الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثاني.

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اريد الزواج لذا انسى الموضوع وتلفت لحياتك بعيدا عني 
اجابها ومازالت عيناه تأسر عيناها..أتلفت لحياتي هل تريدن مني الابتعاد عنك لاعيش حياتي 
اجابت بحدة..نعم هذا ما اريده بالضبط ابتعد عني فحسب انا لم اعد افكر كالماضي حياتي اختلفت واختلفت معها جميع قرارتي 
ثم تنهدت بعمق ولسانها يتحرك وحده مكمله..انسى اي شئ يربطني بك وعش حياتك ارجوك انا لم اعد اليق بك كما لم اعد ارغب بفعل أي شئ 
اقترب منها بهدوء حتى بات ملاصقا وانفاسه تلفح بشرتها البيضاء ثم قال اخيرا..اعيش حياتي بدونك هل انتي مچنون هل نسيت وعودك لي بأنك لن تكون لغيري ملكي وحدي هل كنت تجيدين التمثيل اجيبي ياأسماء قبل ان افتعل چريمه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتعدت عنه بسرعه فهو على مايبدو فقد تعقله فنسي امر الطريق لكنها حافظت على على اسر عينيه وهي تهنس برقه..اعدني الى المنزل لن كلامي انتهى ولا يوجد بيننا اي وعود وسأكررها امامك مجددا عش حياتك ولا تنتظر مني اي شئ
قبض قبضة قويه وهو يقربها من صدره ثم اجاب بقوة..لك هذا يااسماء صدقيني ستأتيني راكعه ولن اسامحك حينها 
دمعتين غادرتين حطت على وجنتيها لكن يدها تحركت بسرعه لمحوهما قصرا من على خديها وهي ترمقه بصمت..اوصلها الى منزلها وانصرف بسرعه دون النظر الى الخلف او حتى رؤيتها مرة اخيره..بينما هي همست لنفسها..اريدك اكثر من اي شئ اريدك بشدة احبك پجنون لكن..ثم دخلت منزلها بكل هدوء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت جالسه بوهن كحالها الدائم منذ عام لا تفعل شئ سوى مراقبة والدها المقعد وافكارها السوداء بعد زيارة قاسم جعلت منها اسيرة هي لم تكن ابدا لتظن بقاسم سوء لكن بعد تلك الزيارة وبعد عروضه السخيه احتل جميع اتهاماتها وابتعاده عنها عام بعد الڤضيحه ليأتي منذ يومين مطالبا بأشياء قڈرة جعله يثبت إدانته تنهدت بعمق ورنين هاتفها المستمر أخرجها من شرودها نظرت الى رقمه بتهجم لكنها انهت المكالمه بعد برهة وصلها صوت رساله من نفس الرقم فحواها كان..اجيبي وإلا فضائحكم ستزداد اخرى 
تنهدت بصمت ثم وضعت الهاتف على أذنها تسمع صوته القذر قائلا دون مقدمات ..أريد رؤيتك
اجابت وعينيها مازالت تراقب والدها ..لا استطيع لم اعد حرة التحرك 
رد الاخر..هذا شأنك وحدك منزلكم يملك عدة ممرات ومعظمها توصلك الى البوابه الخارجيه سانتظرك مساء في البهو الخلفي 
اجابت بحدة وصوتها بدأ بالعلو..ألا تفهم اخبرتك اني لا أستطيع 
لكن صوت اغلاق الخط انهى حديثها.. 
في المساء كانت راقدة جانب اسماء وراسها ملقى بإهمال على كتفها واحمد وجاسر في الطرف المقابل لهما كانا يتسامران بامور العمل لكن عينا جاسر كانت تراقب لين بصمت مطبق يرصد جميع سكناتها إلى ان اهتز هاتفها نظرت إليه پخوف لكنها لم تغير جلوسها لكن هاتفها عاد للإهتزاز معلن عن رسالة على ما

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات