الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

هذه المرة پجنون..هل تظن اني سأوافق هل تظن اني سافعلها مقابل أي شئ 
رد جاسر بهدوء وهو مازال ينزع صور لين امامه من الحائط..انظر مليا إلى صور هذه صور اختك الصغيرة مدللة والدك كما انني للأسف سجلت جميع اعترافاتك الآن لترى المقعد فقط ماذا سيفعل 
زفر قاسم هواء ساخن ثم قال بهدوء..ما الضمانه انك لن تنشر الصور
صفق جاسر بعد ان ترك الصور ثم قال.. كلمتي هي الضمان لا غير
ثم اتجه ببطئ ينوي المغادرة بكل برود لكنه قال أخيرا ..غدا سألقاك في منزل عمي لاسمع طلاق لين بإذني 
ثم غادر بهدوء دون ان ېقتله او يدميه على الاقل كما يستحق هدوء كلفه عمرا فوق عمره لا يعلم كيف تركه على قيد الحياة بعد اعترافه القذر بانه قاټل أخيه كيف تحكم بصبره بعقله كيف لا يعلم لكن اقسم انه سيعود لېقتله ما ان يتخلص من قيوده للين وحتى يكشفه للجميع 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصل الى غرفته مڼهار بعد كومة الإعترافات المهلكه لا يعلم كم سيتحمل لا يعلم بسببها كم سيعاني انها حقا تجعله مقعدا امامها يريد الإنتقام لأخيه لكن حبها ورغبته العڼيفه بتحريرها وتبرئة إسمها يجعله عاجزا مقعدا كما قال ذللك المچنون قاسم تنهد وهو يضع صورها الذي نزعها من بيت قاسم في صندوق القاه في خزانته بإهمال ثم استلقى يدرس خطوته القادمه وخيالها يطوف حوله فيشتته شتم في نفسه الى ان امسك هاتفه في النهايه وهو يتلاعب بالأرقام صغط على رقمها الموجود معه منذ زمن اجابت بصوتها العذب المعذب وانفاسها الواصله إليه تهدأ لهيب صدره قالت بتكرار..نعم من المتحدث ألو نعم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن لا إجابه سوى صوت انفاسهم اغلق الخط بعدها ودخل في نوم عميق مرهق 
تنفس الصباح معلنا عن يوم اسود جديد في حياتها لا تعلم كم سيستمر هذا السواد بالتدفق الى حياتها لكن ما تعلمه انها تتنفس فحسب دون روح ولا قلب اغلقت نافذة شرفتها بعد ان رأت جاسر دلف بقوة الى منزلهم تقسم انها رات هالة الإجرام تنبثق منه بل تحيطه بكل تعاليمه نزلت بخفة وهي تختلس السمع وقفت على بعد قليل منهم دون رؤيتهم وهي مازالت تسمع ضجيجهم وهتافهم العالي اقتربت اكثر وهي تصغي بشدة حتى فهمت جزء بسيط مما قاله جاسر وهو ان قاسم سيأتي اليوم لتخليصها من اسرها المرهون بإسمه لكن البقيه التي جعلت من احمد يشتعل ڠضبا فېصرخ بقوة لم تستطيع سماعه تسمرت في مكانها وهي ترى احمد خرج وعلى وجهه علامات الڠصب بينما تبعه محمود بنفس التهجم اما جاسر بقي في الداخل يكمل حديثه مع عمه نظر إليها محمود بطريقة غريبه أقل عدائيه ثم اكمل طريقه الى الخارج بينما صوت احمد المتحفز سالها ببساطه..مالذي تفعلينه هنا هل كنت اقصد
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات