز ازاي
آخر جملة قالتها خليت قلبه دقاته تعلى وحس بفرحه كبيرة معقول دعائه استجاب وطلعت بتحبه هو ابتسم بسعادة وحبيبة لاحظت ده وابتسمت بخبث لأن انتقامها من خطيبها سيف هيتحقق
...عمتا ده الكارت بتاعي انا هسيبك تفكر شوية ياكرم في موضوع جوازنا وهستنى ردك..واتمنى توافق وتكلمني..باي
مشيت من قدامه بغرورها المعتاد وهو قعد على الكرسي بعدم تصديق وحس انه بيحلم
...حبيبة بتحبني! بتحبني انا
رجعت بيتها وقعديت على سريرها بإنتصار باب اوضتها اتفتح ودخلت اختها
...سيف رجع من السفر هو وعمك ومرات عمك
قلبها دق پعنف وعنيها دمعت وهي بتفتكر خيانته ليها والصور اللي اتبعتتلها اتكلمت بعدم اهتمام مصطنع
..اعمل ايه يعني
...انزلي واجهيه..انا متأكده انه مظلوم..سيف ابن عمنا وبيحبك ومستحيل يخونك..متكسريش فرحتكم يا حبيبة وتتهوري
حبيبة بصړاخ ودموع
...انا مستحيل ارجعله قولتلك وقولت لبابا ينهي كل حاجه ده خاېن ومقرف
...شكرا يامتربية
قالها سيف بسخرية وڠضب وهو داخل الاوضه
بصتله بنفور واتكلمت بكره
_اطلع برهاطلع بره متدخلش اوضتي مش عايزه اشوف وشك في حياتي تاني
_مش طالع قبل ما افهم ازاي تفتكري اني خۏنتك..هو للدرجادي مفيش ثقه في علاقتنا
_اه خونتني..واه مش بثق فيك لأنك عينك زايغه وبعدين ده انا شوفت صوركم وانت في حضنها ايه كنت بتطبطب عليها
_انت فهمتي غلط..دي صاحبتي عادي وكنت بسلم عليها
_كداب..ومش عايزة اسمع منك حاجه ياسيف ولو سمحت اطلع بره
نفخ بضيق وطلع من الاوضة وهو مقرر يكلمها تاني ويسيبها دلوقت تهدى
بصيت منار لأختها بضيق
_والله حرام عليكي..ده بيحبك
_اطلعي بره انت كمان..بره
طلعت ندى بتذمر وحبيبه قعدت على سريرها ټعيط پقهر
بعد يومين تليفونها رن بصت للرقم لقيته مش متسجل عندها خمنت انه كرم وابتسمت بخبث فتحت لقيته هو فعلا
_ازايك يا انسه حبيبه
_تمام ياكرم..فكرت في اللي قولتلك عليه
سكت شوية واتكلم بجدية
_اه..انا موافق
ابتسمت بفرحه كبيرة وانتصار واتكلمت بلهفة
_حلو اوي..انا هاخدلك ميعاد مع بابا بكرة علشان تيجي تقابله..باي
قفلت وهو بص للتليفون بإستغراب وحس ان فيه